م. ناصر العيدان

جرائم 5 نجوم

كان بعض التجار ممن يرأس شركات معينة يشتري أسهماً باسمه، فإذا نزل سعرها حولها باسم الشركة التي يرأسها بسعر التكلفة، والبعض الآخر كان يشتري عقاراً ما ويبيعه على الشركة التي يرأسها بسعر أعلى من السوق، من خلال تلك المحافظ المالية التي يساهم بها الناس، طبعا من دون علم المستثمرين بالمحفظة، وغيرها من طرق التحايل «الكلاس» التي تقوم بها طبقة من المجتمع لا يجوز لك أن تفكر في أن تتهمهم بشيء!
متابعة قراءة جرائم 5 نجوم

أ.د. محمد إبراهيم السقا

المستهدفات الاقتصادية للرؤية السعودية الجديدة

أعلنت المملكة يوم الإثنين الماضي رؤيتها الجديدة التي حملت اسم “رؤية المملكة العربية السعودية 2030″، والتي تستند إلى ثلاثة مرتكزات هي العمق العربي والإسلامي، والقدرات الاستثمارية الضخمة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، وقد جاءت صياغة الرؤية مرتبطة بهذه المرتكزات. ما يميز الرؤية الجديدة للمملكة هو أنها تتناول الأبعاد المختلفة للمجتمع العصري المتوازن، بأبعاده الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية وبالطبع الاقتصادية، وهذا هو محور اهتمامي في مقال اليوم.

عندما نتعمق في التفاصيل التي تحتويها «الرؤية» سنجد أن صياغتها استندت إلى أهداف طموحة للغاية، وهذا أمر طبيعي ومرغوب في الوقت ذاته. فمن الناحية العلمية، الرؤية هي الحلم الذي نتصور أن تكون عليه أوضاعنا في المستقبل، وعندما يتعلق الأمر بالمستقبل، فلا ضابط يحدنا نحو التفكير فيما يمكن أن نستهدفه. لكن ما لفت انتباهي أن «الرؤية» احتوت على تفكير استراتيجي عميق، ورؤى ثاقبة للكثير من جوانب المستقبل للمملكة. متابعة قراءة المستهدفات الاقتصادية للرؤية السعودية الجديدة

د. حسن عبدالله جوهر

فأتوا بقانون مثله إن كنتم صادقين!

يحاول البعض أن يصطنع شطارة سياسية من خلال استغلال اقتراح بقانون قدمه نواب مجلس 2009 بشأن إنشاء شركات مساهمة تتولى بناء وتنفيذ مصافي النفط في الكويت، ويعتبره “رزقة” نزلت عليه من السماء لتبرير مشاريع الخصخصة التي تبنتها الحكومة بشكل واسع ومخيف ومنها بيع المرافق النفطية.
الترويج لهذا المقترح عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي تزامن مع الإضراب النفطي يعكس طبيعة الخلاف في المواقف السياسية، ومحاولة بائسة لضرب مصداقية مقدمي القانون وموقفهم من الخصخصة، ولذلك اكتفى الخصوم بنشر عنوان القانون دون أن يملكوا الشجاعة في عرض مواده وخاصة المادتين الأولى والثانية منه. متابعة قراءة فأتوا بقانون مثله إن كنتم صادقين!

عادل عبدالله القناعي

أرحمونا بسكوتكم

عندما يتحدى أحد «مجرمي» الكيان الصهيوني المدعو«نتن-ياهو» جميع العرب والمسلمين في جلسة خاصة مع الحكومة الإسرائيلية في إحدى بلدات هضبة الجولان ، وبالتزامن مع إحياء السوريين ذكرى جلاء الإستعمار الفرنسي عن الجولان ، فاعلم علم اليقين بأن هذا المعتوه لم يتكلم من سراب ، بل بحقيقة وواقع ملموس اتخذه هو وبعض صهاينة العرب ، حيث صرح هذا «المجرم» بأن هضبة الجولان المحتلة ستبقى إسرائيلية إلى الأبد ، وإن الوقت قد حان لكي يعترف جميع العالم بالحقيقة وهي إن «الجولان ستبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية» ضاربا بعرض الحائط العميل رقم واحد للكيان الصهيوني وهو المجرم بشار الأسد مع جميع الأنظمة العربية والإسلامية التي وللأسف لم تتفاجئ بهذا التصريح الخطير ، وهذا إن دل يدل على خضوع وضعف الأنظمة العربية والإسلامية في مواجهة تلك التحديات الخطيرة التي تنذر ببزوغ قوى شر مهيمنة ذات طابع إستراتيجي تريد أن تتحكم وتفرض سيطرتها على مداخل ومخارج المنطقة العربية من النيل إلى الفرات ، مع العلم بأن الكيان الصهيوني أحتل ثلثي هضبة الجولان خلال حرب عام 1967 ، وأعلن رسميا في عام 1981 ضمها إلى إسرائيل في مبادرة لم يعترف بها المجتمع الدولي حين ذاك ، وقرر الكنيست الإسرائيلي في ديسمبر عام 1981 في جلسة ما تسمى «بقانون الجولان» فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على هضبة الجولان ، وبدأت إسرائيل تتعامل مع الهضبة كأنها جزء لا يتجزء من محافظة الشمال الإسرائيلي . متابعة قراءة أرحمونا بسكوتكم

د. حسن عبدالله جوهر

النهوض في مشروع الفكر التنويري

في ظل متغيرات المنظومة القيمية التي تحكم العالم العربي والتي باتت تتأرجح بين العدم والحضيض، بين واقعين أحلاهما مر، بات من الضروري العودة إلى النظر في الجانب الثقافي وإعادة تعديل الموازين الفكرية التي تعكس تحضر الشعوب… ولهذا وجب إعادة النظر في الوضع العربي بمنظور ثقافي فكري متبصر رغبة منا في إعادة الهدوء والسكينة إلى أمة باتت تفتقد الأمن، أمة باتت تابعة بعد أن كانت تاجآ للأمم .

وإن تغييب دور المفكر العربي في مجالات المنظومة الحياتية العربية أنعكس سلباً على الوضع العام للبلدان العربية فباتت تعيش قحطاً فكرياً وأفتقاراً للرؤى النقدية التي تجعل العربي ينتهج سياسة ترك القبيح والتي جعلت من الأسرة العربية مستهلكة لكل ما يقدم إليها من منتوجات مادية ومعنوية سواء أكان الأمر مرتبط بالسلع الرخيصة التي تلقي بنا في دوامة التبعية بكل أشكالها أو بالمادة الإعلامية التي هي مشروع غزو قائم الذات أستهدف الأمة العربية وسعى لمحو معالمها …
فكيف السبيل يا ترى لإعادة الإشعاع للأمة العربية؟ متابعة قراءة النهوض في مشروع الفكر التنويري