محمد الوشيحي

على أنغام القانون

يا جمال القانون في الكويت بالصلاة على النبي… حدثني ثقة عن صديقه الذي خرج من مستشفى الأميري وركب سيارته للذهاب إلى منزله فوجد سيارة أحدهم تغلق بوابة موقف السيارات، فتلفت بحثا عن صاحب السيارة فلم يجده، لكنه شاهد امرأتين في منتصف العمر انزنقتا أيضا معه في نفس الزنقة وانخنقتا نفس الخنقة ووقفتا بجانب سيارتهما بانتظار رحمة الرب، فهاتف صاحبنا خدمة (777) وطلب سحب السيارة المخالفة وإبعادها عن الطريق ليتمكن الناس من الخروج، فوعده الموظف بإرسال دورية الشرطة خلال نصف ساعة، وانتظر وانتظرت السيدتان معه، ومرت نصف الساعة بهدوء الملل ولم يأت فرج الله، مع أن الدوريات كانت تمر من أمام عينيه على الشارع العام، شارع الخليج العربي، وراح الوقت يمضي ويمضي ولا جديد، فما كان من السيدتين سوى امتطاء صهوة سيارتهما والخروج من الموقف عبر الرصيف، قبل أن تترجل إحداهما وتتجه نحو السيارة المخالفة وتبدأ في تفريغ عجلاتها من الهواء النقي، وعندما أنهت مهمتها التفتت إلى صاحبنا الذي فغر فاه فرحا ودهشة وقالت له بصوت الحكماء: أنت في الكويت يا عزيزي، حيث القانون يُنتزع باليد، فلا وجود للقانون هنا! قالت ذلك ثم عادت لتركب سيارتها وتتحرك بهدوء. متابعة قراءة على أنغام القانون

د. شفيق ناظم الغبرا

مفاجآت في الانتخابات الأميركية

المعروف عن الانتخابات الأميركية الراهنة أنها تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت. مفاجأة نجاح أوباما ومفاجأة اختيار بايدن ومفاجأة اختيار نائبة ماكين ساره بالين لتكون المرشحة عن الجمهوريين لموقع نائب الرئيس. وحتى الأمس القريب لم يكن أحد ليتوقع أن يقع ما نراه أمامنا. إن أحد أهم غرائب هذه الحملة الانتخابية أنه في يناير الماضي 2008 عندما قام «الحزب الديموقراطي» بخلوته الكبيرة لأعضاء الحزب كلهم في الكونغرس وهم بالمئات، كانت الغالبية المطلقة ما عدا ستة منهم مع هيلاري كلينتون. كان أوباما يحظى بتأييد ستة من أعضاء الكونغرس كمرشح محتمل عن «الحزب الديموقراطي». لقد نجح أوباما في فرض نفسه من خلال قواعد الحزب الذين اختاروه في الانتخابات التمهيدية الخاصة بالحزب بغض النظر عن رغبة أعضاء الكونغرس. من جهة أخرى تروى قصة طريفة عن الرئيس بوش بأنه في حديث خاص مع رئيس الوزراء الأسترالي منذ عام، بالتحديد وفي معرض الرد على سؤال عن مرشح «الحزب الديموقراطي» كان بوش متأكداً بأن هيلاري كلينتون ستكون المرشحة. الكثيرون من المشاركين في حملة «الحزب الديموقراطي» يؤكدون أنهم لم يشاهدوا ظاهرة كهذه طوال حياتهم السياسية. متابعة قراءة مفاجآت في الانتخابات الأميركية

محمد الوشيحي

لو يزعل السنعوسي

المثل المصري يقول: «اللي معاه قرش ومحيّرو يشتري حمام ويطيّرو»، وخير من ينطبق عليه المثل المصري هو الشيخ فؤاد الرفاعي جزاه الله خير الجزاء، فهو بالفعل يبدو أن «معاه قرش ومحيّرو فراح يشترى الحمام ويطيّروا». والرفاعي، لمن لا يعرفه، رغم أنه أشهر من مباحث الكويت، هو «داعية خط الفحيحيل» الذي ورث أموالا وعقارات لا حصر لها ولا خصر، منها بناية قديمة على طريق الفحيحيل السريع، لم يشأ هدمها وبناء أخرى مكانها وإنما حوّلها إلى سبورة مدرسية بعدما علّق عليها لوحات كهربائية تضيء على بعد كيلو متر، وشرع يكتب عليها ويرسم ما يجول في خاطره النقي.
وللرفاعي طريقته المحببة في السعي لتوحيد المسلمين ولمّ شمل السنة والشيعة، فتارة يكتب على لوحاته الكهربائية أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة على شكل مكعب ليخبرنا أن لا فرق بين هذا الخليفة وذاك، وتارة يرسم قلب حب وبداخله كلمة «محمد» ليبين مدى حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم، وتارة ثالثة يرسل رسالته بطريقة برازيلية من بين المدافعين فيكتب اسم فاطمة بنت الرسول رضي الله عنها بجانب اسم زوجة الرسول عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، فنصفق له ونبتسم. متابعة قراءة لو يزعل السنعوسي

احمد الصراف

شهادات مزيفة ومقالات مسروقة

يبدو ان مسلسل السرقات الصحفية والسعي لشراء شهادات ماجستير ودكتوراه سيستمر طويلاً، وسنحاول عبر هذا المقال، وما سبقه وسيلحقه، كشف وسائل وطرق الحصول على هذه الشهادات، والتعريف ببعض الجهات الأكثر شهرة، أو بيعاً لهذا النوع من الشهادات الدراسية، وكذلك كشف السرقات الصحفية التي تزودنا بها مصادرنا عبر الإنترنت، لعل وعسى أن نتمكن قدر الإمكان من التخفيف من هذا الزيف واللطش.
قامت صحيفة Spokesman Review الأميركية بنشر تقرير تضمن قائمة بأسماء عشرة آلاف شخص حصلوا على شهادة عالية مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة. وورد في التقرير ان وزارة العدل الأميركية اضطرت لوضع أسماء مشتري الشهادت هؤلاء ضمن «قائمة سوداء»، وربما ستتم ملاحقتهم مستقبلاً، خاصة ان غالبية الأسماء هي لمواطنين أميركيين تضم القائمة السوداء هذه أسماء أكثر من 180 شخصاً من دول مجلس التعاون غالبيتهم من السعودية والإمارات، كما ان بينهم 16 من الكويت، لكن جزءاً كبيراً منهم لمقيمين وليس لمواطنين. ويمكن الاطلاع على القائمة من خلال الموقع التالي لصحيفة السبوكسمان رفيو، التي تتحمل وحدها مسؤولية ما تضمنته من بيانات:
http//:www.spokesmanreview.com/data/diploma-mill
علماً بأن تلك الأسماء هي فقط لما حصلت عليه الصحيفة من جهات محددة، ولا تزال هناك عشرات الجهات الأخرى المانحة لهذه الشهادات في أميركا والدول الأوروبية كافة، والشرقية منها بالذات من غير نشر أو كشف. كما عرف عن جامعات هندية محددة شغفها بإصدار مثل هذه الشهادات التي يحملها البعض من حملة الدال لدينا، ومنهم مقدمو أكثر برامجنا التلفزيونية الدينية تشدداً.
أما موضوع السرقات الصحفية فقد سبق ان برع «بدر الكويت» في كشفها، لكنه اضطر للانكفاء مؤقتاً وسيعود قريباً لدوره المهم. وقد قام «صائد الصحافيين» بملء الفراغ الذي تركه بدر فكشف قبل أيام، عن طريق موقعه على الإنترنت، سرقتين مكشوفتين، الأولى لصحافي مقيم يعمل في جريدة الأنباء، وقد أوصلنا رسالة بهذا المعنى للجريدة عن طريق زميل تعهد بتوصيلها إلى رئاسة تحريرها، والثانية تخص «عصام. ع. ف»،نشر مقالاً في صحيفة زميلة بتاريخ 9-8-2008 منقولا حرفياً عن نص نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية في شهر أغسطس 2000، علماً بأن «الزميل عصام» يعمل بوظيفة مرموقة في هيئة دينية عليا تكره الفلسفة، ويحمل شهادة دكتوراه في الصحافة، لكننا لا نعرف مصدرها! أما المقال المنقول عنه فقد نشرته الوكالة الفلسطينية بعنوان «لماذا تناسى العالم جريمة إحراق الأقصى»، ويمكن الاطلاع على نصه بالرجوع للرابط التالي:
http://superloli1987.spaces.live.com/blog/cns!E701122D9D7DB69F!787.entry
أما مقال الزميل في «الوطن» فيمكن الاطلاع عليه على الرابط التالي:
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=659293Pageld=163&
للأمانة، الفرق بين المقالين، ينحصر في تاريخ الذكرى، حيث ورد في نص مقال عصام انها التاسعة والثلاثون، أما مقالة مركز الإعلام فقد كانت الحادية والثلاثين، بسبب الفرق بين تاريخ نشر المقالين.

أحمد الصراف

علي محمود خاجه

والله فشله

«الكويت هي سوقنا الأساسي، و«الكويتية» ستهيمن على السوق المحلي من خلال المنافسة المحلية والدولية». «بروح التحدي التي بنينا من خلالها مؤسستنا بعد تحرير بلدنا الكويت عام 1991 نتطلع لمستقبل تبرز فيه «الكويتية» كشركة طيران رابحة».

الجمل السابقة هي جزء من الطلاسم المكتوبة في الموقع الإلكتروني للخطوط الجوية الكويتية، فمن يستطيع تفسير إقحام العولمة في العبارة الأولى؟ وكيف ستهيمن «الكويتية» على السوق المحلي من خلال المنافسة المحلية والدولية في العبارة الثانية؟! والمصيبة الأعظم هو أن تتطلع «الكويتية» إلى أن تكون شركة طيران رابحة، أي أنها وبعد أن اختزلت فترة عملها في 18 عاما فقط، فإنها لم تحقق ذاتها في أن تكون شركة رابحة!

ليس هذا فحسب، بل إن المصيبة هي أن أسطول «الكويتية»، وكما ورد في موقعها الرسمي، كان يتمثل بـ21 طائرة حتى 2 أغسطس 1990، ولكنه وفي -1 سبتمبر 2008 يتكون من 17 طائرة فقط!

مَن من المسافرين على متن «الكويتية» على مر السنوات لا يملك ذكرى سيئة عن هذا الناقل الجوي الأقدم بين نظرائه في المنطقة؟ خمسون عاما أو أكثر وهذا الطيران بعد أن كان في الريادة لا يجلب سوى الخزي والعار على الكويت وأهلها، مازلت أتذكر رحلتي إلى لندن في 1998، ولم نجد أنا وصديقي حجزا على «الكويتية» فتوجهنا إلى لندن من خلال الخطوط القطرية الحديثة النشء، وكنا نقول إننا سنسافر على «القطرية» بخجل شديد، واليوم نسعى إلى السفر من خلالها بعد أن تمكنت خلال عشر سنوات من أن تقارع أفضل شركات الطيران في العالم، والحال نفسها تنطبق على «الإماراتية» و«الاتحاد».

حتى رئيس الوزراء تعطلت طائرته الكويتية وتأخرت رحلته قبل فترة وجيزة، هل ننتظر كارثة تحدث كي نتحرك؟ وهل يجب أن تسقط طائرة لا سمح الله حتى يسن النواب ألسنتهم، ويشمر الوزراء عن سواعدهم؟

الخجل الخجل ولا شيء سوى الخجل، لا نريد من السلطتين سوى الخجل من هذا التراجع السخيف في كل شؤون الحياة في الكويت، فالخجل وحده هو من سيحرك العمل، فلو أجري استفتاء عالمي اليوم عن أكثر مواطني العالم خجلا من تراجع بلادهم فسنجد في المقدمة الشعب الكويتي وليس السلطتين.

نكتة من موقع «الكويتية» قبل الختام: تطوير المصداقية وتعزيز السلامة والأداء الملتزم بدقة التوقيت لخدماتنا ومنتجاتنا من خلال التقنيات المستحدثه.

خارج نطاق التغطية:

أحد المتابعين الكرام قام بتصحيح معلومة أوردتها بالخطأ في المقال الأخير عن عدم وجود عالم مسلم حائز على جائزة نوبل في الفيزياء، والصحيح هو أن العالم الباكستاني–البريطاني المسلم «عبدالسلام» حائز على هذه الجائزة في عام 1979، أعتذر عن الخطأ ومبارك عليكم الشهر.

احمد الصراف

لبنان الذي عرفت

تعرفت على لبنان طفلا في منتصف الخمسينات، عندما زرناه لأكثر من مرة مع العائلة وسكنا وقتها في بيت حجري كبير في حمانا، كما عرفته مراهقا عندما استضافني صديق للوالد من عائلة البدر في «بحمدون الضيعة». واكثر ما التصق بذاكرتي من احداث تلك الايام والزيارات، اشجار بيت حمانا المثمرة، التي كنت أعشق تسلقها وتناول فواكهها. و«الكسدرة» في ساحة حمانا ومحطة بحمدون وسماع صوت القطار الذي لم تكن سكته تبعد كثيرا عن البيت. كما بهرني وقتها منظر الدبابات والجنود في الشوارع.،بعد حادثتي اغتيال نعيم مغبغب ونسيب المتني، ولا اتذكر من منهما كان الصحافي ومن كان النائب. تذكرت كل ذلك وانا اقرأ جردا لما مر به لبنان من محطات خطيرة واحداث دامية في تاريخه الحديث، كانت في اغلبها جزءا مني، حيث كنت متواجدا، بطريقة أو بأخرى، في ذلك البلد والجميل والمنكوب، اثناء وقوع غالبية تلك الاحداث.
استقل لبنان عام 1943، وخرجت في عام 1946 الجيوش الفرنسية منه. وجرى اعدام انطون سعادة عام 49، بعد ادانته بمحاولة انقلاب لمصلحة الحزب القومي السوري. ولم يطل الأمر كثيرا قبل ان يقوم قومي سوري في العام نفسه باغتيال رياض الصلح، اول رئيس وزراء للبنان. وفي 1952 اشتعل الشارع اللبناني ضد محاولة الرئيس بشارة الخوري تجديد رئاسته. وفي 15 يوليو 1958 دخل لبنان 14000 جندي اميركي لمساندة الرئيس كميل شمعون، ضد مناوئيه من الناصريين. وخرج الأميركيون في 1958/10/25، بعد انتخاب فؤاد شهاب.
في 28 ديسمبر 1968 قامت اسرائيل بشن هجوم على مطار بيروت، وتمكنت من تدمير 13 طائرة مدنية لبنانية، في رد على هجوم قامت به الجبهة الشعبية الفلسطينية ضد طائرة ركاب اسرائيلية في مطار اثينا.
نشبت في عام 1973 صدامات بين الجيش اللبناني وفصائل من منظمة التحرير الفلسطينية، وانتهت المسألة بتوقيع اتفاق القاهرة بين الطرفين برعاية مصرية.
في 5 مارس 1975 اغتيل النائب معروف سعد متأثرا بجراحه بعد دوره في مظاهرة صيداوية، وفي 13 ابريل 1975 نشبت الحرب الاهلية اللبنانية، بعد حادثة فرن الشباك.
وفي 21 يونيو 1976 دخلت قوات ردع عربية متعددة الجنسيات لبنان بعد قرار الجامعة، ولكنها سرعان ما انسحبت تاركة الجيش السوري ليكون طرفا في النزاع اللبناني، والذي استطاع قلب موازين القوى بعد ان كانت الحرب تتجه الى الحسم لمصلحة الحركة «الوطنية» بقيادة الفلسطينيين وجنبلاط، ومن تداعيات ذلك اغتيال «كمال جنبلاط» في 16 مارس 1977، وهذا حول الحرب الاهلية من يمين ويسار الى صراع طائفي.
في 6 يونيو 1982 اجتاحت اسرائيل لبنان وذلك لابعاد المقاتلين الفلسطينيين عن العاصمة والجنوب. وفي 14 سبتمبر 1982 جرى اغتيال الرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل، وتم انتخاب اخيه أمين الجميل من بعده رئيساً. وفي 16 سبتمبر 1982 ارتكبت القوات الاسرائيلية مجزرة صبرا وشاتيلا، وبعدها بعام تم توقيع معاهدة 17 ايار بين لبنان واسرائيل، والغى الرئيس اللبناني امين الجميل المعاهدة تحت ضغط سوري.
في فبراير 1985 – انسحبت اسرائيل من لبنان مع ابقائها على منطقة شريط امني في جنوبه بدعم من جيش لبنان الجنوبي كحاجز ضد هجمات الفدائيين الفلسطينيين. لتكون مساحة الأرض المحررة 2600 كلم مربع من اصل 3450 كلم كانت قد احتلتها اسرائيل في اجتياح عام 1982 .
وفي 25 مايو 2000 – انسحبت اسرائيل تماما من لبنان. وفي 14 فبراير 2005 اغتيل رفيق الحريري، فاستقالت حكومة كرامي تحت الضغط، وفي 14 مارس 2005، تظاهر اكثر من مليون لبناني وفاء له، وبدأ ما سمي بثورة الارز، ولم تنته التظاهرات الا بعد خروج الجيش السوري من لبنان بشكل كامل.
في يونيو 2006، جرت الانتخابات النيابية وفاز تيار المستقبل وحزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي وحركة أمل بأغلبية مقاعد المجلس النيابي، وتولى فؤاد السنيورة رئاسة الحكومة في يوليو 2005. وفي 12 يوليو 2006 قام حزب الله بعملية عسكرية على شمالي اسرائيل ادت الى قتل 4 جنود اسرائيليين واختطاف جنديين. ردت اسرائيل على رفض الافراج عنهما بشن حرب على لبنان في 13يوليو 2006 استمرت 33 يوماً وادت الى وفاة الكثير من المدنيين. وقفت الحرب وانسحبت اسرائيل وارسلت قوات دولية لمراقبة وقف اطلاق النار، وبعدها بقليل اقرت الحكومة اللبنانية مشروع المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري.
في21 نوفمبر 2006، اغتيل الوزير والنائب بيار أمين الجميل. وفي 13 يونيو 2007 اغتيل النائب وليد عيدو. وفي 2 سبتمبر 2007 يعلن الجيش سيطرته على مخيم نهر البارد ونهاية العمليات العسكرية فيه وهروب قائد التنظيم شاكر العبسي. وفي 19 سبتمبر 2007 جرى اغتيال النائب انطوان غانم. وتم قبلها اغتيال الصحافي سمير قصير واغتيال جبران تويني، رئيس تحرير النهار. وفي 12 ديسمبر 2007 اغتيل العميد في الجيش اللبناني فرانسوا الحاج.
في 21 مايو 2008 وقع في الدوحة اتفاق على المصالحة واختيار ميشال سليمان رئيساً.
ولا تزال أيام لبنان حبلى بالكثير من المصاعب والمصائب.

أحمد الصراف