ذكرنا من قبل ومازلنا نكرر دائما أن أمن الكويت مستهدف، والحالة المضطربة في المنطقة تؤكد ذلك وهي خير شاهد على أننا لسنا بمنأى عن الخطر، وتفجير مسجد الامام الصادق وكشف خلية العبدلي والأسلحة خير دليل على ذلك خاصة أن اللعبة تكمن في تحالفات دولية كبرى ضد تحالفات أخرى، والكويت دائما تجد أمنها من أمن الخليج وهذا أمر طبيعي وحكيم في ظل دخول دول المنطقة في دائرة التحالفات المسلحة والتي تشكلت بقوة وبشكل واضح إبان الربيع الدموي الذي جاء باسم الثورات، وللأسف الجميع أكل الطعم الصهيوني في تفجير المنطقة العربية وإدخالها في صراعات مذهبية قذرة تشكلت من خلفها مجاميع وأحزاب إرهابية كل ضحاياها من الأبرياء ومعظمهم من المسلمين وكأن الأمر مدروس بعناية.
متابعة قراءة اختر وطنك.. على عاطفتك!
التصنيف: حسن الهداد - شرارة قلم
كاتب صحفي حاصل على درجة الماجستير بالاعلام والعلاقات العامة
twitter: @kuw_sky
بوابة الفساد.. من أنت؟
يعد التمييز العنصري من اقبح اللوحات التي ترسمها ريشة بعض العقول البشرية التعيسة، حتى وإن كانت ملامحها غير واضحة أحيانا على وجه الساحة الاجتماعية بسبب تشريعات فرضتها الدولة المدنية، إلا أنه سريعا ما يظهر هذا الوجه القبيح في مواقف فوضوية تكشف قناع كل عنصري متكبر خاصة الذي لا يرى الناس بعين الإنسانية ولا يفقه بأن الإنسان نظير لأخيه الإنسان في الخلق، حتى إن البعض مازال يمارس هذه الصفة بكل وقاحة وفخر نتيجة محيط بيئي جاهلي. متابعة قراءة بوابة الفساد.. من أنت؟
ممكن أجلس جنبك؟.. تفضل!
جميل جدا في موقف غريب أن تلتقي بشخص ما مصادفة، لا تعرفه ولا يعرفك، والأجمل عندما تكتشف أنه يتحدث بعقلانية ومنطق وبحرقة قلب أثناء الحوار معه من دون أي حدود ولا قيود معينة ولا مصالح خاصة.
بدأ الموقف هكذا، جلست في أحد المقاهي أنتظر صديقي، فجاء رجل خمسيني وطلب الجلوس بجانبي فسمحت له، فأخذ يقرأ إحدى الصحف المحلية ويتذمر حتى قال بسخرية وهو ينظر لي «ما راح نتعدل أبدا ما دام قاعد نضحك على أنفسنا».
متابعة قراءة ممكن أجلس جنبك؟.. تفضل!
ماذا صنعنا بعد 2 أغسطس؟
لايزال تاريخ 2 اغسطس الأسود يوما مرسوما بالذاكرة وفي كل عام يذكرنا بالغزو العراقي الغاشم على بلدنا المسالم الكويت.
في هذا اليوم تعود الذاكرة تلقائيا الى الوراء وإلى ذكريات الماضي الأليم خاصة على كل من عاش تلك الحقبة التي تجعلنا نستذكر بطولات شهدائنا الابرار الذين نحتوا بدمائهم الطاهرة عنوانا وطنيا يتمثل في ملحمة الفداء والولاء للوطن، ومن هنا نرى اللوحة الأليمة التي رسمت بريشتها البطولات الحقيقية البعيدة عن المصالح الضيقة التي باتت عنوانا عريضا للبعض في هذه الايام للأسف. متابعة قراءة ماذا صنعنا بعد 2 أغسطس؟
الزبدة
أجمل ما في العالم أن يعمّ الأمن والأمان والسلام بين الناس والمجتمعات، ومن هنا ستنطلق الأفكار وستشرق الإبداعات وسنحصد الإنجازات، وسنتمكن من توافق الثقافات المختلفة.
كل هذه اللوحة الرائعة لن نلمس ملامحها أبدا ما دامت ساحتنا العربية غارقة في وحل الخلاف الديني والمذهبي، وحتى نوضح المشكلة ليست بالتعدد الديني أو المذهبي كون هذا الأمر من سنن الحياة على مر العصور بل المصيبة أن التطرف بات يفتك بدماء الأبرياء لمجرد اختلاف ديني أو عقائدي، ويبحث عن اقامة دولة تتناسب مع فكره الشيطاني، وهنا تكمن خطورة الوضع الراهن الذي بات يدعو للقلق والمصير المجهول.
فلا بد من إيجاد حلول ضرورية من قبل المعتدلين من الإسلاميين والليبراليين تكمن في انطلاق ثورة فكرية لمحاربة منابع تلك الأفكار المريضة التي ترى الجنة وحور العين بهدر دماء النفس البشرية. متابعة قراءة الزبدة
عجز الميزانية.. بالاتكال
تمر ميزانية البلد بعجز مالي للعام 2016/2015 مقداره أكثر من 8 مليارات دينار، وهذا ما أكده وزير المالية أنس الصالح أثناء إدلائه بالبيانات الأولية للحساب الختامي.
قضية العجز المالي في ميزانية الدولة بعد تراجع سعر برميل النفط لمستويات مضاعفة، كان متوقعا في ظل إدارة الحكومة واستمرارها بنفس النهج المعهود المتمثل بالاتكال على دخل وحيد يكمن في تصدير النفط، ويصل اعتمادها على هذا المصدر اليتيم إلى نسبة 95% في ميزانيتها.
ومنذ عام 2000 حتى 2014 والحكومة تحصد الفوائض المليارية ومنه ما يرحل إلى صندوق الأجيال القادمة، فضلا عن ميزانية الاستثمارات الخارجية.
ولدي سؤال للحكومة: هل ستبقى الدولة معتمدة على دخل يتيم؟ وفي حالة نضوب هذا المصدر أو انحدار أسعاره إلى الأدنى وقد يصبح بلا قيمة في حال اكتشاف مصادر جديدة للطاقة فما هو حالنا بالضبط نريد أن نعرف ونفهم؟ وما هو حال أبنائنا الذين ينتظرون مستقبلهم؟ متابعة قراءة عجز الميزانية.. بالاتكال
مره أخرى.. الجبهة الداخلية
منذ ثلاثة أشهر، كتبت مقالا بعنوان «الجبهة الداخلية مسؤوليتنا» وسردت وقتها خطورة الأوضاع القريبة منا، والتي كانت وما زالت تمثل توترا إقليميا خطيرا، رسمت ملامحه بريشة طائفية خبيثة الهدف منها نشر الفوضى وزعزعة الأمن في المنطقة.
واليوم أعود وأكرر أن الجبهة الداخلية هي مسؤوليتنا جميعا وبشكل استثنائي هذه المرة، وتحديدا بعد العمل الإجرامي بتفجير الإرهابي نفسه داخل مسجد الأمام الصادق والذي أسفر عنه استشهاد العشرات من المصلين، وإصابة المئات منها حالات حرجة وأخرى جروح بليغة.. ولكي نحافظ على بلدنا لابد من وضع الضرورة القصوى حالة في تحمل المسؤولية الكاملة بشأن التمسك بوحدتنا الوطنية، وعلينا أن ندرك تماما أن العدو ليس عدوا لفئة دون أخرى، بقدر ما هو عدو للكويت بكل فئاتها وطوائفها. متابعة قراءة مره أخرى.. الجبهة الداخلية
هم بلاء.. الوطن
رأيت شريحة في المجتمع تتوافق في الأفكار الهدامة، وتتجانس بالتوجه السياسي والنفاق الاجتماعي، وتتفنن في رسم الشعارات التي تطالب بالإصلاح في شتى مجالاته على لوحة مشوهة بالدجل والمصالح.
اذا كنت تجهل صورة الشأن السياسي، في الوهلة الأولى، سيعجبك كلامهم المنمق الأنيق على المنابر والمجالس الاجتماعية، ومن ثم سترى أفعالهم المتناقضة التي هي أشهر من أن تذكر في مواقف كثيرة تحاكي حقيقتهم بأن «المصلحة أبدى من إصلاح وطن».
هنا ستدرك أنهم في واد يهيمون، ولا علاقة لهم بالإصلاح، وتجدهم دائما ما يسعون إلى تسيد الصفوف الأولى لإبراز نفاقهم الاجتماعي لتحصيل مزيد من المكاسب، هؤلاء واتباعهم هم بلاء الجسد المؤسسي في مفاصل الدولة. متابعة قراءة هم بلاء.. الوطن
العقل يتحدى الفعل الهائج
تعد مصارعة الثيران في إسبانيا من أخطر الرياضات في العالم، داخل الحلبة الثور يرى من يرتدون محارم حمراء اللون أعداءه ويجب التخلص منهم، على اعتبار أن اللون الأحمر يهيج الثور.
هذه الرياضة جعلتني أفكر قليلا وأطرح تساؤلا: لماذا يغامر هذا المصارع بحياته في حلبة يتسيدها ثور هائج لا يعرف الرحمة؟!
رغم كثرة ضحايا هذه اللعبة المجنونة، إلا أن معظم الانتصارات على مر السنوات كانت لصالح المصارع، هنا أدركت أن هذا التحدي كان ولا يزال يمثل التحدي الحقيقي بين عقل الإنسان وقوة ردود الفعل وإن كانت تتمثل بثور هائج. متابعة قراءة العقل يتحدى الفعل الهائج
السياسة المضروبة
دائرة السياسة ليست أسيرة كما يريد أن يراها البعض ملكا له، كالكرة بملعب فارغ من المنافسين حسب المزاج الشخصي، ولا يجب أن نراها بمنظورنا الفكري الذي نؤمن به مع وجود من يختلف معنا في التوجهات والآراء.
وما دام أطلق على العمل السياسي «فن الممكن»، فهذا يعني أن اللاعب السياسي لا يمكن أن يحصل على كل ما يريد حسب مزاجه وتوجهاته السياسية الإقصائية، لطالما هناك منافسون أيضا لديهم مطالب وتوجهات يرونها حسب منظورهم الشخصي هي الأفضل.
متابعة قراءة السياسة المضروبة