يااااه يا دين النبي، على رأي سعيد صالح، رحمه الله، لو أن مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، التي أعلنت استعدادها للتسجيل كمسلمة، دعماً للمسلمين ضد سياسة رئيس بلادها ترامب، كانت خليجية. ويااااه لو كانت مسلمة فعلاً، وتقيم في بلد عربي، وأعلنت دعمها للمسيحيين في ذلك البلد، بعد تعرضهم للتهميش أو التهديد، واستعدادها لتسجيل نفسها كمسيحية. ما الذي كان سيحدث لها؟ أو بالأحرى ما الذي كان سيحدث لأهلها وذويها وعشيرتها التي تأويها، والذين خلّفوها، وجيران الذين خلّفوها؟ متابعة قراءة المسيحيتان وضحة وفوزية
التصنيف: محمد الوشيحي - آمال
مضار الديمقراطية… والعياذ بالله
بلغت تكلفة حفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، نحو مئتي مليون دولار. ولولا الديمقراطية ومضارها ما صُرف هذا المبلغ من أجل احتفال ينساه الناس في صباح اليوم التالي، وكان الأجدى توجيه المبلغ لمساعدة الأيتام والأرامل وعابري السبيل. متابعة قراءة مضار الديمقراطية… والعياذ بالله
يا لثارات آل البيت
في السنوات القليلة الماضية، تدفقت مئات الملايين من الدولارات إلى تركيا ولبنان وبعض الدول الإفريقية واللاتينية، قادمة من العراق، في حقائب الساسة العراقيين الذين “حاربوا أعداء الحسين وانتقموا منهم”.
هجوم شرس على شراء العقارات من قِبل هؤلاء المسؤولين العراقيين الوطنيين المتدينين، الذين رعتهم إيران، وتكفلت بتغذيتهم وتسريح شعورهم وترتيب هندامهم، ما أسفر عن تورم أرصدتهم بصورة يراها الكفيف الغافل… فهذا مجمع سكني يملكه شخص عراقي، يُجمع الناس على أنه مجرد واجهة تجارية لذلك السياسي العراقي البارز. متابعة قراءة يا لثارات آل البيت
جمعان الحربش ومراجعة حساباته
لو كنت مكان النائب الدكتور جمعان الحربش لراجعت مواقفي وأعدت دراسة منهجي وتصرفاتي، بعد كل هذه الانتقادات التي انصبّت على رأسي من رجال مشهود لهم بنظافة اليد ولطافة القلب وحصافة اللسان، من بعض المناديب والمحامين.
يرى البعض أن هجوم هؤلاء وأمثالهم على الحربش دليل نقاء معدنه وصدق وطنيته. وقد يغبط البعض الحربش على عداء هؤلاء العظماء له وهجومهم عليه. وقد يقترح أحد أصدقاء الحربش عليه أن يكتفي، في حملته الانتخابية المقبلة، بنقل تصريحات هؤلاء وتغريداتهم وهجومهم عليه، فيضمن بذلك الفوز في أربعة فصول تشريعية مقبلة، بأقل التكاليف وأبسطها. متابعة قراءة جمعان الحربش ومراجعة حساباته
مساعد الرشيدي… ذهب بعض الشعر
قبل أن تمتلئ ودياننا بشعراء يعتقدون أن الشعر ليس إلا وزناً وقافية، لا أكثر من ذلك ولا أبعد، كنا ننتظر جديد أولئك العظماء، كل أسبوع، ببقايا صبر وفائض شوق. كنا ننتظر صفحة الشعر في جريدة القبس بلهفة العشاق. كنا نحسب على الروزنامة كم يوماً بقي على العدد الجديد لمجلة المختلف الشعرية، وشقيقاتها. كنا نتخاطف صفحات الشعر، ونتناقش حول هذا الشاعر وتلك القصيدة. وكان للشعر حمى لا يدخله إلا من يختارهم هو. متابعة قراءة مساعد الرشيدي… ذهب بعض الشعر
صفات الشعوب العربية وCNN الباهتة
في استقصاء بلاستيكي بارد باهت، لا ملامح له ولا ملح فيه، أجرته شبكة CNN العربية مع متابعيها العرب، شاهدنا كيف استخدمت وسيلة إعلام كبرى، بحجم الشبكة المذكورة، “أسلوب السفراء العرب” في الثناء على كل شيء، فأصابتنا بـ”القرف” المصفى. متابعة قراءة صفات الشعوب العربية وCNN الباهتة
قناة الجزيرة ووظيفة القبعة
مرة أخرى، بالتأكيد لن تكون الأخيرة، تسدد قناة الجزيرة رصاصة إعلامية تصيب قلب الهدف، فتنقلب الدنيا على ظهرها، وتعجز عن العودة إلى وضعها السابق.
الضربة هذه المرة مزدوجة، كما في مسلسلات الكرتون، عندما تمكنت قناة الجزيرة من تسجيل مقطع فيديو، كشفَ فضيحة عصفت ببريطانيا وهزت أوروبا ورجَّت أميركا، إذ تبين أن مسؤولاً كبيراً في السفارة الإسرائيلية في لندن يستخدم عميلة له، تشغل منصباً كبيراً في الحكومة البريطانية، من أجل الإطاحة بوزير بريطاني يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. متابعة قراءة قناة الجزيرة ووظيفة القبعة
شعبنا الدلوع
نحن شعب يحب المبالغة، ويعشق تضخيم الأمور، وإلا فما تفسير كل هذه الضجة بعد سقوط سقف أحد المنازل الحكومية في مدينة صباح الأحمد، كجلمود صخرٍ حطه السيل من عل، مقارنة بما يحدث في سورية والعراق وليبيا؟
مجرد سقوط سقف منزل، أثناء وجود أهله فيه، يقلب عالينا واطينا. وكان الأجدر أن نحمد الله أن أحداً لم يمت ولم يُصب بأذى، لكن الشعب، الكاره لحكومته، الباغض لوطنه، المتشكك، أطلق لحنجرته الغاضبة العنان، وفتح فاه على مصراعيه، ودخل في المحظور عبر طرح أسئلة لا يمكن أن يطرحها من يحب الكويت: “من هو المقاول؟ ولماذا يتم إخفاء اسمه؟ ولماذا لا يجرؤ أحد على مساءلته ومحاسبته؟”، وما شابه من الأسئلة التخوينية التشكيكية الحاقدة، التي تقود إلى استجواب وزير الإسكان وتطالب باستقالته، وقد تقود إلى تعويض المواطنين المتضررين، والعياذ بالله. متابعة قراءة شعبنا الدلوع
الفورد والنيسان والبيجو… تكفي وتزيد
الخبر جاء في هذه الجريدة بهذه الصورة، في عنوانه الرئيسي “التقشف الحكومي يضرب أبحاث الجامعة”، وفي الخبر التوضيحي “تقليص الميزانية 88%… من 5 ملايين إلى 600 ألف دينار”. ويعلق أحدنا: “علامَ تتباكون يا مايكروسوفت؟”، في سخرية من جدوى أبحاث الجامعة. ويعلق آخر: “أموت واعرف بحثاً واحداً من أبحاث الجامعة”، ويضيف: “هذا النوع من الميزانيات يذهب للتنفيع، فلا أبحاث هنا ولا بطيخ”. متابعة قراءة الفورد والنيسان والبيجو… تكفي وتزيد
الكويتيون والسعوديون والعراقيون… والجنة
الأمر ليس مقتصراً على بعض الكويتيين، فبعض السعوديين وبعض الخليجيين كذلك يزاحموننا على أبواب الجنة، ليختاروا معنا من يستحق دخولها ومن لا يستحق، فنحن نملك مفاتيح أبوابها و”فيزا” الدخول! حفظنا الله.
مجهود جبار يقوم به هؤلاء الخليجيون. تخيل حجم الضغوط والأعمال التي تطوعوا للقيام بها، بعد أن سمحوا لأنفسهم بتنفيذ مهام “منكر ونكير ورقيب وعتيد”. هكذا ببساطة، تكفلوا بالتحقيق مع الموتى، وحددوا مصيرهم، هذا في الجنة وذاك في النار!
الأمور تتم بهذه الصورة: يقدم انتحاري مجنون على ارتكاب جريمة خسيسة في مكان ما من هذا الكوكب، فتنطلق سيارات الإسعاف لنقل المصابين والموتى، وتنطلق الفضائيات لتغطية الخبر، وينطلق رجال الشرطة والتحقيقات لموقع الحدث، وينطلق الخليجيون، أو بعضهم، لتحديد مصير القتلى في الآخرة. حتى قبل أن تجف دماؤهم.
هي مسؤولية عظيمة لا يمكن لمن هب ودب أن يتقنها. هي مسؤولية تحتاج إلى مواهب وإمكانات لا تتوافر إلا لنا، من بين كل سكان الأرض. هذه المسؤولية تحتاج إلى عقل شديد الفراغ، وثقافة هائلة بحجم جناح البعوضة، ونفس حازمة حاسمة لا تعرف التسامح الذي يتغنى به المائعون، فدخول الجنة والنار، أو إدخال الناس الجنة والنار، لا مجال فيه للمجاملات والاستثناءات.
أما العراقيون، بعضهم بالطبع، فكل داعشي إرهابي يرونه سنياً، لذا كلنا داعشيون في نظرهم، نعشق لون الدماء ورؤية الجثث، بينما هم وحشدهم الشعبي مشغولون بزراعة الورد في شرفات بيوت السنة العراقيين.
سيداتي سادتي، هذه القطعة من الكوكب تحتاج إلى ديتول ومكنسة وشبابيك مفتوحة وشمس قوية، علها ولعلها.