مؤشرات التقارب الخليجي–الإيراني عبر بوابة الدبلوماسية الكويتية في غاية الأهمية مضموناً وتوقيتاً، وتستحق كل الدعم من مختلف الأطراف، والزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لطهران وتصريحات المسؤولين السعوديين والإيرانيين الإيجابية يفترض أن تستثمر تصاعدياً، خصوصاً بعد تولي الرئيس دونالد ترامب إدارة البيت الأبيض.
دعونا مراراً عبر هذه الزاوية إلى ضرورة وجود علاقات طبيعية ومتجانسة وقائمة على المصالح المشتركة بين ضفتي الخليج العربي، خصوصاً بعد انحسار المنافسة في الانتخابات الأميركية بين كلينتون وترامب، ورجاحة دخول العلاقات الأميركية سواء مع دول مجلس التعاون أو إيران في نفق غامض، وبالتزامن مع أشد الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية سوءاً في المنطقة بأسرها. متابعة قراءة فزاعة ترامب والتقارب الخليجي الإيراني!