أكثر سؤال يحوم حول رأسي في كل جلسة افتتاحية للبرلمان: “هل يمكن أن يردع القسم الدستوري اللصوص من النواب، ويجعلهم يتراجعون عن نواياهم، مخافة عدم البر بالقسم؟”، والإجابة المتكررة دائماً ما تكون بلا كلمات ولا حروف، بل بإلصاق اللسان في سقف الحلق ومد الشفتين إلى الأمام، دلالة النفي القاطع.
وكنا ذات افتتاح في ديوانية أحدنا، نتابع تفاصيل الجلسة الافتتاحية، للاطلاع على مضمون الخطاب الأميري، وخطاب رئيس البرلمان، وانتخابات الرئاسة، وغيرها من الأحداث التي تُرسم في الجلسة الافتتاحية… وجاء دور القسم الدستوري، فوقف كل نائب يقسم على احترام الدستور وقوانين الدولة، وأن يذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأن يؤدي أعماله بالأمانة والصدق. متابعة قراءة ما الداعي للقسم الدستوري؟