محمد الوشيحي

الكويت… كانت نفطية

يصرخ الطلبة الكويتيون في “بوكاتيلو” الأميركية في وجه حكومتهم: “أنقذونا من اللصوص والصيّاع الأميركان”، وكأن الحكومة هي المسؤولة عنهم، وكأنها تملك وقتاً لهم، وكأنها أمهم التي خلفتهم. يصرخون فيها مستنجدين، دون أن يقدّروا وضعها وانشغالها بخصخصة النفط لمصلحة بعض ذوي البشوت الشفافة، وخصخصة المدارس والمستشفيات، وتسليم كل هذه المرافق كـ”نقصة رمضان” لبعض التجار الكادحين، كبدي عليهم. متابعة قراءة الكويت… كانت نفطية

اسامة العبدالرحيم

«السيرك الطائفي»!

بين فترة وأخرى، تزداد نسبة مشاهدة السيرك الذي يستعرض فيه المهرجون والحيوانات المُدربة على المسرح قدراتهم ومهاراتهم وسط تصفيق حار وتشجيع من الحضور.

وبكل أسف، يظهر لنا البعض بالمثل مِن مَن يلقّبون بـ “أسود السنة” و “نمور الشيعة” في السيرك السياسي المحلي و الإقليمي بانتهازيتهم، وتناقض مواقفهم التي يتخذونها ويحددونها وفق الطائفة أو الموقع الجغرافي.

مِن الصعب أن يفهم الإنسان لغة الحيوان، ومن الطبيعي أيضاً ألا يفهم منطق مَن يطالب بالحرية لسجين رأي سياسي يؤيده، وفي الوقت نفسه يطالب بسجن رأي يخالفه سياسياً، بل ويحرض ضده! متابعة قراءة «السيرك الطائفي»!

احمد الصراف

يا بنات المكلا

وقع حادث سير لصديق يعيش في لندن. وعلى الرغم من بساطة الحادث، فإن الأمر كلفه تاليا الكثير. حضرت الشرطة وشكوا في انه كان تحت تأثير قدر من المسكرات، فأخبر بأن أمره سيحال الى محكمة المرور. في اليوم التالي اتصل صديقنا بمحام، فطلب منه هذا أن ينكر تناوله اي شيء، فقد يحكم عليه بغرامة، ويمنع من القيادة لسنوات. بعد سنتين من المرافعة والغياب والحضور والمكاتبات، طلب منه المحامي الاقرار بالخطأ، وهو الشيء نفسه الذي منعه من القيام به عندما وقع الحادث، فحكم بدفع غرامة مالية، وسحب ترخيص القيادة منه لسنة، واضطر فوق كل ذلك الى دفع 5 آلاف جنيه أتعاب محاماة، وكان بإمكانه تجنب الكثير، لو طلب الصلح منذ اليوم الأول. متابعة قراءة يا بنات المكلا

عادل عبدالله المطيري

النظام العربي ومشروع الملك سلمان

قبل احتلال العراق واشتعال ثورات الربيع، كانت المنطقة العربية يسودها شيء من الهدوء النسبي إذا ما استثنينا قضية «الصراع العربي ـ الإسرائيلي» المزمنة.
فقد كان من الواضح سيادة منظومة دول الخليج العربية ومصر حسني مبارك، بجانب مملكتي الأردن والمغرب للنظام الإقليمي العربي، بعد خروج العراق من معادلة القوى في منطقة الشرق الأوسط فترة حصار نظام صدام وقبل سقوطه.

كل ما سبق جعل تهديدات الأمن الإقليمي العربي تنحصر إلى أدنى مستوى لها منذ أن نشأت الدول العربية الحديثة في ظل غياب الصراعات السياسية والايديولوجية البينية، وترجيح الكفة العربية في ميزان القوى بالمنطقة نسبة إلى مصادر التهديد الأمني التقليدية وأقصد «إيران» بالتحديد، وتخفيض حدة التهديدات الإسرائيلية للأمن العربي إلى مستويات متدنية جدا وحصرها في نطاق جغرافي ضيق. متابعة قراءة النظام العربي ومشروع الملك سلمان

سعد المعطش

التجربة اليونانية

«من لم يتعلم من تجارب الآخرين فإنه سيتعلم من تجاربه» هذه الحكمة الرائعة يجب أن يعيها الجميع دون استثناء، ويجب أن نتعلم من التجارب الناجحة التي مر بها الآخرون ونطبقها على أنفسنا من أجل أن ننجح إن قدّر الله لنا النجاح.

التجارب الناجحة إن لم نطبقها على أنفسنا فقد لا نربح ولكننا في أصعب الظروف لن نخسر شيئا على الأقل ولكن الأهم والأفضل هو التعلم من تجارب الآخرين الفاشلة حتى لا نقع فيها ونعض اصابع الندم حين لا ينفع الندم. متابعة قراءة التجربة اليونانية