لا يوجد شخص في الخليج لم يستخدم قفشاته الجميلة أو الجمل التي يقولها في أعماله التلفزيونية أو المسرحية، لقد تعلمنا منه الكثير وما زالت الأجيال تتعلم منه.
جلب إلينا الابتسامة وتعلمنا منه الجرأة في النقد بطريقة ساخرة وساحرة.
أعطى للمسرح الكويتي رونقه، ولولاه ما كان للمسرح معنى، عالج الكثير من السلبيات في المجتمع الكويتي والخليجي وكان يضع النقاط في مكانها الصحيح فمجرد وجود اسمه على أي عمل تلفزيوني أو مسرحي كان النجاح حليفه، لعمق الطرح وسلاسة الأسلوب. متابعة قراءة عبدالحسين «ساحر الكويت»