سعد المعطش

أنا أخو فاشينيستا

النخاوي هي مفردة وجمع نخوة، قد لا يفهمها الكثير منكم ولا يعرف أهميتها إلا من يستخدمها في حياته اليومية فهي شعار ثابت للتعرف بالشخص الذي يقولها في أصعب المواقف وهي ما يذكره كثير من الناس حين يريد ان يعتز بمن يحب ويعتز به.
والنخوة عادة ما تكون لعائلة كبيرة وتجد ان أغلب أفرادها يعتزون بنخاوتهم، وهذا الأمر يشمل قبائل كثيرة لديها نخوة محددة ومعروفة لدى الآخرين وهي بمثابة إعلان عام ليعرف الجميع انه ينتمي لتلك العائلة او القبيلة التي يريد ان يخبرهم بانتمائه لها وأغلب النخوات ما تكون بذكر اسم فتاة وانهم اخوان لها.

وسبب ذكر اسم الفتاة فإنهم يقصدون تفخارهم بسمعة أختهم وانهم قادرون على حمايتها من أي شخص يقترب منها ويفدونها بأرواحهم لأن سمعة أختهم أهم من حياتهم، ومن الأسر التي مازالت تعتز بنخوتها أسرة الصباح وهم مازالوا ينتخون بإخوان مريم، وأسرة السعود ينتخون بإخوان نورة، وفي الوقت نفسه تجد بعض النساء من تنتخي باسم احد اشقائها فتجدها حين تريد الرد على احدهم او احداهن فإنها تقول انا أخت فلان لانها تعرف انه قادر على لجم من يضايقها.

حتما ان كثيرا منكم من يعتز بأخته او أخيه او من يعتز به ولكن بعدما انتشرت ظاهرة الفاشينيستات فإنني أود أن أعرف هل يعتزي بعض أشقاء الممتهنات لتلك المهنة ويقول انا «أخو الفاشينيستا» وممن يريد حمايتها والأمر متروك لكم ففكروا بنخاويكم.

أدام الله حمايتكم لمن تنتخون بهم ولا دام من لا يستطيع حماية نفسه.

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *