مبارك الدويلة

لماذا يحاربون جمعية الإصلاح..؟

يتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، برعاية حفل مرور خمسين عاما على انشاء جمعية الاصلاح الاجتماعي، وسوف ينوب معالي وزير العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية عن سموه في الحفل الكبير الذي سيقام يوم الثلاثاء الموافق 11/11/ 2014، والذي يصادف مناسبة اصدار الدستور الكويتي، وهو بلا شك مناسبة عزيزة على قلب كل كويتي محب لوطنه! متابعة قراءة لماذا يحاربون جمعية الإصلاح..؟

سامي النصف

الأقصى بين متشددينا ومتشدديهم!

ما الفارق الحقيقي بين قيام المتشددين الاسرائيليين بإغلاق المسجد الاقصى ودعوة متشددينا، وعلى رأسهم د.القرضاوي، الى طلب عدم زيارته بحجة انه تحت الاحتلال؟ ما ادى الى الاضعاف الشديد للوجود الاسلامي في القدس، ومعه شكوى مريرة استمعنا اليها من المقدسيين بعدم قدرتهم على الصمود في ظل المقاطعة العربية والاسلامية لهم والمجحفة في حقهم، خاصة في ظل غياب خطة لتحريرهم! متابعة قراءة الأقصى بين متشددينا ومتشدديهم!

طارق العلوي

عندما يطيح الحطب!

ما جرى يوم أمس يستحق ان يكون رواية تتحول لفيلم من بطولة فاتن حمامة وكمال الشناوي.علاقة تتأزم ويحصل الهجر وتتدهور الأمور ولا يجد الحبيبان من الفراق سبيلا.. ثم، في اللحظة الأخيرة، يتدخل أولاد الحلال.. و«يطيح الحطب»!
حبكة الفيلم ليست في النهاية السعيدة، وانما في منتصف الفيلم، حين يتبين ان الوزير نفسه الذي أعاد الجنسية لأقارب النائب في الأشهر الماضية، هو نفس الوزير الذي كان مصرا الأسبوع الماضي على سحب جنسية النائب، قبل ان يجف حبر جناسي أقاربه، بحجة أنه مخالف لقوانين الجنسية الكويتية!.. ولو كان الشيخ محمد الخالد شاعرا يتبعه الغاوون، لقال في تفسير قراراته: «ونحن المانعون اذا سخطنا.. ونحن المانحون اذا رضينا»! متابعة قراءة عندما يطيح الحطب!

سعيد محمد سعيد

الرجل… «العاهرة»!

 

«إنَّ الذينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفاحشةُ في الذينَ آمنُوا لَهُمْ عذابٌ أَليمٌ في الدُّنيا والآخرةِ واللَّهُ يعلَمُ وأَنتم لا تعلمون» (النور، 19).

من بين العديد من الرسائل الإلكترونية التي استلمتها تعقيباً على مقال الأسبوع الماضي «قصة جلاد»، وردت رسالة مدهشة في الحقيقة! فغالبية الردود كانت تتحدث عن الثقة بعدالة رب العالمين في إيقاع العذاب الأليم في الدنيا قبل الآخرة على من يظلم الناس ويسلب حقوقهم ويفتري عليهم وينتهك أعراضهم فينال جزاءه العادل، غير أن الرسالة المذكورة فيها صحوة ضمير مذهلة، بل والأكثر من ذلك، أنها يمكن أن تكون بمثابة اعتراف من إنسان أخطأ وأذنب وتجاوز حدوده، ثم انتابته حالة صحوة ضمير. وهكذا وصف المرسل حاله، راغباً في أن يستفيد الناس من رسالته لا سيما الشباب من الجنسين.

يتحدث المرسل الذي فضل تسمية نفسه «التائب النادم» في رسالته عما كان يمارسه من سقوط أخلاقي كبير، فكان ينشط في المواقع الإلكترونية المحرمة التي تنشر الفساد والسقوط والصور والأفلام، حتى أنه يشير إلى امتلاكه عشرة حسابات موزعة على حسابي التغريد «تويتر» والصور «الانستغرام»، ووسائل إعلامية الكترونية أخرى منها تسجيله في العديد من المواقع العربية والعالمية المخصصة لنشر الفساد الأخلاقي، فكان عضواً نشطاً في كل تلك المواقع ولكن كلها بأسماء امرأة خليجية ساقطة تعشق الحرام.

ويقدّم المرسل عناوين لقصص شهيرة انتشرت على تلك المواقع حسب قوله، وكان يمثل دور المرأة الساقطة ويدعي أنها قصص حقيقية وقعت بينه/ بينها وبين عشاق من مختلف الفئات والمناصب، ناهيك عن آلاف الصور والتغريدات والمشاركات، وكان يستمتع كثيراً بالعرب والخليجيين الذين كانوا ينشطون في مواقع الدردشة (التشات) في أوج انتشارها ونشاطها قبل سنوات، أي قبل أن تتراجع ويتقدم عليها «الفيس بوك» و»تويتر» و»الانستغرام»، حيث كان أولئك المدردشون في قمة تصديقهم أن من تتحدث معهم امرأة، وكثيراً ما نجح في خداعهم لشحن هواتفه النقالة على حسابهم!

بالمناسبة، وحسب ما يقول المرسل والله أعلم، أنه مواطن خليجي في الثلاثين من العمر، وليس نشاطه الشرير الشيطاني ذلك يقتصر على مواقع الفسق والفجور والحرام، بل كان يشارك أيضاً في منتديات تأخذ مسميات إسلامية لكنها بالنسبة له كانت هي الأخرى فسق وفجور وحرام! فكان بين الحين والحين، يتنقل بين المواقع السنية ليمثل دور عضو شيعي فيشتم رموز أهل السنة ويهاجم معتقدات السنة، والحال ذاته يتنقل بين المواقع الإلكترونية الشيعية فيمثل دور عضو سني فيكفّر الشيعة ويشتم مراجعهم وينشر الصور والمقاطع المتلفزة التي تحفز من هم مثله من الطائفيين، من الفريقين، ليشعل الخلاف والشتائم والعداوة.

هناك الكثير من الكلام الذي ورد في الرسالة مما لا يمكنني نشره، ففي بعضه لا يمكن أن يدخل العقل إطلاقاً، وفي بعضه الآخر مجونٌ يصل إلى مستوى القذارة التي لا تليق بالقارئ الكريم، ولعلني بعد أن أرسلت رسالتين محاولاً تبيان حقيقة هذه الرسالة، وللحصول على إجابات على بعض تساؤلاتي، وجدت رداً واحداً يقول: «بتصدقني كيفك… ما بتصدقني كيفك.. ابغي احذر الناس. أنا واحد والله تائب.. وأتمنى الله يغفر لي ويتوب علي وأتمنى تدعون لي ولأمثالي».

ولعل السؤال الأهم الذي كنت أود الحصول على إجابة عليه: «هل هو يفعل ذلك من تلقاء نفسه؟ أليس هناك من يقف وراءه ويوظفه لأهداف الإفساد ويموّله؟ هل هو فرد من منظومة الإعلام المحظور التي تشرف عليها أطراف صهيونية وغربية تهدف إلى إفساد فئة الشباب – من الجنسين – في المجتمعات العربية والإسلامية؟».

إلى حدٍّ ما، لا يمكن إنكار وجود أمثال هذا الإنسان (التائب النادم) الذي نتمنى أن يهدينا الله ويهديه إلى الصلاح والخير والطمأنينة وعذوبة الإيمان، وفي إطار بحثي عن هذه الظاهرة في المجتمع الخليجي والعربي، وجدت كتاباً قيّماً لكنه غير مشهور، مع شديد الأسف، بعنوان: «التربية الإعلامية… كيف نتعامل مع الإعلام؟»، للباحث المؤلف فهد بن عبدالرحمن الشميمري، الذي وضع اليد في الفصل العاشر من الكتاب على آثار ظاهرة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الالكتروني والقنوات الهابطة وخطورتها على الجوانب الأخلاقية والقيمية. وفي الفقرة السابعة من موضوع «نتائج انتشار الثقافة الهابطة والإعلام السلبي»، يؤكّد الشميمري في بحثه على استهداف إثارة الغرائز الجنسية، وتشجيع انتشار الرذيلة، والترويج لشرب الخمور، وتناول المسكرات، وتعاطي المخدرات، ولا يكون ذلك بإعلانات مباشرة، ولكن بالتضمين والإدراج والإيحاء، في سياق المحتوى الإعلامي، الذي يجعل من هذه الانحرافات شيئاً شهياً مغرياً، يحفز الإنسان لتجربته.

ويحذر الكاتب من أن وراء ذلك فعلاً خطيراً وتأثيراً مدمراً في خلخلة فكر المجتمعات وقيمها ونسيجها وترابطها، وإعاقة حركة نهوضها وتقدمها وتنميتها البشرية، وتحويل الشباب العربي إلى مستهلكين شديدي الولاء للجوانب السلبية في الثقافات الأجنبية، فلا يتم تسويق قيم العمل وأخلاقه، ولا البحث العلمي وأدواته، ولا الالتزام المجتمعي ومؤسساته، ولا الحراك الحضاري وآلياته، وإنّما يقوم الإعلام السلبي بتسويق أخلاقيات الشوارع المظلمة، والطبقات السفلى من الثقافات الأجنبية.

لاشك في أن تلك النماذج موجودة وتعمل بفاعلية في فضاء الإعلام الإلكتروني عالمياً وخليجياً وعربياً، ولكنني أرى أن انتشار الممارسات المتطرفة وغياب الاعتدال ومعاني التسامح وتلميع الطائفية وممارسيها في المجتمعات العربية والإسلامية، هي منفذ كبير يتيح لتلك الجراثيم المدمرة أن تعمل. ومع ذلك، يشير الكثير من الباحثين الاجتماعيين إلى أن الانتشار المذهل للإعلام الإلكتروني ووسائله ووسائطه، جعل الكثير من الآباء والأمهات يهملون مراقبة الأبناء، بل ويجد البعض صعوبة في إمكانية المراقبة! إلا أن النتيجة التي يجب أن نعيها جميعاً، هي أن تلك الجراثيم المدمرة، لا يمكن أن تنجح إذا كنا نحصّن أنفسنا وعيالنا ومجتمعاتنا بأخلاق القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ونسمات الفضيلة والكرامة وبناء الشخصية المغروسة بالقيم الطيبة.

عبدالله غازي المضف

فضيحة تجاوزات وزارة الشباب!!

في بداية الأمر: أؤكد تقديرنا الخالص لوكيلة وزارة الشباب الاخت «ام فيصل»، والاخ يوسف الشلال، والفريق العامل في الوزارة.. حلو الكلام؟ فما سنقوله الآن لا يعد انتقادا لمآرب شخصية ابدا: انما وقفة صريحة تجاه تقرير ديوان المحاسبة الذي اظهر حجم تجاوزات وزارة الشباب وهدرها المالي على الرغم ان عمرها السياسي لم يتجاوز السنتين فقط.. واليكم بعضها: متابعة قراءة فضيحة تجاوزات وزارة الشباب!!

جمال خاشقجي

كيف هي الحال في الموصل؟

كيف يمكن أن يخرج «داعش» من الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية إيذاء، نحو مليوني عراقي؟ ألقي بهذا السؤال على أفضل المحللين السياسيين، وسيحتارون في الإجابة عنه، لعل من حسن حظ الموصل أنها ليست تحت رحمة نظام طائفي كالذي كان يقوده رئيس الوزراء «المعزول» نوري المالكي، وإلا كان مصيرها وأهلها مصير حلب وحمص وحماة نفسه، على يدي حليفه الطائفي بشار الأسد، فيدمرها على رؤوس أهلها ببراميل متفجرة وقصف أعمى وصواريخ «سكود». إنها تحت رحمة التحالف الدولي الذي وضع خطة طويلة الأمد، ولا نعرف، وربما هو لا يعرف كل تفاصيلها، ولكن نعرف أهم أركانها مراعاة خاطر سُنّة العراق لعلهم يتحالفون معه لاحقاً للقضاء على «داعش».

لقد تعرضت بعض أطراف الموصل لقصف طائرات التحالف، التي استهدفت أهدافاً لتنظيم الدولة «الإسلامية»، آخرها كان الإثنين الماضي عند بوابة الشام غرب المدينة، سقط فيها ستة مدنيين و»داعشي» واحد. مؤلم سقوط المدنيين الأبرياء، ولكن لا يقارن ذلك بما يفعل بشار تحت نظر التحالف في حلب كل يوم، وهذه واحدة من التناقضات الكثيرة في الحرب على «داعش». متابعة قراءة كيف هي الحال في الموصل؟