د. شفيق ناظم الغبرا

.. الجدران العازلة .. تراجع الدولة؟

يصدمك في فلسطين مشهد الجدار الذي شيده الاحتلال على الأرض الفلسطينية ليفصل بينه وبين الفلسطينيين، لكن بنفس الوقت، ورغم الفوارق بين الجدار الإسرائيلي وجدران العالم، ستصدمك مشاهد الجدران التي تبرز الآن وفي هذا الزمن بين دول كثيرة في العالم العربي، كما والغربي والآسيوي: جدار في جنوب إفريقيا وآخر بين الهند وكشمير، والولايات المتحدة مع المكسيك، وجدار بين مصر وغزة، والسعودية مع اليمن، وامكانية تعميم ذلك على الحدود مع العراق وهكذا. الجدران صناعة جديدة تقع ضمن المجتمعات والمدن كما يقع في بغداد بين طوائف وجماعات، ويتبادر لذهنك عندما ترى جدارا السؤال التالي: هل الجدران علامة قوة وسيادة أم ضعف وتراجع للسيادة؟

وبمجرد ما أسأل نفسي سؤال القوة والضعف أجد بعض الاجابة التي تؤكد بأن الدولة السيادية القوية المنيعة المسيطرة على حدودها بدأت تفقد مناعتها: تنظر للجدار، وتكتشف انه سيمتلئ بالثقوب من قبل الرافضين للفكرة والمتأثرين بسلبياتها على جانبي الحدود، الجدران في الحالات كلها تبدأ بسبب فقدان سيطرة، وبسبب تراجع نفوذ وضعف في التأثير على المحيط، بل يرافق ذلك حالة كراهية وتعصب تجاه الآخر أكان هذا الاخر في الداخل (جماعة قومية أو طبقة أو طائفة أو قبيلة) أم في الخارج وعلى جانبي الحدود بنفس الوقت. متابعة قراءة .. الجدران العازلة .. تراجع الدولة؟

جمال خاشقجي

سباق نحو الرقة

أهدرت السعودية وتركيا أكثر من فرصة في سورية، ولو تدخلتا مبكراً قبل سنوات لحسم مسألتها لكان ذلك أقل كلفة مما تدفعانه الآن، لذلك يجب ألا تضيعا فرصة كسب السباق نحو الرقة هذه المرة، فذلك التنظيم المسمى «خلافة» و «دولة إسلامية»، ليس هو بالخلافة ولا بالدولة، وينتظر من يطلق عليه رصاصة رحمة.
لا بد أن إيران وحلفاءها الروس والميليشيات العراقية وذلك النظام البائس في دمشق، الذي يوفر لهم الشرعية لحربهم ضد الثورة السورية، مجتمعون الآن، يناقشون في ما إذا كان من المصلحة المضي نحو الرقة وإعلان «تحريرها»، بما يوفر لهم ذلك من كسب إعلامي، يضيفونه إلى مكسب «تحرير تدمر»، أم أن المصلحة في ترك «داعش» يؤدي دوره المناط به في تبرير وجود الروس والقوات الخاصة الإيرانية وشتى الميليشيات الطائفية المحتشدة هناك، مع تخويف المجتمع الدولي من ذلك التنظيم المخيف وإشغاله بالسؤال: «داعش أولاً أم بشار؟». متابعة قراءة سباق نحو الرقة

مبارك الدويلة

أبو بدر.. عملاق جيله

‏أبو بدر.. عبدالله علي عبدالوهاب المطوع، اسم يعرفه معظم من عاش على أرض الكويت من مواطنين ووافدين؛ يعرفونه بتواضعه وكرمه وحب الخير للآخرين، يعرفونه بمواقفه البطولية في خدمة بلده والحفاظ على أمنه واستقراره.. أبو بدر التاجر المثالي الذي قام بما عجز عنه الآخرون، عندما غادر معظم الأجانب الكويت بعد 1990/8/2، حيث أُغلقت كل الشركات التجارية والمؤسسات الحكومية، كان من ضمنهم معظم موظفي شركات أبو بدر، وكان المغفور له -بإذن الله- في الأردن ثم توجه إلى مكة، وهناك قام بتحويل رواتب موظفيه إلى حساباتهم في بلدانهم بشكل شهري إلى أن تحرَّرت الكويت والتحقوا بأعمالهم!
من يفعل ذلك؟ أو من فعل مثله؟! متابعة قراءة أبو بدر.. عملاق جيله

سعيد محمد سعيد

توصيات أمير الكويت الأربع

في غضون السنوات الخمس الماضية، أي مع اضطرب الأوضاع سياسياً ومطلبياً واجتماعياً واقتصادياً في العديد من الأوطان العربية مع موجة ما اصطلح على تسميته «الربيع العربي»، وبالطبع أنا أفضل تسميته ربيع المطالبة بالحقوق المشروعة، في غضون تلك السنوات، واجهت دولة الكويت ثلاث جبهات تهديد.

الجبهة الأولى، هي الخلايا والمجموعات الإرهابية أياً كان انتماؤها المذهبي والسياسي، أما الجبهة الثانية فهي التي تشكلت من أفراد – داخل وخارج الكويت – ممن بدا واضحاً أنهم يطلقون كلمات حق يراد بها باطل ومنهم من تمت محاكمته بتهمة تهديد السلم الاجتماعي والأمن الوطني، ومنهم من عمل بنشاط واضح لإحداث «خلخلة مربكة» على الساحة الداخلية خاصة أولئك الذين «يستمتعون بالنحر»، وتأتي الجبهة الثالثة، وهي جبهة التهديد «المفيدة»، ونقصد بها الأصوات التي حذرت وهددت ونبهت الحكومة الكويتية للاهتمام بقضايا حقوق الإنسان ومكافحة الفساد والمفسدين وردع المؤججين والمؤزمين… لكن حكمة قيادة دولة الكويت بقيادة سمو الأمير صباح الأحمد الصباح، الله يرعاه، تعاطت بهدوء وتخطيط مع كل تلك الأحداث والتي لايزال بعضها يشكل مصدر تهديد إلا أنها تحت النظر… وبحكمة أيضاً. متابعة قراءة توصيات أمير الكويت الأربع

م. ناصر العيدان

الناس للناس… وبالناس!

هذه الحكمة قالها «بوذا» قبل الميلاد، وقال وفعل الكثير الكثير غيرها. تصادف معي قبل أسبوع حدثان ثقافيان، الأول هو متابعتي لبعض محاضرات الخطيب الديني الهندوسي جوبال داس، وهو ينتمي لمنظمة شبابية هندوسية تدعو الشباب الهندوس الى أخذ الحياة بإيجابية واستخدام طاقات الانسان الذاتية في التعامل مع صعوبات الحياة. الصدفة أن كتاب «ديانات أخرى» لأنيس منصور، والذي اقرأه اخيراً، يتكلم عن الموضوع نفسه: الديانات القديمة كالهندوسية والبوذية والزرادشتية، وكيف أن هذه الديانات اجتمعت – سبحان الله – على الارتقاء بالإنسان، وكأن محور الدين هو الإنسان وليس العكس. فهم هذه الأديان من منظور المؤمنين بها يختلف تماماً من فهمها عن طريق غير المؤمنين بها، ناهيك ان يكون الشارح عدواً لها ! عداءً سياسياً أو أياً كان. متابعة قراءة الناس للناس… وبالناس!

سامي النصف

«القاهرة-الرياض» آخر حوائط الصد العربي!

وصل الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة في زيارة تاريخية تستمر 5 أيام وبصحبة سموه 15 وزيرا و25 أميرا وما يقارب المائة من رجال الأعمال والإعلام السعوديين مما يدل على أهمية الزيارة التي تهدف الى خلق حائط صد عربي ضد مخططات تدمير دول المنطقة التي باتت تستهدف بشكل مباشر ودون مواربة مصر والسعودية، مما دفع قيادتي البلدين لخلق شراكة قوية تتحدى الزوابع والرياح التي قلعت أشجار العراق وسورية وليبيا واليمن، ولم يعد هناك شك في توجه العواصف القادم..! متابعة قراءة «القاهرة-الرياض» آخر حوائط الصد العربي!

عبدالوهاب جابر جمال

الكويت والأزمة الحقيقية

تعيش الكويت حالياً في حقبة زمنية صعبة لا تُحسد عليها ، حقبة مليئة بالأزمات والصراعات الداخلية رغم ما يبثه الاعلام الرسمي والقريب منه من صور مشرقة وايجابية ومهرجانات وأوبريتات غنائية .

فالكويت باتت تنتقل من أزمة الى أزمة دون أي تحرك جدي من الحكومة ومجلس الأمة ، ودون اي حل جذري ورؤية واضحة لحل هذه المشاكل والأزمات التي تتراكم يوماً بعد يوم ، والتي بات المواطن يستشعرها يوميا .

فعلى سبيل المثال لدينا ومنذ سنوات طويلة أزمات ومشاكل حقيقية وكبرى يراها الجميع وتبرز للجميع بشكل متواتر وباتت محور حديث الجميع بمختلف انتماءاتهم وفئاتهم العمرية . متابعة قراءة الكويت والأزمة الحقيقية

محمد خالد الياسين

أعداء النجاح

قبل أسابيع كتبت عبر نافذتي «زبدة الحچي» عن إطلاق جمعية العلاقات العامة الكويتية الحملة الوطنية بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب القدوة الحسنة «والنعم».

ووصفت الحملة بأنها رائدة في تسليط الضوء على أبناء وطني وإنجازاتهم، وتحقيق ما يطمح إليه أي إنسان يفكر في الحياة الدنيا والآخرة، وهي أن يسمع في حياته حينما يذكروا وراء اسمه «والنعم». متابعة قراءة أعداء النجاح

سعد المعطش

أصدقاء الفشل

يقول د.أحمد زويل «إن الغرب يدعم الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل»، لن يهمنا نجاحات الغرب كثيرا فنحن أمة مستهلكة وسيؤول نتاج نجاح أي فاشل فيهم لنا ولكن ليس مجانا ولكننا سنشتريه وسنتفاخر بأننا نملكه بنقودنا.
ولكن العالم العربي زويل لم يحدد من هم الذين يحاربون النجاح ويسعون لإفشاله وهل هم العامة أم المسؤولون؟ ويتضح من خلال تلك الجملة ومكانة الدكتور العلمية أن محاربة النجاح كانت من قبل أشخاص لهم أهمية علمية أو اجتماعية ويكرهون أن ينجح أحد غيرهم من باب الحسد أو الغيرة منهم أو توصيات من أشخاص فاشلين. متابعة قراءة أصدقاء الفشل