ماذا لو كان مالك شركة «بانادول» أو رئيس مجلس إدارتها أو رئيسها التنفيذي يستخدم دواء آخر إن أحس بالصداع ولم يكتفِ باستخدام دواء آخر، بل أعلن على الملأ حاجته إلى دواء غير «بانادول» للتخلص من الصداع؟
انطلقت قبل يومين فعاليات الاحتفال بالأعياد الوطنية في الكويت، وهي الفعاليات التي تستمر مدة شهر تقريباً، بشكلها الاعتيادي الدائم من حفلات موسيقية وأمسيات شعرية وبعض الأنشطة هنا وهناك، بالإضافة إلى النزوح الجماعي للكويتيين إلى الخارج بحثاً عن مصادر الفرح. متابعة قراءة بانادول
التصنيف: علي محمود خاجه
email: [email protected]
twitter: @alikhajah
حقائق
– سعر برميل النفط الكويتي حتى موعد كتابة هذا المقال 20 دولارا قابل للنقصان مع موعد النشر.
– جرائم “داعش” من قتل واغتصاب وتشريد ودمار تبعد عن الكويت مسافة تقل عن 1000 كم.
– لن تتمكن الدولة قريبا جدا من سداد رواتب الناس بقيمتها الحالية من عوائد النفط، كما هي العادة في الـ60 عاما الماضية.
– وزير الصحة يشتري دعامات القلب بمبلغ 1700 دينار للدعامة الواحدة، علما أنه يستطيع شراءها بـ700 دينار فقط.
– مستوى التعليم العام في الكويت ينافس على الترتيب في آخر السلم العالمي. متابعة قراءة حقائق
لا للدولة المذهبية
● “الفكرة لا تسجن أو تعدم” مبدأ ثابت بالنسبة إلي لا يتغير مهما تغيرت الأسماء أو الشخصيات.
● كل الدول العربية ومعها الدول ذات الأغلبية الإسلامية أيضا لا تولي اعتباراً حقيقياً للتعبير وحرياته، حتى تلك الدول المتقدمة في مؤشر الحريات، في تلك الدول هي متقدمة على محيطها لا على الصعيد العالمي المتحضر، لذلك فالتوقع من تلك الدول بوضعها الحالي أن تحترم حرية التعبير هو أمر لا ينمّ عن واقع أبدا.
بعد تلك التوطئة لرأيي الخاص أكتب عن حدث جعل من المنطقة تقف على صفيح ساخن، وهو قيام المملكة العربية السعودية بإعدام أكثر من 40 شخصا في بداية العام بتهم متعلقة بالإرهاب، ولم يلتفت أحد إلى هوية المعدومين بشكل كبير باستثناء شخصية دينية واحدة تعتنق المذهب الشيعي، وقد تفاوتت الآراء بين ترحيب واستنكار بتلك العقوبة، وهو أمر طبيعي إلى الآن، ونشاهده في كل حدث صغير كان أو كبير، فالإنترنت أتاح المجال لمختلف الناس والجهات في التعبير عن آرائهم وتداولها بشكل كبير، وقد كتبت رأيي الخاص بتوطئة هذا المقال دون النظر إلى الهوية. متابعة قراءة لا للدولة المذهبية
نموذج
لا أكتب اليوم في رثاء نائب، ولا أعلق في المقال على آراء ومواقف كان يتبناها اختلفت مع كثير منها واتفقت مع بعضها، فكل تلك الأمور خارج سياق ما سأكتبه في السطور القليلة القادمة عن النائب الراحل نبيل الفضل.
لم يدخل المعترك السياسي من باب الانتخابات البرلمانية إلا في السنوات الثلاث الأخيرة، إلا أنه ورغم قصر تجربته العملية في الانتخابات وما تلاها من عمل برلماني حاول ترسيخ بل توجيه العمل البرلماني في اتجاه سليم، وأكرر هنا بأني لا أتكلم عن آراء أو مواقف بل عن أسلوب وأدوات للعمل البرلماني السليم. متابعة قراءة نموذج
حرية اختيار
يصدر اليوم الأربعاء 16 ديسمبر 2015 حكم المحكمة الدستورية بموضوع شغل الكويت للأسف لأكثر من 40 عاما، وهو موضوع التعليم المشترك في الجامعة، وهو الموضوع الذي انتهى الجدل القانوني فيه بإقرار قانون فصل التعليم في عام 1996، إلا أنه استمر في شغل حيز من نقاشات الرأي العام إلى يومنا هذا.
ستحسم القضية اليوم، وكم أتمنى أن تحسم باتجاه إلغاء قانون فصل التعليم لمخالفة هذا القانون باعتقادي عدداً من نصوص الدستور الصريحة، والتي تكفل المساواة وحرية الاختيار وعدم التمييز. متابعة قراءة حرية اختيار
«شفيه هذا؟»
كتبت ذات مرة بأني أجد الوزير محمد عبدالله المبارك قادرا على الرد على انتقادات المواطنين أحيانا، وما زلت نادما على ما كتبت في ذلك اليوم.
هذا الوزير دون باقي الوزراء ولا أعلم أي وزارة يتولى اليوم يتعمد أن يسيء إلى الدولة والحكومة والأسرة التي ينتمي إليها في معظم أقواله، وأكرر بأنه يتعمد وليست مجرد زلات لسان لا يقصدها، فيستحيل على أي شخص مهما بلغ من العفوية أن يقدم كل هذا الكم من الكلام الهزيل السيئ المسيء كما يفعل محمد. متابعة قراءة «شفيه هذا؟»
ضروري
كلنا يدرك الدور المنوط بوزارة الداخلية ومنتسبيها في الكثير من الأمور الهامة والحيوية في مفاصل الدولة، بدءا من حفظ الأمن والمحافظة على النظام، وضبط حركة المرور، ومحاربة أي سلوكيات غير قانونية، فالداخلية ومنتسبوها هما الدرع الأول في تحقيق كل ما سبق، وهو أمر أجدهما قادرين على تحقيق حد مقبول منه وليس الشكل المثالي بكل تأكيد، إلا أنه لم يصل إلى مرحلة الفوضى بلا أدنى شك.
منتسبو الداخلية بمختلف مناصبهم ورتبهم العسكرية هم القائمون على أمن المطارات والموانئ والطرقات وحماية الممتلكات الخاصة والعامة، وتقصي الحقائق في الجرائم، وملاحقة المجرمين، وإصدار رخص القيادة والجوازات والجنسية وغيرها من الأمور التي تجعل منهم جهة من أكثر الجهات ارتباطا بحياة الناس اليومية في الكويت إن لم تكن أكثر تلك الجهات على الإطلاق. متابعة قراءة ضروري
ملحمة كويتية
قمت من النوم الصبح على صوت قطرات المطر اللي تدغدغ زجاج نافذتي، ما أحلاه من صوت ويا حلوها من قومة.
غسلت وجهي وفرشت أسناني بمعجون بارد بطعم النعناع المركز وبعدها رحت أشوف ما فاتني من رسائل على هاتفي، لقيت قروب الديوانية بالواتساب مشعلل بالمسجات، طليت أشوف المسجات ولا ألاقي حسينو داز أغنية بصوته الأجش والعموم قاعد يضحك عليه، لكني شجعته وطالبته إن كل يوم يغني لنا بالقروب عشان نصبح على صوته ونبدا يومنا بابتسامة وضحكة تساعدنا على تجاوز يومنا الطويل بسهولة.
رحت لبست دشداشتي وخذيت شمسيتي على أمل إني أستخدمها لأول مرة داخل الكويت، لكن طبعا مع طلعتي من البيت كانت الشمس طالعة والمطر مخلص ما يمدينا نتهنا فيه.
ياني اتصال وأنا بالسيارة على الدائري الخامس من صاحبي هويشم يقول لي لا تاخذ طريج الفحيحيل ترى واقف، وفعلا تلاحقت عمري ونزلت على الملك فهد، بس كان واقف أيضاً لأن في حادث بين سيارتين بالحارة الثانية والعموم قاعد يطل بيشوف شالسالفة. متابعة قراءة ملحمة كويتية
ما عندي حل
هو واقع مفروض علينا، ولم أجد له أي حل، وقد يسعفني القراء بحل، وأعني هنا القتل والتفجير والترويع باسم الدين الإسلامي.
لا أعتقد أبداً أن من يمارس تلك الأعمال يعتقد أنه يرتكب جرماً أو فعلاً شنيعاً، بل في تصوره أنه يطبق تعاليم الدين، فمن يدعو أو يعتقد أنه يدعو إلى الالتزام بالدين لن يرتكب أمراً محرماً، فكل ما يمارسه سيكون من صلب الشريعة برأيه واعتقاده.
هناك الآلاف من المراجع والكتب والتفاسير للنصوص القرآنية والأحاديث والتاريخ، كلها تقدم صوراً قد لا يتسق بعضها مع بعض، بل قد تكون متناقضة أيضاً، إلا أنها تبقى مراجع يستطيع أي متلقٍّ الأخذ منها، حتى وإن اعتبر المصدر الذي يستقون منه الأحكام ضعيفاً لدى مجموعة باحثين في الدين، فقد يكون نفس المصدر هو أكثر المصادر صحة لدى باحثين آخرين في نفس الدين. متابعة قراءة ما عندي حل
شركة
لنفترض أنك أيها القارئ الكريم مساهم في شركة استثمارية، وعينت هذه الشركة 10 أعضاء مجلس إدارة، كلهم يعبدون البقر، وهم بدورهم قاموا بتعيين إدارة تنفيذية من البوذيين ليسيّروا شؤون الشركة الاستثمارية، وقامت هذه الشركة بعد عام من إنشائها بتوزيع الأرباح على المساهمين وأنت منهم، حيث بلغت هذه الأرباح ربع مبلغ مساهمتك في الشركة مع احتفاظك بأسهمك ومنحك أسهماً إضافية، وتكرر الأمر في العام الثاني، وزادت أرباحك في العام الثالث لتصل نسبة الأرباح التي حصلت عليها من هذه الشركة الاستثمارية التي يديرها عابدو البقر والبوذيون خلال ثلاث أو أربع سنوات إلى نسبة مساهمتك الأساسية أصلاً في هذه الشركة، بمعنى أنه إذا كانت مساهمتك في هذه الشركة تقدر بألف دينار فإن الأرباح التي تحصلت عليها من الشركة خلال تلك السنوات القليلة هي ألف دينار، بالإضافة إلى زيادة عدد أسهمك في هذه الشركة. متابعة قراءة شركة