رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأربعاء الماضي، حفل كلية الملك فيصل الجوية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، وحفل تخريج الدفعة (91) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية، إضافة إلى تدشين الطائرة الجديدة F.15 – SA التي انضمت إلى أسطول القوات الجوية الملكية السعودية، وفقا للصفقة التي تم عقدها مع الولايات المتحدة في عام 2012، لشراء 84 مقاتلة من هذا الطراز. وكان حدثا أثيرا أن تشهد سماء الرياض العروض الجوية لتشكيلات مقاتلات القوات الجوية الملكية السعودية. والأهم أن تشهد تطور القوة العسكرية والدفاعية للمملكة، سواء من حيث التجهيزات أو من حيث الكفاءات، وعلى رأسها القوات الجوية الملكية السعودية، “المتمثلة في امتلاك أحدث الطائرات في العالم، وتأهيل وتدريب الطيارين والمساعدين، ودعم وتعزيز خطط تنمية قدرات القوات المسلحة للوصول بها إلى جاهزية قتالية عالية لتتمكن من أداء واجبها الوطني بكل كفاءة واقتدار”، بحسب ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. متابعة قراءة القوة الدفاعية للمملكة
لا داعي لنصيحتكم الضارة..!
دعوة صندوق النقد الدولي بضم إيرادات هيئة الاستثمار الى الميزانية العامة للدولة بتسجيل دخل الاستثمار من الاحتياطي العام واحتياطي الأجيال بنود تمويل.. هي دعوة ضارة، وتؤدي الى زيادات هائلة في معدلات الهدر والمصاريف.
كنا نتمنى ان يلتزم الصندوق الصمت حول صناديق الكويت السيادية، خاصة ان شهية الحكومة واعضاء المجلس مفتوحة على الآخر للعلاج في الخارج، وربما تخصيص «كوتا» أو حصة معينة لكل عضو. وبعدم لمس جيب المواطن. لكن لا مانع من لمس جيب اموال احفادنا من موارد الصناديق السيادية. متابعة قراءة لا داعي لنصيحتكم الضارة..!
ساعة مع الغنوشي
في أبريل 2016، أجريت سلسلة من الحوارات * مع قادة حركة النهضة في تونس العاصمة، وعلى رأسهم رئيس الحركة راشد الغنوشي، كان الحوار مع الغنوشي بحثياً وعلمياً تطرقنا فيه إلى فكر الحركة ونشأتها ومسارها السياسي.
مرت الحركة بأطوار ومراحل فكرية عديدة ومتنوعة، ولكل طور ظرفه الخاص، وذكر راشد الغنوشي أن نشأة حركة النهضة مرت بمراحل عديدة، وتتلمذت في البداية على أفكار المدرسة الإصلاحية المشرقية، وخصوصاً فكر “الإخوان المسلمين” والجماعة الإسلامية في باكستان، وبمزيج فكري مغاربي، وأهم شخصيات هذا المزيج هوالمفكر الجزائري مالك بن نبي الذي أولى اهتماماً كبيراً لقضايا الحضارة والنهضة الفكرية وتطور العالم الثالث، وقد تفوق ابن نبي على سيد قطب في هذه المسائل، وهذا ما جعلنا أقرب إلى أطروحات الأول، فضلاً عن أن فكر سيد قطب والإخوان المسلمين لا يعيننا على حسن التأقلم والاندماج في البيئة التونسية. وقد تأثرت الحركة بأطروحات المفكر السوداني حسن الترابي، وخاصة حول موضوع المرأة ودورها الاجتماعي والسياسي؛ وهذا ما جعله أقرب إلى رواد المدرسة الإصلاحية التونسية (خير الدين التونسي، سالم أبوحاحب، محمود قبادو، عبدالعزيز الثعالبي، الطاهر بن عاشور… إلخ). متابعة قراءة ساعة مع الغنوشي
أضحوكة التركيبة السكانية!
ما يثار اليوم حول آخر الإحصاءات الرسمية بخصوص التركيبة السكانية لا يضيف جديداً إلى هذا الموضوع، ورغم الكثير من التعليقات التي لها ما يبررها فإنها ستذهب أدراج الرياح كسابقاتها، فالأرقام الجديدة تبين أن نسبة الكويتيين من مجموع عدد السكان تبلغ 29% مقابل 71% من الوافدين من أكثر من مئه جنسية.
هذه النسبة تماماً كانت عام 1990 أي قبل الغزو العراقي، ولكن الحكومة تعهدت بعد التحرير أن تعيد توازنها بحيث يصبح الكويتيون 40% مقابل 60% للمقيمين في فترة خمس سنوات أي مع حلول 1996، وهذا التعهد الحكومي أيضاً تم لحسه، وبذلك لم يعد هناك أي فارق للانتقاد أو التعليق، وبمعنى آخر لم يتغير الواقع السكاني في الكويت على مدى ثلاثة عقود. متابعة قراءة أضحوكة التركيبة السكانية!
الإستجواب الغير مستحق
لم تأتي من الحكومة ولم تخرج من الموالين لها.ولم يصرح بها كاتب يصطف مع الحكومة علي الفاضي والمليان.
بل صرح بها منسق أكبر كتلة معارضة في مجلس الأمة الحالي النائب الفاضل جمعان الحربش : أولويات الشعب الكويتي هي الجناسي وإنهاء العزل السياسي والوثيقة
الاقتصادية وأدعو للتحالف لتحقيقها. والأهم من ذلك هو توقيت طرحه لهذا التصريح فقد أتي بعد يومين من إعلان النواب الثلاثة تقديم إستجوابهم لوزير الإعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود. متابعة قراءة الإستجواب الغير مستحق
الولايات المتحدة والنزاع الأهلي المقبل
دخل دونالد ترامب البيت الأبيض بغرابة كبيرة بالمقارنة مع أي رئيس سابق، وهو ما يعكس عمق الانقسام وطبيعة المنحدر الذي تمر به الولايات المتحدة. في لحظة تنصيب ترامب لم تتجاوز شعبيته وفق الاستطلاعات ٤٠ في المئة، فيما كانت شعبية باراك أوباما ٧٧ في المئة في يوم تنصيبه. وفي يوم التنصيب نفسه حصل أوباما الجالس خلف ترامب على نسبة ٦٠ في المئة من القبول بينما لم يحصل ترامب إلا على ٤٠ في المئة. في حفل التنصيب وقف الرئيس الجديد، وبينما كان يجلس خلفه أربعة رؤساء سابقين ديموقراطيين وجمهوريين، مؤكداً أن تاريخهم خال من أية قيمة تذكر، وأن أميركا تعود إلى نفسها مع انتخابه وتنصيبه رئيساً. واستمرت الكاميرات المرتعبة من التنصيب تلتقط الوجوه والوجوم، بينما كان أوباما يستمع لخطاب ترامب الشعبوي ناظراً إلى الأرض وكأن لسان حاله يقول: ليت هذا اليوم ينتهي بسلام. لقد بدأ عهد ترامب مع الإثارة وسينتهي مع الإثارة. متابعة قراءة الولايات المتحدة والنزاع الأهلي المقبل
الكويت اليوم «غير»!
ينقل عن الكاتب المصري الساخر جلال عامر قوله: «إن الدول المتقدمة تضع المواطن فوق دماغها، والدول التافهة تضع المواطن في دماغها».
وكتب أيضا: «عظمة دولنا أنها تضع بين أيام الأسبوع السبعة ست أوراق كربون، فتخرج الأيام متشابهة».
نعم، عشنا في الكويت لأكثر من ثلاثين عاماً، أياماً وأسابيع وأشهراً وسنوات متطابقة متشابهة، مع انحدارٍ مستمرٍ في نوعيتها، وكل ذلك بفضل جهودٍ رجال الصحوة، والحكومة التي سهلت لهم أمر استعبادنا والتحكم في أذواقنا، ودفع شعب كامل الى أن ينغلق على نفسه، شكلاً ولباساً ورؤية، بحيث أصبحت الغالبية لا ترى العالم إلا من خلال منظار المتشددين الصدئ، والى أي فريق انتموا. متابعة قراءة الكويت اليوم «غير»!
رسالة من تحت النجوم
لا أعتقد أن هناك من لم يسمع أغنية «رسالة من تحت الماء» التي صاغ كلماتها نزار قباني وغناها عبدالحليم حافظ. كلمات تلك الأغنية عاطفية، ولكن في كثير من الأحيان تنطبق بعض كلمات الأغاني العاطفية على وضع اجتماعي بعيد جدا عن الرومانسية والمعاناة. متابعة قراءة رسالة من تحت النجوم
الحرس الوطني.. والاستجواب
طبعاً لا أقصد استجواب الحرس الوطني، وانما سأتحدث في هذا المقال عن طريقة ادارة الحرس الوطني كنموذج، ثم سأعرج في نهاية المقال الى رأيي في الاستجواب المقدم لوزير الاعلام والشباب.
في الزمانات كنا كأعضاء في مجلس الأمة نراجع بشكل دوري قيادة الحرس الوطني، للتوسط لتعيين الاصحاب والاقارب والناخبين، أو نسعى الى نقلهم من كتيبة الى اخرى، وكان المحظوظ الذي يعرف نائباً في مجلس الامة لتعديل وضعه في هذه المؤسسة، طبعاً لم يكن الحال في الجيش والشرطة بأفضل منها، بل هكذا كانت الحال في معظم مؤسسات الدولة! متابعة قراءة الحرس الوطني.. والاستجواب
برجاء الاطلاع
هناك أمور أساسية في أي بقعة في العالم تجعلها صالحة للعيش والبقاء الدائم فيها، ولا أتحدث عن بقعة برية أو جبلية أو شاطئية يرتادها الناس لعدة أيام قبل العودة لأماكن عيشهم الدائم، بل عن مدن يقطنها الناس وقد يقضون فيها جل حياتهم.
طيب ما تلك الأمور الأساسية في الكويت مثلا؟ متابعة قراءة برجاء الاطلاع