عبدالوهاب جابر جمال

التكفير يضرب المصلين

مرة أخرى عاد الفكر التكفيري الاقصائي الدموي الى واجهة الاحداث في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وعادت اداة القتل والإرهاب لتطال المصلين الأبرياء في احد بيوت الله وبأحد اشهر الله شعبان المعظم .

فاليوم ومع تجمع المصلين لأداء فريضة الجمعة في مسجد الامام علي عليه السلام في منطقة القديح بالقطيف وتزامناً مع فرحة المسلمين بذكرى ميلاد سيد الشهداء الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام فجع المؤمنون و الاحرار في العالم بخبر تفجير «احد انذل خلق الله» لنفسه بحزام ناسف بين جموع المصلين لتختلط اصوات التكبير والتسبيح مع اصوات التفجير والصراخ .

جاء هذا الارهابي وبكل »ثقة» اغلق باب المسجد وفجر نفسه! فسقط من سقط من شهداء وجرحى بمختلف الاعمار، فضج العالم بالتصريح والتسابق الى ابواق الاعلان لتسجيل موقف! دون التطرق للسبب الحقيقي لهذا العمل الذي تكرر اكثر من مرة دون رد فعل واضح او موقف مسؤول .

وعلى الرغم من تكرار هذه الاعمال الجبانة «وحادثة شهداء الدالوة ليست عنا ببعيد» لم نرى اي موقف واضح من المسؤولين لمواجهة السبب الحقيقي لهذا العمل الجبان ألا وهو الفكر التكفيري الاقصائي الذي يحمله هؤلاء الارهابين بل اصبحنا نرى ان هذا الفكر بدأ ينتشر اكثر من اي وقت مضى بين فئة الشباب بشكل ملحوظ و بدعم غير مسبوق من استخبارات دول كثيرة .

وقد بدأ هذا الفكر «ومنذ سنوات» بتطبيق أجنداته بشكل عملي بتفجير مسجد وحسينية هنا وشارع مكتض بالسكان هناك »تقرباً الى الله» حسب عقيدته المريضة، لأنه وجد الحاضنه المناسبة له من الأنظمة من خلال مناهج دراسية يتم حشو عقول الطلبة بمختلف المراحل الدراسية بها في بلداننا وللأسف، بالإضافة الى الدور الكبير الذي يحمله رموز هذا التيار التكفيري بغسل ادمغة الشباب من خلال دورات ومحاضرات وقنوات تلفزيونية .

فالآن وبعد هذا السيل من الدماء التي سالت على طريق الحق، يجب على حكومات وأنظمة المنطقة ان تعي مدى كبر هذا البلاء وان تبدأ بوضع خطة واضحة لمواجهة هذا الفكر المنحرف من خلال مواجهة بؤر التكفير النائمة المنتشرة في اوطاننا و من خلال تغيير وإلغاء المناهج التكفيرية التي يستغلها هذا التيار المنحرف ومحاسبة كل من يحمل هذا الفكر، وفي المقابل يتم نشر الفكر الاسلامي الصحيح الذي يرفض مثل هذه الاعمال المشينة من خلال حملات اعلامية منظمة، وترسيخ لمبدأ الوحدة الاسلامية والمواطنة الحقيقية .
رحم الله الشهداء السعداء الذين سقطوا في افضل بقاع الارض «بيوت الله» ورزقهم السعادة الأبدية، ورزق الله الجرحى الشفاء العاجل.

فهد بن رشاش

الإصلاح من زاوية

الإصلاح ردة فعل طبيعية لأي أخطاء تحدث في حكم ودولة، إلا أن هذا الإصلاح الممزوج بالحماس يرتد بنفس «قوته» على أهله ولو بعد حين إن لم يضبط.

الحماس والتفاعل أمر مطلوب لأي عملية جماعية حركيه، فهو من وسائل الاستمرار وتحقيق الأهداف ولكن يجب أن يراعى الانضباط في ذلك حتى يكون طريق سيرها سليم ونافع، فالحماس إن لم يكن منضبط أصبح عملية عشوائية متفجرة ومُفجرة.

الكل يرفع شعار الإصلاح بطريقته وبفهمه، لذلك أصبحنا نرى الإصلاح بأوجه كثيرة ومختلفة بل ومتناقضة في الغالب، ونحن لا ننكر أن الإصلاح له طرق مُختلفة من حيث الشكل والأسلوب إلا أن هذه الطرق بلا شك لا تتناقض ولا تتناحر بسبب الاهواء والطموح الشخصي، فقد تكون نقطة الاختلاف في التوقيت او الفهم أما الغاية والنتيجة فلا اختلاف على شكلها ووضوحها .

ثم من الطبيعي أن ترى جماعات كثيرة تدعو الاصلاح وتدّعيه  وهي في الأساس مصطنعة وذلك من أجل ملء الفراغ ومزاحمة من خرجوا من أجل الوطن ومواطنيه، فقط لصنع التعددية واختطاف الاضواء وزرع الخيارات المُختلفة واقتراح السهل المضر منافسة للصعب المفيد.

هذا ما يحصل الآن في دولة تطبق الديمقراطية من طرف واحد، حالها حال الحب من طرف واحد فصاحبه حالم واهم مُعلَّق مُتعلق لم يتزوج أساساً كي يُعد مُطلق، فالديمقراطية لم تطبق كي يفاخر بها من يدعيها.

تضحيات الاصلاح دائماً تكون بقدر ما وقع من الأخطاء، أما المبالغات التي تجر للفوضى وزرع الفتن وتضليل الرأي الصحيح، وفتح باب الشهرة خصوصاً للشباب كي يكسب طرفهم وحماسهم فهذا كله من المغالطات التي وقع بها أصحابنا سواء بقصد البعض منهم أم بغير قصد.

يا من تناشد الاصلاح لا تترجمه بلغة الانتقام والتعدي والتخوين لكل من يخالفك برأيه وبطريقته للإصلاح، فإن كان لك رأي تريد ان تصلح به  فالبقية يحملون آراء مُصلحة أيضاً، فالإصلاح ليس مُحتكر لأحد.

اليوم للأسف رأينا نتيجة ذلك الحماس العشوائي، بسجن البعض وترحيل آخرين، وتزاحم القضايا بحق الكثير وعلى رأسهم شباب رآى الإصلاح بالتعدي والتهور دون تعقل بعضهم، وكأن الإصلاح لا يتم إلا بالسب والقذف، أضف إلى ذلك أن كثير من الحقائق سقطت قيمتها بسبب الأسلوب التي كُشفت به للأسف.

***

ما بعد النقطة :
الإصلاح ليس منصة للشهرة، ولا مزاداً لعرض التضحيات، بل هو عملية الأصل فيها أن تكون طوق نجاة للجميع.

بقلم /
فهد بن رشاش

مبارك الظفيري

كم أنت أهبل يامستر لي جين !!!

طالعتنا في الأسابيع القليلة الماضية صحف العالم ونشرات الأخبار ومواقع التواصل الإجتماعي بأنواعها بخبر القائد المقدام الصيني ( لى جين يوان ) الذي استحق لقب أفضل رب عمل بجدارة بعدما سافر إلى فرنسا مصطحباً معه أكثر من 6400 من موظفيه في عطلة مدفوعة التكاليف لمدة اسبوع ، احتفالاً بالذكرى العشرين لتأسيس الشركة .
تكلفة هذه العطلة وصلت إلى رقم فلكي قارب ال 33 مليون يورو ،حجز خلالها 140 فندق باريسي ، اضافة إلى حجزه تذاكر في أهم معالم السياحة في العاصمة الفرنسية ، كما حضي الموظفون برحلة جميلة إلى جزيرة الريفيرا الفرنسية ، حيث حجز لي جين يوان 4760 غرفة في 79 فندقا في كان وموناكو .
وخصص 147 حافلة لنقل موظفيه إلى ممشى برومينادي في نيس، حيث اصطفوا في تجمع بشري ضخم مشكلين عبارة (حلم “تيان” جميل ) وتيان هو اسم الشركة .
متابعة قراءة كم أنت أهبل يامستر لي جين !!!

أ.د. محمد إبراهيم السقا

الهند تتهيأ للانطلاق كقوة اقتصادية عظمى

بات من المؤكد اليوم أن الهند ستتجاوز الصين في معدلات النمو بدءا من العام الحالي، حيث يتوقع أن تحقق الهند معدلات نمو تتجاوز 8 في المائة سنويا وفقا لبعض التقديرات، وهو معدل استثنائي للنمو يمكن أن يضع الهند على رأس قائمة أكبر دول العالم من حيث مستويات الناتج في غضون عقود قليلة. أكثر من ذلك فقد أصبح من المؤكد أن الهند تحقق حاليا أعلى معدلات النمو في العالم، بحيث يتوقع أن يتجاوز معدل النمو فيها معدل النمو في الصين لهذا العام.

منذ أربعة عقود مضت كان متوسط دخل الفرد في الدولتين متساويا، غير أن الصين استطاعت أن تحقق معدل نمو متوسط بنحو 9 في المائة خلال فترة ربع القرن الماضية، ومنذ 1990 والنمو في الصين يتجاوز النمو في الهند بشكل مستمر، وحاليا يصل الناتج المحلي الإجمالي للهند نحو خمس الناتج المحلي الإجمالي الصيني، بينما يصل متوسط نصيب الفرد من الدخل في الصين أربعة أضعاف مستواه في الهند أو ربما أعلى قليلا.
متابعة قراءة الهند تتهيأ للانطلاق كقوة اقتصادية عظمى

مشعل السمران

الاختبارات والوتساب

سوف تبدأ اختبارات الفترة الرابعة للصف الثاني عشر ،، وهذا يعني أن هناك معلمين يتتظرون الأموال تضخ في حساباتهم وذلك للمساعدة الغير قانونية.

طبعاً بعض المدارس تسعى حتى لايغش الطالب ، وفي المقابل نجد مدارس تسعى لما يسمّى كسب الجمايل على حساب من يدرس ويجتهد ، وللأسف الأخير لايجد له مقعد في الجامعات لأن الاستاذ المؤمَّن أصبح خائن لمهنته! متابعة قراءة الاختبارات والوتساب

حمد صالح القطان

اقتصاد نبي الله

في فترة سابقة كانت الكويت مركزا اقتصاديا مميزا في المنطقة حتى لجأت اليها الكثير من الدول المجاورة تطلب منها مساعدتها على تطوير اقتصادها وتعليمها وصحتها والكثير الكثير، الا انه وفي الآونة الاخيرة اصبحت الكويت تعاني من سوء الاقتصاد والفساد الاقتصادي، وكانت نتائجه وخيمة على الحكومة والمواطن الذي ارهق بالمعيشة بعد نعيم طال، وللاسف لم تجد الحكومة حلا لتلك الانتكاسة.
لقد استعرض القرآن الكريم مجموعة من الحالات الاصلاحية التي قام بها الانبياء عليهم افضل الصلاة والسلام في مختلف مجالات الحياة، ومن بين هذه الامثلة قصة نبي الله شعيب عليه السلام، وكم هو الشبه بين حالتنا وقصة نبي الله شعيب عليه السلام، وكم هي قريبة من الوضع الاقتصادي الكويتي، حيث ان نبي الله شعيب حارب الفساد الاقتصادي المنتشر في مجتمعه، حيث ابتلي سلام الله عليه بقوم مدين المفسدين، حيث قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابة الكريم «والى مدين اخاهم شعيبا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان ان اراكم بخير واني اخاف عليكم عذاب يوم محيط» صدق الله العظيم. متابعة قراءة اقتصاد نبي الله

حمد الاذينه

إلى جنات النعيم أبا عبدالمحسن

قال تعالى :

{ ٱلَّذِينَ إِذَا أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رٰجِعُونَ }
تلقينا في يوم الخميس نبأ وفاة رئيس مجلس الامه السابق السيد / جاسم محمد الخرافي ، و ما رأينا و قرأنا من أبناء الكويت سوا الدعاء له و طلب المغفره من رب العالمين و هذه هي اطباع الكوتيين منذ القدم ولا هي بجديده عليهم .
و استأنا جميعا من بعض الشواذ الذين لا أقول فيهم الا الله يهديهم. متابعة قراءة إلى جنات النعيم أبا عبدالمحسن

د. حسن عبدالله جوهر

مسرحيات المجلس تستمر!

أحداث الجلسة الأخيرة لمجلس الأمة، وبعد انقضاء أكثر من نصف الفصل التشريعي، لا تمثل أي مؤشرات على تحسن الأداء الديمقراطي في ظل تطبيق نظام الصوت الواحد الذي راهنت عليه الحكومة والكثير من المجاميع الموالية لها، خصوصا في ظل انكماش المعارضة والهدوء السياسي الواضح على الساحة الكويتية.
لعلنا كتبنا في أكثر من مناسبة حول هذا الموضوع، وهذا لا يعني التكرار بقدر ما تؤكد الشواهد والممارسات النيابية فشل النموذج الحالي في “عقلنة” المسيرة السياسية، والارتقاء بأداء السلطة التشريعية وتجنيب البلد الوقوع أكثر في أتون الاحتقانات الحادة، خصوصاً في البعد الطائفي. متابعة قراءة مسرحيات المجلس تستمر!