سعد المعطش

سلمان الحمود وصلاح الدين

عندما تريد أن تنتقد أي شخص فإنك ملزم أن تبحث في تاريخه وتتأكد من حقيقة ما تسمعه عنه حتى لا تظلمه وتظلم نفسك، فهناك شخصيات لو حاولت أن تنتقدهم فإنهم يعجزونك لعدة أسباب ومنها مواقفهم أو إنجازاتهم ونجاحهم في الأمور التي يتولون قيادتها.

ومن تلك الشخصيات وزير الاعلام ووزير الشباب والرياضة الشيخ سلمان الحمود الذي يذكرني بمشهد من فيلم «صلاح الدين الايوبي»، في ذلك المشهد يسأل الملك ريتشارد عمن قام بعلاجه من السهم المسموم فيقولون له انه صلاح الدين وحينها يقول ريتشارد «في الحرب صلاح الدين، في السلم صلاح الدين، في المرض صلاح الدين» وكان يقصد أنــه يثبت نجاحــه في أي أمر يكون فيـه.

وليس خافيا تميز الشيخ سلمان ونجاحه في كل مكان يكون فيه، ففي رياضة الرماية يتميز منتخب الكويت بحصوله على ميداليات عربية وعالمية ووضع اسم الكويت في المحافل الرياضية العالمية وفي وزارة الإعلام يحث أبوصباح العاملين معه على وجوب التميز في القطاعات التي يديرونها وهذا ما أثبته أي متابع لأنشطة الوزارة وآخرها جناح الكويت في «اكسبو» الذي أشاد به الكثير من زواره.

أدام الله التميز والإبداع للشيخ سلمان وفريقه الإعلامي، ولا دام من يريد إحباطهم وتكسير جهودهم للارتقاء بالكويت.

 

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *