عبدالوهاب جابر جمال

التدخل التركي وخرق سيادة الدولة العراقية

قبل عدة أيام وفي ظل المشروع التركي المشبوه للتواجد والتأثير في المنطقة، قامت القوات المسلحة التركية بدخول العراق برفقة ما يقارب الـ ١٢ دبابة وآلية عسكرية وتمركزت في منطقة قضاء الموصل.

هذا التدخل خلّف بعده عاصفة تصريحات واتهامات عراقية رسمية وشعبية [لكن دون اي اجراء عملي يذكر] وقد اعتبر العراق هذا الخرق تعدياً تركياً سافراً على سيادته، وطالبت بغداد أنقرة بالانسحاب فوراً واحترام علاقة حسن الجوار.
متابعة قراءة التدخل التركي وخرق سيادة الدولة العراقية

م. ناصر العيدان

التلفزيون «البلاستيك»

في كتابه «اليد واللسان» تطرق الأكاديمي الدكتور عبدالله الغذامي إلى ما أسماه «رأسمالية الثقافة» التي بسببها تراجع قانون «الوقار» لمصلحة قانون «الإثارة»، وهي لغة مرحلتنا الحالية، ولم تكن فكرة الأكثر «مشاهدة» في ثقافة النشر إلا «رأسمالية ثقافية» وسوق حرة وتنافسية على كمية المشاهدات لا أكثر! وكمية المشاهدات شأن تسويقي يجلب الإعلانات مما ينتهي بهذه الوسيلة الثقافية «البرنامج التلفزيوني» إلى سلعة تجلب المال في السوق الإعلامي ليس أكثر، وهذا هو البرنامج التلفزيوني «البلاستيكي».. برنامج «هش» ثقافياً يبحث عن المشاهدين والمردود الإعلاني ليس أكثر. هذه الرأسمالية في التعامل مع الوسائل الثقافية هي في الحقيقة تجارة في «واقع الحال»، فالقناة التجارية ما يهمها في النهاية هو المردود المالي، ومن حقها أن تفكر بشتى الوسائل حتى تجذب هذا الإصبع ليكبس على الزر وليشاهدها ويشاهد إعلاناتها.
متابعة قراءة التلفزيون «البلاستيك»

أ.د. محمد إبراهيم السقا

رؤية الملك .. التكامل لتحقيق طموحات الخليجيين

ثلاث نقاط واضحة جاءت في خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في افتتاح قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي تتوزع في المحاور الرئيسة الأساسية الأمن والتنمية والتعاون، لكن اللافت للنظر هذه المرة أن الملك قد أحاط كل هذا بسياج واضح من ضرورة انعكاس كل ذلك على المواطن في دول مجلس التعاون، وأن يلمس أثرها وثمراتها في حياته اليومية. سيبقى الأمن هاجسا كبيرا أمام قادة وشعوب المنطقة وعلينا اليوم جميعا مسؤولية تاريخية كبرى. فما صنعه الأجداد والآباء لنا من مجد ومن دول متعاونة متجاورة يقابل اليوم تهديدات واسعة لخصها خطاب الملك في الأطماع الكبيرة، ولهذا يجب علينا أن نتحلى بما تحلى به الآباء عندما صنعوا هذا المجد. الثقة بالله ثم الحزم والشجاعة هي السبيل نحو صرف كل المطامع عنا، وأن يعي الجميع من حولنا أننا لن نكون لقمة سائغة أمام من يريد أن يستبد ويعربد في المنطقة، ولعلنا نتذكر هنا عبارة الملك المؤسس – رحمه الله – وهو يقول إن الحزم أبو العزم أبو الظفرات وهو الشعار الذي رفعه التحالف العربي وهو يعمل على استنقاذ اليمن من مستنقع الأطماع الذي فتك به. متابعة قراءة رؤية الملك .. التكامل لتحقيق طموحات الخليجيين

د. حسن عبدالله جوهر

معركة الجهراء!

المعركة الكروية التي شهدتها الساحة الرياضية خارج الملعب وبعد مباراة فريقي الجهراء وخيطان في مسابقة كأس سمو ولي العهد لم تكن ولن تكون آخر المطاف في المهازل الرياضية المتعاقبة، رغم الحالة المزرية لمشاهد الاعتداء على حكام المباراة التي لا تسيء إلى سمعة الكويت، وإنما إلى أهلها وتاريخها الرياضي الذي لم يتبق منه شيء!
بالتأكيد ندعو إلى أن يأخذ القانون مجراه ويحاسب المخطئ وتفعّل اللوائح الإدارية من قبل الاتحاد الكويتي للكرة، ولكن المشهد بحد ذاته بحاجة إلى وقفة للتأمل والمراجعة، فمن جهة لعلّ عدد الذين نزلوا “الهوشة” كان أكبر من حجم الجمهور الذي حضر المباراة في دلالة على عزوف الناس عن الحضور إلى الملاعب وتشجيع الرياضة مقارنة بانطلاقتها في بداية ستينيات القرن الماضي، حيث كانت الملاعب تغص بالجمهور الواقف خلف الشباك الحديدية المحاطة بالملعب، سواء في الحر الشديد أو البرد القارس. متابعة قراءة معركة الجهراء!

حسن العيسى

شكراً يا شيخ

بالعكس يفترض أن نشكر الوزير الشيخ محمد العبدالله على لقائه التلفزيوني في قناة المجلس، حين فسر الرأي المخالف والمعارض- وكأنه يوجد بالفعل رأي معارض جدي يعبر عن قضية أصحابه دون التهديد بسيف السجن أو بالعقوبات العنترية مثل سحب الجناسي – بأنه أمر طبيعي عند الإنسان الكويتي (ضمنا في خطاب الشيخ الوزير هو الإنسان المترهل المدلل، المتصدق عليه من الماما حكومة حسب مفاهيم الشيخ الوزير) الذي يشرب قهوته من ماء الحكومة ويأكل من تموين حكومي ويتلقى دعماً حكومياً…!
الوزير الشيخ، أو أفضل أن أقول الشيخ الوزير، بحكم الامتياز المشيخي، لم يبتدع أمراً جديداً في مدرسة الثقافة المشيخية ونظرتها المتعالية للناس، فالشيخ الوزير يقرر بأسى حزين وحسرة مستغرباً أن يمارس الكويتي النقد، طالما هو “مرتزق” في جيش الصدقات، ويترزق من ضرع الحكومة… التي “ما قصرت” معاه. متابعة قراءة شكراً يا شيخ

أ.د. محمد عبدالمحسن المقاطع

المواطنة جوهر السلم الاجتماعي

تكمن قوة المجتمعات وتميزها في مقومات جوهرية، تحقق تماسك نسيجها الاجتماعي وتضمن تعايش مكوناتها السكانية في إطار من الوئام والسلم الاجتماعيين، وفي ظل نظام مرجعيته القانون وتسوده المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص، وكلما وهنت تلك المقومات أو لم يكن لها وجود في الواقع، تعرض المجتمع لهزات ولأسباب تفككه وتشيع فيه الفرقة والتشرذم والانقسام، وربما القلاقل والاضطراب بين مكوناته المتعددة.
وقد اجتهدت الدول والأنظمة في تكريس مقومات وحدتها، وهو ما فطن إليه الآباء والأجداد منذ أن تأسس المجتمع الكويتي، فأشاعوا بينهم الود والتسامح واستيعاب الآخر والتضحية من أجل المجموع، ونبذوا مظاهر التنابز بالألقاب والسخرية والتعصّب واستهجنوا إثارة الفرقة والتحريض الفئوي، ما تمخض عنه مجتمع متماسك، رغم التعدد في مكوناته وتباين فترات هجراته، وظلت تلك سمة اشتهرت بها الكويت وشعبها، وحرص بناة الدستور على تكريسها فيه، وهو ما ارتسمت ملامحه بالمواطنة الدستورية التي أساسها الانتماء للوطن ونبذ أي انتماءات فئوية او عصبيات تمزيقية. متابعة قراءة المواطنة جوهر السلم الاجتماعي

إبراهيم المليفي

«لوبان» و«ترامب»… صعود الذعر

بداية كل ما سيرد هنا لا يخص غير المجتمعات الديمقراطية التي دفعت فواتير الحرية من دمها وعرقها وتضحيات المخلصين لأجل نصرة قضايا التحرر من كل أشكال العبودية.
ما الذي يحدث في فرنسا من تقدم كبير لليمين المتطرف بزعامة ماري لوبان؟ وما مصدر الشجاعة التي تجعل المرشح الرئاسي دونالد ترامب يطالب بمنع دخول المسلمين حتى تعرف أميركا رأسها من أخمص قدميها في حربها ضد الإرهاب؟
في كل وطن ديمقراطي، في كل حزب، في كل جماعة ضغط، توجد أجنحة تتبنى أفكارا لا تنتمي إلى البيئة التي تعمل فيها، ولا تجد فرصتها للظهور والانتشار إلا في أوقات انتشار وباء الخوف وصدمات الرعب التي ترجّ أركان المجتمع من أقصاه إلى أقصاه، وأخطر ما في ذلك الأمر هو التزامن بين الخوف والانتخابات ووصول المتطرفين لسدة اتخاذ القرار.
اليمين المتطرف كان موجودا في الحزب الجمهوري أيام جورج بوش الأب، ومنزويا في دوائر اتخاذ القرار حتى وقعت أحداث سبتمبر ليشن بوش الابن حربين ويحتل بلدين، قالباً موازين القوى في منطقتنا ومستنفرا جميع قوى التطرف المقابل نحو تأزيم العلاقة بين العالم الإسلامي والدول الغربية، ودفعها نحو المزيد من الاحتقان والنفور. متابعة قراءة «لوبان» و«ترامب»… صعود الذعر

عادل عبدالله القناعي

الاحواز ،،، شعب في طي النسيان

شعب ينزف ولا يتألم ، شعب يضطهد ولا ينكسر ، وشعب يعاني ولا يستسلم ، وشعب يئن ولا يتذمر ، أنه شعب الأحواز الذي يقف في وجه التعنت والجبروت الإيراني ، حيث ما زال النظام الإيراني البغيض يشن أبشع الإعتقالات والمداهمات العشوائية بحق النشطاء والسياسيين العرب في أقليم الأحواز العربي ، وإن هذه الحملة البغيضة التي تقوم بها قوات الإستخبارات الإيرانية منذ عدة أيام ، والتي توسعت أيضا لتشمل عدة مدن في الأحواز العربي ، ما هي إلا بداية للقضاء على كرامة وحرية شعب الأحواز العربي ، وكذلك لطمس الثقافة والهوية العربية التي يتمتع بها أشقائنا العرب في الأحواز ، كممارسة أبشع أنواع القهر والإذلال للمواطن الأحوازي ، والتضييق عليهم بعدم إرتداء الملابس العربية ، والتهميش الذي يصل إلى حد ممارسة التطهير العرقي ، وأيضا تطبيق سياسة تحديد النسل ، وتدمير الأراضي الزراعية وسرقة الثروات الطبيعية التي يتمتع بها الإقليم ، وتطبيق الإعدامات العشوائية المريعة ، حيث يقبع أكثر العرب الأحواز في سجن ” كارون ” وهو أسوأ سجن في الأقليم ، ويعاني غالبية المسجونين فيه من الأطفال والنساء والنشطاء العرب من سوء التغذية وتفشي الأمراض والتعذيب والإغتصاب والحرمان من أبسط حقوقهم المدنية ، وذلك وفقا للإحصاءات الرسمية للمنظمات الحقوقية .
ووفقا لتقارير نشطاء حقوق الإنسان من الأحواز إن محكمة الثورة الإيرانية أرسلت أكثر ما يقارب من 200 مذكرة إستدعاء بحق الشعراء والنشطاء العرب خلال الأيام الماضية بدون توجيه أي تهمة من قبل السلطات الرسمية القضائية الإيرانية للمتهمين الأحواز العرب ، وإلى وقتنا الحالي لم يحصل ذوو المعتقلين على أي معلومات دقيقة من الجهات الأمنية الإيرانية عن أوضاع أبنائهم الذين تم إعتقالهم خلال اليومين الماضيين . متابعة قراءة الاحواز ،،، شعب في طي النسيان

محمد خالد الياسين

نبي سلامتكم

موسم التخييم تقليد كويتي موسمي خلاله نبتعد فيه مؤقتا عن ازعاج الحياة العملية والروتين، وأظن وأتمنى ان أكون محقا في ظني ان الهدف منه المتعة والراحة، لا ان يتحول الى موسم للكوارث والحوادث، لا سمح الله، اللي تضيق الخلق، وللأسف هذا هو حالنا في السنين الأخيرة حينما شاهدنا من خلال وسائل الإعلام عن وفيات واصابات تكون في الغالب ناتجة عن استخفافنا بالقانون وكأن اماكن البر هي اماكن خارج نطاق القانون، وچذي يتحول موسم البر الى حزن وليس كما ننشده موسما للوناسة وتغيير الجو. متابعة قراءة نبي سلامتكم

احمد الصراف

تبرُّعهم.. وتبرُّعاتنا!

ما الذي يتبادر إلى الذهن عند سماع اسم مارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg؟
لا شيء ربما، فحتى الاسم يصعب لفظه، دع عنك حفظه! ولكن رنينه عند البعض قد يشي بديانة أو هوية صاحبه. ولو صدف أن التقيناه في عيادة طبيب، ولاحظنا القلنسوة اليهودية التي يضعها على رأسه، لتجنبنا الحديث معه أو حتى الاقتراب منه، خصوصا أنه يبدو ـــ بشعره الأحمر وتقاطيعه الطفولية، التي لا تقول إنه في الثلاثين من العمر ـــ شخصاً غير محبب.
وسبب تجنبنا له يعود غالباً الى تربيتنا التي علمتنا كراهية اليهود، ورفض الاختلاط بهم، والحذر منهم، فهم أهل غدر، وذوو رائحة خاصة، وطقوس غريبة، وأرذال بخلاء، ويكرهوننا، ويريدون الموت لنا، وبالتالي لو وقعنا في أيديهم لأكلونا، ولو وقع أحدهم بيد «أشاوس داعش» أو «القاعدة» لكان مصيره الموت المحقق، ليس فقط لأنه يهودي، بل أيضا لأنه أميركي، وثري ومفسد في الأرض! متابعة قراءة تبرُّعهم.. وتبرُّعاتنا!