أمس خلصنا الى ان هناك حلولاً مرة يجب ان يجري تقبلها حتى نواجه ككويتيين معضلات انحسار اسعار النفط. فإما ان تتخلى الحكومة عن اجراءاتها الاقتصادية وتساير النواب في «شعبويتهم»، وإما ان يتقبل النواب وناخبوهم على مضض الاصلاحات الاقتصادية ويتكيفوا مع الانخفاض المتوقع في الرفاه الذي تمتعوا به في السنوات الماضية. متابعة قراءة الانفجار حتمي
لمن أهتم لأمرهم
أسامة الشاهين مواليد 1979، راكان النصف مواليد 1980، عمر الطبطبائي مواليد 1980، عبدالوهاب البابطين مواليد 1985، يوسف الفضالة مواليد 1981، عبدالكريم الكندري مواليد 1981، أحمد نبيل الفضل مواليد 1977، ناصر الدوسري مواليد 1986.
هؤلاء نواب الأمة ممن لم تتجاوز أعمارهم الـ40 عاما، بل إن اثنين منهم في بداية الثلاثينيات، حديثي عنهم اليوم تحديدا دون النظر إلى انتماءاتهم السياسية إن وجدت أو الطائفية أو القبلية إن وجدت أيضا. متابعة قراءة لمن أهتم لأمرهم
المواطن أم الحكومة؟
لا أشاهد التلفزيون مطلقا، وبالتالي لا استطيع الحكم على أداء جعفر محمد، مقدم البرامج في تلفزيون الشاهد، إلا من خلال بعض الكليبات واليوتيوبات التي تردني على وسائل التواصل الاجتماعي.
في كليب انتشر أخيرا تعلق موضوعه بالأمراض التي يشكو منها الشعب الكويتي، قال، وهنا أورد اقواله بتصرف، إن المجتمع الكويتي، حكما وشعبا، كان علمانيا، متسامحا مع كل من لجأ للعيش فيه، حيث كان مسجد الشيعة بجانب مسجد السنة، وليس بعيدين كثيرا عن الكنيسة، أو دار عبادة أو مقبرة يهودية أو مسيحية. ولكن أهل الكويت (!) حولوا ليبرالية الأسرة الحاكمة، وطريقة حكمها العلمانية، إلى شيء آخر، خصوصا بعد إقرار الدستور، حيث اصبحت كل جهة أو طائفة أو قبيلة تطالب بامتيازات خاصة بها، سواء كانت جغرافية أو دينية. وبالتالي رأينا مسجدا لجماعة الشيرازية، وآخر للإخوان وثالثا لجماعة محمد فضل الله ورابعا للسلف وخامسا للأشاعرة وسادسا للحساوية، وسابعا للبحارنة.. وهكذا. متابعة قراءة المواطن أم الحكومة؟
قضيتكم الأولى هي الفساد
ليس أمام شباب المجلس الجديد غير قضية الفساد بالدولة، لا يعني هذا أنه لا توجد قضايا أخرى يجب الالتفات إليها، بل تبقى قضية الفساد هي أولى الأولويات، وهي المرض الكبير المتجذر في أعمق أساسات الدولة، وبمعظم مؤسساتها، وترتبط بعلاقة قوية بمؤسسات القطاع الخاص والأفراد من أصحاب الحظوة، ومنازلة غول الفساد من شباب المجلس يجب أن تكون الهم الأكبر للنواب الذين يرون أن وطنهم ليس وعاء مالياً يغترف منه المقسوم، ويذهب كل واحد في سبيله، بل هو الماضي والمستقبل. متابعة قراءة قضيتكم الأولى هي الفساد
أميركا والعنصرية .. ترامب يواجه اخبيار التطبيق
للتاريخ منطقه الخاص، فلفترة ليست قصيرة سنكون في الشرق كما هو في الغرب تحت تأثير نتائج الانتخابات الأميركية التي توجت دونالد ترامب رئيسا. إن المدخل لفهم ما سيقع في الفترة القادمة مرتبط بطبيعة توجهات الرئيس الجديد، إذ سيكتشف الكثير ممن صوتوا لترامب انه لن يقدم الحلول التي وعد بها، بل سيكون مخلصا لطبيعة التحالفات التي أنتجته ولتركيبة المؤسسة المالية التي يقودها، سيكون ترامب نصيرا كبيرا للمصالح المالية الكبرى وللطبقات المتحكمة بالمال، وهو في هذا سيعمق من أزمة الرجل الابيض المتوسط والفقير كما ويزيد من تراجع الطبقات الوسطى والدنيا، كما وسيفجر علاقة الأقليات بالاغلبيات. سيخلق ترامب غضبا داخليا وعنفا وأجواء لم تعرفها الولايات المتحدة منذ عقود حرب فيتنام وثورة الملونين في ستينات القرن العشرين. الشعبوية الترامبية صفة من صفات المرحلة، فهو يهاجم أعداؤه وكأنه يقود ثورة للطبقات الشعبية، لكنه في الأساس سيترك من لا صوت لهم من الطبقات الشعبية ضحية لشعاراته. متابعة قراءة أميركا والعنصرية .. ترامب يواجه اخبيار التطبيق
«طراقات» الشباب!
يمكن اختصار نتائج انتخابات 2016 بأنها “طراق” مستحق لمجلس 2013، فصناديق الدوائر الانتخابية جاءت بتسونامي تغيير على النحو التالي: الأولى 50%، الثانية 40%، الثالثة 70%، الرابعة 80%، الخامسة 60%، أي دخول 34 نائباً جديداً وهذا الرقم يمثّل الأغلبية المطلقة في البرلمان. متابعة قراءة «طراقات» الشباب!
الكويت ولادة.. إرادة التغيير
نؤمن إيماناً راسخاً بأن الكويت ولادة، ولقد شهدناها في 2016-11-26، فقد نتج بعد المخاض ولادة جيل نأمل ونتأمل ان تتاح للبلد فرص يتجدد من خلالها الأمل، وفي كل مرة نفوت هذه الفرصة، وعلى الرغم من العديد من التحفظات والتوجسات من نظام الصوت الواحد وآثاره التفتيتية وبلوغ الناس إلى مشارف اليأس في إحداث التغيير من خلال نظام يحمل علله الذاتية، فإن الناس تعاملوا مع مسؤولياتهم الوطنية بكل حرصٍ ومسؤولية فكثفوا تصويتهم ليبلغ مراحل الأرقام القياسية، حيث قاربت النسبة العامة ٧٥٪، بل وفرضت تغييراً جوهريا وصل الى أكثر من ٦٠٪ من أعضاء المجلس، وقدم الناس لنا شهادتهم التاريخية أن الكويت ولادة، وأن من رحم الأزمات والمعاناة يأتي التغيير لأسباب ملحة: متابعة قراءة الكويت ولادة.. إرادة التغيير
«أوبك».. هل من توقيع؟!
هل سيتَّفق وزراء منظمة أوبك في فيينا يوم غد (الأربعاء) على تثبيت وخفض الإنتاج، أم سيواصلون نمطهم السابق بعدم الاتفاق، مثلما حدث في اجتماعي قطر والجزائر من هذا العام؟!
هذا هو السؤال، خصوصاً مع عدم حضور المملكة العربية السعودية الاجتماع التشاوري مع الدول الأعضاء من خارج المنظمة، بحضور مع روسيا وكازاخستان. والرأي السعودي واضح من هذا الأمر، وبمعنى إذا نحن الأعضاء الـ14 لم نتفق والشرط الروسي واضح وصريح بأنها ستثبت إنتاجها فقط عند اتفاق جميع أعضاء «أوبك». متابعة قراءة «أوبك».. هل من توقيع؟!
غداً .. الفيصل
ونحن نعيش أجواء الصمت الإنتخابي لليوم الأخير للإنتخابات وختام عمل الماكينات الإعلامية للمرشحين بمختلف تواجهاتهم وأفكارهم وكلٌ تفنن بإسلوب عمله لإبراز مرشحه وكسب الصوت له ، والسهر والعمل الجاد لذلك وكل فريق بما لديهم فرحين . متابعة قراءة غداً .. الفيصل
الجلسة الأولى… والجنسية
عشرات الأسئلة تتراقص في أذهان كثير من الناس، كلها تدور حول موضوع واحد، موضوع الجنسية.
كيف هي الأجواء في الجلسة الأولى، عندما يلتقي النواب الذين يحملون معهم ملف الجنسية وقضايا الأسر المتضررة من السحب، رئيسَ الحكومة ووزير الداخلية؟ كيف سيلتقون؟ وما هو مضمون الحديث؟ وهل سيكون هناك حديث من الأساس، ونقاش، وتفاوض، أم سيحفر هؤلاء النواب خنادقهم منذ اللحظة الأولى استعداداً للمواجهة والنزال، إن هم لمسوا تعنتاً من الحكومة؟ متابعة قراءة الجلسة الأولى… والجنسية