فورة كبيرة اجتاحت الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأشعلت روح الانتفاضة الشعبية العارمة، لتعيد هذه القضية إلى الواجهة، بصورة أكبر، في ظل تطورات إقليمية معقدة بالمنطقة، وفي الوقت الذي لا تزال فيه الشعوب العربية تبحث عن المسار الديمقراطي.
ونحن اليوم، إزاء هذا الوضع، الذي يتطلب حشداً عربياً مسانداً، للتصدي للانتهاكات الصهيونية المستمرة، فإننا نطرح حقائق بحاجة إلى تذكير:
1 – الجيش الصهيوني الذي قاتل مع الحلفاء تم تدريبه وإعداده وتسليحه وإرساله إلى فلسطين بعد انتهاء الحرب، وكان عدد أفراده يفوق مُجمل الجيوش العربية بثلاثة أضعاف تقريباً. متابعة قراءة مأزق الكفاح الفلسطيني… صراع بين الداخل والخارج
تكتيك خليجي
عندما امتنعت سلطنة عُمان عن المشاركة في عاصفة الحزم مع شقيقاتها في دول مجلس التعاون، قلنا حينها لعله تكتيك وتنسيق بين دول المجلس، كي تكون عُمان مخرجاً آمناً للحوثي وعلي صالح يساهم في انهاء الصراع اذا اشتد القصف عليهم! ولكن القصف ما زال مستمراً، وما زال علي صالح والحوثي يغادران الى عُمان ذهاباً وإياباً. ومع هذا ما زلنا نأمل أن يصدق حدسنا وتثبت مجريات الأحداث ما قلناه!
واليوم تؤكد دول مجلس التعاون أن أي حل قادم للأزمة السورية لن يتم بوجود نظام الأسد، ومع هذا شاهدنا الأشقاء في عُمان يتفردون بإرسال وزير خارجيتهم لمقابلة رأس النظام السوري، في صورة مغايرة لموقف دول مجلس التعاون، التي تشددت في لهجتها ضد النظام السوري في الايام القليلة الماضية! ومع هذا مازلنا نقول لأنفسنا انه التكتيك والتنسيق بين دول مجلس التعاون! والدليل هو ردة فعل دول المجلس على التحركات العُمانية، ولعلكم تذكرون انه عندما ماطلت دولة قطر باسكات قناة الجزيرة واغلاقها، ورفضت الانجرار خلف البعض في دعم الانقلاب في مصر، قامت بعض دول المجلس بسحب سفرائها من قطر، عقاباً على تمنعها عن اتباع سياسة موحدة لإجهاض ثورات الربيع العربي! الا انها لم تفعل الشيء نفسه مع الشقيقه العمانية، مما يؤكد ان وراء الأكمة تكتيك خليجي! متابعة قراءة تكتيك خليجي
المجلس ومرزوق الغانم
بعد اعتماد مرسوم الصوت الواحد والذي عالج الكثير والكثير من القصور وحال دون استثناء ظاهرة تبادل الأصوات، تعالت الأصوات بأن المجلس حتما سيكون حكوميا وان النواب «لا يهشون ولا ينشون» وان المجلس مراح ينجز أي إنجاز ولن يحقق طموحات المواطنين، هذه التصريحات والتي بلغت حد التشكيك في السلطة التشريعية، جعلت هناك تحفزا في مراقبة أداء مجلس الأمة خلال أدوار انعقاده الأربعة، قد لا يخفى على احد ان المواطن الكويتي سياسي بطبعه يفرق الغث من السمين وبطبيعة الممارسة الديموقراطية الممتدة لعقود طويلة، أصبحت لديه المقدرة على أن يفرق بين من يريد أن يخدم نفسه ومصالحه الشخصية ومن يريد أن يخدم وطنه والمواطنين.
هذه المقدمة ربما اقصد من خلالها أن تقييم أداء مجلس الأمة من خلال خبرتي البسيطة المتواضعة وحرصي مثل غيري من المواطنين على المتابعة والرصد بل والنقد، لا أبالغ حينما أقول أداء مجلس الأمة خلال الدورات الثلاث الماضية نوعا ما جيدة، فعلا هناك إنجازات مشهودة فكم من الإنجاز يستحق الإشادة والتوقف أمامه باحترام، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، أداء المجلس بصورة عامة كان أداؤه مميزا، أغلبية النواب عملوا كفريق عمل متناغم اخفق في قضايا وطموحات ولبى الكثير من الآمال والطموحات ونأمل تحقيق المزيد والمزيد خلال دور الانعقاد الحالي. متابعة قراءة المجلس ومرزوق الغانم
عايدة الحاج.. وجورج أبونا
تعتبر السويد دولة غير عادية بكل المقاييس، وعلى الرغم من عدد سكانها الصغير نسبياً الذي لا يتجاوز عشرة ملايين، فإنها الأبرز والأكثر تقدماً بين الدول الاسكندنافية، وتشتهر بصناعاتها العالية الجودة، وحيادها المميز وتقدم ورقي شعبها.
السويد هي «أم الديناميت»، وألفرد نوبل، وجوائزه العالمية. هي وطن أنرس سيلسيوس، الذي وضع نظام قياس درجات الحرارة العشرية، ووطن كارل لينيوس، عالم النبات الشهير، والطبيب والجيولوجي، ورائد علم التصنيف الحديث Systema Naturae. وفي السويد تصنع سيارات وشاحنات فولفو الشهيرة ومحركات الطائرات وآلاف الصناعات الدقيقة والمميزة، خصوصاً في مجال الاتصالات اللاسلكية والأدوية، وهي تعتبر من أكثر الدول صرفاً على البحث والتطوير العلمي، بحيث يصل إلى %4 من ناتجها المحلي. وهي الأولى من حيث عدد الأوراق العلمية التي تقدمها في مجالات العلوم الطبية والطبيعية والهندسية. وقد انطلقت الثورة العلمية في السويد في القرن الــ18، وهذا كله جعلها في المرتبة الحادية عشرة بين الدول صاحبة أكبر عدد من براءات الاختراع المسجّلة رسمياً. كما يعتبر معدل دخل الفرد فيها الأعلى في العالم، ومع هذا لم تتردد يوماً في استقبال المهاجرين لها، ومنهم أسرة بوسنية فقيرة لجأت إليها عام 1992. كبرت «عيادة»، ابنة تلك الأسرة، التي كانت في الخامسة عندما هاجر والداها إلى السويد، ودرست القانون في واحدة من أفضل جامعاتها، وانخرطت في السياسة عضوة في حزب العمال الديموقراطي، وأصبحت، وهي لم تتجاوز الثالثة والعشرين، عمدة لمدينة صغيرة. متابعة قراءة عايدة الحاج.. وجورج أبونا
ثلاثة أخبار
دراسة تخصيص مستشفى جابر للكويتيين فقط. إبعاد 16 وافداً على الفور على خلفية مشاجرة وتم نشر صورهم إعلاميا. التخييم للكويتيين فقط دون الوافدين. ثلاثة أخبار في أقل من 10 أيام مضمونها واحد وسخيف للأسف.
الأول يتحدث عن أن يحظى الكويتيون دون غيرهم من جنسيات تشكل 75% من نسبة القاطنين على هذه الأرض بالعلاج في أكبر مستشفى بالشرق الأوسط، والسبب هو كي لا يزاحمهم أحد في العلاج وتجنباً للانتظار في المستشفى قبل تلقي العلاج!
لن أتحدث عن مستشفى لن يفتتح قبل سنة على الأقل فإن كان المبنى جاهزاً من الناحية العمرانية فتهيئته بالأجهزة، والأهم بالكادر البشري، لن تكون سهلة أبدا لضخامة المشروع من جانب، ولسوء التخطيط من جانب آخر، بل سيتركز حديثي على حماقة فكرة تخصيص مستشفى لجنسية معينة دون غيرها، فالدولة بدل أن تعالج أصل المشكلة وهو وجود 75% من قاطني الكويت من غير الكويتيين، لأن الكويتيين وببساطة لا يعملون ويفضلون أن يقوم الوافد بأعمالهم، أقول بدل من أن تعالج الحكومة أصل المشكلة لجأت للتفكير في أبشع الحلول كي يتجنب المواطن الازدحام، وهو حل لا علاقة له بأبسط مقومات حقوق الإنسان، فالمريض يعالج في أي مرفق صحي بغض النظر عن جنسيته وهويته، ولكن إن كانت هناك فكرة للتخصيص (لا أقبلها إطلاقا) فمن باب أولى أن يخصص المستشفى لمن يعمل بشكل أكبر بالكويت، والكفة بكل تأكيد ستكون لمصلحة الوافد الذي ينظف الطرق ويشيد المباني ويعبد الطرق ويمد الأنابيب ويقود الشاحنات، ويعمل في المطاعم والمحلات التي توفر كل ما نحتاجه، فلولاهم وأكرر لولاهم لما تمكنا من فعل شيء. متابعة قراءة ثلاثة أخبار
رأي الجسار في «طوارئ 2007»
لفت انتباهي هاشتاق في تويتر كان بعنوان، نطالب بعودة أحمد الجسار، والمقصود هنا هو عودة وزير الأشغال ووزير الكهرباء والماء م.أحمد الجسار الذي قدم استقالته على خلفية اتهامه مع آخرين في قضية طوارئ كهرباء 2007، وفي هذا الهاشتاق، كان الكل يثني عليه ويؤكد نظافة يده من تلك القضية، الأمر الذي جعلني أتوقف عند هذا الثناء وأهتم بهذا الموضوع وأسأل عن مواقفه من تلك القضية.
وبعد اتصالات أجريتها مع بعض الأصدقاء، استطعت أن أحصل على نسخة من محضر الاجتماع الحادي عشر والخاص بدراسة جميع العروض التي تقدم من الشركات العالمية المؤهلة لتوفير القدرة الكهربائية الكافية لمواجهة صيف عام 2007، وحضر الاجتماع آنذاك 14مسؤولا، وقام المستشار (ص. ع) بعرض مذكرة تحتوي على رأيه الرافض للعروض السبعة المقدمة لصيف 2007 بحجج وأسانيد مفصلة، وكان رأيه هو اعتماد الوزارة على نفسها بما تملكه من إمكانيات، وفي ذات الوقت أثنى رئيس مهندسي مشاريع محطات القوى الكهربائية م.أحمد الجسار على ما ورد بالمذكرة الرافضة للعروض. متابعة قراءة رأي الجسار في «طوارئ 2007»
«يا محلا العيشه مع درزن.. نسوان»!
قال سقراط: «إذا تزوجت من امرأة طيبة سوف تصبح رجلا سعيدا، وإذا كانت شرسة، سوف تصبح…فيلسوفا مثلي»! قالت امرأة متزوجة منذ ثلاثين عاما لزوجها: «لقد ذبحت ثلاث دجاجات اليوم وطبختها بمناسبة مرور ثلاثة عقود على زواجنا»، سكت الزوج قليلا وقال: «مسكينة هذه الدجاجات، لقد دفعت – بأرواحها – ثمن غلطة ارتكبتها أنا قبل ثلاثين سنة»!
قالت امرأة «جيكرة» لزوجها: «عليك أن تصلح زجاج شباك حمام شقتنا المطل على شقة الجار لأنه مكسور»! رد الزوج قائلا: «اتركيه الآن بلا تصليح، فحين يشاهدك جارنا – وأنت تستحمين – فسوف يقوم بدفع تكاليف إصلاحه من جيبه الخاص»!
يقولون أيضا في الزواج: «إذا شاهدت رجلا يفتح باب السيارة لامرأة، فاعلم أن أحدهما جديد، إما الامرأة أو.. السيارة»! ويقولون أيضا: «ترتدي المرأة فستانا – أبيض – في ليلة زفافها ويرتدي الرجل بدلة سوداء، لأن الزواج بداية امرأة ونهاية.. رجل»!
قالت امرأة «جيكرة» تزوجها رجل أعمى: «أنا جميلة جدا، وبيضاء جدا، وذات قوام رشيق جدا، وشعر أسود جدا و.. و..» فقاطعها زوجها قائلا: لو كنت كذلك، لما تركك لي الرجال.. «المبصرون»!
الزواج – طويل العمر – بين الزوجين يجعلهما متشابهين شكلا ومضمونا! شاهدت ذات يوم عجوزا وامرأته يجلسان على كرسي حديقة في نيويورك، يكفي أن تحلق رأس الزوجة – أو تضع باروكة شعر على رأس زوجها – ليأخذ كل منهما شكل الآخر.. الخالق الناطق!
أقصر مكالمة هاتفية في العالم بين رجل وامرأة هي التي تتم بين رجل وزوجته! أما أطول مكالمة هاتفية في العالم – عادة – فهي التي تتم بين رجل و.. حبيبته!
وقف إمام مسجد ذات يوم في خطبة جمعة – وهذه حادثة حقيقية جرت فصولها في إحدى قرى السعودية الصغيرة في أقصى شمال المملكة – وقال للمصلين «إن زوجاتكم في الدنيا هن نسائكم في الجنة»، فصرخوا عليه صرخة رجل واحد.. «الله لا يبشرك بالخير ولا يعافيك ولا يقويك»، ولولا أنه نزل من على المنبر، لحصل على «طراقات» تجعله يصاب بـ «الزهايمر» خلال.. ثلاث دقائق!
من أجل الإنصاف، فإن الزوجة – أيضا – تصاب بالملل والضجر من رجلها، لذلك نسمع امرأة تقول عن زوجها: «إنه.. داثر»، والأخرى تصفه بأنه «هيلقي» والثالثة لا تناديه إلا بـ «يا حظي».. وهكذا!
لو سألت أي رجل هذا السؤال: «كم هو العمر الافتراضي لبقائك زوجا لأي امرأة»؟ فسوف يقول: «ثلاثة أشهر.. كحد أقصى، وشهر واحد كحد أدنى»! الحياة تصبح «لذيذة وحلوة ورائعة و.. «تهبل» أيضا، إن تزوج الرجل بأربع زوجات كل ستة أشهر، ثم يطلقهن ويتزوج أربعًا جديدات، وهكذا.. يعيش.. «أربعات – أربعات» ثلاث مرات في السنة، وفي السنة التي تليها 12 امرأة أخرى جديدات، و.. هكذا إلى أن يصل لسن الثمانين.. إن استطاع! يا لها من حياة رائعة «رومانسية».. لا تنتهي! عقبالنا يا رب بـ «درزنية نسوان» كل.. سنة!
***
آخر العمود
اعتاد الأمين العام الأسبق لمجلس التعاون الخليجي – الدبلوماسي الكويتي العتيق والزميل السابق في جريدة «الوطن» عبدالله بشارة عندما كان في منصبه الخليجي البارز أن يطلق تسميات يأتي بها من «بنات أفكاره» القابعات تحت «غترته وعقاله وقحفيته» على كل قمة خليجية منها أسماء مثل: «قمة العطاء والتحدي»، و«قمة الانطلاقة والبناء» و«قمة الانبثاق والصمود»، و«قمة الثبات والإرادة».. وهكذا! ما أحوجنا اليوم إلى قمة «الوحدة، الشاملة» بين دول المجلس التي تأخرت كثيرا.. وكثيرا جدا!
***
آخر كلمة
قال لي دبلوماسي أوروبي في سفارة بلاده بالكويت – وهو يضحك – «حاول أن تدفع بجرو صغير عبر الحدود بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، فسوف تشتعل أجراس الإنذار لدى وزارات الداخلية في كل أوروبا، فكيف بثلاثة أرباع مليون لاجئ يصلون عبر البحر ويسيرون بأقدامهم حتى الطرق السريعة التي تربط دول الاتحاد بعضها.. ببعضها»! إذن؟ إنه تهجير مدبر وممنهج ومفصل بالمسطرة والفرجار من أجل تعديل الجيوغرافيا السكانية في سوريا استعدادا لإنشاء «كانتونات تحمل مسمى دويلات بأعراق اثنية ذات أعداد متقاربة»!
***
آخر ملاحظة
عقب تحرير الكويت مباشرة، كتبت لمدة سنة كاملة في صحيفة «صوت الكويت» التي أنشأتها الحكومة الكويتية خلال الغزو، ثم تركتها وذهبت للكتابة في صحيفة في القطاع الخاص، وعلقت على ذلك بجملة جعلت رئيس تحرير الجريدة الحكومية الزميل محمد الرميحي «يزعل مني» لمدة شهر حين قلت: «إن الكتابة في جريدة حكومية لها طعم قبلة الزوجة، والكتابة في صحيفة في القطاع الخاص لها طعم قبلة.. الحبيبة»!!
صعوبات تعلم الرياضيات-٢ “العلاج”
تطرقنا إلى موضوع صعوبة الرياضيات في مقال سابق ، و تعرفنا على بعض أنماط الصعوبات ، و أسبابها .
في هذا المقال سنتعرف على خصائص الطلبة الذين يعانون من صعوبات الرياضيات ، و طرق العلاج .
أولاً : خصائص الطلبة الذين يعانون من صعوبة الرياضيات :-
١- اليأس من اكتساب الرياضيات :
يظهر على الطلبة اليأس نتيجة لتكرر رسوبهم في المادة ، حيث أنهم يحاولون و يبذلون جهد كبير لحل المسائل و لكن دون جدوى ، فقصور الإدراك لديهم يمنعهم من فهم المفاهيم الرياضية كالجمع و الطرح و القسمة و الضرب ، و يتولد لديهم رغبة بالاعتماد على الآخرين لحل تلك المسائل ، فيصبح التعلم سلبي و يؤدي إلى تدني مستوى الدافعية لديه نحو التعلم .
٢- مشكلات خاصة بمعالجة المعلومات :
منها مشكلات الانتباه ، الذاكرة ، الصعوبات البصرية-المكانية ، مشكلات المعالجة السمعية ، و الصعوبات الحركية .
ثانيا : العلاج متابعة قراءة صعوبات تعلم الرياضيات-٢ “العلاج”
تابلت التربية
اتخذت وزارة التربية مشكورة قراراً قبل عدة سنوات بادخال التكنولوجيا في التعليم ، مجرد التفكير بهذا الامر هو أمرٌ ايجابي ومطلوب ويحسب لها لما له من تداعيات ايجابية كبيرة على الطلبة وعلى تطوير التعليم .
ومع اتخاد الوزارة لهذا القرار تفاءلت كما تفاءل اغلبية ابناء الشعب واستبشرت خيراً ، إلا ان التطبيق العملي لهذا القرار قد افسد كل هذا التفاؤل وأثار عدة تساؤلات وفضح بعض الفاسدين . متابعة قراءة تابلت التربية
البابطين… واجهة الكويت الثقافية!
عبدالعزيز سعود البابطين اسم ارتبط بواجهة الكويت الثقافية أمام العالم، ومن خلال مؤسسة البابطين الثقافية ومسيرتها الرائدة التي امتدت إلى ربع قرن من الزمان استطاع هذا الرجل الكريم تأسيس رافد أصيل للفكر العربي، وإحياء رونق اللغة العربية عبر الشعر والأدب وتخليد فطاحل لغة الضاد، واستمر العمل الدؤوب للأستاد عبدالعزيز البابطين لتدشين أحد أهم مراكز حوار الحضارات، حيث جمع ألوان الطيف من الملل والنحل ومن أتباع الفكر الإنساني والديني بمختلف مدارسه واجتهاداته، فاستحق هذه النجومية العربية والعالمية واحترام المراكز الثقافية والفكرية ومؤسسات العصف الذهني والأكاديميات العلمية في عموم العالم، وللرجل الفخر أن ينسب هذا النجاح إلى بلده الكويت ويجعل اسم وطنه واجهة أعماله وبوصلة إنجازاته. متابعة قراءة البابطين… واجهة الكويت الثقافية!








