يتجول امين عام الجامعة العربية السيد عمرو موسى منذ اشهر من وإلى لبنان للتوسط في حل اشكال الانتخابات الرئاسية اللبنانية، تساؤل بسيط: هل توسط قط السيد عمرو موسى في مشكلة ما وحلت؟! واضح ان نهج السيد موسى الحاد والمتخندق دائما لاحد الاطراف لا يحل المشاكل بل يزيدها اشتعالا وتعقيدا.
وصلنا من «المركز الفلسطيني للديموقراطية وحل النزاعات» وبالتعاون بينه وبين العديد من المؤسسات الاهلية والفعاليات الشعبية في غزة والضفة الغربية طلب للمساهمة منا في جهد شعبي للقيام بمصالحة وطنية بين «فتح» و«حماس» ويروم المركز من دعوته كما اتى في رسالة واتصال مديره العام السيد سعيد المقادمة الحصول على دعم وتبني العديد من الشخصيات العربية والاسلامية لتلك المبادرة، من جانبنا نرى ان اي عمل يهدف لدعم السلام على ارض السلام بين جميع الاطراف المتنازعة، سواء كانت على المحور الفلسطيني – الفلسطيني او الفلسطيني – الاسرائيلي هو جهد يستحق الدعم والمثابرة، فقد شبعت الارض هناك من دماء الابرياء.
ورسالة موقعة من «ابناء وسكان منطقة اليرموك» تطلب منا كأحد سكان المنطقة السعي لدى المسؤولين المعنيين للاهتمام بها كونها منطقة مهملة مقارنة بالضواحي الاخرى، حيث لا اهتمام بالمساحات الجرداء ولا زهور ولا ورود كالموجودة في المناطق الاخرى، بل اشجار قليلة زرعت ونسيت، وتمتد المطالبة للسعي لدى اللجنة العليا لازالة التعديات على املاك الدولة لازالة التعديات التي استفحلت في المنطقة بشكل عام والتعديات الموجودة على شارع عبدالعزيز بن باز بشكل خاص، القضية مهمة وقد قمنا ببعض الاتصالات مع مسؤولين حال وصول الرسالة ووعدونا خيرا وسنتابع الموضوع حال عودتنا من سفرنا الحالي.
لم استغرب مما جاء في لقاء «الأنباء» المؤثر مع ارملة البطل الشهيد سيد هادي العلوي من انه بلغ ابان حياته من الرقة والحنان لدرجة قيامه بتقشير حتى الطماط كي لا يؤذيها عند الاكل، من يملك تلك الرقة للاحبة هو من يحيلها الى قسوة وقوة ومقاومة عنيدة لاعداء الوطن كما قام بذلك الشهيد البطل، تبقى الدعوة لأن يتجاوب مكتب الشهيد مع طلبات عوائل الشهداء ممن قدموا اغلى ما يملكون فداء للكويت.
دائما ما نبتعد في بلدنا عن القضايا الرئيسية ونتوجه للفروع غير ذات الاهمية، في قضية التعدي على المكتبات الاسلامية لا يهم حقا اصل او لون او مذهب او جواز سفر الفاعل، فتلك قضايا قشرية لذلك الفعل الشائن الضار الذي يمكن ان يقوم به كويتي او خليجي او عربي او اجنبي لا فرق، المهم ان ينال الفاعل عقابه المستحق وان يكافأ المواطن الفطن الذي تسبب تسجيله لرقم السيارة في القبض على الجاني الذي يدل فعله لا على مرض نفسي بسيط بل الجنون بعينه.
هل يمكن لنا ونحن في بداية العام ان نختار بعض القضايا التي يجب ان نتفق كشعب وحكومة ومجلس امة على تحقيقها مثل التوقف عن الاستجوابات الساخنة والمطالبات المالية المدغدغة التي يستفيد منها بعض المواطنين وتحرج كثيرا من النواب، كذلك نحتاج هذا العام لحسم قضية حقول الشمال فاما انه مشروع مفيد للبلد كما اسمعنا ذلك بعض المختصين الكويتيين في المجال النفطي ومن ثم يتم اقراره عبر الشفافية التامة والسرعة الممكنة واما انه غير ذلك ومن ثم اغلاق ذلك الموضوع الى الابد.
آخر محطة:
اكد رئيس نادي كاظمة السيد اسعد البنوان على انه بصدد احضار فريق عالمي للعب في الكويت بهدف كسب الخبرة لفرقنا واعادة الجماهير لملاعبنا، الشكر على المبادرة الطيبة، واتعاظا من تجارب الماضي نرجو من الاخ اسعد التأكد من دفء الطقس حتى لا يهجر جمهورنا «المدلل» والحساس الملاعب فننفضح امام الفريق الزائر.