لا خيار لنا إلا الوحدة ولا بقاء لنا إلا الإلتفاف حول قيادتنا الشرعية.وطن صغير صغير جدا لا يقبل الفسمة ولا الفتنة. سنخبر أحفادنا عن وقفة الشعب الكويتي في هذه الأيام وقف وقفة رجل واحد لإستنكار وشجب تلك الجريمة القذرة والجبانة. سنخبرهم عن سمو االأمير حفظه الله ورعاه الذي تعالي علي ثقل السنين وتعب الصيام وذهب من غير حراسة إلي موقع للتو شهد إنفجارا إرهابيا مروعا قالوا له سموك الموقع خطر عليك رد عليهم وهو يغالب دموعه ( هذولا عيالي ) .
إستلهم الشعب من قائده تلك لوقفة المباركة فذهب ليسطر أروع وأجمل المواقف التي تشعرك بالفخر أنك كويتي. أرسل لي أحد أقربائي من الشباب الصغار صورة الطوابير الكبيرة والطويلة أمام بنك الدم للتبرع لمصابي وجرحي التفجير الإرهابي وأخبرني أنه وزملاء دراسته وقفوا أكثر من ساعة في الطابور ولم يذهب الناس إلا عندما إعتذر مسئولي البنك منهم وأعلن إكتفائه لليوم وطلب منهم المجئ غدا.موقف ملحمي رائع إختلطت فيه دماء الشعب الكويتي بكل طوائفه.
وكذلك سيسطر التاريخ في أنقي صفحاته عن تلك الدعوات التي تداعي لها الشباب الكويتي من السنة عن نيتهم لتأدية صلاة المغرب في مساجد إخوانهم الشيعة في موقف تاريخي وعظيم يقول للإرهاب والإرهابيين فشلتم وخاب مسعاكم . متابعة قراءة يبقي وطني أجمل الأوطان