لا اكون متجنيا على الواقع ان قلت ان هذا المجلس الذي تم حله بالأمس هو أكثر المجالس البرلمانية على الاطلاق من حيث رفض المواطنين لأدائه طوال ثلاث سنوات هي عمره الفعلي، ولمستوى الخطاب العام لأعضائه الذين أصبح الكثير منهم مادة للتندر في وسائل التواصل الاجتماعي!
الآن وبعد ان تم حله يتساءل الكثيرون، هل تم ذلك لارضاء الناس الذين يزداد غضبهم على أداء أعضائه يوماً بعد يوم، أم لأسباب اخرى يجهلها الكثير؟! متابعة قراءة ذهب غير مأسوفٍ عليه
التصنيف: مبارك الدويلة - حصاد السنين
السعودية.. وظلم الأشقاء
ابتداء أترحم على أخي وصديقي النائب السابق فلاح الصواغ، والذي أثبت موتُه أن أهل الكويت «أهل قْريّه، كلٍ يعرف أُخٓيّه»، وأنهم يقدرون لأهل الخير فعلهم ويثمنون للصالحين جهادهم وصبرهم، وأن الاعلام الموجه بالباطل لا يغير من قناعاتهم في أبنائهم مهما طغى وتجبر، وهذه الكويت تخرج في جنازته يوم وفاته لتدعو له بالرحمة. لقد كان موته فجأة، نزل علينا كالصاعقة، لكنه قدر الله الذي لا مفر منه، والحمد لله أنه ختم حياته وهو على الملة فيما نظنه، لم لا ونحن شهود الله في أرضه، ولعل من علامات القبول له هذا الزخم الاعلامي الكبير في الثناء عليه من أناس لا نعرفهم ولا يعرفونه، لكنه الله الذي أنطق كل شيء سبحانه، حتى أسمته الصحف بفقيد الكويت! غفر الله لك يا فلاح وجعل الجنة مثواك. متابعة قراءة السعودية.. وظلم الأشقاء
الإمام الحسين.. في عقيدتنا
تمر علينا هذه الايام ذكرى عاشوراء، ويتجدد الجدل في كل عام حول العلاقة بين السنة والشيعة، وكيف ينظر كل منهما الى الآخر، وتقام الطقوس التي تثير الخلاف بين الطائفتين، حتى يظن بعض السنة ان هؤلاء قد خرجوا من الملة، بينما يرى بعض الشيعة ان هؤلاء خصوم للحسين وآل البيت!
ولست بمخول الحديث عن الشيعة، لكنني قرأت جوابا لأحد العلماء المسلمين المعاصرين، الذي يجيب فيه عن سؤال لأحد الشيعة، يسأله عن عقيدة أهل السنة والجماعة في الامام الحسين رضي الله عنه وأرضاه، فكان هذا الجواب الذي يزيل الكثير من التضليل والافتراء على نظرة عموم المسلمين لهذا الرمز الاسلامي! متابعة قراءة الإمام الحسين.. في عقيدتنا
التيار الإسلامي.. خيار الشعوب
عندما طالبت في مقالتي الأخيرة بإعطاء الشعوب حق تقرير مصيرها، كنت أعني ما أقول، فالناس عندما يجدون حرية الاختيار لن يترددوا في اختيار التيار الاسلامي المعتدل، الذي يمثله اليوم تيار «الاخوان المسلمين» ومن يسير على نهجه وخطه! متابعة قراءة التيار الإسلامي.. خيار الشعوب
اتركوا الشعوب تقرر مصيرها
عندما رجعت لاستئناف الكتابة الصحافية قررت ان أترك الجدل الصحافي مع بعض الزملاء، وأكتب فيما أظنه ينفع القارئ! لكن أحيانا لا يمكن تجاوز بعض الكتابات خاصة تلك التي تحمل أفكاراً شاذة وخارج المنطق العام، وتكون كمن يغرد خارج السرب، فلا تجد تفسيرا لها الا البحث عن الشهرة ولو من خلال الشذوذ الفكري والانحلال الاخلاقي! فمثلا، وفي مجتمع مسلم ومحافظ في سمته العام، يخرج علينا من يطالب بإباحة بيع الخمور وتناولها (!!)، وآخر يطالب بمخالفة نصوص الكتاب والسنة في مصارف الزكاة وتوجيهها وفقاً لهواه، وثالث او وثالثة تطالب بالسماح للحفلات الغنائية في الكويت وتتناسى الردح اليومي بالفنادق والصالات، واننا السباقون في حفلات هلا فبراير السنوية ونحن الذين نقلنا فكرتها الى الدول المجاورة!
اليوم المنطقة تعيش وضعا استثنائياً من الناحية الامنية، ونحن بأمس الحاجة الى ان نفكر جدياً بالوضع الامني وكيفية الاستعداد لمواجهة خطر بعض الجيران الذين يتربصون بنا الدوائر، فبدلاً من اشغال الناس باللهو والطرب والمجون احيانا، خلونا نفكر بما يحاك لنا في العلن والخفاء من جيران السوء الذين بدأوا يطوقوننا من الشرق والشمال والغرب! متابعة قراءة اتركوا الشعوب تقرر مصيرها
عندكم فيلم.. عندنا أفلام!
نشرت وسائل إعلامية غربية فيلماً سينمائياً ذا طبيعة وثائقية عن الوضع المعيشي للحياة اليومية في المملكة العربية السعودية، وجاء هذا الفيلم الممتلئ باللقطات الفردية المنتقاة من هنا وهناك، ليشوّه دور المملكة الإنساني، ويصور السعودي والمسلم هناك بالإرهابي الخالي من المشاعر الإنسانية وبالانسان الهمجي، الذي ما زال يعيش في العصور الوسطى، وتوقيتاً ليتزامن مع حملة غربية مدعومة من الصهيونية العالمية للتمهيد للرأي العام الغربي لتقبّل القرارات والمواقف المتطرفة من الانظمة الغربية ضد دول الخليج، وخصوصاً الشقيقة الكبرى السعودية! متابعة قراءة عندكم فيلم.. عندنا أفلام!
حصاد سياسي
ابتداء.. اعتذر للقارئ العزيز عن انقطاعي عن الكتابة خلال الأسبوعين الماضيين؛ بسبب العشر الأواخر والعيد وبداية الإجازة الصيفية.
اليوم وبمناسبة توقفي عن الكتابة لمدة شهرين، اعتباراً من هذا المقال، سأكتب عن حصاد عام سياسي عاصرته من خلال كتابتي في القبس! متابعة قراءة حصاد سياسي
القبح في استغلال العلمانيين للأحداث
حادثة حي الحمراء بالرياض، التي ذهبت ضحيتها أم تم نحرها على يد ابنيها التوأم، بعد ان حاولا قتل والدهما وأخيهما الاكبر، يجب ألا تمر على رجال الفكر وأصحاب القرار مرور الكرام، لبشاعتها وخطورة دوافعها! عندما كنا نسمع أن شاباً من الفئة الضالة قتل ابن عمه، أو مجموعة من الشباب المنحرف فكرياً قتلوا بدم بارد قريبهم، كنا نقول انه تم غسل عقولهم، لكن ما حدث في حي الحمراء تخطى حد المعقول، وتجاوز كل الحدود، فقد نزع المجرم ثوب انسانيته، وتجرد من آدميته، ولا يمكن لأي توجيه ديني، مهما تطرّف، ان يؤثر في سلوكه، فالله تعالى يقول في محكم تنزيله، في معاملة الوالدين الكافرين المشركين: «وصاحبهما في الدنيا معروفا»، فكيف بالمسلمين اللذين قال عنهما تعالى: «فلا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما»؟!
كنت أتمنى ان تكون المخدرات هي السبب، لأنها تذهب العقل، وقد نجد مبرراً معقولاً يفسر كيف طاوعتهما أنفسهما على قتل والديهما، فيكون غياب العقل هو السبب، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث! وتم الاعلان ان المؤشرات انهما تابعان لتنظيم داعش الارهابي، ذلك التنظيم، الذي قلنا مرارا وتكرارا في هذه الزاوية انه ـــ برأينا ـــ صنيعة استخبارات ايرانية وبمباركة أميركية! متابعة قراءة القبح في استغلال العلمانيين للأحداث
كاتبة الطليعة
ورد في الأمثال «من راقب الناس مات همّاً».
البعض ليس له عمل إلا متابعة أخبار الآخرين، المقروءة والمسموعة، والبحث عن الزلات المقصودة وغير المقصودة، وتصيد الأخطاء المتعمدة والبريئة، ثم يبني عليها موقفاً ورؤية ويطالب الآخرين بتصديقها وتبنيها! البعض الآخر مشكلته أنه لا يريد أن يفهم الحقيقة، ويفسر الأمور وفقاً لهواه ومزاجه، فيؤسس رأياً ويفرضه على الآخرين!
ويبدو أن «كاتبة الطليعة» كانت تراقب هذه الزاوية منذ فترة طويلة، وفجأة وجدت ضالتها..! نعم، لقد وجدت ما كانت تنتظره منذ أكثر من سنة، وجدت «كاتب الإخوان» يتناقض في رأي كتبه بالأمس مع رأيٍ كتبه قبل سنة أو أكثر؛ لذلك يستحق هذا الصيد الثمين أن أُشغل به رأي القراء لأفضح تناقض الإخوان في مواقفهم! متابعة قراءة كاتبة الطليعة
غبقة «حدس»
ابتداءً، أشكر الحكومة الكويتية التي نفت خبر استقبال جرحى الحشد الشعبي الطائفي في مستشفياتنا الحكومية، لان هذا التصرف يعتبر انحيازاً صريحاً من الكويت في الحرب الطائفية الدائرة في العراق التي تهدف الى تصفية الوجود السني والعربي فيه، ويستبدل به العنصر الفارسي والطائفي، بحجة الحرب على «داعش»! وكلنا شاهدنا كيف ان الطائفة السنية العربية هناك عانت الأمرين من «داعش» بقدر ما عانته من خصومها التقليديين..!
بالأمس، صرح قاسم سليماني، مهدّداً البحرين الشقيق بحرب داخلية مدمرة، على حد قوله! وقاسم هذا هو نفسه مستشار الحشد الذي غزا الفلوجة، كما أعلنت الحكومة العراقية، بينما فعلياً هو قائد تدمير الفلوجة! وهذا يؤكد ان الحرب على الفلوجة هي حرب طائفية، وأن «داعش» ما هو الا مسمار يعلقون عليه مذابحهم وجرائمهم..! متابعة قراءة غبقة «حدس»