دار حوار في الآونة الأخيرة حول ما كشفه التطبيق العملي من نتائج سلبية بشأن «الصوت الواحد»، وقد جاوبت في ذلك الحوار مبدياً رأيي بأنه يبدو أننا قوم لا نستفيد من تجاربنا، أو لا نرغب في ذلك، وتحكمنا بصورة واضحة ظروف الحال ورد الفعل، فنندفع للتجريب من جديد، ظنّاً منا أن ذلك هو الوسيلة التي تخلّصنا من واقع مُرّ أو تجربة فاشلة، فنهرب للإمام بقرارات التجديد، التي سرعان ما تتعثّر تجربتها، لأننا ــــ وبكل أسف ــــ اندفعنا بهذا الاتجاه من دون الاستفادة من تجاربنا في تلمّس مخاطر التوجه الجديد، الذي اندفعنا إليه. وخلاصة رأيي في تجربة «الصوت الواحد»، الذي طبّقناه في انتخابات مجلس الأمة منذ عام 2013 في جولتين انتخابيتين، وتقييمي له، أنه تكرار للتجارب الفاشلة السابقة عليه، وربما يكون أسوأها. متابعة قراءة الصوت الواحد
الأوبرا وعاداتنا وتقاليدنا
أعتقد أن صورة مبنى «أوبرا الكويت»، ستزيح قريباً صورة «أبراج الكويت» من صدارة المعالم السياحية للكويت، ليس فقط لما يعنيه هذا الصرح من أهمية، مقارنة بأبراج مياه صماء، بل أيضا لما للأوبرا من معانٍ ثقافية لا تحصى، ولروعة المبنى الفريد في هندسته وأغراضه المتعددة، ولما سيشكله وجود مركز «جابر الأحمد الثقافي» من أهمية سياسية واجتماعية، إضافة الى ما حققه افتتاحه من نقلة نوعية في المزاج العام، الذي تعب، بعد أن أرهقته السياسات السابقة التي كانت تحابي قوى التزمّت والغلو.
إن 31 أكتوبر 2016 سيبقى يوماً مشهوداً في التاريخ السياسي والثقافي في الكويت، وعلامة عودة الوعي للكثيرين، وعودة الوطن لطريق النهضة والتطور والتنوير. متابعة قراءة الأوبرا وعاداتنا وتقاليدنا
لك الله..
الموظفة، التي قرر جهابذة وأساطين وزارة الداخلية معاقبتها، كما يشاع، بسبب تجاهلها لنداء إحدى «المواطنات» بالتدخل لوقف ومنع تعبّد إحدى الفئات قبل ايام على احد الشوطئ. هذه المواطنة لها الله. والله وحده سيكون بعونها، فهي مارست ما تعتقد انه متوافق وتاريخ الكويت، ومتفق وعادات اهلها وما تتطلبه قوانينها، وقبل ذلك دستورها. وفي بلد العجب العجاب، قصدي الكويت، كل ما هو كويتي منبوذ، وكل قانون مكسور، وكل ما مرره لنا المؤسسون الاوائل، وفي مقدمته الدستور، كل هذا لم يعد مرغوباً به في كويت العصر الحالي. أخطأت هذه الموظفة لأنها اختارت ان تكون كويتية الانتماء، دستورية الهوى. متابعة قراءة لك الله..
من أنت؟! من أنتم؟!
أثناء الحوارات التي تتسم بالتعصب تظهر حقيقة «الأنا» وسريعا ما تفوح منها رائحة العنصرية النتنة خاصة ممن يعتقدون أنهم شعب الله المختار، فلو جاء الحديث عن العدالة ولم يقدموا الحجج على واقع الظلم تجدهم ينتفضون بأسئلة قبيحة.
•من انتم حتى تتقلدوا المناصب؟! من انت حتى تأتي وتتجرأ لتطلب القرب مني؟! من انتم حتى نصوت لكم؟! من انت حتى تجلس وتتبادل الحديث معي؟! من انتم حتى يكون لكم رأي معنا؟! من انت.. من انتم؟! متابعة قراءة من أنت؟! من أنتم؟!
أكشن يا مجلس
الغالبية العظمى منكم ترفض الانتخابات الفرعية أو الاسم الجديد لها والذي أطلقوا عليه مسمى التشاوريات بل انها تهاجمها ليس حبا بالديموقراطية ولكنها ترفضها لأنها تعلم أن حظوظها بها شبه معدومة وفي حال خاضتها مع قبيلتها فهي لا تخدم مصالحها. متابعة قراءة أكشن يا مجلس
العَرِيس … القائد
العريس …. (القائد )
ع – عقل مع عاطفه
ر- ريادة مع رؤيه
ي- يعزز لا ينتقد
س – سعادة له ولفريق عمله
هذا العريس كل النظرات عليه…… وكل نظراته عليهم
هو محور الإرتكاز في صالة الفرح . متابعة قراءة العَرِيس … القائد
من سيفوز… ترامب أم كلينتون؟
ستُحسَم غداً الثامن من نوفمبر نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية بين ابنة السلطة هيلاري رودام كلينتون والمتمرد على السلطة دونالد ترامب.
أتابع بشكل حثيث الانتخابات الرئاسية الأميركية منذ المنافسة بين رونالد ريغان وجيمي كارتر، والتي لعبت إيران دوراً مؤثراً في نتائجها باستخدامها ملف رهائن السفارة الأميركية.
الانتخابات الأميركية، ليست انتخابات مباشرة، ولكنها تجرى بطريقة المجمع الانتخابي، ومن سخريات القدر أن أقرب دولة بها نظام شبيه هي الصومال، التي صار، بمحض المصادفة، موعد انتخاباتها الرئاسية ٣٠ نوفمبر الجاري.
الانتخابات الأميركية تحتل المرتبة الـ٥٣ من حيث الكفاءة على مستوى العالم، ويثار حولها الكثير من اللغط بشأن التصويت واحتمالات التزوير المباشر أو غير المباشر، كان أبرزها ما جرى في انتخابات عام ٢٠٠٠ بين جورج بوش وآل غور، الذي فاز بالتصويت الشعبي، ولكن النتيجة النهائية ذهبت لمصلحة بوش بحكم محكمة بفارق ٥٣٧ صوتاً، وبالتالي هي ليست نموذجاً يحتذى، بل تتقدم عليها بعض دول العالم الثالث من حيث جودة الانتخابات ومصداقية تمثيلها.
خلال الثلاثين سنة الماضية بذل المشرعون الأميركان جهوداً مضنية لإصلاح النظام الانتخابي تَركّز معظمها على مسألة تمويل الحملات الانتخابية، حتى لا تستأثر جهة بعينها بالانتخابات، إلا أن المحكمة العليا ألغت القيود المفروضة على التمويل وفتحت الباب على مصراعيه، وصار بإمكان شركة واحدة أن تغطي مصاريف حملة انتخابية كاملة لأحد المرشحين.
الحملة الانتخابية الحالية بين كلينتون وترامب هي واحدة من أكثر الحملات حدة وتبايناً وتعقيداً، فهي من الانتخابات النادرة التي لا يتمتع فيها المرشحان بشعبية كبيرة، فأغلبية الرأي العام الأميركي لا ترى في كليهما المرشح الأصلح.
استفز ترامب قطاعات واسعة في المجتمع، كما استنهض القواعد الاجتماعية الكامنة من البيض المتحفزين واليمين المتشدد ومن يطلق عليهم عادة “الرقاب الحمراء”، في حملة خطاب كراهية غير مسبوق، كما استفز عدداً من القيادات الجمهورية، فأعلنوا بصورة غير مسبوقة أنهم لن يصوتوا له. أما كلينتون فمازالت تتمتع بدعم ماكينة الحزب الديمقراطي، ودعم الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، الذي يغادر البيت الأبيض وهو في أعلى شعبية لرئيس مغادر.
سيكون غريباً ضمن هذه المعطيات أن يفوز ترامب، وسيكون منطقياً أن تفوز كلينتون، وتبقى الاحتمالات مفتوحة، بغض النظر عن أيهما الأكفأ، فالانتخابات هي علم وفن قائم بذاته، وهي سوق مفتوح للفضائح وموازين القوى وعروض فنية، وتمثيل؛ فالسياسي في مثل هذه الأجواء لابد أن يكون ممثلاً، كما يؤكد الكاتب المسرحي الأميركي الشهير آرثر ميلر. بالطبع سيستطيع النظام الأميركي أن يزعم كفاءة شكلية، إن فازت كلينتون، بأن النظام استطاع أن يضع سيدة في البيت الأبيض، وعوضاً عن أنها كانت السيدة الأولى أيام رئاسة زوجها، بيل كلينتون، سيصبح هو، أي بيل، للمرة الأولى في تاريخ أميركا “السيد الأول” أو شيئاً من هذا القبيل.
ميزة الانتخابات، أي انتخابات كانت، أنها مشابهة لكرة القدم، من حيث الموعد المعلوم للنتائج، فعلى الرغم من كل الصخب والضجيج والقيل والقال، هناك موعد محدد وساعة مقررة لإعلان النتائج، فالانتخابات ليست كخطط التنمية المضروبة أو المشاريع التي لا زمن معلناً لمعرفة نتائجها.
بصحتكم 15 ألف كرتون
حدثوا العاقل بما يعقل، 15 ألف كرتون (180 ألف زجاجة خمر) قيمتها حسب السوق السوداء أو البيضاء 15 مليون دينار (لم يوضح أحد كيفية حساب ثمن المضبوطات التي تتغير حسب مواسم العطلات) ضبطتها وزارة الداخلية، والمتهمون في القضية مواطن عاطل عن العمل ووافد إيراني! كيف يمكن تصديق أن وافداً إيرانياً أدخل هذه الكمية الكبيرة، وما سلطاته ونفوذه ووساطاته التي مكنته من إدخال مثل تلك الكمية من الخمور وتخزينها في الصليبية، ثم يأتي مواطن عاطل ليقوم بعمليات البيع والترويج لحساب الوافد الإيراني، ويكبس عليه بعملية شراء مرتبة من مباحث الداخلية…؟ هل يفترض أن نصدق حكايات البطولات، ونسلم بها كما هي حسب الروايات الرسمية التي يرددها إعلام التملق لوزارة الداخلية، ثم نغلق أبواب قضية واحدة من مئات وآلاف القضايا بعد إحالتها للنيابة، حين يتم توجيه الاتهام لفراش البلدية؟ وهنا يقوم بالدور السينمائي المطلوب ذلك الوافد الإيراني.
هي مافيا كبيرة وفيها بطبيعة الحال رموز عالية نافذة في أدق سلطات الدولة، لا يمكن الاقتراب منهم حسب عاداتنا وتقاليدنا في عالم المحسوبيات واستغلال النفوذ والرياء الاجتماعي، إلا إذا حدثت معارك داخلية بين (دون كولوني كما هو الحال في فيلم العراب) ومنافسيه في السوق السوداء، وهم أيضاً من فئة الخمس نجوم، عندها يتم ترتيب عملية بطولية، بعد أن يقوم “أحدهم” بالوشاية عن الكبير، ويتم اصطياد “الوسيط” الذي يكون، عادة، الضحية المطلوبة لتمويه حقيقة التجار الحقيقيين للمواد المضبوطة، ويأتي بعدها الإعلام لتدبيج صفحات المديح والشكر للنسور والأسود في وزارة الداخلية، وإن لم تعد مثل هذه الألقاب تستعمل الآن.
دعونا نتحدث عن واقعنا المزري من لحظة تشريع منع الاتجار بالخمور بمجلس 63، ثم إضافة عقوبات أو تشديدها، وتوسيع نطاق الجريمة بتشريعات لاحقة وحتى الآن. أسئلة تطرح نفسها مثل: هل انتهينا حقيقة من آفة الخمور أم كان التشريع من غير جدوى، وفتح باب الشرور لما هو أكثر من الخمر؟ وكم نسبة زيادة الاتجار والترويج والإدمان بالمخدرات المدمرة، مثل الحبوب القاتلة والهيروين والكوكايين بعد تشريع منع الخمور؟ ألم يكن تشريع التجريم بالاتجار بالخمور نافذة ليلج منها تجار السموم وكانت عمليات التهريب في هذه الحالة أسهل وأجدى عند تجارها من الاتجار بالخمور؟
السؤال الأخير هو: إذا أخذنا دولاً قريبة مثل البحرين والإمارات، التي يهرول إلى مطاراتها الكثيرون من أهل الديرة المتململين من دوائر السأم في بلد الله لا يغير علينا، لا من أجل الاستمتاع بطقسها الذي هو شبيه بقساوته لطقسنا، وإنما من أجل لحظات فرح عابرة في فندق أو مطعم، هل يعاني أي من هاتين الدولتين ما تعانيه الكويت من جرائم الاتجار بالمخدرات أم لا؟ وإذا كانت الإجابة نافية، ألم يسأل أهل التقوى والورع بالدولة في المؤسستين التشريعية والتنفيذية عن السبب؟ أم أن المزايدة على المشاعر الدينية والرياء السياسي يمنعهما من ذلك؟ ألم يفكر قليلاً أي من هؤلاء سواء كانوا من رجال الدين أو الدولة في القواعد الفقهية، مثل يختار أهون الشرين وأخف الضررين، والضرر الأشد يزال بالضرر الأخف.
ختاماً هناك دراسة نشرتها الأمم المتحدة قبل سنوات، وذكرتها أكثر من مرة، عن زيادة حالات الاتجار والإدمان للمخدرات (حبوب وما في حكمها من سموم) بباكستان لأكثر من 25 في المئة، بعد أن شرع الرئيس الراحل ضياء الحق في بداية الثمانينيات وبعد اشتعال حرب المجاهدين في أفغانستان ضد الكافر السوفياتي قانوناً يمنع الخمور ببلده، مسايرة وتيمناً بتجارب دول بني نفط التقية… فهل قرأها الجماعة هنا؟ وهل يدري عنها النواب العراقيون بعد إقرارهم لشقيقة المادة 206 جزاء كويتي، حين حصرت دائرة الفساد بكأس العرق دون غيره من “بلاوي” تنخر بالدولة…؟ هل هناك من يرى خلف ذلك الدجل والقناع الورع حقيقة الوجه الدميم للسياسة التشريعية كما هو دون مكياج…؟ أم أن الجهل والغطرسة والتملق السياسي أعمى بصائرهم؟!
الحاجة للإنسانية
ليس هناك شعب أو أمة، عرفت ما يجري في العالم من حولها، واختارت بعدها أن تعيش بمعزل عن الجميع إلى الأبد، على اساس أنه الأفضل! فهذا ليس منطقيا، بعد أن أصبح العالم بالفعل قرية كبيرة واحدة!
***
فقد عبدالرحيم، الجندي الأفغاني المسلم، كلتا يديه اثر انفجار لغم أرضي به كاد أن يودي بحياته. عاش عبدالرحيم حياة بائسة، وكان يتمنى لو انه لقي حتفه في ذلك الحادث، فقد أصبحت حياته لا تطاق، بعد أن اصبح عاجزاً عن أداء اي عمل، في مجتمع ظالم وقاسي القلب! متابعة قراءة الحاجة للإنسانية
ليس عندنا مرشحون!
ما الفرق بين المرشح والناخب؟! الاثنان عاقلان راشدان، مع احتمال ان يكون الناخب اقل من ثلاثين سنة، مع ضرورة ان يكون المرشح في سن الثلاثين حسب قانون الانتخاب. الاثنان كويتيان بالتأسيس او بالولادة بعد تصحيح قانون الجنسية. الاثنان مسجلان في احد الجداول الانتخابية مع شرط خلو من السوابق بالنسبة إلى المرشح. الزبدة ليس هناك فرق حقيقي بين المرشح والناخب اللهم الا ان فاتتني اشياء. في إمكان كل مرشح ان يكون ناخباً، وفي امكان كل كويتي ان يكون مرشحاً. لكن مع هذا.. الاول يحمل صفة مرشح والثاني صفة ناخب. متابعة قراءة ليس عندنا مرشحون!