عبداللطيف الدعيج

حرمتم آلافاً من حقهم في الانتخاب

أمس كتبت بحماسة أدعو مواطنينا الى ممارسة حقهم ودورهم الطبيعي في الانتخاب، هذا كان بالامس.. اليوم سأكون صريحاً، وأعلن ان حماسي تضاءل، او بالأحرى خف بعض الشيء، لم يعد حماس وإصرار الامس كما كان عليه. فقد فتّ في عضدنا الشطب الذي مورس على الكثير من المرشحين، و«سد نفسنا» التعسف، وربما التمييز الذي مورس بكثافة ضد الكثير من المرشحين أيضاً. مع تقديرنا لكل المرشحين المشطوبين، لكن ان يشطب مرشحون مميزون مثل عبدالحميد دشتي وبدر الداهوم وصفاء الهاشم فهذا كثير. متابعة قراءة حرمتم آلافاً من حقهم في الانتخاب

عبداللطيف الدعيج

أيها الناس انتخبوا

مثل بقية كل المواطنين، لدي شكوك حول ماهية ومصير مجلس الامة القادم. فأنا كتبت كثيرا عن غياب البرامج ونقصان الوعي بمشاكلنا وازماتنا المفجعة لدى اغلب المرشحين. وبالتالي غياب الاولويات الضرورية والحلول الحقيقية عنهم. لكن يبقى ان الانتخاب مسؤولية يجب ان تمارس، مقاطعتها المقصودة امر، وعدم ممارستها بدوافع الكسل او نقصان الاهتمام امر مختلف كليا. متابعة قراءة أيها الناس انتخبوا

عبداللطيف الدعيج

ما المشكلة؟!.. كلنا معارضون «حتى الحكومة»!

المراقب للوضع الانتخابي والوضع الشعبي العام في الكويت، يخلص الى انه، سياسيا، وضع غريب وعجيب. فكما حددنا قبل أيام، ليس لدينا انتخابات حقيقية، لان فرصة الاختيار والمفاضلة بين المرشحين معدومة. فمرشحونا جميعا معارضون. انا عندي مشكلة في التسوق هنا، في الولايات المتحدة، وأعتقد ان الامر في الكويت ربما اسوأ. فكل البضائع صناعة صينية. وليس هناك بضاعة منها افضل من غيرها، اي انه ليس لدى الشاري اختيار حقيقي، او مفاضلة بين الجيد والرديء، ما سيدوم سنين، وما ستضطر الى استبداله لحظة وصولك البيت.. تماماً مثل مرشحي الكويت. «نمونة واحدة»، كلهم صنع في الصين، أو كلهم صنيعة المجتمع الريعي.. وليس هناك اختلاف حقيقي بينهم. متابعة قراءة ما المشكلة؟!.. كلنا معارضون «حتى الحكومة»!

عبداللطيف الدعيج

صح لسان الشاهين

للمرة الالف لست معنياً بالدفاع عن الاخوان المسلمين. ولا حتى متوافقاً مع من يخلط الدين بالسياسة. لكن أعتقد ان المرشح اسامة الشاهين لم يخالف المنطق او يقلب الحقائق كما حاول المعارضون له تصوير ما قاله في آخر مقابلة تلفزيونية له. لسنا في دولة بوليسية، مقولة صحيحة مليون في المئة. والذين «تطنزوا» على مقولة المرشح الشاهين عليهم ان يحددوا اولا ما هي الدولة البوليسية. متابعة قراءة صح لسان الشاهين

عبداللطيف الدعيج

«أوّل نْجَحُوا» وإذا نجحتوا.. يصير خير

انتشار وثائق التعهد في هذه الانتخابات يؤكد ما رددناه في المقالات السابقة، وهو ان مرشحينا، او مرشحي مجلس الامة حتى نكون دقيقين، لا يملكون رؤية، وليس لدى احدهم تصور واضح ومحدد للقضايا التي تعني المواطن، وسبل تعزيز او تجاوز هذه القضايا ان تطلبت المصلحة العامة ذلك.
لهذا يتسابق مرشحو مجلس الامة على اختلاق وثائق التعهد، يشغلون الناس وانفسهم بها، وكأنها هي التي ستحدد مصير الامة وترسم خطوات التطوير والاصلاح المطلوب، تعهدات تثير الضحك، وتعهدات تجعلك تشفق على من يدور بها لسذاجتها او لسخافتها وانعدام اهميتها، والملاحظ هنا ان التعهدات التي وصلت الينا هذه الايام كلها مخالف للدستور ومعاد للنظام الديموقراطي، ولا يتفق وقواعد الحكم الدستوري في الكويت. متابعة قراءة «أوّل نْجَحُوا» وإذا نجحتوا.. يصير خير

عبداللطيف الدعيج

مؤسف شطب دشتي

نحن المفروض اننا نعيش في مجتمع ديموقراطي. كفل دستوره حرية الرأي والتعبير. وقبل الدستور المبادئ الديموقراطية تقر، بل هي في حقيقتها، تفرض حرية الاختلاف وحرية التعدد والاختيار.
لا ديموقراطية بلا حرية تعبير، ولا ديموقراطية من دون التعددية وحق الاختلاف. متابعة قراءة مؤسف شطب دشتي

عبداللطيف الدعيج

لهذا يجب الاعتراض عليها

الاغلبية التي اعترضت، او بالاحرى «تطنزت» على الوثيقة الدينية التي عرضت للتوقيع والتداول مؤخرا، بحكم ان اكثر من وقعها هم ممن لا يؤمن بها، او لديه سلوك مغاير لمضمونها في حياته الشخصية، قد تكون هذه الاغلبية صادقة، ومحقة ايضا. لكن فات على هذه الاغلبية مع الاسف ان هذه الوثيقة متناقضة بالاساس مع الدستور، ومع المبادئ الديموقراطية، ومع قواعد واصول الحكم في الكويت، هذا يجعلها بالتالي متناقضة وانتخابات مجلس الامة، تصلح لان يوقعها اي متدين في اي موقع، ولكن ليس ايا من كان مرشحا لمجلس الامة، وهذا ما كان يجب ان يكون اساس المعارضة لها. متابعة قراءة لهذا يجب الاعتراض عليها

عبداللطيف الدعيج

ليس لدينا انتخابات

في الدول الديموقراطية تجري الانتخابات بين الموالين للحكومة والمعارضين لها. يتصارع الاضداد، ويطرح كل طرف ما لديه في ذات الوقت الذي يجتهد فيه لانتقاد برامج وطروحات الطرف المنافس له، وقد يصل الامر الى التركيز على الصراع الشخصي بين المرشحين، كما حدث في الانتخابات الاميركية الاخيرة بين الرئيس المنتخب دونالد ترامب والسيدة هيلاري كلينتون. وبالمناسبة السيدة كلينتون موالية للادارة ولسياسات الرئيس اوباما الخارجية والداخلية، بينما ينتقد المرشح الجمهوري – الفائز – المعارض، كل ذلك. متابعة قراءة ليس لدينا انتخابات

عبداللطيف الدعيج

غمض عينك وانتخب

نعم.. غمض عينك وانتخب، او الافضل «غزِل بزِل» وانتخب، تبرئ ذمتك وتفك عمرك. فانت بهذا لن تخطئ الهدف، وبالتالي لن تخسر شيئاً على الاطلاق. فمرشحونا حتى الآن كلهم «طقة واحدة». ليس هناك فرق بين هذا وذاك. بين الملتزم وغير الملتزم. بين مرشح اول مرة وبين المعتق الذي ادمن الترشيح. شيخهم مثل فتاهم. ليس لديه شيء ولا علم ولا حتى حلم.. كل ما لدى مرشحي اليوم هو انتخبوني او «تكفون يا هلي». واذا سألت لماذا.. أي لماذا ننتخب حضرتك.. فستجد الاجابة واحدة وجاهزة لدى كل المرشحين. في واقع الامر فان اي مرشح منهم في امكانه الاجابة نيابة عن بقية المرشحين، ولن يعترض او يختلف احد. فكلهم مثل ما قلنا «طقة واحدة»، وكلهم حسب الزعم يريدون الاصلاح ومحاربة الفساد.
متابعة قراءة غمض عينك وانتخب

عبداللطيف الدعيج

لك الله..

الموظفة، التي قرر جهابذة وأساطين وزارة الداخلية معاقبتها، كما يشاع، بسبب تجاهلها لنداء إحدى «المواطنات» بالتدخل لوقف ومنع تعبّد إحدى الفئات قبل ايام على احد الشوطئ. هذه المواطنة لها الله. والله وحده سيكون بعونها، فهي مارست ما تعتقد انه متوافق وتاريخ الكويت، ومتفق وعادات اهلها وما تتطلبه قوانينها، وقبل ذلك دستورها. وفي بلد العجب العجاب، قصدي الكويت، كل ما هو كويتي منبوذ، وكل قانون مكسور، وكل ما مرره لنا المؤسسون الاوائل، وفي مقدمته الدستور، كل هذا لم يعد مرغوباً به في كويت العصر الحالي. أخطأت هذه الموظفة لأنها اختارت ان تكون كويتية الانتماء، دستورية الهوى. متابعة قراءة لك الله..