لم يشوه مصطلح سياسي كما شوه مصطلح «المعارضة» في عالمنا العربي ـ فمنذ بداية ثورات الاستقلال في القرن الماضي وصولا الى ثورات الربيع العربي الحالية، كان للممارسة الخاطئة والكارثية لمفهوم المعارضة الأثر السيئ في العقل العربي حيث ترسخ في قاموسنا العربي ان كلمة «المعارضة» هي الكلمة المرادفة «للعمل ضد النظام والإطاحة به»!
وبكل تأكيد سيترتب على هذا الفهم الخطأ ردة فعل خطأ متمثلة في رفض «المعارضة» لانها ستصبح عملا غير اخلاقي وغير شرعي ولا يمت للوطنية بصلة! متابعة قراءة المعارضة العربية بين الثورجي والديكتاتور !
التصنيف: عادل عبدالله المطيري - صدى الاحداث
twitter: @almutairiadel
email: [email protected]
الملك الحازم.. والإيرانيون
من الواضح أننا في وسط حرب ديبلوماسية خليجية ضد إيران وسياستها الخارجية المسيئة للدول الخليجية والتي تبدأ من دعم إيران للمخربين والشبكات الإرهابية في اكثر من بلد خليجي وصولا إلى التصريحات الإيرانية المستفزة الأخيرة والتي تعتبر تدخلا في السياسية الداخلية الخليجية، وأعني بذلك اتهام إيران الموجه للمملكة العربية السعودية على خلفية ممارستها حقها في مكافحة الإرهاب والخارجين عن القانون واقصد بذلك ـ تنفيذ أحكام الإعدام في متهمين بعضهم ينتمون لإرهابيي داعش والقاعدة ومنهم من ينتمي لإرهابيين من الشيعة. متابعة قراءة الملك الحازم.. والإيرانيون
«داعش» خطيئة أميركا.. والليبرالية حاضنة الإسلام
كثيرا ما نسمع أن «داعش» ليس مؤامرة ضد الإسلام، وليس صناعة غربية بل عربية! فالداعشيون في نهاية الأمر ـ عرب ومسلمون متشددون يتم تصديرهم إلى الخارج!
الحقيقة هم في الغالب عرب ومسلمون عانت منهم مجتمعاتهم ومازالت، ولكن يجب التأكيد على أن دولهم حاربتهم واستطاعت الحدّ من قوتهم وانتشارهم في المجتمع، وحققت نجاحا كبيرا في مواجهتهم، وخير مثال على ذلك الحرب السعودية الناجحة ضد الإرهاب القاعدي والداعشي. متابعة قراءة «داعش» خطيئة أميركا.. والليبرالية حاضنة الإسلام
حقيقة معارك تعز
أخذت معركة تحرير مدينة «تعز» وقتا طويلا نسبيا عن بقية المدن اليمنية الأخرى، وكذلك تمتعت معاركها بأهمية إعلامية خاصة، ربما لأن تعز من اكبر المدن اليمنية من حيث التعداد السكاني وتملك إطلالة بحرية استراتيجية مهمة على مضيق باب المندب.
لمدينة «تعز» أهمية سياسية خاصة أيضا ـ حيث يتواجد فيها وبشكل كبير جدا ـ حزب «التجمع اليمني للإصلاح» أو الإخوان المسلمون، حيث تتجه الأنظار نحوها لمعرفة مدى التعاون بين الإخوان اليمنيين من جهة والتحالف العربي الخليجي من جهة أخرى. متابعة قراءة حقيقة معارك تعز
اتفاقية فيينا واختبار النوايا
يصف الرئيس الأميركي أوباما نتائج الاجتماع الوزاري في فيينا بخصوص الأزمة السورية بأنها «متواضعة»، بينما يؤكد وزير خارجيته جون كيري أننا بصدد «مرحلة انتقال سياسي كبير ستحدث في غضون أسابيع وليس أشهرا».
السوريون من جنيف إلى فيينا!
دائما ما يقع العرب في فخ الإشكاليات الصياغية عندما يتعلق الأمر ببيان سياسي أو بقرار دولي مهم يكونون طرفا فيه!
فمن إشكالية «ال» التعريف في قرار مجلس الأمن رقم 242 الخاص بوقف الحرب العربية ـ الإسرائيلية عام 22 نوفمبر 1967.
مرة أخرى يقع العرب في الفخ ـ ففي مفاوضات جنيف1 حول الأزمة السورية، صيغ البيان الختامي بطريقة غامضة ـ فقد تطرق إلى مصطلح «مرحلة انتقالية بقيادة سورية» ولم يحدد جهة معينة تقوم بهذه المرحلة الانتقالية، كما انه لم ينص على إبعاد بشار الأسد عنها! متابعة قراءة السوريون من جنيف إلى فيينا!
سورية والتوسع الروسي والانكفاء الأميركي
عندما أعلنت روسيا دخولها سورية وإقامة قواعد عسكرية ونقلت لها الجنود والعتاد العسكري، كانت تؤكد أن دخولها فقط سيكون من أجل الحرب على الإرهاب وتقصد بذلك «داعش».
وما هي إلا أيام – حتى أعلنت روسيا أنها ستقدم الدعم الجوي لقوات الأسد البرية!
إذا كان العذر الروسي في السابق مقبولا دوليا وهو الحرب على الإرهاب – فهل إعلانها بأنها ستقوم بالدعم الجوي لقوات الأسد البرية – تلك القوات التي لا تفرق في حربها بين المعارضة السورية وبين داعش، ولا بين المسلحين وبين المدنيين العزل – هل ستقبل دول العالم وبالأخص الولايات المتحدة والدول الغربية التي تهتم بحقوق الإنسان. متابعة قراءة سورية والتوسع الروسي والانكفاء الأميركي
الأزمة السورية بين أوباما وبوتين
الرئيس الأميركي أوباما «يتحدث» فقط، بينما الرئيس الروسي بوتين «يفعل» ما يريده في مسألة «شبه جزيرة القرم»، بل وصلت قواته إلى سورية مستغلا ضعف التواجد الأميركي ـ (يديعوت الإسرائيلية).
أوباما في كلمته للجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد على رحيل الأسد قائلا: «بعد كل هذه الدماء التي نزفت والمجازر لا يمكن أن تكون هناك عودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب». متابعة قراءة الأزمة السورية بين أوباما وبوتين
الفساد.. متلازمة الشرق الأوسط
تعاني مجتمعاتنا العربية من أشد وأخطر الأمراض والتي من الممكن أن تفتك بكل مقدراتها وقدراتها، وأقصد بذلك مرض الفساد، فالدول العربية او الشرق أوسطية عموما في أواخر القوائم الدولية من حيث كل شيء جميل كالشفافية والتعليم والتنمية والاستثمار والصحة، بينما ستجدهم على رأس القوائم الدولية المعنية بكل شيء سيئ!
الفساد العربي سبب رئيسي لوفاة الإنسان العربي، فهو اكثر خطورة على حياة الأفراد والمجتمعات العربية من تهديد الأوبئة التي نخشى أن تصيبنا.
فالفساد ضرره عام وتأثيره يشمل قطاعات شعبية كبيرة ومجالات متعددة مقارنة بمدى انتشار الأوبئة الصحية ومحدودية أضرارها.
اجزم بان العلماء قد ظلموا مرض كورونا عندما اطلقوا عليه تسمية «متلازمة الشرق الأوسط»، بينما كان الأحق بهذا اللقب وبكل جدارة هو «الفساد» في الشرق الأوسط!
فإذا قتل مرض كورونا بضع مئات، ففي المقابل كم قتل الفساد العربي؟!
هل نستطيع ان نحصي كل الحروب العربية العبثية التي قامت من أجل إرضاء غرور الديكتاتور العربي وراح ضحيتها مئات الالوف من الشعوب العربية؟ بل كم قتيلا عربيا ومشردا من ثورات الربيع العربي لأجل الحرية التي ينازعنا عليها الديكتاتور؟ كم مواطنا عربيا فقد حياته بسبب فساد الدولة وكان اما ضحية تحت انقاض عمارات غير صالحة للسكن او داخل عربات قطاراتنا المتهالكة او على طرقاتنا البائدة، بل كم قتيلا عربيا مات بالاخطاء الطبية داخل المستشفيات العربية؟!
لا شك ان فساد الدول والمجتمعات اكثر خطرا من الأوبئة والأمراض وبلا فخر نحن العرب أكثر شعوب الأرض فسادا من جميع النواحي السياسية والاقتصادية وغيرها، وتكاد لا تسلم منه إلا القليل من الدول العربية.
ربما استحقت ظاهرة الفساد السياسي العربي أن يطلق عليها متلازمة الشرق الأوسط بدلا من ان يطلقه الأطباء على الفيروس المسكين «كورونا»، فالفساد أكثر الظواهر وضوحا في إقليمنا، بل يتناقله الشرق أوسطيون من جيل إلى جيل، ومن مكان إلى مكان أينما رحلوا، سواء كان رحيلهم للسياحة أو للهجرة.
الخلاصة: الفساد السياسي هو الأب الشرعي لكل أنواع الفساد الأخرى الاقتصادي، الاجتماعي، الصحي..الخ، فما لم يتخلص الشرق أوسطيون من فسادهم السياسي فلن ينعموا بحياة كريمة بل ربما لن ينعموا بالحياة أصلا!
الكويت والأردن ولعبة الانتخابات
الانتخابات وسيلة وليست غاية بحد ذاتها – فالغاية هي تحقيق الديموقراطية، عن طريق التمثيل الشعبي والحقيقي في السلطة السياسية.
كل دولة وبحسب تكوينها الجغرافي والاجتماعي تختلف بنظامها الانتخابي عن الأخرى، سواء من حيث عدد الأصوات التي يحق للناخب الإدلاء بها – او عدد الدوائر الانتخابية وطريقة توزيعها.
متابعة قراءة الكويت والأردن ولعبة الانتخابات