مبارك الدويلة

متى.. نركد؟!

من الامور التي نتمنى ان نراها في بلدنا وجود مجلس أمة وحكومة متعاونين ومتفاهمين وفقاً للماده خمسين من الدستور الكويتي، وهذه الامنية لم تتحقق طوال الممارسة للعملية السياسية في تاريخ الكويت! حتى أصبح التوتر وعدم الاستقرار سمة هذه العلاقة بين السلطتين، لذلك شاهدنا تكرار ظاهرة حل المجالس منذ السبعينات الى ان بلغت ذروتها في العقد الاخير.
في مقال سابق ذكرت ان السبب لعدم الاستقرار هو عدم قناعة الحكومة بالدستور الكويتي والممارسة نفسها، واليوم اذكر سببا آخر وهو نتيجة السبب الاول، حيث ان المعارضة السياسية أخذت تمارس اسلوب الصوت العالي في محاولة لفرض موقفها بعد ان تغلبت عليها الحكومة في اساليبها الملتوية وغير القانونية احيانا مثل الترهيب والترغيب او كما يقال «اللي ما يجي بشيمه يجي بقيمه»! متابعة قراءة متى.. نركد؟!

إبراهيم المليفي

«مديوس» لا محالة

لقد كان ذلك اليوم بالفعل يوما مليئا بالصراحة عندما التقيت ومجموعة من الشخصيات العامة بأحد ملاك إحدى القنوات المحلية للحديث عن قضية عامة أثارت الجدل في حينها، الحوار تشعب في عدة مواضيع فرعية حتى وصلنا لقضية تحقيق الأرباح، وأهمية وجود مسؤولية اجتماعية وأخلاقية تحرص على وجود برامج ومواضيع ذات جودة عالية في الطرح والمحتوى، الغرض منها الارتقاء بمستوى فهم الناس، أو بمعنى آخر عدم تدميرهم بترفيع النماذج السيئة في المجتمع. متابعة قراءة «مديوس» لا محالة

احمد الصراف

ترامب والباقة الجميلة

أعترف بأن قلبي كان مع فوز ترامب، إلا أن محفظتي كانت مع هيلاري. وعندما ظهرت النتائج انتابتني مشاعر مختلطة، تصارع فيها الحزن مع الفرح، ولكني تقبلت النتيجة في النهاية، لاعتقادي أن ترامب، بكل تهوره وسابق سيرته وفضائحه المالية و«الجنسية»، وكل الوعود الانتخابية التي أطلقها، والتهديدات الغريبة التي صدرت عنه، قبل وخلال الحملة، ربما سيكون في نهاية الأمر رئيسا جيدا لوطنه، على الأقل. واعتقد ان خبرته كرجل أعمال، وكونه من خارج المؤسسة السياسية الأميركية، ستجعله مستقبلا أكثر دقة في حساباته، وأكثر حذرا في تصريحاته، وأقل تقيدا بالشاذ من وعوده الانتخابية. متابعة قراءة ترامب والباقة الجميلة

علي محمود خاجه

«وين راحت؟»

لو تجاوزنا وقبلنا على “مضض”، كما يقول عبدالرحمن العنجري، تراجع المقاطعين عن المقاطعة وتسابقهم على المشاركة في الانتخابات البرلمانية، على الرغم من القسم والوعود والمطالبة بالثبات، وعلى الرغم من شعارات الصلابة وشباب السجون والمخدوعين، إلا أنه ثبت لدى المتشقلبين كما وصفهم العزيز صالح الملا أن المشاركة أفضل من المقاطعة.

أكرر، نتجاوز على “مضض” الشقلبة والتراجع دون أدنى اعتذار على كل ما قاموا به من شتم وتخوين وسخرية على كل من شارك من قبلهم، على أمل أن يكون للناخب كلمة تجاه ما حدث، وإن كنت لا أعتقد ذلك لأن انتخاباتنا غير مرتبطة بمواقف سياسية بقدر ما هي انعكاس لعلاقات اجتماعية. متابعة قراءة «وين راحت؟»

محمد الوشيحي

الحبارى للصقر: يا جبان

هذه الفترة في الكويت هي فترة فرك العينين ورفع الحاجبين، دهشة وذهولاً. فاللصوص يتهمون الشرفاء ويطعنون في ذممهم المالية بألسنة مسمومة كاذبة فاجرة. والسلطة التي فرقت الناس بالصوت الواحد لتدعم أتباعها ها هي توصينا باختيار الأفضل. والحكومة التي تغنّي الألحان السبعة في استقلال القضاء ووجوب احترامه، وتبكي في حبه كما يبكي ابن الملوح ليلاه، ها هي تضرب أحكامه بعرض الحائط وطوله، وتسحلها سحلاً يقطع نياط القلب، باعتراف النائب العام. متابعة قراءة الحبارى للصقر: يا جبان

عبداللطيف الدعيج

«أوّل نْجَحُوا» وإذا نجحتوا.. يصير خير

انتشار وثائق التعهد في هذه الانتخابات يؤكد ما رددناه في المقالات السابقة، وهو ان مرشحينا، او مرشحي مجلس الامة حتى نكون دقيقين، لا يملكون رؤية، وليس لدى احدهم تصور واضح ومحدد للقضايا التي تعني المواطن، وسبل تعزيز او تجاوز هذه القضايا ان تطلبت المصلحة العامة ذلك.
لهذا يتسابق مرشحو مجلس الامة على اختلاق وثائق التعهد، يشغلون الناس وانفسهم بها، وكأنها هي التي ستحدد مصير الامة وترسم خطوات التطوير والاصلاح المطلوب، تعهدات تثير الضحك، وتعهدات تجعلك تشفق على من يدور بها لسذاجتها او لسخافتها وانعدام اهميتها، والملاحظ هنا ان التعهدات التي وصلت الينا هذه الايام كلها مخالف للدستور ومعاد للنظام الديموقراطي، ولا يتفق وقواعد الحكم الدستوري في الكويت. متابعة قراءة «أوّل نْجَحُوا» وإذا نجحتوا.. يصير خير

سعد المعطش

وثيقة الوثائق «السمردحية»

في كل حدث رياضي عالمي يكون هناك شعار معين يطلقون عليه لقب «تعويذة»، وجرت العادة أن يكون هذا الشعار معبرا عن طبيعة البلد نفسه، ففي الصين كان شعارهم هو حيوان «الباندا» وفي كوريا كان «النمر» هو شعارهم حتى إن دولة قطر يقال إنها اختارت «الجربوع» شعارا لبطولة كأس العالم التي ستقام على أرضها. متابعة قراءة وثيقة الوثائق «السمردحية»

مبارك الدويلة

«مشرط» الجرّاح المزيّف

أعترف بأن الشجاعة لسرقة بيوت الغير لا تنقصني، إن قررت سرقتها. كما لدي المعرفة في كيفية مراقبة تلك البيوت وتسلّق جدرانها، وفتح أقفالها.
كما لدي الجرأة على الاعتراف بأنني قادر على حياكة المزيف من القصص والأقوال، ونسبتها إلى آخرين، وانتحال شخصية الغير والاشتراك مع شهود الزور. ولا أعتقد انني عاجز عن اختلاس مال الجهة التي أعمل بها، او انتحال صفة رجل أمن أو رجل دين، مع كل ما يتطلبه الأمر من ارتداء ملابس خاصة وحفظ ما لذ وطاب من الأقوال. متابعة قراءة «مشرط» الجرّاح المزيّف

عبداللطيف الدعيج

مؤسف شطب دشتي

نحن المفروض اننا نعيش في مجتمع ديموقراطي. كفل دستوره حرية الرأي والتعبير. وقبل الدستور المبادئ الديموقراطية تقر، بل هي في حقيقتها، تفرض حرية الاختلاف وحرية التعدد والاختيار.
لا ديموقراطية بلا حرية تعبير، ولا ديموقراطية من دون التعددية وحق الاختلاف. متابعة قراءة مؤسف شطب دشتي

حسن العيسى

صالة عبدالله السالم للأفراح

بين إملاءات الوثيقة الشرعية ونداءات “تكفون” وهيمنة المال السياسي (شراء الأصوات) يرتسم شكل البرلمان القادم، ولا جديد في ديمقراطية “هذا سيفوه”، حسب سوابقها التاريخية، لكن “الشكل” الذي يطفو على سطح الخواء الثقافي قد يتغير إخراجه بين انتخابات وأخرى في مجتمعات الدولة القبلية، حسبما يراه أهل “البخاصة”.

مبدعو الوثيقة الشرعية طالبوا المرشحين من “أهل السنة والجماعة” بالتوقيع عليها، بما يعني الالتزام بمحرمات الوثيقة ونواهيها التي تنبع من عقل منغلق على ذاته يُقسّم العالم بين أبيض وأسود، ويكبل الثقافة والوعي بزمن مطلق لا يتحرك ولا يتقدم أبداً. الوثيقة تحشر أصحابها بين خيارين لا ثالث لهما، بين الحق والباطل، كما يراهما مبدعوها، فإما أن تكون معنا (نحن أهل الوثيقة)، وهذا يعني أنك المسلم الحقيقي، وإما أن تكون ضدنا حين ترفض التوقيع، وتصبح بالتالي مشكوكاً في إسلامك وهويتك، إن لم يتم تكفيرك ضمناً… فكيف لك أن ترفض “مسلمات الثوابت” العقائدية ولا تبصم عليها وأنت مغمض العينين؟! هكذا يتحرك العقل عندنا في مجالس دولة “ما بعد الحداثة” الكويتية، وهكذا يتفاعل مع التجديد والإبداع، فهذا الدستور الحقيقي المطلوب، وليس دستوركم المنسي سوى غث وزبد دنيوي. متابعة قراءة صالة عبدالله السالم للأفراح