كان الشعب السوري الشقيق يعيش في أمن واستقرار ولديه تقدم وبعض التنمية، إلى أن أرسل الغرب مؤامرة الربيع العربي والتي أطلق شرارتها جماعة الإخوان المسلمين فرع سورية بدعم، لا محدود من الغرب بقيادة أميركا، وبشعارات الحرية والكرامة و«الموت ولا المذلة» وما شابه من شعارات ألهبت مشاعر السوريين فاندفع معظم الشعب خلفها فأوصلوتهم لما هم فيه، وخسروا الأمن والاستقرار ولم يدركوا الحرية والكرامة بل خسروا كل معاني الحرية والكرامة وقبلها ما هو أهم الا وهو الأمن والسلام، والدليل على هذا ان اكثر من نصف الشعب السوري المظلوم صار، اما لاجئين في وطنهم أو في جواره أو الذين انطلقوا في قوافل الموت في البحر الأبيض المتوسط أو البر عبر البلقان.. وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن اشعل الفتنة ومن دعمها.
متابعة قراءة قوافل اللاجئين صنيعة الغرب وعليه حلها
التصنيف: باسل الجاسر - رؤى كويتية
روسيا ستنجز ما عجزت عنه أميركا..
الأخبار التي تتواتر عن إنزال روسيا لمعدات عسكرية متطورة ومعها تجهيزات لإسكان ما لا يقل عن ألف خبير روسي فيما يبدو أنها ستقوم على بناء قاعدة جوية، جاءت صاعقة لأميركا ما جعل السيد جون كيري يهرع للاتصال بنظيره وزير الخارجية الروسي لافروف، الذي لم ينف او يؤكد نوايا التدخل الروسي العسكري في سورية ولكنه قال ان المعدات والأسلحة هي حصيلة صفقات تمت قبل سنوات وشحنت وستشحن لسورية.
وهذه الأخبار واضح انها أزعجت كل خصوم النظام السوري.. وهذا ما لا اراه مبررا بالنظر لنشاط روسيا الدولي في السنوات الأخيرة.. فهي تعمل بجد واجتهاد لزيادة حلفائها: مصر، الصين، الخليج بل انظر لتقاربها اللافت من باكستان رغم العداوة التاريخية معها منذ التدخل السوفييتي في افغانستان الا ان روسيا تتقارب منها اليوم..! وهذا التدخل في سورية لن يكون لإغضاب الخليج وانما اجزم بأنه سيكون لإرضائهم.. وهنا مكمن اللغز الذي سأحاول الإجابة عنه.
متابعة قراءة روسيا ستنجز ما عجزت عنه أميركا..
غداً ذكرى عزيزة للكويت وأهلها..
غداً 9 سبتمبر 2015 الذي تحل فيه الذكرى الاولى لنيل اميرنا المفدى لقبا مهما وكبيرا، من اهم واكبر مؤسسة دولية وهي الامم المتحدة ومن خلال امينها العام السيد بان كي مون وهو لقب قائد العمل الانساني.. ونالت الكويت وطننا العزيز لقب مركز العمل الانساني.. وكان هذا اعتراف وإقرار دولي بالدور العظيم لهذا الوطن الصغير على الخارطة وبتعداد اهله القليل في خدمة العالم والانسانية.. اعتراف واقرار لم نر لهما مثيلا او نظيرا من قبل وخلال العام الذي اعقب حصول الكويت عليهما.
متابعة قراءة غداً ذكرى عزيزة للكويت وأهلها..
بعد التجميد.. الحكومة تصفي الأوفست؟!
الشركة الوطنية للأوفست هي شركة مقفلة مملوكة للدولة باشرت أعمالها في العام 2006 وقد كانت مهمتها إدارة الأموال التي فرضها القانون على الشركات العالمية الكبرى التي تفوز بمناقصات الدولة التي تبلغ قيمتها 10ملايين دينار واكثر، وذلك بإلزام هذه الشركات باستثمار 30% من قيمة التعاقد داخل الكويت من خلال اقامة شراكات مع القطاع الخاص، وخصوصا في مجالات التدريب والتطوير والتكنولوجيا، وقد توافرت لهذه الشركة مبالغ ضخمة لاستثمارها في الكويت لدعم الاقتصاد الوطني وكان اقل تقدير لها هو مائة مليون دينار ومتوسطها بلغ بضع مئات من الملايين، ولكن المؤسف ان الشركة فشلت في إدارة أعمالها كنتيجة لعدم الإحساس بعظم المسؤولية فتجمدت ملايين البرنامج دون ضخها في مفاصل الاقتصاد الوطني لسنوات ما ادى لشكاوى تراكمت عبر السنين من قبل الشركات صاحبة الأموال ووكلائها الكويتيين، فقامت الحكومة في سبتمبر الماضي بتجميد برنامج الأوفست، وفي اجتماع مجلس الوزراء قررت الحكومة تصفية الشركة الوطنية للأوفست.! ففرحت الشركات ووكلاؤها بالإفراج عن أموالهم التي احتبسها برنامج الأوفست، وحرم الاقتصاد الوطني من ملايين الدنانير وحرم من فرص عظيمة للاستفادة من تجارب وخبرات شركات عالمية للتطوير والتدريب، وحرم شبابنا من فرص وظيفية وتدريبية وتطوير قدراتهم..!!
متابعة قراءة بعد التجميد.. الحكومة تصفي الأوفست؟!
روسيا.. الذهاب إليها متأخراً خير أيضاً
منذ اتضحت مواقف أميركا أوباما والغرب تجاه حلفائهم التقليديين في الشرق الأوسط، وانكشف دورهم التآمري على حلفائهم من العرب، بح صوتي هنا بضرورة الذهاب لروسيا وتحقيق توازن في العلاقات بينها وبين الغرب، فروسيا أثبتت وفاء والتزاما بمصالح حلفائها رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها، كما ان روسيا الرئيس فلاديمير بوتين أثبتت أنها رقم صعب لا بد منه ولا يمكن تجاهله في المعادلة الدولية، وهذا ما أثبتته المعارك الديبلوماسية خلال السنوات الأخيرة في مجلس الأمن والمنتديات الدولية، ناهيك عن توجيهها لصفعات قاسية لخصومها الغربيين في حلف الناتو عندما اقتربوا من مناطق نفوذها في أوكرانيا بدءا من ضمها للقرم بصورة قانونية تتوافق مع الشرعية الدولية، بالإضافة لكونها تحكم قبضتها على مفاتيح الحل بالأجزاء المهمة من أوكرانيا وتحديدا في شرق أوكرانيا الصناعي في إقليمي لوغانسك ودونتيسك، وتمكنت من قلب الموقف من ضغط الغرب على روسيا، إلى ضغط روسيا على الغرب من خلال التهديد بترك أوكرانيا منزوعة الموارد المالية والاقتصادية للغرب لتكون عالة عليهم لتعمق جراح الغرب نتيجة الأزمة الاقتصادية.
متابعة قراءة روسيا.. الذهاب إليها متأخراً خير أيضاً
«حماس» شرطي إسرائيل في غزة
تصدت حركة حماس في الأيام القليلة الماضية لبعض القوى السلفية المتشددة وهي التي تمسك بزمام حكم قطاع غزة.. التي أرادت إثبات وجودها من خلال إطلاق بضعة صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع وهو إن مر مرور الكرام فإنه سيضعف من سلطة حماس (فرع حركة الإخوان المسلمين في فلسطين)، لذلك قامت حماس بعقابهم ووقفهم عند حدهم، فعاد الأمن والأمان الى حدود الدولة الغاصبة للأرض الفلسطينية ومستوطناتها. متابعة قراءة «حماس» شرطي إسرائيل في غزة
العبادي بدعم الشعب سيسحق الفساد
انتفض الشعب العراقي على الفساد والفاسدين في العراق من ساسة وتجار وعسكريين، انتفاضة هزت أركان الوطن العراقي ودولته فجعلت الجميع يتحرك باتجاه إرضاء الشعب.. فقد كانت جبهة الفساد والفاسدين حائطا خرسانيا محالا اختراقه من قبل أي مصلح ولو كان رئيس وزراء ويتعاون معه رئيس مجلس النواب والقوى الفاعلة في المجتمع، بيد أن مواجهة الفساد وهو في أوج عنفوانه لابد ان تستند على دعم شعبي عارم، فجاء الدعم من الشعب العراقي قويا مدويا ومرعبا، ما أدى لفتح جميع ملفات الفساد القديمة والتي اعتقد الناس هناك أنها مرت مرور الكرام، والجديدة التي لم يجرؤ احد على فتحها.
هكذا وفي وقت قصير جدا، فقد وافق مجلس الوزراء العراقي بالإجماع على قرارات العبادي، منها فتح ملفات الفساد السابقة والحالية تحت إشراف لجنة عليا تعين لمكافحة الفساد «بالرغم من وجود هيئة النزاهة التي غرقت في الفساد»، ووجهت القرارات بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، ووافق مجلس الوزراء العراقي على اعتماد عدد من القضاة المعروفين بالنزاهة التامة للتحقيق فيها ومحاكمة الفاسدين، كما كان منها فتح ملفات الفساد السابقة والتي يتحدث عنها الناس ولكن لا يجرؤ مسؤول في الدولة الحديث عنها، وتضمنت القرارات الإصلاحية العاجلة تقليصا شاملا وفوريا في أعداد الحمايات لكل المسؤولين في الدولة بمن فيهم الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب والدرجات الخاصة والمديرون العامون والمحافظون وأعضاء مجالس المحافظات ومن بدرجاتهم وهو بند مكلف للمال العام فكل نائب لديه قوة حماية تتكون على الأقل من 300 عنصر، ومن ضمن هذه القرارات التي وافق عليها مجلس الوزراء العراقي هو تقليص المناصب الوزارية وإلغاء الوزارات الشكلية أو التكريمية المتمثلة في وزير دولة وهي 11 منصبا تقريبا، هذا بالإضافة إلى إلغاء المخصصات الاستثنائية لكل الرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة. متابعة قراءة العبادي بدعم الشعب سيسحق الفساد
سلمت عين الأمن الساهرة
ما كشفت عنه أجهزة وزارة الداخلية من ترسانة أسلحة ضخمة ومتطورة تكفي لكتيبة صدمت الشارع الكويتي وأثارت تساؤلاته واستغرابه وخشيته ناهيك عن استهجانه واستنكاره.. بالرغم من علم الجميع ان أمن هذا الوطن العزيز مستهدف ومنذ زمن بعيد.
ومن أبرز هذه التساؤلات كيف دخلت هذه الكميات الضخمة من السلاح، وعبر أي منفذ دخلت ومن سهل دخولها..؟ ولماذا لم يكشف بيان وزارة الداخلية من هي العصابة التي تقف وراء تكديس هذه الكميات من ادوات القتل والتدمير في هذا الوطن المسالم..؟ وما يثير الخشية هو هل هناك كميات اخرى مخبأة في اماكن اخرى ولجماعات اخرى وفي مقدمتها داعش، التي تعلن كل يوم عداءها للكويت وتبنيه لجريمة مسجد الامام الصادق..؟ متابعة قراءة سلمت عين الأمن الساهرة
فزعة العراقيين على الفساد والفاسدين..
شهدت العاصمة العراقية بغداد بمختلف تنوعاتها سنة وشيعة وأكراد فزعة شعبية بعدما ضاق الشعب ذرعا بفساد مؤسسات الدولة، وبعد صمت تواصل لسنوات بسبب الخلافات المصطنعة بين مكونات الشعب العراقي، وهي التي كان يصطنعها الفاسدون والمفسدون لاشغال الشارع بترهات، عما يقومون به من سرقة لأموال الشعب العراقي، فتوقفت التنمية وتخلفت الخدمات لحد أن العراقيين باتوا يحرمون من الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا في الصيف اللاهب.. وبالرغم من أن عشرات مليارات الدولارات نهبت تحت بند الكهرباء.. والمحصلة الرقمية تؤكد ان العراق ينتج 10الاف ميغاوات بينما يحتاج إلى 30 ألف ميغاوات. متابعة قراءة فزعة العراقيين على الفساد والفاسدين..
إجرام الطالح علي عبدالله صالح
تولى الطالح علي عبدالله صالح الحكم في اليمن في 17/ 7/ 1978 بانتخاب مباشر من قبل مجلس الشعب بعد اغتيال ثلاثة رؤساء لليمن الشمالي في سنة واحدة، بدعم من شيخ مشايخ قبائل حاشد الراحل عبدالله حسين الأحمر.. ما جعل الطالح يطلق مقولة انه لم يسع للحكم وانما الحكم هو الذي سعى اليه بعد أن تراجعت القوى والشخصيات السياسية عن رغبتها في الحكم، وهذه مقولة مخالفة للحقيقة بالطبع، فقد استذبح المغمور الطالح صالح آنذاك للوصول للحكم، وشارك في اغتيال أحد رؤساء اليمن وهو الحمدي، ووجده الشيخ الأحمر الأنسب فقد كان من قبيلة حاشد وبنفس الوقت كان منتميا للجيش اليمني، ولم تكن له ميول أو انتماءات سياسية وقدم فروض الولاء والطاعة. متابعة قراءة إجرام الطالح علي عبدالله صالح