كلما زاد هجوم المُتأسلمين من الاخوان وغيرهم من «ثوري» الشام، ورعاع بقية الدول على فوز دونالد ترامب برئاسة أميركا، زاد اقتناعي بصحة تأييدي، المتردد نوعا ما، لفوزه. فقد سئمنا على مدى اربعين عاما من السياسات الأميركية المترددة وألاعيب الجمهوريين والديموقراطيين، وربما يكون في مجيء شخص «دفش» وغريب الأطوار، ومن خارج مؤسسة الحكم العتيقة، لسدة الرئاسة الأميركية، الحل للكثير من قضايانا. فعلاقتنا المستقبلية به لا تتحدد من خلال ما فعله مع تلك الممثلة أو ما قاله لملكة «جنس» قبل عشرين عاما، او تعدد زيجاته، بل لما سيتخذه من مواقف حيال قضايانا التي ارهقتنا على مدى سبعين عاما. ولو كنت فلسطينيا لسعدت بوصول ترامب الى سدة الرئاسة، فربما يأتي بحل لقضيتي. ولو كنت سورياً لشعرت أيضا بالفرح لقدوم شخص بمثل عناده وعدوانيته للتنظيمات الإرهابية، ولو كنت خليجيا لشعرت بالغبطة، لأنه سيأتي وسيفرض علينا امورا طالما ترددت حكوماتنا في القيام بها، وحان وقت تطبيقها. فنحن لا نريد الإخوان في منطقتنا، ولا في أي منطقة أخرى. والإدارة الأميركية الديموقراطية، السابقة، كانت تجد فيهم الأمل، وطالما وقفت معهم وشدت من ازرهم، وأيدت وصولهم الى حكم مصر، ووصول هيلاري كلينتون الى الحكم كان سيكون الفرصة الأفضل لهم، ولكن خاب سعيهم! متابعة قراءة مرارة الانتصار في حلوقهم
التصنيف: احمد الصراف - كلام الناس
إدارة الإعمال – جامعة الدول العربية – بيروت 1974 / الدراسات المصرفية والتدريب في بنك باركليز – لندن 1968 / البنك الوطني في فيلادلفيا – فيلادلفيا 1978 / الإدارة المصرفية – كلية وارتون – فيلادلفيا 1978
email: [email protected]
توصيات.. توصيات
وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتعليم برئاسة وزير التربية وعضوية وكلاء وزارات وهيئات معنية بالموضوع التربوي، إضافة الى شخصيات مستقلة مثل، مساعد الهارون ورشيد الحمد وعبدالرحمن الغنيم وحنان المطوع ونايف المطوع، وسعاد الأنصاري.
يجب الاعتراف أولا بأن لا الكويت ولا التعليم بشكل عام، استفادا يوما من وجود المجلس الأعلى، الذي يبدو اسمه أكبر من فعله. ونتمنى أن يكون المجلس الحالي، يبعث فينا أملا أصبحنا نفتقده صباح كل يوم. متابعة قراءة توصيات.. توصيات
التحدي الإيجابي
أصدرت مجموعة من الشخصيات، التي نكن الاحترام الكبير للكثيرين منها، ما سمي بـ «مبادرة الإصلاح والتوافق الوطني، حول الانتخابات المقبلة لمجلس الأمة».
وشددت المبادرة على أن أهمية انتخابات مجلس نوفمبر 2016 تكمن في تأكيد الاحتكام إلى صناديق الاقتراع التي تمثل إرادة الشعب في بناء العمل السياسي والسلطات من خلال أداة ديموقراطية سامية، وما استجد من تطورات إقليمية وما تقتضيه التحديات الأمنية وانعكاساتها المختلفة من ضرورة مواجهتها، وهذا يفرض العودة إلى «الشعب مصدر السلطات»، لاختيار ممثليه للتعبير عن توجهاته وتطلعاته والمساهمة في مواجهة تلك التحديات. كما تم التركيز فيها على مناشدة جميع أطراف المجتمع، وفي مقدمتها السلطة السياسية، لإنقاذ البلاد من حال التردي التي آلت إليها وللنهوض بها من خلال النأي بأسرة الحكم، وبعض الأقطاب المتنافسة فيها، عن التدخل في الانتخابات عبر المال السياسي المحرم وغيره من الوسائل المؤثرة. متابعة قراءة التحدي الإيجابي
ترامب والباقة الجميلة
أعترف بأن قلبي كان مع فوز ترامب، إلا أن محفظتي كانت مع هيلاري. وعندما ظهرت النتائج انتابتني مشاعر مختلطة، تصارع فيها الحزن مع الفرح، ولكني تقبلت النتيجة في النهاية، لاعتقادي أن ترامب، بكل تهوره وسابق سيرته وفضائحه المالية و«الجنسية»، وكل الوعود الانتخابية التي أطلقها، والتهديدات الغريبة التي صدرت عنه، قبل وخلال الحملة، ربما سيكون في نهاية الأمر رئيسا جيدا لوطنه، على الأقل. واعتقد ان خبرته كرجل أعمال، وكونه من خارج المؤسسة السياسية الأميركية، ستجعله مستقبلا أكثر دقة في حساباته، وأكثر حذرا في تصريحاته، وأقل تقيدا بالشاذ من وعوده الانتخابية. متابعة قراءة ترامب والباقة الجميلة
كلام الناس.. ذكريات ومقالات
بعد تردد دام سنوات، قررت الاستجابة بسرور، لرغبات الكثير من الأحبة، القراء والقارئات، وكتابة شيء من ذكرياتي، ووضعها ضمن دفتي كتاب مع مجموعة مما نشر من مقالاتي!
كنت أعتقد أن المسألة سهلة نسبيا، ولن تعدو الجلوس وكتابة ما يخطر على بالي من افكار وذكريات، ثم مراجعة ارشيف القبس، واختيار عدد من المقالات، وقصها من الموقع ولصقها، وإضافتها إلى الذكريات ليصبح بين يدي كتاب كامل. ولكني كنت على خطأ. فقد وجدت نفسي على مدى عدة اشهر غارقا في بحر من آلاف المقالات، التي نبتت لها فجأة، عيون وأفواه، تطالعني وتطالبني بعدم تجاهلها وتضمينها كتابي القادم! والحقيقة ان المهمة لم تكن سهلة، فغالبية ما سبق ان كتبت كان صدى لتجاربي في الحياة، أكثر من كونه مقالات نقد سياسية أو هجوم على الحكومة، أو عدم رضا عن أداء وزير، أو حديث عن هفوة هنا أو خطأ هناك. وبالتالي كانت مهمة الحذف صعبة، وهذا تطلب جهدا أكبر ووقتا أكثر مما كنت اعتقد، وبالتالي اضطررت، بعد أن تعبت، الى حصر ما سأنشر من مقالات في الفترة من يناير 1990 ولخمس عشرة سنة تالية، وهذا تطلب التركيز على قراءة، وإعادة قراءة، أكثر من 3500 مقال، واختيار ما نسبته %10 منها فقط للنشر، وتأجيل نشر البقية. متابعة قراءة كلام الناس.. ذكريات ومقالات
الرشوة القاتلة
قام عدد من النشطاء السياسيين، ومن أصحاب الضمير الحي، ببث وإرسال نصوص صوتية وتغريدات تحذر المواطنين من بيع اصواتهم، وان من يدفع لهم اليوم الف دينار سيقبض من المال العام، أي من مال المرتشي ومال أبنائه، في حال اصبح نائبا، اضعاف أضعاف ما دفع من رشوة. كما حثت رسائل صوتية وتويترية البعض الآخر على قبول الرشوة، ومن ثم عدم التصويت للراشي، وهذا أمر لا نحبذه حتما! متابعة قراءة الرشوة القاتلة
أنا ووزارة الداخلية
بسبب طبيعتي، ولأسباب كثيرة اخرى، لا أميل لرجال الداخلية أو لصحبتهم، بالرغم من أن بينهم من يستحق الكثير من المحبة والاحترام. كما لا أستسيغ عمل المؤسسة الأمنية، ولا أساليبها في النيل من المخالفين لها، أو ممن يُطلب منها القبض عليهم، والحديث في هذا المجال طويل. كما أن المؤسسة الأمنية التي لا يمكن العيش بسلام بغير رجالها وأجهزتها، لم تخيب ظني قط، وكانت، على مدى نصف قرن، مثال التسيب والاختراق.
متابعة قراءة أنا ووزارة الداخلية
الرسالة الواضحة
في عام 2013 عقد مؤتمر في «هرتسليا» بإسرائيل تحدث فيه جيمس وولزي R. James Woolsey Jr.، المدير السابق لوكالة الاستخبارات CIA، حيث ذكر فيه أن الغرب يخوض حرباً عالمية ثالثة مبنية على الدين، احد طرفيها المتشددون الدينيون، من شيعة وسنة، الذين يمتلكون مفاهيم مختلفة في ما يعنيه الجهاد، وما بعد الجهاد. وإن الإدارة الأميركية تجد صعوبة في التعامل مع الجهاد من منطلق ديني. فالدستور الأميركي يسمح بحرية العقيدة، وبالتالي هناك حيرة في الطريقة المثلى للانتصار على المتشددين الإسلاميين، ويرى أنه من الضروري البحث عن وسيلة للتحكم في سلوك شعوب وحكومات الدول المتشددة دينياً، وأن الطريقة الأفضل تكمن في قطع مصادر دخل هذه الدول، خصوصاً الراعية للإرهاب، ودفعها للإفلاس، ثم يمكن بعدها العمل على تغيير مفاهيمهم الدينية! متابعة قراءة الرسالة الواضحة
الأوبرا وعاداتنا وتقاليدنا
أعتقد أن صورة مبنى «أوبرا الكويت»، ستزيح قريباً صورة «أبراج الكويت» من صدارة المعالم السياحية للكويت، ليس فقط لما يعنيه هذا الصرح من أهمية، مقارنة بأبراج مياه صماء، بل أيضا لما للأوبرا من معانٍ ثقافية لا تحصى، ولروعة المبنى الفريد في هندسته وأغراضه المتعددة، ولما سيشكله وجود مركز «جابر الأحمد الثقافي» من أهمية سياسية واجتماعية، إضافة الى ما حققه افتتاحه من نقلة نوعية في المزاج العام، الذي تعب، بعد أن أرهقته السياسات السابقة التي كانت تحابي قوى التزمّت والغلو.
إن 31 أكتوبر 2016 سيبقى يوماً مشهوداً في التاريخ السياسي والثقافي في الكويت، وعلامة عودة الوعي للكثيرين، وعودة الوطن لطريق النهضة والتطور والتنوير. متابعة قراءة الأوبرا وعاداتنا وتقاليدنا
الحاجة للإنسانية
ليس هناك شعب أو أمة، عرفت ما يجري في العالم من حولها، واختارت بعدها أن تعيش بمعزل عن الجميع إلى الأبد، على اساس أنه الأفضل! فهذا ليس منطقيا، بعد أن أصبح العالم بالفعل قرية كبيرة واحدة!
***
فقد عبدالرحيم، الجندي الأفغاني المسلم، كلتا يديه اثر انفجار لغم أرضي به كاد أن يودي بحياته. عاش عبدالرحيم حياة بائسة، وكان يتمنى لو انه لقي حتفه في ذلك الحادث، فقد أصبحت حياته لا تطاق، بعد أن اصبح عاجزاً عن أداء اي عمل، في مجتمع ظالم وقاسي القلب! متابعة قراءة الحاجة للإنسانية