تقول فرح خاجة في رسالة لها: استمتعت كثيراً بقراءة كتابك الذي استغرق مني خمسة ايام، كان من الممكن أن تكون الفترة أقل، لولا التزامات العمل والعائلة.
كنت دائما من محبي مقالاتك، ولكن للأسف لم أكن متابعة حريصة، والمؤسف أكثر انني لم أقل لك يوما كم كان يسعدني رؤية صورتك ومقالتك في القبس، ولكن الآن اختلف الوضع. متابعة قراءة فرح وموشيه والقراءة
مسيحيي الكويت… الجزية قادمة فاستعدوا
الحمد لله الذي أعز الإسلام بالنائب الهمام أسامة الشاهين، الذي قاد معركة سيخلدها التاريخ في صفحة الفتوحات العظيمة، واستطاع هزيمة الفرنجة والحكومة، ورفع راية الدين فوق جمعية (سوبر ماركت) الدسمة.
وبدأت تفاصيل هذه الغزوة المباركة عندما وضعت الجمعية شجرة لعيد الميلاد بمناسبة قرب الكريسماس، ولا حول ولا قوة إلا بالله، في محاولة لإهانة الإسلام، وإذلال المسلمين، فاشتعلت الغيرة في رأس الفارس النائب أسامة الشاهين، فقرر الحرب، وحفر الخنادق، وودع أهله ومحبيه، ووضع روحه على كفه، وخاطب وزيرة الشؤون الاجتماعية، يبدو لي بلهجة حاسمة غاضبة، فارتعدت فرائص الوزيرة وفرائص حكومتها، وفرائص مسيحيي الكويت، وفرائص المسؤولين عن الجمعية، فأذعنوا له صاغرين، وأزالوا الشجرة من ديار المسلمين، فسجل التاريخ “معركة الفرائص” بأحرف من زيت الزيتون.
وقريباً، إن شاء الله، سنحاصر مسيحيي الكويت، ونطوق جمعية الدسمة، وقد نرميها بالمنجنيق، ونقطع عنها الماء والزاد، إلى أن نتسلم مفاتيحها، فندخلها مهللين مكبرين، رافعين راية الدين. ولعل الله يمد في أعمارنا إلى أن نشاهد ذلك اليوم الذي يدفع فيه مسيحيو الكويت الجزية، نقداً أو بالـ “كي نت”.
بارك الله فيك أيها الفارس المقدام، المغوار الهمام، مزيل الأشجار، فالق المحار في البحار. وبارك الله في هذه الحكومة الهشة التي تخاف من رشة. وبارك المولى في كل من أيد هذه الغزوة المظفرة من المسلمين الغيارى، في هذه البقعة الطاهرة.
سورية وشمس بريطانيا
لكل بلد مواصفات قد لا يتشارك بها مع أي بلد آخر، فإذا اشترك بلد مع غيره في طبيعة المناخ فإنه قد يتشابه معه في العملة النقدية أو أي مكونات أخرى، وهذا الأمر الذي ينطبق على البلدان ينطبق تماما على البشر فكل إنسان له طبيعة وأسلوب مختلف عن الآخرين ولكن هناك من يحاول التقليد وربما أجاده أو فشل فيه. متابعة قراءة سورية وشمس بريطانيا
معركة حلب وتحديات الزمن المقبل
تؤكد معركة حلب الكبرى أن الحرب في سوريا لن تنتهي في المدى المنظور، خروج المدنيين السوريين من حلب الشرقية، عوضا عن الاكتفاء بخروج المسلحين والجرحى سيؤسس لحرب طويلة ممتدة. ما حل بحلب الشرقية يذكر بما حل في بيروت عندما احتلها الجيش الإسرائيلي وصنع مجازر صبرا وشاتيلا. معركة حلب لن تجلب الاستقرار للنظام السوري ولا للتدخل الروسي والإيراني في سوريا. حلب التي صمدت لسنوات أربع صنعت قصة ممتدة، فالتناقض من الآن فصاعدا سيتحول نحو الاحتلال الروسي أولا ثم الإيراني ثانيا قبل ان يكون مع جيش النظام الذي دمرته الحرب. متابعة قراءة معركة حلب وتحديات الزمن المقبل
الفوضى الخلاقة بحروب الوكالات
في لقاء لأحد الجهاديين السوريين مع جريدة الغارديان، ذكر أن بشار الأسد أراد أن تكون المعارضة متطرفة، وأنه لو ترك الأمر لمظاهرات الشارع السلمية لقلبت النظام خلال شهور بسيطة، وما هو أكثر من القمع العنيف للمعارضة السورية قام النظام السوري بالعفو عن محمد الجولاني، المعروف باسم الفاتح، وممثل القاعدة، ليؤسس جبهة النصرة، العمود الفقري الحقيقي للجهاديين، وأيضاً تم العفو عن عواد مخلوف، الذي أصبح فيما بعد ممثلاً للدولة الإسلامية “داعش” وحاكماً للرقة، بالنهج ذاته سار علي عبدالله صالح في اليمن حين أطلق جماعات القاعدة ليصم المعارضين له بالإرهاب. (كريستوفر ديفدسون: حروب الظل، الصراع السري للشرق الأوسط). متابعة قراءة الفوضى الخلاقة بحروب الوكالات
68 عاماً من الألم
مرت علينا الذكرى الثامنة والستون لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل أيام، حيث صدر في العاشر من ديسمبر عام ١٩٤٨، وهي ذات السنة التي شهدت نكبة فلسطين، والتي تراجعت لدرجة أنها لم تعد موجودة ضمن اهتمامات الخريطة الدولية أو الإقليمية. في ذات السنة صدرت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تجعل من ٩ ديسمبر يوماً دولياً للتذكير بتلك الاتفاقية. كذلك ربما يكون من المفيد التنويه عن أن ٩ ديسمبر هو أيضاً اليوم العالمي لمكافحة الفساد. وربما يدفعنا ذلك للتأكيد على علاقة وطيدة وراسخة بين انتشار الفساد وانتعاش الفاسدين وبين زيادة واستفحال انتهاكات حقوق الإنسان. متابعة قراءة 68 عاماً من الألم
العنصرية والغباء
العنصرية، أو التمييز العرقي، Racism اعتقاد تؤمن به انظمة أو جماعات أو أفراد، بهدف تمييز انفسهم عن غيرهم، إن لأسباب بيولوجية، ثقافية، سياسية، قبلية، دينية أو غيرها. وكان هتلر عنصريا، لاعتقاده بسمو الجنس الآري، كالألمان والفرس، وهو اعتقاد مبني على كلام فارغ. كما اعتقد نظام جنوب أفريقيا السابق، بسمو عرقهم الأبيض على غيرهم من الأفارقة السود. وفي مظهر آخر من مظاهر العنصرية، أو التفاخر الكاذب والمضحك ما يعتقده أهالي اصفهان الإيرانية من أن مدينتهم «نصف جهان»، أو نصف العالم، ربما لأنهم لم يسمعوا حينها بلندن أو بكين او نيويورك. أما المصريون فلا يزالون يرددون أن مصر «أم الدنيا.. إلخ}. متابعة قراءة العنصرية والغباء
عندما يموت الضمير
عندما يُصرِّح عضو مجلس أمة فرحاً بما يحدث لأهالي حلب من قتل وتنكيل وتعذيب للنساء والأطفال والشيوخ، ويسمي ذلك فتحاً ونصراً، فهذا لا يُمثِّل الأمة، بل يُمثِّل الشيطان. وعندما يبرر كاتبٌ طائفي جرائم الروس وميليشيات الطائفيين وحزب الشيطان، ويعرضها بأنها ردة فعل على أعمال منظمات إرهابية أخرى، فإن هذا شكل من أشكال موت الضمير وفساد العقيدة.
لئن فضحت جرائم الانقلاب العسكري في إحدى الدول الشقيقة التيارات الليبرالية والعلمانية في البلاد العربية وكشفت كفرها بالمبادئ الديموقراطية، فإن مأساة حلب كشفت موت الضمير وفساده عند الكثير من أصحاب الفكر الطائفي، وغياب المشاعر الإنسانية عند من كنا نظن فيهم العقل والإنصاف. نعم، إن سكوتهم عن التنديد بما حدث، وما زال يحدث، من جرائم يشيب لها الولدان في حلب، لأمر مخز وعار لا يبرره أي اعتذار. متابعة قراءة عندما يموت الضمير
بديت أشك في الوسادة
يقول: أجلس أمام التلفاز أو أقرأ كتابا حتى يكاد يسقط رأسي من شدة النعاس، لكن ما ان أضع رأسي على الوسادة حتى يطير كل ذلك ويختفي ذلك النعاس اللذيذ ويحل محله أرق قبيح، ويبدأ عقلي داخل رأسي بفتح ملفات قديمة وجديدة وكأنها شريط أفلام، أقوم من سريري أتعوذ من الشيطان أتوضأ وأصلي ركعتين وأقرأ بعض القرآن فتهدأ نفسي وتكون جاهزة ومهيأة لنوم عميق ومريح، لكن ما إن أضع رأسي على تلك الوسادة حتى يبدأ ذلك الشيء الذي كأنه مربوط بزر في الوسادة بالعمل ما ان أضغط برأسي عليها وتبدأ معه رحلة الأرق المزعجة. متابعة قراءة بديت أشك في الوسادة
مَن يقود البرميل؟
هل تقود النفط حاليا دول من خارج منظمة اوبك؟ من المؤكد ان الأمر كذلك، ولولا التدخل الروسي الرسمي المباشر ومن أعلى المستويات لما اتفقت اصلا دول المنظمة على ضبط وخفض الانتاج بأكثر من 1.200 مليون برميل، بالاضافة الى 600 الف برميل اخرى من خارج المنظمة البترولية. والتزام روسيا بخفض انتاجها ودخولها عضوا في لجنة مراقبة الانتاج المنبثقة من اوبك، دليل آخر على انها طرف مباشر وشريك في دفع البرميل الى أعلى من 50 دولارا للبرميل ابتداء من الشهر المقبل. متابعة قراءة مَن يقود البرميل؟