رأيت فيما يرى النائم أنني أدخل في بستان كبير لاترى نهاية لأشجاره الخضراء وبحيراته الزرقاء ، فاستقبلني شاب فيه ملامح من (كونتا كونتي) فسألته عن هذا المكان الساحر فأجابني انه منتجع «كامب ديفيد».
فأخذ بيدي الى قاعه واسعه تبين لي لاحقاً انها قاعة محاضرات ، فاذا بها عدد من الطلبه لايزيدون عن أصابع اليدين، وملامحهم شرقية ووجدت فيهم انصاتاً شديداً للاستاذ الذي يلقنهم الدرس والذي تبدو عليه ملامح أعضاء مكتب الارشاد في جماعة الاخوان المسلمين كما ذكرت الناشطة السياسية عائشه الرشيد! كان الدرس بعنوان كيف نتعامل مع قضايا الشرق الاوسط : «الواجبات والحقوق»!! وأذكر أنني فهمت من الدرس ان حل أزمات المنطقة مثل سوريا واليمن والعراق وغيرها لابد ان يكون بالعمل السياسي والوسائل السلمية! ووضح من وجوه الطلبه أنهم لديهم قناعة بجدوى الحلول العسكرية بعد ان فقدوا الثقة في الحلول السلمية! الا ان توجيه المدرس كان واضحاً! كما سمعته يؤكد على قاعده طلب منهم ادراكها جيدا وهي ان الاولويات في المنطقة يحددها هو وليس هم، وضرب مثلاً باليمن حيث ذكر ان القاعدة هي العدو الحقيقي الذي يجب مواجهته وقتاله وليس الحوثي أو علي عبدالله صالح. متابعة قراءة غفوة في كامب ديڤيد..!