محمد الوشيحي

وهالني ما رأيت وسمعت

درب درب. الكويت تستخدم زلاجات الجليد لتنطلق من أعلى الجبل بأقصى سرعتها للهاوية. ما الذي تبقى؟ كل جميل في الكويت سقط من شاهق ووقع من حالق… الرياضة، سلامو عليكم، حط المفتاح تحت فرشة الباب أو خذه معاك ما عليك أمر. الفن، نايف الراشد حصل على لقب أفضل ممثل في الكويت، ولا تسألني من هو نايف الراشد فوالله الذي لا إله إلا هو لا أعرفه ولا أعرف أين يعمل قبل أن أقرأ خبر فوزه باللقب، ولديّ شهود على صدق كلامي. يستاهل ومطرح ما يسري. والمصائب لا تأتي فرادى عليّ الطلاق، على أي حال، فوز الراشد هو رسالة تحذير للأخ الفاضل روبيرت دي نيرو، وقد أعذر من أنذر. وحدوووه. متابعة قراءة وهالني ما رأيت وسمعت

محمد الوشيحي

«طمليه»… شو أخبارك هسّع؟

قبل أن أضع اللمسات الأخيرة على المقالة الداكنة، جاءني اتصال هاتفي كئيب من خارج البلاد ليسألني بغضب وعتب: «شو يا أبو سلمان، لماذا لم نقرأ رثاءك لمحمد طمليه رغم إعجابك بصعلكته كما تقول؟» فصُعقت وصرخت بصوت خفيض وأنا أحاول لملمة الحروف: «وهل مات صعلوك الأردن؟ أرجوك قل لي لا»، قال: «بلى للأسف، ألا تدري؟ مات الصعلوك منذ نحو عشرة أيام».
يا الله، هذا الساخر الجميل، الأعزب العليل، الضاحك النحيل، القوي الهزيل، محمد طمليه الذي أدخل «القومية والعروبية» المطبخ وتعامل معها كما تتعامل ست البيت مع الملوخية، والذي من خلال مقالاته تابعنا بورصة أسعار الخبز واللحم والبيض في المملكة الأردنية، والذي تزوّج دجاجة بعد قصة حب طويلة، والذي استنزف دموعنا ضحكا على العرب والعروبة، والذي مات آينشتاين قبل أن يشرح له نظرية «النسبية» ومات جده «طمليه الأكبر» قبل أن يشرح له لماذا يجب أن تُعاد الأحذية المقلوبة إلى وضعها الصحيح، والذي صوّر لنا منزل أسرته من الداخل بالتفصيل الهندسي الساخر، وحدثنا عن تلك السيدة الطيبة الساذج، أمه، ودبج المقالات والمقالات عن أفكارها البسيطة المضحكة، عن القطط السوداء عن الرياح عن الدين، وعن علاقة هذا بذاك بتلك بأميركا باليهود، و«وادحش هاظ في هظاك»، فضحكنا وأحببنا أمه. والذي كتب عن بنت الجيران عندما غازلها وهما يتلقيان ماء المطر في طناجر، والذي طلبوا منه التعليق بمقالة على القمة العربية فكتب عن «نهود تلك الصبية وكيف برزت وكأنها كَرَز»، والذي كتب، وكتب، وكتب فأضحكنا وأبكانا… ها هو يضع النقطة الأخيرة للجملة الأخيرة في المقالة الأخيرة وينام بهدوء ضاحك. يا الله. متابعة قراءة «طمليه»… شو أخبارك هسّع؟

محمد الوشيحي

مشرعو التنورة والحجاب

رحمتك يا رحيم. أربعة من نواب «التشاوريات» الخبيثة يمسكون اليوم بزمارة رقبة اللجنة التشريعية، إحدى أهم لجان البرلمان إن لم تكن الأهم، ويشخبطون بكل ما أوتوا من فوضى على لوحة الديموقراطية الكويتية وعلى مستقبلنا، وعلى مرأى ومسمع من الجميع. الأربعة نواب هؤلاء لم يكتفوا بالتصويت لإلغاء تجريم «الفرعيات»، بل «جابوا المطمة» عندما تركوا كل ما هو مهم واعتبروا توزير الدكتورة موضي الحمود ونورية الصبيح مخالفا للدستور، ليش يا خبراءنا الأجلاء؟ لأنهما لا ترتديان الحجاب! أبوك زمن أغبر حقير نذل ابن ستين في سبعين، زمن اختط.فت فيه اللجنة التشريعية على أيدي تجار الدين ونواب الـ«ماكو شيء».
أربعة نواب من أصل سبعة، هم ناصر الدويلة رئيس اللجنة والدكتور علي الهاجري مقررها وعضوية كل من محمد هايف والدكتور محمد الهطلاني، يبيعون علينا الدين والأخلاق، ويتحدثون عن القانون والدستور وهم أول من خالفه بتشاورياتهم الخبيثة السامة. أربعة نواب هم اختيارنا نحن أبناء وبنات القبائل. والله عيب. متابعة قراءة مشرعو التنورة والحجاب

محمد الوشيحي

قطرة واحدة تكفي

موضة «تبرئة الذمة» التي أدمنها بعض النواب الجدد في تصريحاتهم اليومية بصراحة «ما توكل عيش ولا نفّيش». موضة مكشوفة ومحاصرة بالذباب الأصيل.
يصرخ عمال النفط مطالبين بحقوقهم وكادرهم ويستجدون مساواتهم بنظرائهم الخليجيين، والحكومة «مصهينة» لسنوات، أذن من طين وأخرى من فلّين، فيغضب العمال ويعتصمون ويثور الغبار، فيتصل سكرتير أحد النواب الجدد بنائبه: «النواب كلهم مع عمال النفط والدنيا مقلوبة، بسرعة شوف لك تصريح تأييد»، فيرد النائب مذعورا: «شنو الموضوع»؟، فيشرح له سكرتيره الإعلامي الواقعة، فيرسل النائب تصريحا للصحافة: «يجب أن نحافظ على حقوق عمال النفط»، ثم ينام. وبهذا يكون أدى ما عليه وبرأ ذمته أمام الناس. فالأمر لا يحتاج إلى إجراء مقارنة بعمال النفط في دول الخليج الأخرى، ولا يحتاج إلى التفكير بمشروع قانون يقطع عرق التهاون الحكومي ويسيّح دمه. إطلاقا، ديّة الموضوع تصريح، وكان الله بالسر عليما.
وغدا صباحا، ويا فتاح يا كريم يا رزاق يا عليم، تمتلئ مانشيتات الصحف بأخبار مفزعة: «انهيار الاقتصاد العالمي»، و«صغار المستثمرين في بورصة الكويت يصابون بالهلع»، فيصرح النائب: «يجب أن يتم تعويض صغار المستثمرين»، وينام. أي كلام يا عبد السلام، فالموضوع أسخف من أن يحتاج إلى استشارة اقتصاديين ولا مطالبة الحكومة بتقرير عن سبب الهبوط الحاد للبورصة، ولا عقد اجتماع ووضع خطة تمنع تكرار الحدث، ولا كاني ولا ماني. تصريح واحد يكفي، كما في دعاية «صابون فيري» لتنظيف المواعين «قطرة واحدة تكفي». متابعة قراءة قطرة واحدة تكفي

محمد الوشيحي

التائه دائما

للهنود الحمر طريقتهم الجميلة والمميزة في إطلاق الأسماء على الناس، وبدلا من «بيرنارد» و«سكوت» و«وليام» و«إبراهيم» و«أحمد» و«مطلق» و«جاسم»، نجدهم يسمّون الأشخاص بصفاتهم، فقائدهم البطل الذي هزم الجيش الأميركي في أشهر معركة دارت بين الجنسين الأميركي والهندي «معركة فلوريدا» يسمونه «الثور الجالس»، وهو أشهر القادة الهنود وأشجعهم وأنبلهم، وسمّي «الثور» لضخامته وهو وصف حميد في ثقافتهم، أما «الجالس» فلأنه أثناء صباه وبدايات شبابه كان كثيرا ما يجلس فوق الجبال وحيدا يفكر في توحيد القبائل وزعامتها، وهو بالفعل استطاع ذلك، ووحد القبائل تحت لوائه وهزم الجيوش الأميركية في معارك عدة، لكن الأميركان استخدموا الحيلة واستعانوا ببعض الهنود الخونة، وتمكنوا من القبض عليه بعدما قاموا بتخديره، لتتفكك القبائل من بعده ولتبدأ السيطرة البيضاء تدريجيا، وليهرب البقية الناجية من الهنود إلى السلفادور وبوليفيا ونيكاراغوا حيث أبناء العمومة.
وبالإضافة إلى «الثور الجالس»، هناك أيضا «ذو الشفة الواحدة» و«صديق الخيل» و«فم التمساح» وغيرها من الأسماء التي تعتمد على الصفات. متابعة قراءة التائه دائما

محمد الوشيحي

شجون… ورسائل

حلقة يوم أمس الاثنين من مذكرات الكبير الدكتور أحمد الخطيب في جريدة الجريدة، ذكرتني بمشواري مع الصديق العذب بدر ششتري قبل نحو أسبوع. وبدر شاب كويتي صغير عاد للكويت هذه الأيام ليقضي أجازته الدراسية من مصر التي يدرس في إحدى جامعاتها، لكنه ليس ككل الشباب، أبدا، وإنما هو وطن جميل على هيئة شاب، وصادق صدوق لا يخشى في حب الوطن لومة لائم، وهو صاحب الجملة الشهيرة التي تناقلها الناس بعدما نقلها عنه الغائب الحاضر وليد الجري في الندوة الانتخابية الأخيرة للزعيم أحمد السعدون، وكتب عنها الزميل سعد العجمي مقالة ولا أروع في جريدة الجريدة، ويقول فيها بدر لوليد الجري: «كلنا نعيش داخل الكويت، لكن وللأسف القلة منا تعيش الكويت بداخلهم»، وهي جملة تُرمى لها العقل (جمع العقال)، وتصفق لها الأيدي بحرارة، وتتمايل لها العقول إعجابا بجزالتها، وتدمع لها مقل القلوب حزنا لصدقها…
قلت لبدر بعدما خرجنا من عزاء الدكتور حسن جوهر الذي توفي قريبه رحمه الله -: تلقيت الكثير من الدعوات لزيارة الدواوين، وأحرص على تلبية الدعوات تلك، بحسب سماحية الوقت، لكن الأولوية الليلة لديوانية رجل يحب الكويت، فعلا لا قولا، وموقفه مشهود ومؤرخ في صفحات الشجاعة والوطنية، وهو النائب السابق الدكتور خالد الوسمي الذي ساهم في المحافظة على الدستور من التنقيح عام 81، لله دره ما أكبره وما أجمل كلامه عندما اجتمع مع النواب العوازم وكانوا ستة وهو سابعهم، ليحضهم على رفض التنقيح، فقال كلمته الصريحة الشهيرة (وأنا هنا أنقل كلام الوسمي كما جاء في مذكرات الكبير أحمد الخطيب حرفيا وبالفاصلة والنقطة، وإن كانت غالبية الناس تعرف مضمونه): «لم تكن لنا نحن العوازم أية قيمة سياسية أو اجتماعية عند النظام في السابق، كنا نجلس في آخر مجالس النظام عند الباب بقرب الأحذية المركونة هناك، وكنا نذهب دائماً إلى دواوينهم في أفراحهم وأتراحهم ولم نشاهد أي واحد منهم يردّ لنا التحية. وبعد صدور الدستور ودخولنا المجلس صرنا نتصدر مجالسهم وصاروا يأتون إلى دواويننا وقت أفراحنا وأتراحنا. وصارت لنا قيمة سياسية واجتماعية وصار منا الوزراء والنواب. فإذا فرّطنا بالدستور فسوف نرجع إلى الوضع البائس القديم. فعزّنا من هذا الدستور وحذار التفريط به». هذا ما قاله الوسمي، وهو كلام ينسحب على أبناء القبائل كلهم الذين لا يفرق بعضهم الآن للأسف بين «مجلس الأمة» و«شاعر المليون». متابعة قراءة شجون… ورسائل

محمد الوشيحي

المليفي و«باصة طويلة تقلب الملعب»

الجملة ما بين القوسين في العنوان للمعلق المصري الشهير اللواء علي زيوار الذي توفي قبل ثلاث أو أربع سنوات رحمة الله عليه، وله جملة أخرى يحبها عشاقه وأنا منهم ويعتبرونها جملة موسيقية تعادل أو تفوق جُمل الموسيقار بيتهوفن عندما يصرخ بصوته المبحوح: «يا ولد يا لعّيب». ولزيوار تفسيره الحصري للحياة ومشتقاتها، وكان يرد على من يسأله عن سبب ارتدائه سلاسل وخواتم ذهبية بالقول مستغربا: «اللللله، يا أخي وأما بنعمة ربك فحدّس، انتو مبتقروش القرآن والا ايه؟». ولو أنني تحدثت عن زيوار وتعليقه على مباريات مصر أيام الدراسة في المحروسة لأدرك شهريار الصباح قبل أن أنتهي، ولكنني سأستعير منه جملته العذبة «باصة طويييييييلة تقلب الملعب» لأسقطها بالباراشوت على موقف محامي الصفقات المشبوهة النائب المليونير أحمد المليفي عندما هاجم بضراوة سمو رئيس الحكومة وانتقد عزمه السفر للولايات المتحدة.
وللمليونير المليفي الحق في انتقاد سفرات رئيس الحكومة التي لا تنتهي، ولا أعتبر ذلك تدخلا في اختصاصات السلطة التنفيذية، كما يعتقد سمو الرئيس، فرئيس الحكومة حفظه الله (الدعوة الأصح للرئيس يجب أن تكون «أعاده الله سالما» وليست «حفظه الله»، فهو مسافر على طول الخط)، أقول بأن الرئيس يعيش في الجو وفي فنادق الأغراب أكثر مما يعيش بيننا، ويسافر ويتركنا ومشاكلنا الكثيرة عند نائبه الأول الشيخ جابر المبارك، والشيخ جابر لن يحرك ساكنا ولن يسكن متحركا قبل أن تحترق روما، وإذا احترقت روما انزوى هناك وانطوى، ومشاكلنا جلها إن لم يكن كلها بسبب الرئيس ونائبه وحكومته، والمشاكل تحتاج مواجهة وقراراً، والقرار عند الرئيس، والرئيس في الطيارة، والطيارة فوق الغيم والغيمة بكرة بتمطر… يا لالالي. متابعة قراءة المليفي و«باصة طويلة تقلب الملعب»

محمد الوشيحي

على أنغام القانون

يا جمال القانون في الكويت بالصلاة على النبي… حدثني ثقة عن صديقه الذي خرج من مستشفى الأميري وركب سيارته للذهاب إلى منزله فوجد سيارة أحدهم تغلق بوابة موقف السيارات، فتلفت بحثا عن صاحب السيارة فلم يجده، لكنه شاهد امرأتين في منتصف العمر انزنقتا أيضا معه في نفس الزنقة وانخنقتا نفس الخنقة ووقفتا بجانب سيارتهما بانتظار رحمة الرب، فهاتف صاحبنا خدمة (777) وطلب سحب السيارة المخالفة وإبعادها عن الطريق ليتمكن الناس من الخروج، فوعده الموظف بإرسال دورية الشرطة خلال نصف ساعة، وانتظر وانتظرت السيدتان معه، ومرت نصف الساعة بهدوء الملل ولم يأت فرج الله، مع أن الدوريات كانت تمر من أمام عينيه على الشارع العام، شارع الخليج العربي، وراح الوقت يمضي ويمضي ولا جديد، فما كان من السيدتين سوى امتطاء صهوة سيارتهما والخروج من الموقف عبر الرصيف، قبل أن تترجل إحداهما وتتجه نحو السيارة المخالفة وتبدأ في تفريغ عجلاتها من الهواء النقي، وعندما أنهت مهمتها التفتت إلى صاحبنا الذي فغر فاه فرحا ودهشة وقالت له بصوت الحكماء: أنت في الكويت يا عزيزي، حيث القانون يُنتزع باليد، فلا وجود للقانون هنا! قالت ذلك ثم عادت لتركب سيارتها وتتحرك بهدوء. متابعة قراءة على أنغام القانون

محمد الوشيحي

لو يزعل السنعوسي

المثل المصري يقول: «اللي معاه قرش ومحيّرو يشتري حمام ويطيّرو»، وخير من ينطبق عليه المثل المصري هو الشيخ فؤاد الرفاعي جزاه الله خير الجزاء، فهو بالفعل يبدو أن «معاه قرش ومحيّرو فراح يشترى الحمام ويطيّروا». والرفاعي، لمن لا يعرفه، رغم أنه أشهر من مباحث الكويت، هو «داعية خط الفحيحيل» الذي ورث أموالا وعقارات لا حصر لها ولا خصر، منها بناية قديمة على طريق الفحيحيل السريع، لم يشأ هدمها وبناء أخرى مكانها وإنما حوّلها إلى سبورة مدرسية بعدما علّق عليها لوحات كهربائية تضيء على بعد كيلو متر، وشرع يكتب عليها ويرسم ما يجول في خاطره النقي.
وللرفاعي طريقته المحببة في السعي لتوحيد المسلمين ولمّ شمل السنة والشيعة، فتارة يكتب على لوحاته الكهربائية أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة على شكل مكعب ليخبرنا أن لا فرق بين هذا الخليفة وذاك، وتارة يرسم قلب حب وبداخله كلمة «محمد» ليبين مدى حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم، وتارة ثالثة يرسل رسالته بطريقة برازيلية من بين المدافعين فيكتب اسم فاطمة بنت الرسول رضي الله عنها بجانب اسم زوجة الرسول عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، فنصفق له ونبتسم. متابعة قراءة لو يزعل السنعوسي

محمد الوشيحي

حياة… أبله نورة

لم يجف حبر مقالتي التي كتبتها عن سطوة أم كلثوم ونفوذها الذي فاق نفوذ الوزراء، وكيف كان الوزراء يخشونها ويتفادون إزعاجها ولو بـ«شكة إبرة»، حتى جاء صوت النجمة الكبيرة الممثلة حياة الفهد حزينا على الهاتف وهي تنقل لي شكواها واستغرابها من تصرفات وزارة الإسكان التي ألصقت على باب شقتها في «الصوابر» إنذارا وتهديدا بإخلاء الشقة! حقيقة، لم أستغرب تصرفات الوزارة، فالوزارة من الحكومة، والحكومة بدعة (لم تكن هناك حكومات في صدر الإسلام)، وكل بدعة ضلالة… إنما ما أثار غبار دهشتي وسبّب لي الحوَل النصفي، هو أن واحدة من أكبر وأعظم رموز الخليج العربي الفنية تسكن في إحدى شقق الصوابر. هل كيف يا بلد؟ هذه المبدعة التي سنشاهدها في رمضان على قناة دبي الفضائية في مسلسل «أبله نورة» تحترق فناً فنكافئها نكرانا. متابعة قراءة حياة… أبله نورة