رحل جاسم الخرافي، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة، وحتما فإن الجميع يعرف من هو أبو عبدالمحسن سياسيا، ولكن القلة يعرفون جاسم الإنسان، ولن ألومهم لأنه رحمه الله لا يحب أن يتفاخر بما يقدمه من أعمال إنسانية لبلده أو لأبناء بلده وسيجدها بإذن الله أمامه بين يدي الله.
سأتكلم عن جاسم الخرافي الرجل الذي إن وعد أوفى، ففي أول لقاء معه شخصيا كان في ديواننا «ديوان الوحدة الوطنية» أثناء حملته الانتخابية في أول انتخابات بنظام الدوائر الخمس والأربعة أصوات، وكان من ضمن الحضور مجموعة من الإعلاميين وقد وعدنا بلقاء مطول معه بعد الانتخابات وقد أوفى بوعده وكان أول لقاء إعلامي لرئيس مجلس الأمة خارج المجلس.
متابعة قراءة جاسم عفيف اللسان