ما أجمل العقل الذي خلقه الله وما اقبح العقل الذي لوثه الشيطان.
من هذه الكلمات اعتقد أنه يجب ان تنطلق افكارنا نحو حقيقة آلية عقول بعض البشر الانسانية ومنها اللاإنسانية، فمنهم من استخدم عقله من اجل تطوير الحياة ومنح السعادة للآخرين ومساعدتهم وانقاذ حياتهم من باب الانسانية وهو طريق كل الاديان، ومنهم من تلوث عقله وسخره لنشر الكراهية والحقد بين الناس والتحريض على الإرهاب والقتل والاساءة لكل من يختلف معهم دينيا او عقائديا او عرقيا. متابعة قراءة الإنسانية..لغة السلام والحل
التصنيف: حسن الهداد - شرارة قلم
كاتب صحفي حاصل على درجة الماجستير بالاعلام والعلاقات العامة
twitter: @kuw_sky
وثيقة الإصلاح.. مسارية بفكر عقلاني
بات تصحيح خط التجمعات السياسية ضرورة ملحّة خاصة بعد أن مر البلد بأزمات سياسية كثيرة يغلب عليها الطابع الشخصاني الذي جاء بهدف المصالح الشخصية التي كانت ولا زالت تمارس على حساب الوطن والمواطن من قبل أصحاب الشو السياسي الذين بكل وقاحة يجيدون فن الخداع بتطرقهم لقضايا طائفية نتنة، وهذا للأسف حقيقة المشهد القبيح الذي نعاني منه، لذا نحن اليوم بحاجة إلى كشف زيف هؤلاء القافزين بمظلات المصالح الضيقة.. كيف يحدث ذلك؟! متابعة قراءة وثيقة الإصلاح.. مسارية بفكر عقلاني
كفى تبريراً لأنفسنا
النظام الانتخابي بمنزلة سيف ذي حدين، إما أن تستخدمه بمهارة من أجل الحق لتنتصر وتجني ثماره، أو تبارز به من أجل الباطل وبالنهاية سيقتلك ويحطم من حولك.
ندرك محاسن ومميزات النظام الانتخابي على كافة المستويات التي تخضع للمشاركة الشعبية، والتي تقرر بالأغلبية من يتقلد المسؤولية، لكن الأهم من التطرق للجانب الإيجابي الذي نراه في نموذج الدول المتقدمة، الأولى أن نتحدث عن السلبيات في النظام الانتخابي في بلدنا حتى نضع النقاط على الحروف ونعرف أين الخلل بالضبط!
قبل التطرق إلى كيفية وأساليب الممارسات والتناقضات الكارثية التي نعيشها ما بين طلب الإصلاح ومحاربة الفساد وما بين ممارستنا في اختياراتنا في جميع المعارك الانتخابية، أود هنا أن أوضح كارثة النظام الانتخابي التي تتم وسط ساحات تكتظ بالجهل والتعصبات، وكما أكده الكثيرون من المثقفين وأصحاب الرؤى الذين خسروا بسبب النظام الذي رأوا أن ممارسة الديموقراطية الخاطئة المبنية على الجهل والتعصبات والفزعات جعلت الأغلبية الجاهلة تتحكم وتسيطر على مصير الآخرين ومنهم الأقلية المثقفة وصاحبة الرأي المستنير، مما جعلهم يطالبون بتغيير هذا النظام، على اعتبار أنه يعد هدما لأركان أي بلد لا يدرك أهله كيفية ممارسته الإيجابية نحو مستقبل أفضل يكمن في العدل والمساواة والتنمية البشرية ودفعها نحو العمل والإنجاز. متابعة قراءة كفى تبريراً لأنفسنا
رأي الجسار في «طوارئ 2007»
لفت انتباهي هاشتاق في تويتر كان بعنوان، نطالب بعودة أحمد الجسار، والمقصود هنا هو عودة وزير الأشغال ووزير الكهرباء والماء م.أحمد الجسار الذي قدم استقالته على خلفية اتهامه مع آخرين في قضية طوارئ كهرباء 2007، وفي هذا الهاشتاق، كان الكل يثني عليه ويؤكد نظافة يده من تلك القضية، الأمر الذي جعلني أتوقف عند هذا الثناء وأهتم بهذا الموضوع وأسأل عن مواقفه من تلك القضية.
وبعد اتصالات أجريتها مع بعض الأصدقاء، استطعت أن أحصل على نسخة من محضر الاجتماع الحادي عشر والخاص بدراسة جميع العروض التي تقدم من الشركات العالمية المؤهلة لتوفير القدرة الكهربائية الكافية لمواجهة صيف عام 2007، وحضر الاجتماع آنذاك 14مسؤولا، وقام المستشار (ص. ع) بعرض مذكرة تحتوي على رأيه الرافض للعروض السبعة المقدمة لصيف 2007 بحجج وأسانيد مفصلة، وكان رأيه هو اعتماد الوزارة على نفسها بما تملكه من إمكانيات، وفي ذات الوقت أثنى رئيس مهندسي مشاريع محطات القوى الكهربائية م.أحمد الجسار على ما ورد بالمذكرة الرافضة للعروض. متابعة قراءة رأي الجسار في «طوارئ 2007»
سؤال.. يخص الصيانة!
لو نظرنا إلى آلية صيانة المباني الحكومية في معظم دول أوروبا المتقدمة ومنها بريطانيا، فسنجدها نموذجا رائعا يمكن الاستفادة منه بكل سهولة، خاصة انهم توصلوا إلى أن خلل المباني لديهم غالبا ما يكون ناجما عن أسباب مناخية وعوامل بيئية طبيعية.
وتوصلوا لذلك كونهم اهتموا بدراسة أسباب الخلل الذي قد يقع في المباني، الأمر الذي جعلهم يختاروا نوعية خاصة للصيانة الوقائية لأي خلل متوقع حدوثه ولو بعد سنوات طويلة من تاريخ إنشاء المباني، أي إن آلية الصيانة لديهم تبدأ منذ توقيع عقد إنشاء المباني وينفذ وفق شروط أساسية مع شركات الصيانة المتميزة وتكون تحت إشراف ورقابة جهاز خاص بشؤون الصيانة ويكون متخصصا. متابعة قراءة سؤال.. يخص الصيانة!
المخطط الخبيث يتحرك.. فمتى نتحرك؟!
كلنا يدرك مدى خطورة الطرح الطائفي وتمدده الشرير على أمن واستقرار البلد، خاصة في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وأنا على ثقة بأن هذا الطرح ما هو إلا سيناريو مدروس ومعد بإتقان ويسير بتنفيذ قذر من أبواق المخطط الخبيث الذي يحاك بسرعة البرق لإشعال المنطقة بحروب طائفية مدمرة من قبل المحفل الصهيوني وتوابعه من المرتزقة.
الكل اليوم أصبح يشاهد الخراب والدمار والإرهاب في ليبيا وسورية والعراق واليمن فضلا عن الظروف السياسية والمشاحنات الحادة في لبنان وتونس، الأمر الذي أزمه الوضع السياسي وهذا بلا شك ينذر بالقفز إلى المجهول، وهناك تفجيرات تحصل في مصر وفي أنقرة، ولا ننسى يد الإرهاب التي بدأت تستهدف دول الخليج، وأيضا الانتهاكات العنيفة والقتل الذي يحدث بحق الشعب الفلسطيني من قبل الجيش الإسرائيلي، والتدخل الروسي في الساحة السورية الذي يقابله غضبا أميركيا، وهذه اللوحة باتت واضحة للكل والتحالفات المشوهة تشهد على ذلك، وإن كانت الرؤية والآراء تؤخذ من زوايا مختلفة، ما أدى إلى انقسامات في كل البلدان التي استهدفت من قبل الإرهاب الذي جاء على مركب ما يسمى بالربيع العربي «الدموي» المدعوم بالمخربين. متابعة قراءة المخطط الخبيث يتحرك.. فمتى نتحرك؟!
كفانا تنظيراً بلا عمل!
في جلسة حوار عن الشأن السياسي المحلي والخارجي في احد الدواوين العامرة بالثقافة، احد كبار السن كان يستمع باهتمام لكل ما نتناوله من حديث فيه وجهات نظر متباينة، وكانت الابتسامة لا تغيب عن وجهه البشوش، وفي آخر الحديث نطق بجملة أجدها الأهم وذات معنى بليغ تستحق التوقف عندها، وتعتبر هي الأصل بين كل ما تطرقنا اليه من قضايا سياسية، قال «نحن شعوب فقط تعشق التنظير وتكره التنفيذ»! متابعة قراءة كفانا تنظيراً بلا عمل!
الضمير ثم الضمير ثم الكفاءة
حامل راية الإصلاح بشتى المجالات لا بد أن يتمتع بصفات معينة تؤهله لحمل تلك المسؤولية الجسيمة في حال أنه كان يتقلد أي مركز قيادي في وزارات ومؤسسات الدولة.
بعيدا عن الصفات المدونة بالكتب والتي هي أساسا مبنية على التنظير وتحتاج إلى صفات ملاك وهذا غير واقعي في زمن أصبحت المصالح الضيقة أولوية وثقافة مجتمع، لكنني فقط أود أن اذكر صفات ممكن توافرها في شخص إصلاحي يسعى لتحقيق أهداف إصلاحية في شتى المجالات التي من خلالها يمكن تطوير مجتمع ووطن.
أشرار ومآربهم الخبيثة!
ماذا يحدث في وطني في فترة عصيبة وهو بأمسّ الحاجة إلى أبنائه؟!
هذا السؤال يطرح نفسه على ذهني بقوة خاصة وأنا أتابع الفوضى الفكرية المبنية على تشجيع أعمى لطرف متعصب وبغض أعمى لطرف آخر كلها جاءت نتيجة انتماءات طائفية وعرقية مما جعلت هؤلاء المتهورين يركنون الوطن على جنب بلا مبالاة بسبب خطاب الكراهية الذي بانت قرونه الشريرة في الآونة الأخيرة والذي ترعرع منذ سنوات تحت مرأى الجميع وكان الصمت الحكومي المريب سيد الموقف المخجل تجاه تلك التجاوزات الخطيرة.
متابعة قراءة أشرار ومآربهم الخبيثة!
الساحة بين التهور والعقلانية!
يبدو أن بعض السياسيين لا يدركون مدى خطورة الوضع الإقليمي المكهرب في منطقة الشرق الأوسط وهذا ما تؤكده انفعالاتهم وتصريحاتهم التي تنم عن تهور غير منطقي في ظل الظروف الراهنة.
كل المؤشرات السياسية والإعلامية تؤكد أن هناك خطرا محتملا مقبلا على المنطقة، وقد يتضرر منه جميع الأطراف، وهذا جاء نتيجة صراعات وتحالفات ذات صبغة طائفية كان مخططا لها في المعمل والمطبخ الصهيوني، وللأسف بدأت ملامحها تظهر لنا بشكل واضح على الساحة السياسية الإقليمية إلى درجة أن محاربتها باتت صعبة جدا، خاصة أن الطائفية بدأت تنخر بكل زوايا المنطقة وأن هناك من يملك فن إشعالها.
متابعة قراءة الساحة بين التهور والعقلانية!