عبدالوهاب جابر جمال

هل اضراب النفط مستحق ؟!؟

انشغل الشارع الكويتي في الأيام الماضية في الحديث عن اضراب عمال القطاع النفطي، إلى أن وصل الأمر ذروته امس الأحد وهو اليوم الذي طبق فيه الإضراب .

وانقسم الشارع كما في اي قضية بين مؤيد ومعارض وكل هذين الفريقين اتفقا على ان سبب الإضراب الرئيسي تتحمله الحكومات المتعاقبة لا سيما حكومة سنة 2008 والتي استجابة في ذلك الحين لتهديدات ومطالبات موظفي النفط وزادت من مميزاتهم بشكل جنوني (وتأتي الان لتخفض بعضها) .
متابعة قراءة هل اضراب النفط مستحق ؟!؟

د. شفيق ناظم الغبرا

بين الثورة والانقلاب والإصلاح

كلمات الإصلاح والانقلاب والثوره متكررة في حياتنا، فكل منها يختزل سلسلة معقدة من الأحداث، فقد وقعت الثورة كما الاصلاح والانقلاب في العالم العربي في المرحلة التي تلت عام 2011، ومازال الإقليم العربي مفتوحا على مصراعيه لهذه التعبيرات، ولهذا فإقليمنا ليس ببعيد عن تجارب جديدة مع كل من الإصلاح والانقلاب والثورة.

لقد تنوعت تعريفات الثورة، فالثورة حالة فوران كبرى طابعها الغالب سلمي، وإن كانت تحمل بعض مظاهر العنف.

الثورة تشبه فوران الماء وانفجار البحر، ويصاحبها ما هو أقرب للإعصار المدوي، إنها ظاهرة فريدة تتطلب مشاركة قطاعات شعبيه رئيسية تشمل معظم طبقات المجتمع، وذلك بهدف إزاحة النظام السياسي القائم بالكامل. متابعة قراءة بين الثورة والانقلاب والإصلاح

أ.د. غانم النجار

تفاؤل في اليمن… وتشاؤم في الكويت

كنت أنوي الكتابة عن المفاوضات اليمنية، فقد كنت ممن قالوا إن الحرب لن تُحسَم عسكرياً، ولابد أن تنتهي بمفاوضات، وحددت أن المكان المناسب لتلك المفاوضات هو الكويت.
لا بأس، سنعود لليمن فلابد من صنعاء، وإن طال السفر، فالمفاوضات في بداياتها، ومساراتها صعبة ومعقدة، واللاعبون كثر، وربما تتعثر بأي لحظة، ولكن هذا هو الطريق الصحيح. متابعة قراءة تفاؤل في اليمن… وتشاؤم في الكويت

د.علي يوسف السند

التشكيك المتهافت بالعمل الخيري

اعتاد بعض الكتاب الليبراليين أو طائفيون متلحفون بالليبرالية الطعن بالعمل الخيري الكويتي، والتشكيك بعدم وصول الأموال لمستحقيها، معتمدين في ذلك على مواقف شخصية، وقصص مجهولة المصدر والمصداقية، من دون تقديم أدلة وحقائق يمكن الاستناد عليها.
في هذا المقال سأضع بعض الحقائق، التي ربما تغيب عن هؤلاء الكتاب الذين اعتادوا التشكيك في العمل الخيري، الذي يعد إحدى مفاخر الكويت أمام العالم، لذلك أتمنى منهم وضعها في الاعتبار عند مناقشة أو حتى نقد العمل الخيري، حتى يكون كلامهم صادراً عن علم، لا عن تكهنات وخيالات. متابعة قراءة التشكيك المتهافت بالعمل الخيري

سامي النصف

اليهودي الجميل والأميركي القبيح!

ظهر المرشح دونالد ترامب الذي يعتبر البعض انه يمثل الوجه القبيح للسياسة الاميركية في لقاء متلفز بصحبة ابنائه ليقول انه لم يدخن او يشرب الخمر قط في حياته، وهي معلومة تسر وتجذب المتدينين المسيحيين الذين يدعمون منافسه كروز، رغم ان ترامب يملك من مصانع الخمور والكازينوهات التي تمتلئ بالمقامرين والمدخنين وشاربي الخمور، ومن الصفات الذميمة ان تشجع الناس على عمل الموبقات التي تدمر صحتهم وتذهب بأموالهم ولا تعملها، وعموما هناك شك كبير في حقيقة الصورة الملائكية التي منحها لنفسه حيث يخبرني رجل أعمال خليجي كبير دعاه السيد ترامب قبل سنوات طوال للعشاء في البنتاهاوس الذي يملكه بأعلى مبنى «ترامب تاور» بالشارع الخامس في نيويورك، ان ترامب كان يشرب الخمر آنذاك وهو الوضع الطبيعي لرجال الأعمال في الغرب فرجل الأعمال الذي يدعو زملاءه لحفل عشاء وشرب خمر ولا يشرب يثير وضعه الريبة، ومعروف كذلك ان كذب السياسي في اميركا يقضي على مستقبله بعكس حال سياسيي منطقتنا الذين تزداد شعبيتهم كلما كذبوا على شعوبهم حتى بات البعض منهم يكذب بأكثر مما يتكلم. متابعة قراءة اليهودي الجميل والأميركي القبيح!

عيد ناصر الشهري

انسحاب الشركات من الإدراج ظلم كبير لصغار المساهمين

إلى السيد نايف الحجرف رئيس مفوضي هيئة أسواق المال
تسعى هيئة سوق المال لتطوير العمل في سوق الأوراق المالية وزيادة جاذبية الاستثمار في الشركات الكويتية. وهدف الهيئة ان تكون البورصة المحلية في مصاف البورصات المتقدمة، وان تصبح جزءا من المؤشر العالمي MSCI للأسواق الناشئة، مما يدفع المزيد من المستثمرين العالميين الى الاتجاه الى السوق المحلي. لذلك تم إصدار قانون هيئة سوق المال وقواعد الحوكمة لتنظيم العمل وتعزيز الثقة في السوق وتشجيع الشركات العائلية على الادارج. متابعة قراءة انسحاب الشركات من الإدراج ظلم كبير لصغار المساهمين

غنيم الزعبي

العطلة الصيفية 4 أشهر ..سمعتوا يا وزارة الشباب؟

خلال العطلة الصيفية القادمة ستتكرر جملة مشهورة رددها الآباء والأمهات على مر الزمان وهي «الله يجزي المدارس خير اللي كانت تهد حيلكم وترجعون ما فيكم طاقة».

سبب ضجر الأهل من العطلة الصيفية القادمة هو طولها، حيث ستستمر لأكثر من 4 أشهر. سيلازم الطلاب والطالبات خاصة الابتدائي والمتوسط بيوتهم في أغلب الأوقات. وستضيق الأنفس وستكثر المشاجرات و«المكافخ» و«شيل هذا عن هذا». متابعة قراءة العطلة الصيفية 4 أشهر ..سمعتوا يا وزارة الشباب؟

احمد الصراف

وعاظ السلاطين

لا شك في أن للسلطة الحاكمة، منذ فجر التاريخ وحتى اليوم، الدور الأكبر في ترسيخ مكانة ومفهوم رجل الدين، أي دين كان.
كان الإسلام مختلفاً عن المسيحية واليهودية مثلا في خلوه من دور محدد وواضح للكهنوت، أو رجل الدين، ولكنه منح «العلماء» شيئاً من حق تفسير وتبرير كثير من الأمور، فجير هذا الحق للسلطة في عهود تالية، واستخدم غالبا لتبرير تصرفات الحكام، وخاصة المستبدين منهم. وبالرغم من كل ما قيل عن عدم وجود واسطة في الإسلام بين «العبد وربه»، فإن الواقع كان دائماً غير ذلك. فقد كان دور رجل الدين واضحا وبارزا ومؤثرا بشكل رهيب، وفي بعض المراحل، والمجتمعات والدول أصبح رجال الشريعة والفقه هم الحكام المباشرون. متابعة قراءة وعاظ السلاطين

عادل عبدالله القناعي

السجون العربية ،،، عنوان لبقايا إنسان

حين يرتكب أي إنسان جنحة فمما لا شك فيه سوف يعاقب عليه قانونيا وينال عقوبته أما بالحبس المخفف أو الغرامة ، أما إذا أرتكب جناية فسوف يعاقب عليها وينال عقوبته أيضا أما بالسجن المؤبد أو المشدد أو بالإعدام ، فكلا الحالتين سوف يدخل من ارتكب جناية أو جنحة إلى السجن ، ويعاقب على فعلته وسيدفع ثمن ما ارتكبه من فعل ، ولكن المشكلة ليست في الجنحة أو الجناية ، فالمشلكة أكبر من ذلك ، فالمأساة والمعاناة تبدأ حين يدخل السجين وخاصة ” الإنسان العربي ” إلى رحلة عالم ” السجون العربية ” التي وللأسف غيبت عنها مصطلح ” الإنسانية ” وسلبت منها الحرية الشخصية ، وغابت عنها السيادة القانونية ، وانتهكت فيها كل معاني حقوق الإنسان ، فعند إذن تنتهك آدمية هذا السجين حتى لو كان بريئا ، فهو يدخل السجن وبإعتقاده بأنه سيخرج منه تائبا عفيفا وصالحا وسيعاد تأهليه ليصبح فردا عاملا في المجتمع ، ولكن للأسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، فسجوننا العربية مليئة بالقاذورات ، فهي صنعت للإهانة والذل والضرب والتعذيب ، وليس كما يدعي أغلب الساسة العرب بإنها صنعت للإصلاح والتهذيب ، حيث يفقد معظم نزلاء السجون العربية حقهم في الحرية والتعبير والكرامة ، ويمنعون من ممارسة متطلباتهم اليومية ، ويمارس عليهم أشد التحقيقات البوليسية المليئة بالشتم والضرب والإهانة ، وتفقد الإنسانية والرحمة ويصبح السجين أداة في يد السجان ، فحين إذن يتعامل معه ككائن أقل من ” الحيوان ” لأن معظم سجوننا العربية ما هي إلا ” حظائر للحيوانات ” .
متابعة قراءة السجون العربية ،،، عنوان لبقايا إنسان