من شيكاغو مدينة الرياضة والفن والمعمار, ومن كل محبي الرياضة في الولايات المتحدة الامريكية نهنيء الكويت الحبيبة حكومة وشعبا بهذا الانجاز الكبير والصرح الرياضي المميز ستاد جابر.
لقد أعادني هذا الاحتفال وانا اشاهده في شيكاغو من خلال مسجات الفيديو المسجلة التي ارسلت لي من اصدقاء اعزاء في الكويت عبر الواتس اب الى عصر الرياضة الذهبية الكويتية وخاصة كرة القدم بابطال ونجوم المنتخب الكويتي التي ما زالت اسمائهم نجوم تتلأليء في سما الكويت وفي ذاكرتنا منذ طفولتنا , ان اسماء لاعبي المنتخب الكويتي الوطني في الثمانينات لن تنطفيء مهما طال الزمن ومهما ابتعدنا عن الحبيبة الكويت و كم اتحفتنا مبارايتهم ولعبهم المتقن الجميل كأمثال فتحي كميل – جاسم يعقوب – عبدالعزيز العنبري وفيصل الدخيل وطبعا لن ننسى افضل معلق رياضي على مستوى الوطن العربي خالد الحربان الذي يثير ويزيد من حماسة المشاهدة والذي كان ضيفا في هذا الاحتفال الضخم المميز. متابعة قراءة ونقول يا لكويت عليج اسم الله
التصنيف: غادة الرفاتي
إعلامية وكاتبة بصحيفة المستقبل الامريكية – شيكاغو
قائد الانسانية ومركز انساني عالمي – هذه هي الكويت
احتفلت الكويت بشهر سبتمبر بمرور عام على تسمية امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بقائد الانسانية من قبل هيئة الامم المتحدة وعلى تسمية دولة الكويت مركز انساني عالمي .
عطاءات الكويت ولله الحمد اكبر بكثير من عطاءات اي دولة في العالم وكتابتي عن الكويت لم يأتي من فراغ وانما اتى من حبي وولائي اولا لهذا البلد الامن وثانيا من شعوري أن حقه قد هضم اعلاميا وأن التهمة الملصقة به من قبل بعض المغرضين والحاقدين وبعض العقول الجاهلة بأن ما يجري في الامة العربية منذ الغزو الصدامي الغاشم وحتى الان هو بسبب هذه الدولة هي تهمة باطلة كاذبه.
متابعة قراءة قائد الانسانية ومركز انساني عالمي – هذه هي الكويت
من يزرع الارهاب في بيوتنا ؟
هل تساءلنا يوما من أين يأتي الارهاب والقتل والتفجير والتكفير. هل يأتي من قلوب تحمل الحب والتسامح والخير للناس والبشرية أجمع ؟ ام يأتي من قلوب وعقول مريضة شريره تربّت على الكره والحقد والتطرف ليأتي بعدها حب الانتقام ! فمثلا لن يحاول من يزرع الفتن والتطرف في مجتمع ما لنشر الارهاب عن طريق شاب قلبه مليء بالحب والعطاء والتسامح لكل الاديان وانما سيكون مدخله في البحث عن شاب قلبه تربي على الكره والحقد لدول وانظمة وشعوب ومتعصب للدين من غير فهم له, ان البحث عن تربة غنية وصالحة لزرع متفجرات وربطها على خاصره امثال هؤلاء الشباب الجاهز قلبا وقالبا ومشحون منذ نشأته سواءا من البيت أو من ندوات ومحاضرات دعاة وداعيات الفتنة تحت غطاء التغيير وباسم الدين الذي هو براء منهم اصبح جاهزا. فمن يحرّض على القتل والتفجير وزرع الفتنة ليس مقتصرا على الرجال فقط فهناك نساء ادهى وامر كأمثال ساجدة الريشاوي.ان بذره الكره والنقمة على المجتمع تبدأ من البيت اولا فهو الخميرة التي تجهز العجينة ,فالبيت أول من يغرس بذره الحقد والنقمة في ابنائه على المجتمعات والحكومات ومن ثم يتناول ائمة الفتن والارهاب هذه البذرة ليحولوها الى شجر الزقوم لنشر العداء بين افراد المجتمع الواحد او بين المجتمعات فيفجر في بيوت العبادة والاسواق والافراح .