إبتلي العرب بقربهم من بلاد فارس المجوسية, فدائما ما تحرق نار المجوس خيام العز والعروبة, ولأسباب منها غياب قادة كالفاروق عمر “رضي الله عنه ” ووجود دخلاء وعملاء وخونة كأبي لؤلؤة المجوسي الذي تزين بلباس الإسلام ومن ثم قام بجريمته البشعة, فمن أين أأتي بك يا خليفة الله عمر لكي تضع حدا للمجوس والمتمجسين من الشيعة الصوفيين أحفاد عبد الله ابن سبأ وأبو لؤلؤة المجوسي؟
بين الفينة والأخرى تخرج علينا أفعى سوداء بلون عمائم ملالي قم وطهران, تخرج من جحور فارس, تدعي وتتظاهر بالعروبة, فبألامس القريب – وللأسف للشديد – انخدع المسلمين العرب في العراق بالصبي مقتدى الصدر الفارسي, بعدما ضرب ببعض مبادئه ومعقداته – إعلاميا – وتظاهر بالقرب منهم, بينما كان هو من اشد السيوف مضاضة في أجسادهم خصوصا في سنة 2006 وما تلاها من أحداث, وصدقوا به واعتبروه رجلهم المنشود في العراق, يظهر لنا اليوم صبيُّ أخر لكي يتلاعب بعقول المسلمين العرب في العراق خصوصا والعالم العربي عموما, الصفوي الفارسي المجوسي عمار الحكيم, ذلك الصبي الذي لم ننسى كيف أرسل أعوانه إلى المملكة العربية السعودية ليحرقها بالمتفجرات والأسلحة والمواد المخدرة, لكن شاء الله أن يحفظ المملكة من حقد أحفاد كسرى. متابعة قراءة أيها العرب احذروا عمار الحكيم … فإنه أبي لؤلؤة العصر