غداً (الأربعاء) هو يوم ذكرى صدور الدستور الكويتي، الذي قصد منه الانتقال لدولة عصرية يسودها القانون وتديرها المؤسسات، والسيادة فيها للشعب في الوقت الذي يحفظ للأسرة الحاكمة مرجعيتها في إمداد الدولة بمنصبي الأمير وولي العهد، وهو توازن فريد بين الشعب والأسرة الحاكمة من جهة، وبين السلطات العامة الثلاث وبين الرقابة عليها برلمانيا وشعبيا من جهة ثانية، وبين بناء المؤسسات في ظل هيمنة القانون من جهة ثالثة، وبعد مضي 53 عاماً على صدور الدستور، فهناك ملاحظات تستحق التسجيل. متابعة قراءة الدستور في ذكراه
في ذكرى الدستور!
في الذكرى الثالثة والخمسين لصدور دستور 1962، هناك محطات للتأمل والتفكير بهذه الوثيقة في إطار الواقع السياسي، فالوثيقة الدستورية كانت ثمرة مطالبات استمرت منذ نشأة الكويت ككيان وسلطة وشعب، وكانت نتيجة حتمية لإصرار الكويتيين على المشاركة في الحكم، ذلك الإصرار الذي جوبه بكل أشكال الممانعة والمماطلة والتعطيل حتى مجيء الشيخ عبدالله السالم الذي توّج حكمه بالاستقلال والدستور والديمقراطية والتنمية الحديثة. متابعة قراءة في ذكرى الدستور!
وثيقة الإصلاح.. مسارية بفكر عقلاني
بات تصحيح خط التجمعات السياسية ضرورة ملحّة خاصة بعد أن مر البلد بأزمات سياسية كثيرة يغلب عليها الطابع الشخصاني الذي جاء بهدف المصالح الشخصية التي كانت ولا زالت تمارس على حساب الوطن والمواطن من قبل أصحاب الشو السياسي الذين بكل وقاحة يجيدون فن الخداع بتطرقهم لقضايا طائفية نتنة، وهذا للأسف حقيقة المشهد القبيح الذي نعاني منه، لذا نحن اليوم بحاجة إلى كشف زيف هؤلاء القافزين بمظلات المصالح الضيقة.. كيف يحدث ذلك؟! متابعة قراءة وثيقة الإصلاح.. مسارية بفكر عقلاني
الإعصار الكويتي «رثيعة»
الأعاصير هي حالة جوية تتكون في مكان ما وتشتد بقوة في حال مرت على مسطحات مائية كبيرة كالمحيطات والبحار ولكنها تتسبب في الدمار للمناطق القريبة من السواحل ولكنها تخف تدريجيا في حال وصلت لليابسة.
وآخر الأعاصير هو اعصار «شابالا» الذي ضرب سواحل سلطنة عمان واليمن وخلف وراءه تخريبا واسعا، والشيء الغريب أن اغلب الاعاصير تطلق عليها تسميات انثوية ويقال ان سبب تلك التسميات الانثوية أن المرأة هي أكثر مخلوق يحدث أضرارا للبشر. متابعة قراءة الإعصار الكويتي «رثيعة»
أعيدوا الكويت لنا
لا يملك الكويتي، الذي يزور دبي أو يأتي ذكرها أمامه، إلا مقارنة وضعها بوطنه. فمن الصعب تجاهل ما أصبحت عليه دبي من تقدُّم أمني واقتصادي، ولكني غالبا ما انحاز، في أي نقاش الى الكويت، على الرغم من إقراري بما أصبحت «تتمتع» به من تسهيلات ومغريات وبنية فوقية وتحتية، جعلتها مدينة «استثنائية».
نعم، هناك قصور خطير في الإدارة الحكومية الكويتية. كما لدينا فساد وخراب ذمم، ولدينا مشاريع معطلة، ولدينا نقص في الخدمات، مقارنة بما في دبي من مطارات وموانئ بحرية وشركات طيران وفنادق ومنتجعات وأنظمة نقل جماعية متطورة، وحريات اقتصادية وأنشطة ترفيهية، وكل الأشياء الجميلة الأخرى التي نفتقدها! متابعة قراءة أعيدوا الكويت لنا
“علم الحكوك.. في بناء المكوك”!!
جرت العادة أن رجال الدين – السنة والشيعة – وحين يقفون على المنابر ويلقون خطبهم يستشهدون بقصص وحكايات بعضها – ربما تكون صحيحة – والبعض الثاني من المؤكد أنها من “بنات أفكارهم”، لكنها قد تخدم الموضوع الذي يتحدث فيه الداعية «السني» او «السيد الشيعي»!! وبالطبع، يسبق رواية القصة – الأسطورة – أن يقول المتحدث: «نمى إلى علمي»، أو … «أخبرني أحد الثقات»، أو.. «قال جحدل بن الارندلي في كتابه المعنون: علم الحكوك في بناء المكوك».. إلى أخره، ثم يسرد ما طاب له من المقولات مثنى وثلاث وحتى.. عشار!! متابعة قراءة “علم الحكوك.. في بناء المكوك”!!
ردوا الدين لأهل الإمارات يا وزارة التربية
حادثتان كتبت عنهما عدة مرات ولا تزال عيني تغالبان الدموع كلما ذكرتهما. الحادثة الأولى يذكرها أهل الكويت الذين نزحوا للإمارات العربية المتحدة أثناء الغزو العراقي الغاشم للكويت ودرس أبناؤهم في مدارس الإمارات وهي تدل على طيب معدن الشعب الإماراتي الأصيل وقيم الوفاء العظيمة التي يحملها في قلبه للكويت وأهل الكويت. متابعة قراءة ردوا الدين لأهل الإمارات يا وزارة التربية
أنظمة وشعوب خليجية وعربية!
يقول مثل إنجليزي شهير: «أسد يقود قطيعا من الخراف أفضل وأقوى بكثير من أسود يقودها خروف»، وهذا المثل بدلالته لا حرفيته بالطبع يصدّق عند مقارنة بعض الانظمة والشعوب الخليجية ببعض الانظمة والشعوب العربية، وما جرى في المنطقة خلال نصف القرن الماضي. متابعة قراءة أنظمة وشعوب خليجية وعربية!
الكويت… بقايا جمال امرأة
مَن يقول: “الكويت هوَت وارتطمت في قاع البئر وتفتتت عظامها”، نقول له: “اتق الله، فما زالت الكويت حسناء، أو تمتلك بقايا من حسنها السابق. صحيح أنها شاخت، ووهن العظم منها، وامتلأ الرأس شيباً، لكنها ما تزال على قيد الحياة، وما زال قلبها ينبض، حتى وإن نفد رصيد عينها من الدموع، وصارت تبكي (على المكشوف)، بلا رصيد”. متابعة قراءة الكويت… بقايا جمال امرأة
فعلتها تونس ثانية
بل فعلتها للمرة العاشرة. فخلال السنوات القليلة الماضية أثبتت تونس، تونس بورقيبة، انها بالفعل شيء آخر، وربما تكون الآن أقرب الدول العربية للديموقراطية الصحيحة، مع الاحترام للأنظمة الأخرى. فقد تقدمت تونس، ونهضت وخرجت شبه سالمة من الحفرة التي وجدت نفسها فيها مع ليبيا واليمن وسوريا والعراق، وحتى مصر! وشخصيا سررت، وإن لم أفاجأ، لحصول أربعة أحزاب سياسية تونسية على جائزة نوبل للسلام لهذا العام، لما قامت به من جهود عظيمة في التخلص من إرث عهد زين العابدين بن علي السابق، ووقف الحرب الأهلية، وتلجيم القوى السياسية الدينية، وعلى رأسها الإخوان، وجعلها تتصرف بطريقة أكثر ديموقراطية وأقل دكتاتورية دينية، والقبول بالآخر، من خلال ترسيخ الديموقراطية وتجذيرها.
نعم، نجحت ثورة الياسمين يوم جلس الليبرالي والعلماني التونسي مع رؤساء أعتى الأحزاب الدينية ليتباحثوا في مستقبل وطنهم، واضعين خلافاتهم السقيمة خلفهم، وهي الخلافات التي طحنتهم، وكادت أن تحرق وطنهم على مدى السنوات الأربع الأخيرة المضطربة التي تلت سقوط نظام الدكتاتور ابن علي في ثورة شعبية، فقد الكثيرون أرواحهم فيها. متابعة قراءة فعلتها تونس ثانية







