عندما يتزوج أي كويتي من كويتية فإنه يكون مؤهلا فور توثيق هذا الزواج رسميا للحصول على قرض الزواج من بنك الائتمان، وهو أمر لا يحتاج إلى لجنة تشكّل للنظر في أحقيته بذلك القرض، وعندما يكمل ابن الكويتي عامه الثامن عشر فإنه يحصل على وثيقة الجنسية الكويتية الخاصة به فور تسليمه متطلباتها الرسمية من صور وشهادة ميلاد وبقية الأوراق أيضا دون الحاجة إلى لجنة تجتمع أو لا تجتمع أو تؤجل حصوله على الوثيقة، وهو الأمر نفسه لكثير من الامتيازات والحقوق التي يحصل عليها الكويتي كالتعليم والصحة والتموين والبطاقة المدنية وغيرها من أمور لا تحتاج إلى لجان ولا إلى اجتماعات لتقرير المصير. متابعة قراءة بلا منّة
التصنيف: علي محمود خاجه
email: [email protected]
twitter: @alikhajah
GID
ابحثوا عن هذه الحروف المختصرة لـGender Identity Disorder أو اختلال الهوية الجنسية، وينص تعريف (GID) على أنه “هو التشخيص الرسمي المستخدم من علماء النفس والأطباء لوصف الناس الذين يعانون اضطرابا ملحوظا بالهوية مع الجنس الذي تم تحديده لهم عند الولادة”.
هذا الاضطراب ينتج عن أسباب نفسية وبيولوجية أيضا، بمعنى أنه في كثير من الأحوال لا يكون لصاحب هذا الاختلال دور أساسي فيه، بل للظروف المحيطة من أسرة ومجتمع، وأحياناً التكوينات الجينية أيضاً تتسبب بهذا الوضع الذي يتوجب عليه أن يعيشه أو يتعايش معه طيلة حياته. متابعة قراءة GID
«شرايكم؟»
ينص البند الخامس في المادة الرابعة من قانون الجنسية الكويتي والمتعلقة بشروط التجنيس على ما يلي: “أن يكون مسلما بالميلاد أصلا أو يكون قد اعتنق الدين الإسلامي وأشهر إسلامه وفقا للطرق والإجراءات المتبعة، ومضت على ذلك خمس سنوات على الأقل قبل منحه الجنسية الكويتية، وتسقط عنه هذه الجنسية بقوة القانون، ويعتبر المرسوم الصادر بمنحه إياها كأن لم يكن بارتداده عن الإسلام أو سلوكه مسلكا يقطع بنيته في ذلك”.
هذا النص الاشتراطي الذي أقر في مجلس 1981 يعارض صراحة الدستور الكويتي الذي يرفض التمييز بسبب الدين، ويعارض أيضا وبكل وضوح ميثاق الأمم المتحدة الذي قبلت به الكويت كي تكون عضوا في هيئة الأمم. متابعة قراءة «شرايكم؟»
«ماكو ثقة»
القصة غير مرتبطة بـ20 أو 30 دينارا إضافية سيدفعها كل صاحب سيارة شهريا للتزود بالوقود، فسعر الوقود أصلا منخفض مقارنة بالدول النفطية المحيطة، وانخفاض سعر البترول مصدر دخلنا الوحيد بنسبة تفوق الـ50% سيتبعه بشكل طبيعي محاولة الدولة تقليص الدعوم لتخفيض المصروفات، بل إن عدم مواجهة هذا الانخفاض في سعر البترول سيعتبر انتحارا للدولة بلا أدنى شك.
المشكلة ليست هنا أبدا، وتحفظ الناس لا علاقة له بتلك الـ20 أو 30 دينارا الإضافية التي سيدفعونها شهريا، بل إن ما يجعل الأصوات تتعالى رفضا للقرار هو عدم الثقة بالدولة والجهة المهيمنة على مقدراتها وثرواتها لأكثر من 50 عاما كاملة، فالعقل لا يقبل أن يتم رفع الدعم عن الوقود من هنا لتوفير 200 أو حتى 400 مليون دينار سنويا، وبالمقابل تتضخم فاتورة العلاج بالخارج لأكثر من 600 مليون دينار سنويا من أجل استمرار وزير سيئ مهنيا في وزارته، أو أن يتم توفير هذا المبلغ ليختلسه مقاول أو مدير أو وزير دون رادع أو حساب، أو أن يسحب هذا المبلغ من جيب المواطن بمقابل زيادة المنح والعطايا للخارج!! متابعة قراءة «ماكو ثقة»
فضاوة صيف
اجتمع مجلس الوزراء يوم أمس الأول، حيث اطلع على مجموعة من الرسائل، وأشاد بضبطية الجمارك لكمية من الحبوب المخدرة، ورحب باعتماد وزراء الشباب العرب للكويت كعاصمة للشباب العربي، ودان الإرهاب حول العالم، وأقر مجموعة من الميزانيات، كل هذا معقول أن يحتل جزءا من اجتماع مجلس الوزراء بشكل هامشي إلا أن القرار الأهم بالنسبة إلى ذلك الاجتماع هو متابعة التدابير المتخذة لمواجهة ظاهرة تراكم الأتربة والكثبان الرملية على الطرق السريعة والخارجية!! متابعة قراءة فضاوة صيف
امسح
لم نعش أنا والكثيرون حقبة مسح التاريخ العمراني الكويتي للأسف، وإلا لكان لنا موقف مما حدث من طمس لخبرات كويتية خالصة متراكمة رسمت وشكّلت بناء الكويت وتعاطيهم مع الإمكانات المحدودة وتحويل هذه البقعة الصحراوية الصغيرة إلى مدينة تضج بالحياة والعمل.
لم تكن تنقصنا الأراضي ولا السواحل حينها كي نهدم الكويت القديمة ونستبدلها بمبان جديدة، بل كان بالإمكان تشييد مدينة الكويت الجديدة بل مدن جديدة شمال المدينة القديمة أو جنوبها، لنتمكن وتتمكن الأجيال من معرفة تاريخ الكويت بشكل أكثر واقعية ولتبقى الهوية الكويتية لمرحلة ما قبل النفط راسخة في أذهاننا تذكرنا دائما بسبل الحياة، وتمكن من عاش تلك الحقبة من ملامسة ماضيهم حين يعتريهم الحنين والشوق لتك المرحلة، فكلنا نشتاق إلى مدارسنا ومنازلنا وأماكننا القديمة، وكثير منا يتمكن من استحضار ذكرياته بزيارة تلك المواقع إلا من عاش طفولته وصباه في مدينة الكويت القديمة، فهو لا يستطيع ذلك لأن الدولة باختصار دمرت كل ذكرياته وجعلته أسيرا لحنين لا يمكن له أن يشبعه برؤية مواقع ذكرياته. متابعة قراءة امسح
سنشكّل
سقف مواقف في كلية التربية الأساسية انهار يوم أمس، ولله الحمد لم يتعرض أحد للأذى من جراء الانهيار، ليصرح وزير التربية على خلفية هذا الانهيار بأنه سيشكل لجنة تحقيق، في حين طالب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي بضرورة تشكيل لجنة للوقوف على أسباب هذا الانهيار. متابعة قراءة سنشكّل
666 فلساً
مقال قديم عمره أكثر من 8 سنوات لا أجد أنسب من أول أيام العيد كتوقيت لإعادة نشره، لا تدققوا في الأرقام كثيرا فقد تكون تغيرت بشكل ضئيل عما كانت عليه حين كتابة المقال للمرة الأولى، ولكن افهموا حجم المعاناة التي يعيشها من سأكتب عنهم وترفقوا بهم وبحاجتهم وتذكروهم في عياديكم.
لو قيل لي أن أعيش بمبلغ 666 فلساً يوميا؛ فسوف أقسّمها بالشكل التالي: 300 فلس، هي عبارة عن وجبات الإفطار والغداء والعشاء، بمعدل 100 فلس لكل وجبة، 200 فلس أجمعها يومياً ولمدة شهر كامل كي أتمكن من جمع 6 دنانير أضمن بها إمكانية شراء الحاجات الأساسية الشهرية كالمنظفات ولباس يقيني البرد للشتاء وغيرها من مستلزمات، فيتبقى لي 166 فلسا، 100 فلس أوفرها لنفسي لأي طارئ صحي أحتاج إليه كعمل أشعة أو شراء الدواء و66 فلسا أجمعها لأهلي، فتصبح مع نهاية الشهر ديناراً و980 فلسا، أذهب إلى أي شركة لتحويل الأموال فتطلب مني دينارين عمولة تحويل، وهذا يعني أنني سأجمع أموال الشهر الأول لضمان التحويل، وأقوم الشهر التالي بتحويل دينار و980 فلسا، بمعنى أن أهلي سيعيشون على دينار و980 فلسا لمدة شهرين بمعدل 33 فلسا يوميا، هذا بالطبع في حال أنني أسكن بالمجان. متابعة قراءة 666 فلساً
انحدار
الكل يجمع على أن وسائل التواصل الاجتماعي كشفت الانحدار الأخلاقي المخيف في مجتمعنا، لدرجة جعلت من هذا الانحدار مادة تناولها سمو الأمير في كلمته السنوية بمناسبة العشر الأواخر من رمضان.
فنجد من يتداول صورا بشعة لحوادث وفاة سعيا للشهرة والانتشار دون أي مراعاة لمشاعر ذوي الفقيد وأهله، وآخر يكذب ويتداول الإشاعات، وثالث يهنئ بمقتل فرد أو مجموعة تخالفه الرأي أو المعتقد، ورابع يتحول لما يشبه القرد بالسيرك، وخامس يبحث عن فتنة، وسادس لا همّ له سوى التكفير، وسابع… تطول القائمة، والهدف تقريبا واحد هو لفت الأنظار. متابعة قراءة انحدار
عناوين
– أب كويتي مدمن يقتل ابنته ويحفظ جثمانها البريء في ثلاجة.
– كويتية تعذب خادمتها وتتسبب بإعاقة دائمة لها.
– مواطنون يعتدون على وافد تجاوزهم على الخط السريع.
– زوجة تنتقم من زوجها بإحراق خيمة حفل زواجه من ثانية وتتسبب في مقتل العشرات. متابعة قراءة عناوين