كلما اقترب موعد الانتخابات تزايدت وتعالت التحليلات الانتخابية والاستطلاعات المزعومة لتحديد المتنافسين والضامنين لمقاعدهم داخل المجلس المقبل، فتكون نتيجة ما نشاهده من استطلاعات وتحليلات هو تأثر الناخب بمحتواها في كثير من الأحيان، واتخاذ القرار بالتصويت لمرشح ما على ضوئها. متابعة قراءة لا يغركم
التصنيف: علي محمود خاجه
email: [email protected]
twitter: @alikhajah
«وين راحت؟»
لو تجاوزنا وقبلنا على “مضض”، كما يقول عبدالرحمن العنجري، تراجع المقاطعين عن المقاطعة وتسابقهم على المشاركة في الانتخابات البرلمانية، على الرغم من القسم والوعود والمطالبة بالثبات، وعلى الرغم من شعارات الصلابة وشباب السجون والمخدوعين، إلا أنه ثبت لدى المتشقلبين كما وصفهم العزيز صالح الملا أن المشاركة أفضل من المقاطعة.
أكرر، نتجاوز على “مضض” الشقلبة والتراجع دون أدنى اعتذار على كل ما قاموا به من شتم وتخوين وسخرية على كل من شارك من قبلهم، على أمل أن يكون للناخب كلمة تجاه ما حدث، وإن كنت لا أعتقد ذلك لأن انتخاباتنا غير مرتبطة بمواقف سياسية بقدر ما هي انعكاس لعلاقات اجتماعية. متابعة قراءة «وين راحت؟»
الشعب «الكاسكو»
ما إن يردد البعض عبارة أو فكرة حتى تجد أن كثيراً من فئات المجتمع يتداولونها وتترسخ في عقولهم كحقيقة غير قابلة للنقض، مثلاً عندما أطلق البعض عبارات كالصفوية على الشيعة وجدنا أن الكثيرين باتوا يرددون هذه الصفة عن الشيعة دون إدراك معظمهم معنى الصفوية أصلاً ولا أسباب نقدها، مثال آخر عندما حاول البعض تصوير المشكلة الرياضية الكويتية بأنها مشكلة بين قطبين ردد الناس ولا يزالون يرددون في حديثهم أن مشكلتنا الرياضية سببها الخلاف بين شخصين دون معرفة تفاصيل المشكلة أو أسبابها، إلا أن تلك الفكرة راسخة في أذهانهم بل امتدت إلى كثير من مرشحي المجلس. متابعة قراءة الشعب «الكاسكو»
آخر قضية
تحديات عديدة تواجه الكويت في السنوات القادمة سواء كان عمر المجلس القادم 4 سنوات كاملة أم أقصر من ذلك، فعلى الصعيد المحلي ستواجه الكويت حالة من عدم القدرة على سداد الرواتب من الإيرادات قريبا، ومشاكل تعليمية قد تحدث إن رفض المعلمون الوافدون الاستمرار في العمل في الكويت، ووزارة صحة دمرها علي العبيدي، وإيقافا رياضيا كويتيا يحرم شبابنا من تمثيل بلادهم وغيرها من قضايا، أما على الصعيد الدولي فالوصول القريب لبديل عن النفط الذي تنتجه دول المنطقة وشكل العالم المتغير خصوصا في منطقة الشرق الأوسط في ظل التجاذبات الإقليمية المتصاعدة، وانتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة قد ينعكس أثره أيضا على العالم بأسره. متابعة قراءة آخر قضية
محمد الخالد «شناطر»؟
قبل البدء لا بد من الإشارة المطولة إلى تقديري التام وفخري بالدور الذي تقوم به وزارة الداخلية برجالها ونسائها في المحافظة على الأمن والتعاطي المميز من قبل أجهزتها لمواجهة هذا الملف الشائك.
فما تمر به الكويت والمنطقة بأسرها من خطر الإرهاب العشوائي الذي تصعب محاصرته وتحديد خيوطه، فقد يرتبط هذا الإرهاب بأشخاص محيطين بنا دون أن نشعر، أو بوافد نعتقد أنه جاء بحثا عن فرصة عمل، بل قد يكون موجودا لسنوات قبل أن يقدم على الشر، هذه العشوائية الإرهابية تجعل مهام حفظ الأمن مهام شائكة عسيرة، الخطأ فيها يعني دماء تهدر وأرواحاً تضيع، ورغم صعوبة المهمة فإن “الداخلية” ولله الحمد تمكنت من الحفاظ على الكويت قدر المستطاع من هذا الخطر الذي ضرب المنطقة بأسرها ولم ينتهِ إلى الآن. متابعة قراءة محمد الخالد «شناطر»؟
ملخص
كل قرار تتخذه الحكومة مجتمعة أو بوزاراتها ومؤسساتها المختلفة يلخص حالة الفوضى والعشوائية التي تعيشها دولة المؤسسات المفترضة، ولعل آخرها قرار مجلس الخدمة المدنية تخفيض بدل إيجار المعلمين الوافدين من 150 دينارا إلى 60 دينارا كويتيا بمعدل يفوق الـ50% بحجة ترشيد الإنفاق وتوفير 42 مليون دينار سنويا من جراء هذا التخفيض.
وبحسب تصريح وزارة التربية فإن قرار الخفض هذا سينطبق على 40 ألف معلم ومعلمة من أصل 65 ألف معلم ومعلمة تقريبا يعملون في وزارة التربية، أي أن ثلثي الهيئة التدريسية في مدارس الكويت سيتضررون من هذا التخفيض المفاجئ والمتزامن مع رفع أسعار المحروقات، وكذلك رفع تكاليف الكهرباء والماء قريبا! متابعة قراءة ملخص
12 سنة
أكتب المقال بشكل دوري ومستمر منذ اثني عشر عاماً تقريباً، بدءاً من جريدة “الطليعة”، مروراً بمجلة “أبواب” وانتهاءً بجريدة “الجريدة”، بالإضافة إلى بعض الكتابات هنا وهناك، أكثر من 500 مقال كتبتها طوال تلك المدة، وهي حصيلة معقولة برأيي وكفيلة بأن تمكنني من معرفة النطاق المناسب للكتابة، وتلافي أي محاذير قانونية قد أواجهها إذا كتبت في اتجاه معين.
ولمن لا يعلم فإن كل ما أكتبه ويكتبه الزملاء في الصحف الورقية على الأقل يخضع لمتابعة من القائمين على الصحف للتأكد من السلامة القانونية لما يُكتَب، وطوال فترة كتابتي تخطيت بعض الحدود القانونية، وهو ما كاد يسبب لي مشاكل وملاحقات قضائية لولا حرص الإدارات الصحافية التي تعاملت معها على تقويم بعض الكتابات وإلغاء البعض الآخر إن تطلب الأمر، حماية لي وللجريدة، وأنا ممتن جداً لهذا الأمر. متابعة قراءة 12 سنة
المطار
في كل زيارة إلى مطار الكويت الدولي تعتريني حالة من الاستياء والحسرة على هذا المرفق الكريه، خصوصا عندما أتذكر المطار نفسه أيام الطفولة قبل أن يتم العبث به وتشويهه بالطريقة التي يظهر فيها المطار حاليا.
فأنا ما زلت أجهل كيف تمخض الفكر العبقري قبل سنوات بتوسعة المطار بأن يكون أساس التوسعة مجمعا تجاريا فوضويا يحتل الجزء الأكبر من المطار، ولا يسبب سوى ازدحام أكبر في هذا المرفق المهم، وما الاستفادة الفعلية للمسافرين والقادمين من هذا المجمع أصلا عدا مواقع شركات الاتصالات وشركات صرف الأموال، وهو ما يمكن توفيره أصلا بعد نقطة الجوازات للمغادرين والقادمين، على أن تقتصر المساحة قبل نقطة الجوازات على بعض المرافق البسيطة، كمكاتب تأجير السيارات تجنبا لأي ازدحام غير مبرر، وهو الأمر الذي يحصل حاليا. متابعة قراءة المطار
«فاشينستا»
قبل عشر سنوات، تحديدا قبل أن يتاح لكل فرد أن يكون وسيلة إعلامية بحد ذاته كان المجتمع الكويتي لا سيما شبابه وشاباته شبه غائبين عن الساحة العامة.
فالمتنفس الأساسي لهم كان الانتخابات الطلابية سواء في الجامعة أو التطبيقي وبعض مجالات البروز الأخرى في الساحة العامة كالرياضة أو الفنون، وبعد أن يتخرج هؤلاء الشباب من الجامعة كان السبيل الأساسي للمشاركة في الشأن العام لهم أيضا هو خوض المجال السياسي أو التطوعي، فإما الانضمام إلى التيارات السياسية أو الانخراط في الأعمال التطوعية كـ»الهلال الأحمر» أو غيرها من جمعيات النفع العام. متابعة قراءة «فاشينستا»
بعد شهرين!!
لا أحتاج لإبداء موقفي من المسيرات أو التجمعات الشعبية أي سبب، فطالما قامت تلك التجمعات أو المسيرات ضمن الأطر الدستورية والقانونية فهي مسألة لا تحتاج إلى رأي؛ لأنها باختصار حق مكفول دستوريا وقانونيا ولا يجوز لأحد نقضه، وقد شاركت وسأشارك في أي حراك يعبر عن رأيي في قضية ما. متابعة قراءة بعد شهرين!!