يمرّ اليمن بحالة غير مسبوقة منذ انقلاب الحوثيين وصالح، والمقاومة التي أعقبته، فقد دخل الخميس الماضي بهدنة وافق عليها الحوثيون، والتحالف الذي تقوده السعودية، الذي تدخّل في اليمن بموجب طلب رسمي من الحكومة الشرعية، ولكن الحكومة هذه المرة ليست شريكاً في الهدنة، ولم تُسْتَشَرْ فيها، ولا ترى نفسها ملزمة بها كما صرّح بذلك وزير خارجيتها عبدالملك المخلافي، بل حتى صعّدت عسكرياً، خصوصاً في جبهة تعز، التي أثارت الحيرة في تأخر الحسم فيها، على رغم أنها البوابة الطبيعية لصنعاء، فحققت انتصارات غير مسبوقة، مع وعد بانتصارات مماثلة في جبهة نهم المطلة على العاصمة من جهة الشمال، فما الذي يجرى؟ وهل تستطيع الحكومة الشرعية المقاومة منفردة من دون دعم التحالف الملتزم بوقف إطلاق النار بشرط التزام الحوثيين به؟ أم أن هدنة الخميس كغيرها من الهدن السابقة التي سرعان ما انهارت؟ على رغم أنها تميزت بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والراحل قريباً، قام من أجلها بآخر زيارة له للمنطقة، وضغط من أجلها، وأتى بالحوثيين من صنعاء إلى مسقط للتوقيع عليها، لعله يكتب في مذكراته أنه «أعاد السلام لليمن». متابعة قراءة ثورة… كالسورية في جبال اليمن
يصير خير… «أراويك»!
بصراحة، أنوي تحريض الناس على أن يتمردوا ولا يخافوا من أولئك الذين يستعينون بمسئول وكائن من يكون من معارفهم – أو استخدم نفوذه هو – في النيل من الآخرين… ولاسيما حينما يطلقها في وجهك ويقول: «يصير خير… أراويك»… لا تخنع أو تخضع له أبداً «بشرط أن تكون على حق»! متابعة قراءة يصير خير… «أراويك»!
اقتصاديات التعلم الإلكتروني
لا شك أن التعليم لم يعد رخيصا في عالم اليوم، وأن تكلفة الخوض في المراحل التعليمية المختلفة بالنسبة للأسر، خصوصا في تلك النظم التي تعتمد على التعليم الخاص، تعد مسألة مكلفة للغاية. في مقابل هذا القيد فإن سوق العمل في عالم اليوم لم يعد ذلك السوق الذي يقبل أي خريج “أتحدث عن أسواق العمل التنافسية وليس أسواق العمل الاستيعابية المصممة أساسا لاستيعاب فوائض الخريجين من الطلبة بغض النظر عن خلفيتهم أو درجة استعدادهم” وهي قيود تزيد الطلب على التعليم ذي النوعية المرتفعة المكلفة ماديا في الأساس، بمعنى أن أسواق العمل اليوم أصبحت تفرض على الخريج أن يكون ذا حد أدنى من الإعداد كي يتعامل بسهولة مع متطلبات الوظائف في سوق العمل التنافسي. متابعة قراءة اقتصاديات التعلم الإلكتروني
تخيّل الكويت بلا مجلس أمة
هل لي بأن أبتعد عن الواقع وآخذك أختي المواطنة أخي المواطن إلى مكان، بعيدا عن القواعد والنظم والتفكير المنطقي والواقعي الذي يؤذينا ويؤلمنا ولا نشعر بالراحة بوجوده؟!.. هل لي أن أحلّق بك لعالم الخيال الرحب الذي نعمل به ما نشاء، فتبدع عقولنا وتتوالى عطاءاتنا وتتحرر ملكاتنا ونحقّق المستحيل الذي عجز الواقع ومؤسساته عن تحقيقه، ليحققه الخيال؟ خيال تعيش فيه الكويت بلا مجلس أمة! متابعة قراءة تخيّل الكويت بلا مجلس أمة
26 نوفمبر صوت لآصغر اطفالك
يااااه..هي اول كلمة طرات علي بالي عندما بدات الحديث مع اصدقائي. موضوع حديثنا كان عن ايام الدراسة الإبتدائية في عصرها الذهبي بداية السبعينات .وجبتين ساخنتين كل يوم . كتب ودفاتر مجانية مناهج لا يزيد حجم الكتاب فيها عن 25 صفحة.مدرس يعطيك عصارة مخه في ال40 دقيقة ومستحيل ان تسمع عن اي شئ إسمه مدرس خصوصي فلم نحتاجه ولم يحتاج أبائنا ولا امهاتنا الجلوس معنا 4 او 5 ساعات كل يوم ليشرحوا لنا الدروس. متابعة قراءة 26 نوفمبر صوت لآصغر اطفالك
إيران وعقوباتها .. وتعثر العجلات
أقر الكونجرس الأمريكي قانون تمديد العقوبات على إيران لعشر سنوات قادمة، خلال جلسة تصويت مجلس النواب بأغلبية 419 صوتا مقابل اعتراض صوت واحد. وهذا ما يوضح الجاهزية وبلا شك التوقيت. كما يشير إلى اتخاذ الحزب الجمهوري الذي يهيمن على أكثرية مقاعد الكونجرس سياسات حازمة تجاه النظام الإيراني. وصوت مجلس النواب الأمريكي أيضا لإقرار قانون “قيصر” لفرض عقوبات على الأسد وحلفائه وتحديدا إيران وروسيا، على خلفية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سورية. وقد سبق لأوباما أن أحبط هذا المشروع. والمستهدفون من مشروع عقوبات الأسد وحلفائه هم بلا شك: إيران (وأذرعها كحزب الله)، وسورية، وروسيا. ما يفسر رد الفعل الغاضب للمسؤولين الإيرانيين. متابعة قراءة إيران وعقوباتها .. وتعثر العجلات
صعود ترامب … نزاعات جديدة داخل أميركا وخارجها
وقع الزلزال وأصبح دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، بينما لسان حال الكثير من الناس: كيف لترامب الذي تنقصه الهالة التي تحيط بكل رئيس أميركي وصل الى البيت الأبيض، أن يصبح رئيساً؟ بل كيف يمكن من جاهر بعنصريته أن يصل الى البيت الأبيض؟ ويعكس ترامب ذلك التناقض بين المثل الأميركية الليبرالية وبين العنصرية تجاه الأقليات والفئات المهمشة والمسلمين. فالولايات المتحدة ما زالت تعيش اهتزازاً ناتجاً من أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، وحربي العراق وأفغانستان والنتائج المدمرة لهما. لقد جاء ترامب رئيساً في دولة تتميز بقدرتها على الإبداع، لكنها دولة تحمل مشروعاً إمبراطورياً سبّب لها مكاسب في مراحل، وصنع لها أخيراً اهتزازاً في مكانتها. اليوم، الولايات المتحدة تعاني، كما تعاني دول أخرى في أوروبا، من مأزق بين الطبقات حول التوزيع والعدالة. إن الرسائل الشعبوية والوعود الكبيرة لاستعادة العظمة وحل المشكلات كما طرحها ترامب، تكون عادةً مقدمة لصراعات أعمق في المجتمع كما في النظام الدولي. متابعة قراءة صعود ترامب … نزاعات جديدة داخل أميركا وخارجها
مرشح مجلس 2013 وضمير الناخب!
عجيب أمر العديد من نواب مجلس 2013 ممن رشحوا أنفسهم للانتخابات القادمة، فتصريحاتهم الإعلامية ومقابلاتهم التلفزيونية وندواتهم الشعبية توحي بأنهم استنساخ جديد لمسلم البراك وصالح الملا وصفاء الهاشم ورياض العدساني، حيث “شلّخوا الحكومة تشلّخ” وحملوها كل البلاوي والإخفاق والفشل واستغلال العلاج بالخارج والتعيينات في الوظائف القيادية وأخيراً رفع سعر البنزين! لم يكتف فرسان المجلس المنحل بالنقد اللاذع ورفع سقف الخطاب السياسي كمعارضة شرسة، بل توعدوا الحكومة بالعين الحمرا وتعهدوا باستخدام أقصى أدوات المحاسبة، وهددوا بإسقاطها في حالة عدم القيام بدورها وفق تطلعات الشعب وهمومه وغضبه الذي بلغ حداً لا يطاق! متابعة قراءة مرشح مجلس 2013 وضمير الناخب!
اسعافات عربية
حقيقة مؤلمة لا بد أن نعرفها ونستدركها قبل فوات الآوان ونضع الحلول السريعة لها بأسرع وقت ممكن ، وتتمثل تلك الحقيقة بواقعنا الصحي المتدهور والمتردي نتيجة عدم توفير التمويل والدعم اللازم من أجل دعم المنظومة الصحية التي وللأسف جردت من الخبرات الطبية ، بالاضافة إلى مشاكل العجز والشح المنظم في الموارد الطبية ، وكذلك عدم وجود خطط إستراتيجية واضحة ومطبقة لدور القطاع الصحي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، بالاضافة إلى إنتشار الفساد والمحسوبية والبيئة الملوثة المليئة بالاوبئة الضارة ، حتى أصبح دور القطاع الصحي فارغ من العلاج ، وأصبح الدواء سلعة تحتكر لفئة معينة من الأشخاص ، حتى انتشرت الأمراض وتوسعت وطغت على أجساد شعوبنا العربية والإسلامية من جراء الحروب والكوارث والدمار ، الذي أصبح واضحا للعيان ، وخاصة في الدول المنكوبة على أمرها كسوريا والعراق وليبيا ومصر ، واصبح الأمر يتطلب إلى صياغة سريعة وعاجلة لترميم وعلاج ما تبقي من ” أرواح ” قد تعيش أو ربما فارقت الحياة في هذه اللحظة . متابعة قراءة اسعافات عربية
زئير الشياب
البعض يرى ان كثرة المرشحين الشباب ظاهرة حميدة، وانا اوافق بشدة فالكويت مجتمع شاب تمثل هذه الشريحة أكثر من 60% من التركيبة السكانية الحالية، استناداً للمادة السادسة من الدستور التي تقول بأن «الأمة مصدر السلطات جميعاً» منطقياً نستطيع القول بأن «الشباب هم الأمه وهم مصدر السلطات جميعاً» او من المفترض ان يكونوا كذلك.
ضمور الدور الشبابي وغيابه عن الساحة السياسية في السنوات الأخيرة يعود لسببين رئيسيين اولاً: اليأس الذي بلغ ذروته من الأحوال السياسية البائسة، ثانياً: الترويج الهائل لفكرة ان العمل السياسي ما هو الا مضيعة وقت والنداء للإصلاح ما هو الا الصراخ في وادي الخواء وتداعياته وخيمة. متابعة قراءة زئير الشياب