بعد دخول القوات الأمريكية إلى العراق -براً وعبوراً من الأراضى الكويتية في بداية تحرير ذلك البلد التعيس- بحوالى أربعة أيام، أجرت قناة لبنانية «أعتقد إنها L.b.c» حواراً معه سأله فيها المذيع: «هل ستقاتلون أم ستستسلمون»؟، فرد عليه «الفطحل ابن الفطحل» قائلاً: «أكيد سوف نقاتلهم إلى أن نموت على أرضنا، هل تتوقع منا أن نستسلم وتنتهى حياتنا في سجن مثل..غوانتانامو»؟!
متابعة قراءة مات «محمد علي طارق عزيز»!
التصنيف: فؤاد الهاشم - «علامة تعجب»!
رجال المال..مرضى السياسة!!
توفي في بغداد -قبل أسابيع- أقدم معارض عراقى ضد نظام صدام حسين، ويسمونه «عميد المعارضين» وهو «سعد صالح جبر»، عن عمر ناهز الـ85 عاما، ابن رئيس وزراء العراق في العهد الملكي «صالح جبر» والذى اشتهر -هو ونوري السعيد- بهتاف العراقيين ضده في المظاهرات عقب توقيعه اتفاقيه مجحفه مع بريطانيا في الأربعينيات حين نزلوا إلى الشوارع يصرخون..«نوري السعيد..قندرة، وصالح جبر..قيطانها»،و«القيطان» باللهجة العراقية تعنى..الخيوط! وبالكويتى تعنى: «نوري السعيد..جوتى، وصالح جبر خيوط الجوتى»!!
متابعة قراءة رجال المال..مرضى السياسة!!
دموع المسلمين وأحزان…الغرب!
حين تقطع المسافة بين الكويت ولبنان -مثلاً- بسيارة أو طائرة أو حتى على دراجة نارية وهي تبلغ حوالى 1400 كيلو متر وفي شهر تموز أو آب، فإن الطقس وحده لا يتبدل عليك بين الكويت الساخنة وبيروت المنعشة، بل تتبدل السلوكيات والعادات والأعراف والتقاليد وحتى طريقة التفكير والنظر إلى الأمور -بكل أشكالها- بصورة مختلفة!!
لا أريد أن اكتب مقالا فلسفياً، فهو ليس من طبعى، بل اعتدت على كتابة نقاط واضحة تتطرق مباشرة إلى الموضوع -لذلك- سأضطر وأقول إننا -في الشرق الأوسط- نبكى على قتلانا الذين يسقطون منذ عشرات السنين، مرة بيد الأتراك العثمانيين، ثم القوى الإستعمارية البريطانية والفرنسية وحتى البرتغالية، ثم تأتى الأمريكية والإسرائيلية، ليتبعها القوى «الداعشية» و«القاعدية» و«الطائفية» و«السرورية» و«الجامية» و«أجناد القدس البهية» و «عصائب الحق اللولبية» و«كتائب مقتدى الصدر العرمرمية» إلى ..آخره!!
كم عدد أرواح المسلمين التى أزهقت، ولن أقول منذ خروج آخر ملوك بني الأحمر من الأندلس وبكائهم -كالنساء- على إمبراطورية لم يحافظوا عليها مثل الرجال، بل سأقول..«كم روحاً مسلمة أزهقت منذ أن تولى شؤون المسلمين جزار عثماني باسم دولة الخلافة»؟ وكم قتلت إسرائيل؟ وكم قتل صدام حسين؟ وكم قتل ملالي إيران؟ وكم قتل أسامة بن لادن؟ وكم قتل «عبدالله عزام»؟ وكم قتل «الزرقاوى والبغدادى والنجفى والمغربى والموصلى»..وانت رايح؟!! متابعة قراءة دموع المسلمين وأحزان…الغرب!
لا تقتل البعوض… بل اردم المستنقعات!
وصلنى من صديق مقطع فيديو لتلميذ يقرأ سورة «الفاتحة» وحين أخطأ في جزء واحد منها صرخ وقال بالإنجليزية: «يا سيدنا المسيح..انقذنى»!!
هذا الولد يقترب من السابعة من عمره، وهو بالتأكيد مسجل في مدرسة أجنبية، وقد سبق لى أن تطرقت إلى هذا الموضوع قبل سنوات وكتبت عنه، لكن المشكله -عندنا في الكويت- ان العلة موجودة في الذى لا يقرأ!!
الأسرة الكويتية تتفاخر أن ولدها في «الإنجلش-سكول»، أو «الأميركان» أو «الفرينش»..إلى آخره، والذى يحدث هو ان هذه الدماغ الصغيرة للطفل تعيش في حضارتين متضادتين، تلك التى وصفهما الشاعر الإنجليزى الحائز على نوبل «روديارد-كيلنغ» حين قال: «الشرق شرق، والغرب غرب..ولن يلتقيا»!!
يذهب الطفل إلى المدرسة الأجنبية من السابعة صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر، فيتعلم ويدرس ويفكر بطريقة غربية فيها «سهالات» فيعود إلى البيت ويعيش في عالم «صعوبات» من الثالثة عصراً حتى السابعة من صباح الغد!!
متابعة قراءة لا تقتل البعوض… بل اردم المستنقعات!
أين يقع الضمير؟!
قبل أيام، تداولت وكالات الأنباء -خبراً مع فيديو- لإنجاز علمي صيني مذهل يتمثل في صناعة «روبوت يكون نسخة طبق الأصل من الشخص الذى يطلب صنعه له» ويكون مزود بشرائح استشعار تقلد كل حركة من صاحبها الأصلى، بمعنى، أنت تبتسم أمام الروبوت، هو أيضاً يبتسم! تضحك، هو يضحك! تفتح فمك عن آخره، هو يفتح فمه عن آخره!تحتضنه وتداعب أصابعك ظهره، هو يفعل الشئ ذاته حين يحتضنك!!
الروبوت مصنوع من السليكون وبلون جلد الإنسان ويرتدى نفس الملابس وله نفس الملامح..و..و..هكذا!!
اليابانيون سبقوا أهل الصين واخترعوا «الروبوت» منذ سنوات، لكنه «روبوت» من البلاستيك الأبيض وشكله كأنه لعبة في محل أطفال، أما الصين، فإنك حين تقف أمامه -بعد أن يصنع على مواصفاتك- فكأنك تقف أمام..مرآة!! متابعة قراءة أين يقع الضمير؟!
«وما زال يضحكنا وهو في قبره»!
اشتكى لى صديق -وهو يضحك- من ان حفيده -وهو من مواليد 2009- يصر على مشاهدة كل فيلم لإسماعيل ياسين، ما اضطره لأن يشترى له جهاز عرض خاص مع حقيبة مليئة بأشرطة «سى-دى» لمعظم أفلام هذا الكوميديان..الراحل!!
إسماعيل ياسين مولود في شهر سبتمبر من عام 1912، أى قبل مولد حفيد صديقنا بـ97 سنة..فقط لا غير، فكيف استطاع ممثل مات في عام 1972، أن يؤثر على طفل ولد في عام 2009؟!!
متابعة قراءة «وما زال يضحكنا وهو في قبره»!
«المنجل دخل..القلّه»!
زرت الجمهورية التونسية قبل بضع سنوات، فدعانى السفير الكويتي هناك -وكان وقتئذ- الأخ العزيز «سهيل شحيبر» إلى غداء شعبي من التراث المحلي داخل مطعم يطل على مياه البحر المتوسط الرائعة، وكانت «الأكلة» اسمها..«علوش..بالقله»!!
ما هو «العلوش»؟ إنه الخروف باللهجه التونسية، وما هي «القله»؟ هي «البرمة» بالكويتي و«القلة» بالمصرى، مصنوعة من الفخار والطين المحترق!!
إذن؟ يتم وضع قطع من «العلوش» داخل «البرمة» ويدس فوقه البصل والطماطم وخضار مشكلة مع البهارات والملح، ثم تغلق فتحه «القله» بعجين مصنوع من الدقيق والماء، وتوضع هذه «البرمة» داخل فرن يشتعل على الحطب لمدة ثلاث ساعات حتى..ينضج!!
هل انتهت الحكاية؟! ليس بعد! بعد أن تخرج «القله» من الفرن توضع فوق صينية مستديرة كبيرة وتحمل إلى طاولة الزبون الجائع ومعها…سيف، هذا السيف أطول من «ساطور-القصاب» بقليل، يمسك به الجرسون، وبضربة واحدة فنية لا تنقصها الخبرة يضرب بها «البرمة»، فينساب «العلوش وخلطته اللذيذة» على الصينية، وحين تقول «ضربه فنية» فهذا يعني أن «القله» تنكسر لجزئين كبيرين دون أن تتناثر شظايا الطين الفخارى المحترق على اللحم، وبالطبع، و..«كأنك ما تدرى»، يكون بجانب هذا الطبق اللذيذ، صينية آخرى مليئة بـ«العيش المشخول والمغطى بالزعفران»، ومعه «الهريسه» التونسية الشهيرة -أو «المعبوج بالكويتي» سوف تمسح المائدة مسحاً ثم تنظر إلى السماء وتقول..«مين طفى..النور» مع إن الوقت..ظهراً!!
متابعة قراءة «المنجل دخل..القلّه»!
أميرة الحزن الراحلة..«ديانا»!
في فبراير من عام 1981، اهتز العالم بأسره -فرحاً لا حزناً- بذلك العرس الأسطوري للأميرة «ديانا» وهي تزف على عريسها «النسونجى» الأمير «تشارلز» ولى عهد بريطانيا وكان في الثلاثنيات من عمره، وغارق -وقتها- في ملاحقة الاستراليات والكنديات والنيوزلنديات وهن دول تحكمها والدته الملكة «اليزابيث الثانية»!!
الولد «الخلبوص بتاع البنات» لم يكن يريد الزواج على الإطلاق، لكن الملكة أجبرته على التوقف قليلاً وإعادة النظر فى سيرته «النسونجية» تلك، ثم حددت له أوصاف عروس المستقبل وهي أن تجري في عروقها دماء ملكيه أو نبيلة، وأن تكون.. عذراء!!
العثور على عذراء في بلاد الغرب مثل العثور على مكعب ثلج في صحراء الربع الخالى في شهر أغسطس، ومع ذلك، فقد توفرت هذه المطالب بفتاة جميلة كانت تدرس الباليه وتود أن تعمل كراقصه اسمها «ديانا سبنسر»!!
ثم.. جاء حفل الزواج الملكي الذى شاهده عبر الأقمار الصناعية نصف سكان الأرض أى ما يعادل ثلاثه مليارات نسمة، ولا يستطيع أحد أن يصدق ان حوالى 35 سنة مرت على تلك المناسبة وبعد أن انجبت ولدين هما «ويليام» و «هارى»، وهما الآن في الثلاثينيات من العمر تزوج الأول بينما الثاني يسير على نهج الوالد.. القديم!!
الأميرة «ديانا» تعذبت كثيراً في حياتها، والذين اعتقدوا إنها عاشت دون أن تعرف طعم الحزن «ماعندهم سالفة»، فالحقيقة إنها عاشت دون أن تعرف طعم.. السعادة!
في لقاء تلفزيوني حاورها فيه مذيع باكستاني إرتبطت معه -فيما بعد- بعلاقة حب سريعة، قالت إن «حياتها الزوجية صارت مزدحمة، إذ إنهم ثلاثه يعيشون معاً، هي وزوجها و..عشيقته المدعوة كاميلا باركر»!!
كانت هذه العشيقه الأكثر «جكراً» من الدكتورة «نوال السعداوى» وبها ذكورة أكثر من «عنتر بن شداد»، ولكن لأن «العشق بلاء والحب سم قاتل»، لم ير الأمير «النسونجى» -سابقاً- كل تلك الأمور، بل كان يقول للناس: «خدوا عيونى وشوفوا بيها حبيبتى كاميلا باركر»!
في التاسع من ديسمبر عام 1992، قالت لزوجها الأمير تشارلز: «عوفنى.. دخيل الله ما أريدك»!
وفي 28 أغسطس من عام 1996 رد عليها الأمير قائلاً: «روحى وانتى طالق.. يا ديانا»!!
تحركت الملكة الأم بعد ذلك وأصدرت مرسوماً ملكياً بسحب لقب «صاحبة السمو الملكى» من «ديانا» التي عادت -مرة آخرى- فتاة بريطانية عادية وإن كان يجرى في عروقها دم نبلاء قدامى، وحصلت على نفقه الطلاق و«المتعه» كمبلغ مقطوع هو سبعة عشر مليون جنيه استرلينى، أى ما يعادل ثمانيه ملايين دينار كويتي، وعادت للسكن في شقتها القديمة التى كانت تعيش فيها بمفردها بعد طلاق والديها، وكانت تطبخ -أحياناً- عشاءها وتتناوله وحيدة!
كانت تخرج إلى مسارح لندن ودور السينما وتشاهد أحدث العروض، ولم تكن تستطيع إصطحاب ولديها في إجازة خارج إنجلترا إلا بموافقة الملكة، ومن أصدقائها المقربين كان «مايكل جاكسون» الذى فجع بوفاتها فقام بغناء أغنيه خاصة لها بعنوان: «مات مبكراً جداً»!!
وفي تلك الأثناء كان الأمير تشارلز -زوجها السابق- يلف العالم سائحاً مع «نوال السعدواى-الإنجليزية» أو «كاميلا باركر»، تاركاً تلك «البسكوته اللذيذه» وحيدة في برد لندن!
إنهم «الرياييل..قطيعة تقطعهم كلهم، واللهم خذهم جميعاً أخذ عزيزٍ مقتدر»!!
ذات يوم، كنت عائداً من رحلة حداق طويلة إستغرقت 48 ساعة بدعوة من صديق يملك زورقاً مثل عرس ديانا «أسطورياً» فوصلت إلى المنزل متعباً وخلدت إلى النوم ولم تكن الساعة قد بلغت الثامنة مساءً بعد!!
لا أدرى كم غطست في بحر النوم اللذيذ هذا بعد إرهاق، لكن رنين هاتف البيت كان يدق بإلحاح، رفعت سماعة الهاتف بتثاقل، فإذا بسيدة كويتيه سبق إن طلبت مساعدتى في نشر مشكله لها تتعلق بمحل تستأجره من إحدى جهات الدولة، فساعدتها قدر إستطاعتى وإختفت بعد ذلك بشهور لأتفأجا بصوتها -وهي تبكي- على الهاتف فإعتقدت إن الحكومة قد سحبت منها المحل، فسألتها: «خير..اللهم اجعله خير»؟!
فردت -وهي تشهق بين كل حرف وحرف- «فؤاد.. ديانا ماتت»!!
وقتها، تمنيت لو إن كل السلاح الذى تركه جيش صدام حسين في الكويت عقب إنسحابه منها في 25 فبراير 1991، متوفراً أمامى لإستخدمته ضد هذه العاشقه المخبولة التى -ربما اعتقدت- إننى..«ريل خالة المرحومة ديانا»!!
هكذا كان تأثير الأميرة الراحلة على مواطنة كويتيه لم تلتق بها من قبل، فكيف بتأثير سحر شخصيتها وأدبها وعملها الإنسانى في كل مجال..على أكثر من ثلاثه مليارات شهدوا عرسها..وسعدوا لسعدها؟!!
***
لماذا لا يوجد «مكتب أم حسين للخدم» في..اليابان؟!
وهل يوجد لديهم «كامل العوضى» في البرلمان اليابانى لاشئ يشغله في هذه الدنيا إلا..تأسيس شركه للخدم؟!
لماذا المرأة اليابانيه ليس لديها..«كومارى» ولا «ميرى»؟!
***
اليابانى مع اليابانيه ينجبان طفلاً واحداً، لكنه يكبر فيصبح عالم نووى، وعندنا «الإسبانى والإسبانيه» ينجبان عشرة أبناء أربعة ينضمون للإخوان، وواحد «للقاعدة» والسادس والسابع «لجند بيت المقدس»، والثامن والتاسع يتاجران بالخمور وحبوب الكبتى، أما العاشر، فتقبض عليه دورية شرطة خارجاً من عمارة بالسالمية مرتدياً..«غوملج وستيان»!!
***
اقترب الشهر المبروك وفى لياليه «يحلى السهر» لذلك أتمنى على ابوفهد ان يطلع علينا بشريط «مفبرك نستأنس» عليه خلال الصوم ثم يعتذر بعد صلاة العيد!!
منتجع ..«سئ السمعة»
اسمه «كامب-ديفيد»، له سمعة سيئة فى العالم العربى، وكان المرحوم «القذافى» يسميه «إسطبل-داود»!!
إنه منتجع يقع فى مناطق ساحرة وخلابه فى جبل اسمه «كاكوتين» بولاية «ماريلاند» الأميريكية ويبعد مسافة مائة كيلومتر عن المدخل الرئيسى للبيت الأبيض فى العاصمة..واشنطن!! متابعة قراءة منتجع ..«سئ السمعة»
شعب يحلم بأن.. «يموء»!!
..حين زار الأمير الوالد الشيخ «حمد بن خليفة» وحرمه صاحبة السمو الشيخه «موزة بنت ناصر المسند» الكويت قبل أسابيع، خطر ببالى أن أبعث برسالة قصيرة لمسؤول صديق فى إحدى جهات المراسم طلبت منه فيها إن كان يستطيع تدبير لقاء صحفى لى مع الشيخ «حمد» فى حديث ذو شجون وشؤون وهموم، فأضحكنى كثيراً بجوابه فى الرسالة النصية التى بعثها وقال فيها: «ناوى تطلعنى تقاعد..مبكر»؟!.
المهم، لم يتحقق المراد، فقررت الاستعاضة عنه وطرح ما كنت أريده بواسطة ذلك «القسم» الذى أقسمه رب العالمين فى كتابه العزيز حين قال: «نون والقلم وما يسطرون»، فأخذت «القسم» -أو القلم- وبدأت اكتب الآتى:
..سمو الأمير الوالد الشيخ «حمد بن خليفه»:
..ما بين عامى 61 و 62 من القرن الماضى، ظهر جهاز «عجيب وغريب» فى الكويت وبعدد قليل من المنازل أطلق عليه أهل الكويت اسم «تلوزيون»، وهو تحريف لاسمه الأصلى الذى لم تعتد عليه الألسنة، وكذلك الأعين، فى مجتمع كويتى بسيط ثارت الشائعات بأن «المذيع-الرجل» يستطيع ان ظهرعلى الشاشة أن يرى النساء الجالسات فى المنزل، وظهرت شائعة نسائية أخرى تقول إن «المذيعة تمد يدها عبر الشاشة وتسلم على النساء فقط»!! متابعة قراءة شعب يحلم بأن.. «يموء»!!