أتفق تماما مع ما ذكره النائب الفاضل عبدالله العدواني في مداخلته أثناء النقاش عن تخفيض الحكومة مخصصات المرضى في الخارج وهو ان مرافق المريض هو فعلا مريض.
وأعاد إلى ذهني ما حدث في بداية سنة 1990 أثناء رحلة علاج في العاصمة البريطانية لندن تعرفت أنا وشقيقي على شاب كويتي أتى للندن كمرافق لوالده للعلاج هناك. وكانوا يأتون لشقتنا بعد مراجعات المستشفى وجلسات العلاج للالتقاء مع باقي المرضى الكويتيين هناك الذين كانوا يجتمعون ايضا هناك.
فقط بعد أسبوع واحد من وصولهم تم تشخيص مرض والده أنه سرطان وفي مراحله الأخيرة وأخبره المستشفى أنهم لا يستطيعون عمل شيء لهم سوى بعض العلاج التلطيفي الذي قد يخفف من آلامه في أسابيعه وأشهره الأخيرة. ولكنهم أيضا طلبوا منه التريث في إخباره لكي لا تنتكس حالته اكثر وتتأثر نفسيته ثم يرفض أي نوع من العلاج مما سيجعل أيامه الأخيرة مليئة بالمعاناة والألم الشديد. متابعة قراءة صدق النائب العدواني فمرافق المريض مريض