شهادة حق في وزير الدفاع الشيخ احمد الخالد الذي عرف عنه الشجاعة والنزاهة ونظافة اليد وعدم المجاملة في قول وعمل الحق، الكويت تحتاج الى الهدوء الشديد والاسترخاء السياسي لمدة طويلة كي يتفرغ الوزراء والنواب للانجاز ومن ثم محاولة اللحاق بركب دول الجوار والذي اصبحنا لا نراه الا.. بالدربيل..!
***
قرت اعين اهل الكويت باطلاق سراح المواطن علي الحربي من سجون العراق، نرجو ان تعمل الكويت على اسقاط احكام السجن الصادرة في العراق ضد مهندس الطيران الكويتي حمد البعيجان والكابتن العراقي نمير الجنابي وان يتم ضمن صفقة مخالصة مؤسستي الطيران الكويتية والعراقية اعطاء الكابتن نمير وشقيقه وزوجته استحقاقاتهم المالية من «العراقية» التي حرموا منها بسبب شهادتهم مع «الكويتية» في المحاكم البريطانية، والوفاء شيء جميل..!
***
في بداية الثمانينات وابان وجود موسيقار الجيل محمد عبدالوهاب والاخوين رحباني كتب الكاتب الفني الأشهر محمد بديع سربية ان الملحن الكويتي يوسف المهنا هو الاشهر في الوطن العربي من محيطه الى خليجه بسبب الانتشار الساحق لاغنيته «ابعاد» لمحمد عبده و«اوه يالازرق» التي صاحبت وصول منتخب الكويت لكأس العالم ودعم الشعب العربي له، المبدع يوسف المهنا يقوم هذه الايام بعمل موسيقي مميز وغير مسبوق اسماه «كلاكيت ثاني مرة» يعيد من خلاله تلحين كثير من الاغاني الكلاسيكية العربية وتحويلها الى انغام كويتية محلية، وهو جهد ابداعي يشكر عليه، نرجو دعمه من قبل الجهات المعنية في وزارة الاعلام لنرجع الكويت للزمن الجميل عندما كانت رائدة في كل شيء.
***
ومن ابداع المهنا الى ابداع كويتي آخر، حيث دعانا المنتج والمخرج المسرحي الكويتي المبدع سليمان البسام لعرض مسرحيته الجديدة على مسرح الجامعة الامريكية في القاهرة الا ان المظاهرات الملايينية في ميدان التحرير المجاور وسد الطرقات منعنا من الوصول، وفي سياق المبدعين التقيت محب الكويت الكبير ومن وقف خلف عمل «الليلة المحمدية» الشهير الذي اسر قلوب المصريين وجعلهم يقفون بقوة مع الحق الكويتي عام 1990 «الصهبجي» وجدي الحكيم الذي لديه معين لا ينضب من الابداع يقف خلف كثير من الاعمال الاعلامية المميزة التي تستحق الدعم والمؤازرة من قبل بلده الثاني الكويت.
***
عيب وحرام وليس من الاخلاق التي جبل عليها شعب الكويت الحاني والمضياف.. حارس عربي في سوق المباركية حدث له إشكال مع 3 شباب لا نعلم كنهه وتفاصيله الا انه انتهى بقتله، فهل يصح ويقبل ذلك الامر خاصة ان الشباب الجاني قادر على ايذائه وضربه دون قتله؟ نرجو ان نرى احكاما مشددة ومغلظة في هذه القضية وغيرها، فقد تسببت احكام البراءة المسبقة في كل الجرائم والسرقات التي تجري في البلد والتي يعتقد فاعلوها اننا بلد سهود ومهود لا حساب ولا عقاب فيه.. وشوية شدة تنفع ولا تضر ونرجو سريعا بناء المزيد من السجون.. والكثير من المشانق..!
***
آخر محطة: الشباب الشتام يمكن له ان يحرق البلد بشتائمه الجارحة التي تضرب هيبة السلطة في الصميم والتي يوجه بعضها تجاه شركاء الوطن الآخرين، الواجب ان يحجز الشباب الشتام بالسجون لمدد طويلة وان يعاد تأهيلهم وهم داخله لا خارجه، حالهم حال الشباب المتطرف الذين تسببوا في إسالة الدماء الكويتية قبل سنوات قليلة.. للمعلومة اسوأ الانواع هو.. المتطرف الشتام الكذاب..!