تصف الأدلة السياحية النادي الليلي “رينا” بأنه من أرقى الأماكن في إسطنبول، ويقع على ضفاف البوسفور بمنطقة أورتاكوي الشهيرة بمقاهيها ومطاعمها الأنيقة، ويتردد عليه الأثرياء والأجانب، وفي ليلة رأس السنة يكون مزدحماً للغاية، بل من الصعب الحصول على طاولة فيه. متابعة قراءة جريمة على ضفاف البوسفور
الطائفية وعمى القلوب
استغربنا في المقالة السابقة ممن يترحَّم على أيام الطاغية صدام حسين، مقارنة بما يواجهه أهل السُنَّة اليوم في العراق من قمع الحشد الشعبي وجرائم فيلق بدر! وبيّنا أن الهالك لم يكن يُفرِّق في قمعه بين سني وشيعي، فالحظوة كانت للبعثي.. والبعثي فقط، سواء كان سنيًّا أو شيعيًّا أو حتى مسيحيًّا! لكنّ العلامة الفارقة اليوم التي تستحق أن تكون مرجعا للمقارنة، هي أن عموم السُنَّة في العراق كانوا يعانون من دكتاتورية صدام، ولم يكونوا يؤيدونه إلا على مضض؛ خوفاً من بطشه وبطش زبانيته، بينما اليوم نجد عموم الطائفة يؤيدون جرائم حزب الله وفيلق بدر في حلب ولم نسمع من مثقفيهم أي انتقاد لهذه الجرائم، التي ثبتت بالصوت والصورة وتناقلتها معظم وسائل الإعلام المختلفة، بل إن معظم الكُتّاب والمفكرين والأدباء والسياسيين من الطائفة برروا هذه الجرائم، واعتبروا أهل حلب هم المعتدون على جنود حزب الله اللبناني؛ لذلك يعتبرون ما حصل في حلب أن الطائرات الروسية والميليشيات الطائفية استردت حلب من المعتدين (!!). يقول من نعتبره أعقل السياسيين الشيعة في تعبير يجسِّد نظرتهم لما حدث «.. مدينة حلب بعد رجوعها إلى حضن الدولة السورية وتمكّن الحكومة من إعادة مؤسساتها من جديد..»! فاعتبر أن حلب كانت محتلة (!) وكلنا شاهدنا كيف كانت البراميل تتساقط على السكان المدنيين دون تفرقة بينهم وبين من كان يحمل سلاحًا يدافع عن أرضه وعرضه! متابعة قراءة الطائفية وعمى القلوب
مجالات التعاون التجاري ما بين الكويت والعراق
مجالات التعاون ما بين الكويت والعراق لا تعد ولا تحصى، وتحديداً في مجال الطاقة من النفط والغاز والكهرباء. وفي مجال النفط بانشاء شركات مشتركة لإنتاج النفط المشترك في الشمال وبيع المشتقات النفطية واستيراد الغاز وانشاء محطة كهرباء مشتركة واستيراد الغاز والكهرباء والماء. قد تكون البداية لمشاريع تنموية اخرى وبمشاركة القطاع الخاص. وعناصر النجاح والأرباح متوافرة ومتاحة اذا توافرت النية والتطلعات المستقبلية البعيدة النظر. متابعة قراءة مجالات التعاون التجاري ما بين الكويت والعراق
إدارة الأموال العامة وضبط المصروفات
مع إصدار سندات حكومية ستتوفر أموال إضافية للدولة، وهناك أيضاً دفعات فوائد مستحقة، لذلك تبرز الحاجة الى إدارة محترفة بسبب ارتباط هذه الدفعات بتواريخ محددة. ولا مجال للأخطاء حتى لا يتم مخالفة شروط إصدار الدين وما يترتب عليه من مخالفات مكلفة للمال العام. تختص مهمة ادارة الأموال العامة في ضبط المصاريف ومطابقتها مع الميزانيات الموافق عليها مسبقاً. وتخضع ادارة الأموال العامة لسلطة وزارة المالية، بالتنسيق مع لجنة الميزانيات في مجلس الأمة. متابعة قراءة إدارة الأموال العامة وضبط المصروفات
وزراء.. نواب.. متنفذون.. دمروا البلد!
ما سبب تدهور البلد وتراجعه؟ ما سر تخلفه؟ لماذا تغرق البلاد في ركام من الفساد المتتالي؟ هل وضع البلد في التراجع المريع، الذي شهدته وتشهده منذ أربعين سنة، أي منذ ١٩٧٦، يمكن أن يكون مجرد سوء تخطيط أو قصور في الإدارة، أو غياب للصدق والغيرة الوطنية؟ أم أن الأمر يتضمن كل ذلك ولكن أيضاً يتعداه بتلاعب بعض المتنفذين من خلال الفوضى وكسر متعمد للقوانين وتواطؤ مع أطراف عديدة، بعضها يعرف البعض الآخر، وآخرون التقى معهم بجشعهم وتفريطهم بالبلد، فصار كل متآمر لنهب البلد جزءاً منهم أو من منظومتهم، وهم جميعاً يلتقون على غاية واحدة وهي نهب البلد. نعم، من يتعامل مع البلد على أنه مشروع مؤقت ويستبيحه قبل أن يزول، فهو ينهب البلد. من يسخّر نظم البلد وإجراءاته ليثري، فهو ينهب البلد. من يلهث وراء مناصب لن يصل إليها بكفاءته فيرشي ويتآمر، فهو من منصبه ذاك ينهب البلد. إن من يعطل تطبيق القوانين لينقذ هذا المجرم أو ذاك الفاسد، فإنه ينهب البلد، إن من يكون بمواقع المسؤولية وزيراً أو عضواً أو بمنصب ثم يغمض عينيه عن فساد وتلاعب وواسطات وشفاعات مدمرة تزكم أنوف الناس، فهو ينهب البلد. إن من يعين الأقرباء والأصدقاء وربما فئته أو طائفته أو حزبه مفرطاً بمصلحة البلد، فهو ينهب البلد. متابعة قراءة وزراء.. نواب.. متنفذون.. دمروا البلد!
لو فرضنا
لدينا في الكويت العديد من جمعيات النفع العام المشهرة من قبل حكومة دولة الكويت، كجمعية الخريجين والمحامين والمهندسين والصحافيين وغيرها من جمعيات كانت وما زالت تمارس أدوارا مهمة في العمل المدني الكويتي.
كما أن بعض هذه الجمعيات يعدّ جزءاً من منظمات إقليمية ودولية معتبرة تعزز العمل الأكثر جماعية وشمولية، وقد وفرت حكومة دولة الكويت للعديد من تلك الجمعيات ميزات خاصة كتوفير الأراضي لتشييد المقر بالإضافة إلى ميزانية سنوية تمنح للجمعيات لتصريف أعمالها. متابعة قراءة لو فرضنا
التطور الطبيعي للعقيدة
تعرضت كل أديان العالم، من دون استثناء، الى حركة تغير وتبدل فرضتها ظروف الحياة، وتفاوتت نسبة هذا التغير من منطقة الى أخرى ومن شعب الى آخر، كما استغرقت هذه التغيرات فترات طالت أو قصرت، حسب نوع التغير أو التطوير. كما اعتبر البعض ذلك التغير أو التطور، أو جزءاً منه، إصلاحاً في منطقة، ووجده غيرهم خروجاً عن صحيح الدين، ولكن جرى كل ذلك التغير على مدى عقود طويلة، وببطء، وغالباً ما تمثل في تجاهل النص، أو عدم تطبيقه. متابعة قراءة التطور الطبيعي للعقيدة
2016 عام الحزن والأسى على الأمة !
عامٌ مضى لا يقل سوءً عن الأعوام التي سبقته تجرعنا فيه آلاماً وأسىً وحسرة على ما يحدث لأمتنا من مآسي ومحن وتكالب عليها من قوى الشر والطغيان ، عامٌ أكمل فيه أشقاؤنا السوريون 6 أعوام من الثورة قدموا فيها مئات الألوف من الشهداء ومثلهم من الجرحى والملايين من المهجرين من ديارهم ، عام كان عنوانه الفتك والحصار والتشريد بسيناريو أعده ونفّذه بإتقان مجرمي هذا القرن بشار وعصابته وأسياده الروس والإيرانيين وميليشياتهم وأذنابهم من الميليشيات الطائفية العراقية وحزب الشيطان ، ولعل ما حدث في حلب في نهاية عامنا البائس من قتل وتشريد لأهلها ودمار لم يحدث حتى في الحربين العالميتين لهو دليل دامغ على مستوى الحقد والإجرام والطائفية التي وصلت إليها هذه الميليشيات التي جاءت من كل حدب وصوب من أجل تنفيذ مشاريعها التوسعية في المنطقة وإحداث تغيير ديموغرافي يسعون من خلاله أن يضمنون بقاء حكم طاغية الشام والتحكم في السلطة وبالتالي يحمون مصالحهم التي تأتي بالتوازي مع مصالح الكيان الصهيوني بالرغم من ادعاءاتهم الزائفة بأنهم جبهة الممانعة والمقاومة بينما الأحداث في سوريا عرّتهم تماماً وكشفت عمالتهم للصهاينة على صورتها الحقيقية .
متابعة قراءة 2016 عام الحزن والأسى على الأمة !
«مُولد» الشرق الأوسط الجديد!
ملامح الشرق الأوسط الجديد ليست كما خطط لها استراتيجياً هنري كيسنجر، ولا ما كتب عنه شمعون بيريز، ولا ما تمنته كونداليزا رايس، لكن يبدو أن فلاديمير بوتين هو من يقوم برسم خطوطها العامة بعدما جمع القوة الضاربة والدبلوماسية المرنة بكل ذكاء ووفقاً لإرادة تكاد تكون قد انعدمت في المعسكر الغربي، فلماذا نجح بوتين الروسي في حين فشل أوباما وكاميرون وميركل؟ متابعة قراءة «مُولد» الشرق الأوسط الجديد!
2017 .. مرحبا في نادي الكبار
لا شك أن العام المنصرم كان صاخبا جدا على كل الأصعدة والمقاييس، بعضها كان جذريا على المستويات السياسية الإقليمية والدولية. شهد العالم تحولات جيوسياسية، وتحولات في العلاقات الدولية، وحروبا ونزاعات، وسقوط طائرات، وأزمات اقتصادية، وأزمات أمنية شكلها الإرهاب الدولي، وتراجعا للعولمة، وصعود القومية والشعبوية والكثير جدا. ولا شك في أن يحمل العام الجديد تداعيات وارتدادات، كل ذلك من العام السابق والأعوام التي سبقته. ولربما يحمل هذا العام أيضا سمة المرحلة الانتقالية في النظام العالمي أو حتى البت في اتجاهاته. فهل سيكون للقوى التقليدية فيه دورها الحيوي العالمي التقليدي، أم سيصبح العالم كتلا سياسية تحمي مصالحها بعيدا عن سلطة القوى التقليدية، التي قد تتخلى عن جزء من دورها اختيارا؟ ولا سيما أن الولايات المتحدة تشهد مرحلة رئاسية جديدة في عهد ترمب، بعد ثماني سنوات من تخبط إدارة سلفه أوباما، التخبط الذي لحق بسياسة إدارته الخارجية في المنطقة والعالم، ما قلص من قدرتها في تمثيل مهمتها كشرطي العالم التقليدي. وليس ذلك بسبب التخاذل الأمريكي فحسب، بل بسبب عدم صواب القراءة التي اعتمدتها الإدارة الأمريكية المنصرمة للأحداث، وتداعياتها المستقبلية على المنطقة وعلى الأمن القومي الأمريكي نفسه. متابعة قراءة 2017 .. مرحبا في نادي الكبار