سعيد محمد سعيد

شكراً… «داعش»

بسم الله الرحمن الرحيم: «إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ» (القصص: 4).

***

* إلى خليفتهم… أبوبكر البغدادي: أوجز في هذه الرسالة ما يوجب الشكر لكم على ما قدمتموه من خدمات جليلة عظيمة غير مسبوقة لكل أعداء الدين والحياة والتسامح والأخوة والإنسانية، فعلى مدى عقود من الزمن، سعت قوى الاستكبار المعادية للدين الإسلامي لتدمير جوهر هذا الدين، واستبداله بتكبير مزيف، ونداء بالشهادتين لا صلة له بالقرآن الكريم، وسفك للدماء بين أبناء الأمة وهاقد قدمتم لهم كل ذلك، فلكم كل الشكر على دوركم في إيقاظ ضمائر الكثيرين ممن وجدوا في منهجكم الدامي والوحشي ألعوبة كبيرة ما عادت تغري جهادهم المعوج ولا إيمانهم المزيف ولا دولة الخلافة ذات صفة (الخرافة السفاحية). متابعة قراءة شكراً… «داعش»

سعيد محمد سعيد

المتدين… «النذل»!

«الحشرة الواقفة على مرآة، ترى نفسها أكبر من الفيل خلفها».. حكمة صينية قديمة.

***

كل قصص الحكمة الصينية القديمة تتمتع ببناء فكري وإنساني وأدبي وحضاري وثقافي مدهش، ولهذا يمكن أن تجد في تنوعها ومضامينها ما يناسب العصر، وفي قصة «المتدين النذل» مثال على اكتشاف مستوى القيم عند الإنسان. متابعة قراءة المتدين… «النذل»!

سعيد محمد سعيد

لماذا يفعل الصبي كل هذا؟

لم يكن أمام تلك المواطنة إلا أن تبحث عن سبيل لإيقاف جنون ابنها بمساعدة الناس! تسأل وتستفسر وتبحث عمن يعينها وتطلب النصيحة… ذلك الصبي البالغ من العمر 12 عامًا، في طريقه إلى الانحراف لا محالة إذا ما بقي على هذه الحال.

تلك الأم التي تقاعدت من عملها لتتفرغ لرعاية بيتها وأبنائها، تواجه ظروفًا متعبة بسبب ذلك الصبي الذي ترك المدرسة وهو في المرحلة الإعدادية، وليس في حياته، وهذا هو الخطير في الأمر، إلا النوم والأكل والتسكع وطلب المال من أمه التي وفرت له كل ما يريد، غير أنه لا يتورع عن تهديدها إذا ما رفضت منحه المال حين تكون في ضائقة. متابعة قراءة لماذا يفعل الصبي كل هذا؟

سعيد محمد سعيد

«عاشوراء» للوحدة

أليس من الأهمية بمكان أن نتساءل: «ما الذي يجعل من ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي (ع) خالدة متجددة على رغم مضي أكثر من 1370 عاماً؟ وكيف يمكن توظيف مبادئ النهضة الحسينية بمنطلقاتها القرآنية والمحمدية الرسالية في حياة أبناء الأمة الإسلامية في عصرنا الحاضر أو ما سيليه من العصور؟، ولماذا غيبت هذه الواقعة المفصلية في تاريخ الأمة عن عقول ووجدان شريحة كبيرة من بني الإسلام، وما الهدف من هذا التغييب؟».

ثمة سلسلة متفرّعة من التساؤلات قد تقصر أو تطول لدى الكثير من الباحثين عن الحقيقة؛ وبالذات أولئك الذين يستنكرون الفعل السلبي على مدى عقود من الزمن والمتمثل في تحويل الذكرى إلى موسم تناحر وخلافات مذهبيَّة وتاريخيّة، ترتكز في غالبها على تشخيص خاطئ لفهم واستلهام وترجمة المبادئ الحسينية إلى سلوك يقارع ممارسات استهداف الدين الإسلامي، وتبعد كثيراً عن جوهر كربلاء المدافع عن مُثُل الدين وقيمه من الإصلاح ومواجهة الظلم والمنكر، ونشر ثقافة العدل والمساواة والأخوة والتسامح، وقائمة مخلدة من القيم التي تصلح لكل البشرية على اختلاف حضاراتها ودياناتها. متابعة قراءة «عاشوراء» للوحدة

سعيد محمد سعيد

دوائر «اللحوم» الحمرا

من الجميل أن تبقى (يرقات) الدوائر الحمراء التي تترصد الناس وتوصمهم بالخيانة وتحيط وجوههم بالـ (دواويح)… في (شرانقها)!

ذلك مكان مثالي تمامًا، وإلا فإن ما يتناقله الناس من مقاطع ومشاهد وعبارات لمواطنين بحرينيين من كل المذاهب والطبقات معترضين على تردي الأوضاع المعيشية، يمكن أن يدخل ضمن أسلوب تلك اليرقات الفاشل الوضيع في معاداة كل مواطن يعبّر عن رأيه تجاه ما يحيط به من معاناة وهموم. متابعة قراءة دوائر «اللحوم» الحمرا

سعيد محمد سعيد

مقامات «دايخ بن دايخ»

حدثنا أبو المصائب بلوى بن كارثة عن أبيه عن عمه «دايخ بن دايخ» أن المواطن أصبح في حال خطير، والأفكار والهموم والشجون والشئون تأخذه تارة إلى العسر وتارة إلى الأعسر العسير، فلا هو مستقر على شبر من أرض ولا هو في الأحلام يطير، وكلما مر يوم يرتجى فيه الفرج، يصاب بخيبة الأمل بسبب صعوبة المخرج! وكلما رأى الهوامير تنتفخ وجيوبها متروسة، يندب حظه وتضيع آماله بين حوسة ولوسة. متابعة قراءة مقامات «دايخ بن دايخ»

سعيد محمد سعيد

لأنها مكة المكرمة

في كل موسم حج، يحاول المسلمون أن يحققوا شيئًا من الوحدة والتآلف، لكن ذلك لا يتحقق ومع شديد الأسف، إلا بالقدر اليسير جدًّا الذي لا يرقى إلى مستوى الطموح، والذي، وهذا أنكى وأشد مرارةً، لا يتخطى مساحة البهرجات الإعلامية.

ولأنها مكة المكرمة، أقدس مدن الدنيا، فإن كل خطاب فيها يلزم أن يكون جامعًا لكل المسلمين بكل مذاهبهم وأطيافهم، ولعل هذا هو ما دار بيني وبين أحد الإخوة من (الدعاة) في أحد المكاتب حيث كان يجيب على أسئلة واستفسارات الحجاج، حتى أولئك الذين يلبسون لباس الشياطين والدواعش والحواليش والجواحش ممن يثيرون – حتى في أسئلتهم – ما يريدون لصقه في موسم الحج من طائفية وكراهية وأحقاد ودعوات لإحياء الجاهلية في نفوس الناس. متابعة قراءة لأنها مكة المكرمة

سعيد محمد سعيد

هنا… سقطت رافعة «مكة»

لا يمكن وصف المشهد عصر يوم الجمعة (11 سبتمبر/ أيلول 2015) في ميقات ذي الحليفة (مسجد الشجرة) إلا بأنه أروع مشهد في عصر يوم مبارك وألوف الحجيج تصل إلى الميقات للإحرام ومن ثم الانطلاق إلى مكة المكرمة.

كان من السهل للغاية قراءة وجوه حجاج البحرين خصوصًا، بل قل كل الحجاج في ذلك الميقات المبارك.

استبشار ورهبة… سرور وغبطة ممزوجة بنبضات تهز المشاعر… وبياض الإحرام يضيف أنصع موجة بشرية، بين صلاة ودعاء وتلبية وتأهب للمسير نحو مكة المكرمة. لكن الخطب الجلل الذي تناقلته الهواتف النقالة ورسائلها بين الحجيج حوَّم وكأنه سحابة حزن لا يمكن للقلوب وللأجساد وللنفوس تحمله، حتى أن العبارة التي تكررت على الألسن :»لا حول ولا قوة إلا بالله… لقد سقطت رافعة في الحرم المكي… لقد مات عدد من الحجيج فيما أصيب عدد آخر… هل من مؤكد؟ هل وردت معلومات؟ من أي الجنسيات ضحايا الحادث؟». متابعة قراءة هنا… سقطت رافعة «مكة»

سعيد محمد سعيد

من داخل بعض البيوت

ثمة أوجاع اجتماعية وأسرية مخبوءة، لكنها تزداد وجعاً كلما تُركت زعماً بأنها ستنتهي مع مرور الزمن! في الكثير من البيوت البحرينية معاناة لا تتعلق بالمستوى المعيشي أو الأزمة السياسية أو غيرها، بل هي ذات ارتباط بأنفسنا وبأسرنا، والاهتمام بها بالنسبة لي شخصياً، وبالتأكيد بالنسبة للكثيرين غيري، يوجب العمل مع المؤسسات الأهلية والحكومية من ناحية المشاركة في تقديم المحاضرات وورش العمل والبرامج التثقيفية.
متابعة قراءة من داخل بعض البيوت

سعيد محمد سعيد

نفر واجد «مجنون… خربان»!

كان الحلاق الهندي اللطيف، يعبّر بشكل واضح عن سروره بما ينعم به مجتمعه. كنا حينها نشاهد لقطات على شاشة التلفاز لقناة فضائية اسمها «كيران». واللقطات عبارة عن مشاهد لمسلمين يؤدون الصلاة في المساجد والجوامع والحسينيات. تعقبها لقطة أخرى للهندوس في معابدهم، وللمسيح في كنائسهم. وهكذا مع أتباع مختلف الديانات.

يبتسم الحلاق ويقول: «هذه هي الهند. لا نعرف الطائفية والمذهبية. ليس مثلكم… نفر واجد مجنون… خربان».

متابعة قراءة نفر واجد «مجنون… خربان»!