غادر دنيانا قبل أيام الرجل الكبير والأمين، والكويتي الصادق عبدالرحمن محمد العجيري.
تعرفت على المرحوم «أبو محمد» في منتصف الستينات، عندما عملت في بنك الخليج في وظيفة متواضعة، او الأدنى في البنك، وكانت وظيفته مرموقه كرئيس للصرافين. متابعة قراءة العجيري الكبير والطيب
التصنيف: احمد الصراف - كلام الناس
إدارة الإعمال – جامعة الدول العربية – بيروت 1974 / الدراسات المصرفية والتدريب في بنك باركليز – لندن 1968 / البنك الوطني في فيلادلفيا – فيلادلفيا 1978 / الإدارة المصرفية – كلية وارتون – فيلادلفيا 1978
email: [email protected]
لازم أكو حل
سيمر الوقت بطيئا، وسيستغرق الإصلاح سنوات، قبل ان نرى انفراجا في وضع مطار الكويت البائس والحزين والخرب والتالف والقذر، بكل مرافقه. ولو كنت رئيسا او مديرا للمطار لخجلت وتفشلت بالفعل من ترؤس هذا المرفق المهم، وهو بكل هذا الوضع المزري، الذي لا يمكن أن تقبله النفس. متابعة قراءة لازم أكو حل
المثقَّف وحقوق الإنسان
نظَّم مركز جابر الأحمد الثقافي (دار الأوبرا) مساء 11/30 الماضي محاضرة بعنوان «الثقافة ترف أم بقاء؟»، حاضر فيها وزير الإعلام الاسبق سعد بن طفلة، وأدارها وزير الإعلام الأسبق محمد السنعوسي. ذكر الأستاذ بن طفلة أن الثقافة لها عدة تفسيرات لغوية، فهي تعني أيضاً الأدب والفطنة، معتبرا أن المثقف قد لا يكون متعلما، ولكنه يكون مؤدبا وذا سلوك، وليس علما فقط. وقال إن الثقافة تعني كذلك الحضارة، وأن تكون مختلفا عن الآخرين. وبيّن أنه في علم المعاني تستمد الكلمة معناها من ضدها، أي لا بد لكل شيء من ضد، وحتى البشر غير متشابهين، ولكل منهم نقيضه أو شخص مخالف له، ولا بد من التعايش مع ذلك الأمر، لا أن نلغيه. واستطرد قائلاً إن الثقافة ليست مبدأ إلغاء، وليس لأحد أن يلغي الثقافات وتنوعها، ويقاتل من أجل أن ينشر ثقافة واحدة فقط ويلغي الأخرى أو يقصيها، لأن الثقافة بقاء ولا يمكن إلغاؤها، بل يجب التعايش مع التنوع الثقافي من اجل البقاء وهي ليست ترفا. متابعة قراءة المثقَّف وحقوق الإنسان
مشروع استجواب مقبل
في أبريل 2013، صدر القانون رقم 98 / 2013 بخصوص إنشاء مؤسسة باسم «الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، وذلك بهدف دعم الشباب ماديا، وتمويل جزء كبير من رؤوس أموال مشاريعهم التجارية والصناعية والحرفية، بهدف محاربة البطالة وتمكين القطاع الخاص من تحقيق النمو الاقتصادي في الكويت. وخصصت الحكومة، بموافقة مجلس الأمة، مبلغ ملياري دينار كويتي رأسمال للمشروع، وهو مبلغ خيالي بكل المقاييس ويدل على مدى تخبط الدولة وعدم جدية مشاريعها، فقد كان %20 من ذلك المبلغ يكفي في البداية مع زيادته مستقبلا، كلما تطلب الأمر ذلك.
ورد في موقع الصندوق أن هدف تأسيسه يكمن في المساهمة في خلق فرص عمل جديدة للكويتيين في القطاع الخاص. متابعة قراءة مشروع استجواب مقبل
المواطن أم الحكومة؟
لا أشاهد التلفزيون مطلقا، وبالتالي لا استطيع الحكم على أداء جعفر محمد، مقدم البرامج في تلفزيون الشاهد، إلا من خلال بعض الكليبات واليوتيوبات التي تردني على وسائل التواصل الاجتماعي.
في كليب انتشر أخيرا تعلق موضوعه بالأمراض التي يشكو منها الشعب الكويتي، قال، وهنا أورد اقواله بتصرف، إن المجتمع الكويتي، حكما وشعبا، كان علمانيا، متسامحا مع كل من لجأ للعيش فيه، حيث كان مسجد الشيعة بجانب مسجد السنة، وليس بعيدين كثيرا عن الكنيسة، أو دار عبادة أو مقبرة يهودية أو مسيحية. ولكن أهل الكويت (!) حولوا ليبرالية الأسرة الحاكمة، وطريقة حكمها العلمانية، إلى شيء آخر، خصوصا بعد إقرار الدستور، حيث اصبحت كل جهة أو طائفة أو قبيلة تطالب بامتيازات خاصة بها، سواء كانت جغرافية أو دينية. وبالتالي رأينا مسجدا لجماعة الشيرازية، وآخر للإخوان وثالثا لجماعة محمد فضل الله ورابعا للسلف وخامسا للأشاعرة وسادسا للحساوية، وسابعا للبحارنة.. وهكذا. متابعة قراءة المواطن أم الحكومة؟
تحليلات وتمنيات
نجح من نجح وسقط من سقط في الانتخابات النيابية الأخيرة، التي على الرغم من كل مثالبها، فانها تبقى مثالنا على تميزنا في محيطنا، وتضعنا في صف الدول الأكثر حرية ومحبة وسلاما.
لقد حذرنا مرارا وتكرارا من إقحام اللحية الدينية أو الرداء الديني في دهاليز السياسة ومعاركها، التي قد تتصف أحيانا باللاخلاقية والبرغماتية والوصولية، التي تؤمن بالمصالح الدائمة على حساب المبادئ الدائمة، ولكن يبدو الأمر أن بريق الدنيا في أعين هؤلاء أكثر إبهارا من بريق الآخرة. ولقد انتبه الآباء المؤسسون للدستور الكويتي لهذه الجزئية في جانب حرصهم على النأي بأفراد الأسرة الحاكمة عن خوض الانتخابات النيابية، لكي لا يفسر نجاح أحدهم بانه نتيجة تدخلهم أو خسارته وكأنه إشارة لتآكل احترامهم او محبتهم. وبالتالي كان من المفترض أن ينأى صاحب العمامة، والمنتمي للتيار السلفي المتشدد، عن خوض الانتخابات لكي لا يفسر فشل أحدهم وكأنه فشل لتيارهم المذهبي، ولكن من الواضح أن غالبية المنتمين الى هذين التيارين، وفوقهم الإخوان، قد اعمتهم مصالحهم الشخصية عن المبادئ السامية! متابعة قراءة تحليلات وتمنيات
المعركة الحضارية
يزمع الكنيست الإسرائيلي تشريع قانون ينص على حظر رفع الأذان عبر مكبرات صوت في مساجد القدس، أكرر: حظر رفع الأذان عبر مكبرات الصوت. وقد لاقى مشروع القانون اعتراضاً ورفضاً داخل فلسطين وخارجها. ولكن المخيف والمزعج في الموضوع أن كل الذين كتبوا منددين بمشروع القانون بقوة ركزوا على كونه يهدف إلى منع المسلمين من «رفع الأذان»، وأن الإجراء هو ضد الإسلام والمسلمين، وضد حرية الاعتقاد، وضد حقوق الإنسان… وهذه أول مرة أعرف فيها أن منع استخدام مكبرات الصوت هو مخالف لحقوق الإنسان والأديان! متابعة قراءة المعركة الحضارية
أين المفر؟
يشترك المسلمون واليهود، ضمن قضايا كثيرة اخرى، في الاهتمام بختان الذكور، وكراهيتهم الشديدة لكل ما يمت للخنزير بصلة، اسماً وشكلاً وموضوعاً.
لهذا السبب، ولاعتماد قطاعات كبيرة من الشعب الهولندي على تربية، وبيع الخنازير، ومن منطلق الفضول العلمي، قضت الباحثة الهولندية الشابة Christien Meindertsma ثلاث سنوات في البحث عما يحدث للخنزير بعد ذبحه، وفي هولندا بالذات، حيث يبلغ إنتاج المملكة السنوي 12 مليون خنزير. واكتشفت أن لحمه وجلده وشعره وأعضاءه الداخلية وعظامه تدخل في صناعة وإنتاج مئات المواد والمصنوعات، وربما يكون الخنزير الحيوان الوحيد الذي تتم الاستفادة منه بشكل كامل، حتى آخر نقطة دم، أو قطعة جلد أو عظم. متابعة قراءة أين المفر؟
عود لقضايا الداخلية
لأول مرة أشعر بالراحة والكثير من المصداقية، وأنا أقرأ بياناً صادراً عن وزارة الداخلية، وهذا أمر لم نعتد عليه كثيراً. وهنا أشير إلى البيان المتعلق بظروف دخول الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح للبلاد بطريقة غير مشروعة، حيث ورد في إعلان الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة، أن الأجهزة المختصة قامت يوم 16 – 11 – 2016 بتسجيل قضية دخول خليفة علي العذبي، بطريقة غير صحيحة بعد وصوله إلى المطار وتمكنه، عن طريق الحيلة والتدليس، من دخول البلاد عبر صالة التشريفات بمساعدة شخص من فئة المقيمين بصورة غير قانونية، ويعمل رقيباً بوزارة الدفاع، وأن الإجراءات القانونية اتخذت بحقه، لقيامه بتمكين متهم، مطلوب إلقاء القبض عليه، من قبل السلطات القضائية المختصة، على دخول البلاد خلسة. كما تم أيضاً توقيع عقوبات انضباطية ضد من تقاعس من رجال الأمن بالمطار. متابعة قراءة عود لقضايا الداخلية
نرجو ونحذر
لم تواجه المنطقة العربية خطرا في تاريخها الحديث كخطر التنظيمات الدينية الإرهابية، وبالذات الإخوان المسلمين، الذين منهم تولدت كل هذه الجماعات، والذين يقفون وراء كل مصائب المنطقة منذ عقود.
لقد أساء وجود معظم هذه الأحزاب الدينية الى حركة التطور البشري والاقتصادي والعمراني والتشريعي والأمني، وكان لها التأثير الأكبر، ليس على وقف عجلة التقدم، بل في إعادتها الى الوراء. ومن ينظر اليوم لصور الحياة قبل أربعين عاما ولشوارع المدن وللأوضاع الاجتماعية والإنسانية في دول المنطقة، لا يملك إلا الإصابة بالدهشة أولا، والفزع ثانيا، لما آلت إليه الأوضاع من سوء، وكل هذا الكم من التغير السلبي الذي طال كل شيء تقريبا. متابعة قراءة نرجو ونحذر