فؤاد الهاشم

«عمالقه المسرح»..الكويتي!!

..قبل عشرة أيام، كنت فى المستشفى الأميرى لزيارة مريض، وقبل الدخول من البوابة شاهدت صديقاً قديماً خارجاً منها، وما أن رآنى حتى قال لى: «أبو عدنان فى مركز القلب، وهو موجود هناك منذ ربع ساعة»!!

كان يقصد الفنان الكبير الأستاذ «عبدالحسين عبدالرضا»، ذلك الإنسان الذى يفرح الطفل لمشاهدته، ويضحك الرجل لتعليقاته، وتسعد المرأة لقفشاته، ويحزن الجميع..لمرضه!! متابعة قراءة «عمالقه المسرح»..الكويتي!!

فؤاد الهاشم

عبدوا «العجل» وكسروا..شوكتنا!

..ونحن أطفال صغار، كنا نسمع حكايا عن اليهود من العجائز وكأنهم مخلوقات من كواكب أخرى، حتى إن سيدة كويتية قالت -لى ذات يوم- إنها اعتقدت بأن اليهود «لهم أذيال يخفونها خلف ملابسهم السوداء، ولهم قرون تحت قبعاتهم»!.. زاد الطين بلة إن الأفلام المصرية القديمة كانت تصور اليهودى -على الدوام- بأنه..«أخنف وله أنف..مقوس»!

زرت مكتبة الكونجرس عام 1980 وسألت أحد المشرفين عليها إن كنت أجد لديه كتاباً مفسراً «للتلمود» -وهو أحد كتب اليهود غير السماوية- فابتسم وقال لى: «أنت فى مكتبة الكونجرس الأكبر فى العالم، ولو أردت رؤية العجل الذى عبده اليهود، فستجده فى أحد الأرفف..بداخلها»! متابعة قراءة عبدوا «العجل» وكسروا..شوكتنا!

فؤاد الهاشم

عباس المهري وحكاية.. من الوطن!

في عام 1979، وصل الإمام الراحل آية الله الخميني إلى مطار مهراباد الدولي في طهران، فاشتعل مسجد «حجي شعبان» الكائن في منطقة شرق، وتحول الى إذاعة خارجية للثورة الخمينية ومجلس قيادة لها داخل الكويت! بدأت بوادر الفتنة والعصيان على الدولة وقوانينها تطل بقرونها من أبواب وشبابيك المسجد، وانجذب إلى هذا الزار العديد من السذج والسفهاء وعتاولة الحركة السياسية في الكويت، ومن بينهم الدكتور الخطيب وجماعته!!

تحركت الدولة للحفاظ على هيبتها، وصدر القرار الشهير بطرد المرحوم عباس المهري مع أسرته عقب إسقاط الجنسية الكويتية عنهم، وتحول إلى سفير غير معتمد للخميني في البلاد، ونشرت الصحف صورهم وهم يغادرون الكويت عبر المطار متجهين إلى «الجنة الموعودة».. الجمهورية الاسلامية الوليدة في ايران! جاء التحرير، وعادت أسرة عباس المهري إلى البلاد، عقب عفو أميري واستردوا جنسياتهم المسحوبة، لكن الأب ظل هناك بعد أن أخذ الباري عز وجل أمانته ودفن حيث هو! يقول أحد ابناء المرحوم عباس المهري لصديق مشترك، لقد خدعنا خدعة كبرى، وعشنا في ذل وعلى الكفاف، ولولا زكاة الخمس التي كانت تصلنا من شيعة الكويت لما استطعنا البقاء أحياء طيلة السنوات العشر التي سبقت عودتنا إلى أرض بلادنا الحبيبة! متابعة قراءة عباس المهري وحكاية.. من الوطن!

فؤاد الهاشم

«اللي معاه قرش.. ومحيره»!

هناك مثل مصري شعبي «دمه خفيف» عن الذي لديه مال كثير ولا يعرف كيف يتصرف فيه بشكل حكيم فيقولون: «اللي معاه قرش محيره.. يشتري حمام ويطيره»!! نسمع كثيراً عن الأبناء الذين يرفعون قضايا على والدهم الغني مطالبين بالحجر عليه «لسفاهته» لأنه – وفي آخر أيامه – عشق «مراهقة في سن حفيدته وصار يشتري لها ذهب الهند وحرير الصين»!!
منذ ان خلق الله الأرض ثم البشر ووضع في الإنسان خاصية «حب الذات والملذات والمال والشهوات» وهذا «البني آدم» لايضع قرشا في مشروع إلا اذا جلب له مائة قرش من الأرباح، بالطبع نستثني أهل الخير الذين يقدمون الحسنات والتبرعات من أجل الحياة الآخرة وسعيهم لكسب الأرباح في يوم الحساب العظيم الذي لا يوم.. بعده!!
عدد سكان العالم سبعة مليار نسمة، وعدد الذين يملكون هواتف نقالة بخاصية الكاميرا والفيديو – مثلا – فهم حوالي ثلاثة مليارات نسمة، تخيلوا كل هؤلاء يلتقطون صورا ثابته أو أفلام فيديو كل يوم لملايين الأحداث التي تقع على كل هذه الكرة الأرضية، ثم يرسلونها لبعضهم البعض عبر «الواتس آب» أو يضمنونها شبكة اسمها «إنترنت» وبداخلها شئ اسمه «يوتيوب»… وكل ذلك بالمجان وبدون أن يدفع أحدهم قرشاً أحمر على تلك.. الخدمات!! بل على العكس من ذلك، فإن «اليوتيوب» يدفع نصف دولار على كل شريط فيديو موضوع لديه عن كل مشاهدة تتجاوز النصف مليون شخص.. مثلا!! شركة تدفع تسعة عشر مليار دولار أي ما يعادل ستة مليارات دينار كويتي لتشتري «واتساب» حتى تقدم هذه الخدمة للعملاء.. بالمجان.. لماذا؟!!

متابعة قراءة «اللي معاه قرش.. ومحيره»!

فؤاد الهاشم

«قاتل الله الجهل..ما أعدله»!

قبل حوالى ثلاث سنوات، قال الزميل القطرى «أحمد على» إن..«المصريين ما يعرفون يسوون غير..الفلافل»!!
من إهتماماتى فى القراءة على مدى سنوات طويلة تمتد إلى أيام التعليم فى المرحلة المتوسطة إلى يومنا هذا كان التاريخ الفرعونى جزءاً منها، فهى حضارة مبهرة لكنها غامضة، مخيفه لكنها..رائعة، و..تستطيع أن تضيف من الأوصاف ما شئت عليها، ومع ذلك، تكون مقصراً أيضاً..معها!!
متابعة قراءة «قاتل الله الجهل..ما أعدله»!

فؤاد الهاشم

تجارة من لا تجارة.. له!

قبل سنوات تعبت من..عدها، نصحنى زميل نصيحة غالية لو كانت زمن الجاهلية لكان ثمنها ناقة من مزايين الأبل حين قال: «تحارب المتأسلمين زمنا طويلاً، وهم يزدادون عدداً وعدة، فلماذا لا تسير مع الموج وتمشى على هواهم فتطلق لحيتك وتقصر دشداشتك وتلعن سلسفيل من يقف ضدك..فتريح وتستريح»!!
أعجبتنى الفكرة فذهبت إلى البيت وتغديت «ميدا مشويا ولبنا خاثراا وتمرا سعمرانا» فنزل الدم من الدماغ إلى المعدة وابتدأ الوعى يغيب فخلدت إلى النوم!!
رأيت فيما يرى النائم أننى قد أطلقت ذقنى وقصرت جلبابى وأمسكت بمسواكى، فإنفتحت أمامى أجهزة الصرف الآلى على كثرتها وقلوب المسؤولين على..غلاظتها فصرت أحصل على المناقصات فأستورد «الكى واى» للصيدليات، وللجيش والشرطة المدرعات و«المطاعات»، فزادت ثروتى وانتفخت أوداجى ، واشتعلت بى الشهوة للنساء – وفقا لشرع الله وسنة نبيه – فصرت أتناول الإفطار فى منزل زوجتى الأولى «أم معاذ»، والغداء عند زوجتى الثانية «أم عيسى»، والعشاء عند زوجتى الثالثة «أم ضحى» أما فى «المساء والسهرة» فهى عند أصغرهن..«أم نبيل» البوسنيه «الشمحوطة» البيضاء كالجبنه التى التقيتها فى «البوسنه» وأنا ذاهب إلى هناك لأوزع أموال الصدقات والزكوات والكفارات التى أخذتها من أهل الكويت «اللى مايدرون وين الله قاطهم»، فخطفت قلبى وأنستنى نفسى، بل أننى لم أذهب لتلبيه عشاء السفير الكويتى هناك الذى دعانى اليه مع وفد من الأخوة الملتحين وهم..«أبو قتادة – الجهراوى»، و«أبوسفيان – الخلداوى»، و«أبوفلافل – الكيفانى»، و«أبوقسورة – المرقابى»، و«أبولهب – الفنطاسى» جئنا كلنا لهذا البلد المسلم حتى نساعد على انتشار الإسلام وندعم المسلمين، لكن قلوبنا تعلقت بالحب، فأنا أحببت وتزوجت «أنيسه – البوسنيه» والتى أصبحت بعد تسعة أشهر تكنى بـ«أم نبيل» وكذلك حدث لإخوة السفر جزاهم الله كل خير لسعيهم فى الخير وستر أعراض نساء المسلمين! تكبير!!

متابعة قراءة تجارة من لا تجارة.. له!

فؤاد الهاشم

«ليبيا» فى انتظار «البنسلين»!

مثلما اكتشف العالم الجليل الكسندرفيليمنج ذلك الدواء المذهل الذى نتج عن عفن أصاب صحونه فى مطبخ منزله ورأى إنها تقتل البكتيريا فأطلق عليه إسم «البنسلين» وقام بتغيير وجه التاريخ وأنقذ ملايين الأرواح، كذلك، فإن عاصفة الحزم التى أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وطائراته المقاتله وجيشه العتيد وتحالفه الخليجى والعربى المذهل إنما من أجل إزالة عقود من التخاذل العربى والضعف الإسلامى حتى صرنا ملطشه لكل مغامر، ومطمعاً لكل..عابر!!

هذا ما كان يدور برأسى وأنا أشاهد المؤتمر اليومى للمتحدث العسكرى لقوات التحالف العربى وهو يمد روحى – مثلما يمد فى ملايين الأرواح العربية التى تتابعه – بذلك «البنسلين» الذى منحنا إياه خادم الحرمين الشريفين ممثلاً فى طائراته وجنوده وهى تثأر للخنوع ..العربى!! متابعة قراءة «ليبيا» فى انتظار «البنسلين»!

فؤاد الهاشم

الكويتيون و.. «الشاورما»!

تأسس مسرح «البولشوى» الروسى فى نهايات القرن الثامن عشر، ويعتبر «درة الثقافة فى التاج القيصري»، وحين يقول لك أحدهم إنه شاهد عرضاً حياً لأحد عروض الباليه فى هذا المسرح فهذا يعنى إنه «محظوظ» وقد دعت له والدته «بالسعد والهنا»، أيام الإتحاد السوفيتى الغابر كانت عروض هذا المسرح تسافر إلى بلدان العالم الرأسمالى، وعندما تصل إلى نيويورك أو لوس أنجلوس، تكون طوابير الامريكيين امام شباك التذاكر لأكثر من ثلاثه كيلو مترات!

قل لأي اميركى انك حصلت على تذكرة لمشاهدة عرض «بحيرة البجع» أو «دون كيشوت» وسيقوم على الفور بمحاولة «تقبيل يدك التى أمسكت بهذه التذكرة»!! متابعة قراءة الكويتيون و.. «الشاورما»!

فؤاد الهاشم

اسكب على الأرض دواء.. الجهول

من المدارس العريقة التى يستطيع المرء أن يتعلم منها الدروس والعبر والحكم مدرسة «روزنامة العجيرى» والتى يصدرها الدكتور الفلكى الكبير الأستاذ «صالح العجيرى»! إسمه بالكامل هو «صالح محمد صالح عبدالعزيز العجيرى»، من مواليد 23 يونيو عام 1920، له كتاب مهم بعنوان: «هل البروج ثلاثة عشر»؟ تعتبر روزنامته الشهيرة التى يصدرها كل عام «جامعة علوم مصغرة» بما تحتويه من معلومات وأشعار وحكم وبلاغة! قد لا يعلم الكثير من القراء إنه أنهى الأن إعداد وطباعة روزنامة عام 2018، ونحن مازلنا فى منتصف عام 2015 ، وحدد فيها بكل دقة – كعادته – مواعيد دخول شهر رمضان ورؤية الهلال والتى كثيراً ما ترفض حكومتنا الرشيدة الالتزام بها، ثم تكتشف – لاحقاً – إنه على صواب وهى على خطأ.. بدليل أن أهل الكويت خبروا كيف أن «الديرة أفطرت» بعد صيام إلى منتصف النهار فى عام 1977 أو قبل ذلك بقليل حين اكتشفت انه «عيد الفطر» وان «رمضان» قد انتهى يوم ..أمس!
متابعة قراءة اسكب على الأرض دواء.. الجهول

فؤاد الهاشم

«محمد بن زايد».. البتار بن الصمصام!

في مسرحية كوميدية قديمة – من زمن الفن الجميل – وهي من بطولة الكوميديان «محمد عوض» وزميله الكبير «عبد المنعم مدبولي» يقوم فيه الأول بدور «محرر» في صحيفة يومية و الثاني «سكرتير تحرير» وحدث إن «مهراجا هندي كبير» قرر زيارة القاهرة فيقوم رئيس التحرير بتكليف «المحرر – محمد عوض» بالذهاب إلى المطار واستقبال الضيف وإجراء حوار معه ، لكن.. لسبب ما لايستطيع «عوض» الالتزام بالموعد فينصحه زميله «سكرتير التحرير – مدبولي» أن .. «يفبرك» اللقاء الصحفي ويقول إنه سأل «المهراجا» هذا «السؤال الخطير»: هل أنت أهلاوي أم زملكاوي؟ ثم يطلب من «عوض» أن يكتب في الصفحة كلها هذه الجملة: «بعد أن سألت المهراجا هذا السؤال أخذ يفكر ويفكر ثم عاد يفكر ويفكر ورجع يفكر ويفكر وظل يفكر ويفكر ثم أخذ يفكر ويفكر» وهكذا حتى إمتلأت الصفحة ، لكن عقب صدورها في اليوم التالي تبين أن «المهراجا» لم يصل مطار القاهرة بعد أن تأجلت.. زيارته! و.. كل ذلك جرى في المسرحية في قالب كوميدي لا تستطيع أن تلتقط أنفاسك من الضحك المستمر!!

حين هبت على الوطن العربي – وشعوبه – أعاصير و «زعابيب» ما سمي بـ«الربيع العربي» وقفز «إخوان الشياطين وأبناء الحرام أحفاد البنا» على ظهورها في تونس ثم مصر وليبيا بعد أن أشعلوا فتيل نار جهنم في سوريا ، ظهر لنا مايسمونه – في مصر- «عفريت العلبة» وهو كناية عن صندوق صغير مغلق ما ان تفتحه حتى يقفز في وجهك مهرج «زنبركي مضغوط» يحمل ملامح بلهاء ، فتعتقد إنه «أفعى أناكوندا عملاقة» فإذا به «دودة شرنقة صغيرة»!

كان إسم «عفريت العلبة» هذا .. «رجب طيب أردوغان»، الرأس الثانية لتنظيم الإخوان الإرهابي في العالم الإسلامي بعد الرأس الأولى في.. مصر!! حين كانت جارته سوريا تحترق كل يوم وكل ساعة ، يخرج علينا مصرحاً بأنه.. «يفكر ويفكر ، ثم يعود فيفكر ويفكر، ويستمر يفكر ويفكر.. ليجد حلاً لمشاكل أمة العرب» التي مزقتها جماعته ممن وعدها الرحمن بـ «الزقوم والغسلين والضريع» في جهنم حرها شديد ، وقعرها بعيد، ومقامعها من حديد!! و.. استمر«يفكر ويفكر» وجماعته «تطبل وتصفر» حتى تمددت الكوارث ووصلت إلى اليمن ، ومازال إخوان الشياطين التي تناكحت مع الأبالسة يرونه ..«كاللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى» ليزداد طريق العرب والمسلمين إظلاماً على إظلام وبؤسا على بؤس ليظهر بصيص نور من بعيد أشعل الأمل في النفوس إسمه الشيخ «محمد بن زايد» يقود بلداً يخشى على العرب والمسلمين أن تجرحهم نسمة باردة في شهر كانون، أو تلسع جلودهم شمس ساخنة في شهر آب!!

منذ أول هبة إعصار لهذا المسمى «بالربيع» حمل الشيخ «محمد بن زايد» بيده اليمنى سيفاً بتاراً صمصاماً قطع به رؤوس أفاعي إخوان إبليس التي كانت تبخ سمها في كل أنحاء الوطن العربي وبمافيهم دولة الإمارات العربية المتحدة ذاتها ! لكن.. في يده اليسرى حمل مشعل النور والأمل والإرادة الحرة والمستقبل المطمئن لملايين العرب الذين قلص أعمارهم الرعب من القادم، و أرجف أبدانهم الطاعون الإخواني وغيرهم في الأردن ومصر وليبيا وأخيراً في اليمن عبر تلك المقاتلات النفاثة التي تحمل على ذيلها علم الإمارات، وفي مقدمة أنفها .. العزة والكرامة!! منذ أربع سنوات والذراع اليمنى للشيخ
«محمد بن زايد» لم تكل من الإمساك بمقبض البتار – الصمصام وتطيير رؤوس خونة العروبة والإسلام والذراع اليسرى مستمرة في رش الأمل على الألم والنور على الظلام، والبسمة فوق.. الدمعة!! كانت أفعال الشيخ «محمد بن زايد» هذه تسبق أقواله ، لم نسمعها من فمه، بل شاهدناها عبر.. يده! لم يختر لنفسه هذا الدور، بل اختاره القدر.. له!

لم يكن «الأخ الأكبر» لكنه تصرف بشهامة «الأخ الأكبر» ومزجها.. بحكمة الأب!! بيت الشيخ «محمد بن زايد» – ولي عهد أبو ظبي – لم يعد في «أبوظبي» فقط، صار في «المنامة» و «عدن» و «صنعاء» و «أربد» و «الرقة» و «الكويت» و «الرياض» و «القاهرة» و «طرابلس الغرب» وكل بلد عربي يتهدده الإرهاب وأهل الظلام وعبدة الدم، تقذفهم بنيرانها «مريم المنصوري» وكل زملائها الذين التصقت ظهورهم بمقاعد طائراتهم المقاتلة، وتعلقت أرواحهم بكل مسمار في .. أبدانها!! كان الأبالسة يجهزون تابوتاً عملاقاً لأمة العرب في ذلك الشرق الأوسط التعيس ، لكن ذراع الشيخ «محمد بن زايد» انتزعت أول مسمار فيه، ثم تواصلت عملية نزع بقية المسامير على يده ويد اخوانه من القادة العرب الشرفاء «ملك السعودية وملك البحرين وأمير الكويت ورئيس مصر» الذين لم يحنوا هاماتهم إلا لشعوبهم ولم يركعوا إلا.. لله!! الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان».. شكراً لك!!