هل نحن حقاً بحاجة لدراسة، أو تدريس الدين في كل المراحل الدراسية، وحتى الثانوية؟
لماذا لا يحتاج أكثر من مليار صيني، وما يزيد عليهم من هنود ويابانيين وأوروبيين، وشعوب كثيرة أخرى، أن يدرس الطالب أو الطالبة مادة الدين لاثني عشر عاماً أو أكثر، خاصة أنهم جميعاً أفضل منا، خلقاً وصناعة وإنجازاً واحتراماً للوقت؟
حتى المسلمون، وطوال 1400 عام لم يحتاجوا إلى تدريس الدين في المدارس، إن وجدت لديهم، ومع هذا بقي الدين فيهم واستمر وسيستمر.
لماذا تحتاج شعوبنا إلى وزارات إعلام، وكانت سابقاً تسمى بالإرشاد، وليس في الدول المتقدمة جميعها، ما يماثل ذلك، هل لأننا متخلفون وبحاجة إلى من يرشدنا لأننا لم نبلغ سن الرشد؟
لماذا لا تحذر 90 أو ربما %100 من حكومات العالم شعوبها من الإسلام والمسلمين، ونحن نفعل عكس ذلك، ونحذر شعوبنا من الاختلاط بغيرهم أو معاشرتهم والتزاوج منهم أو أكل طعامهم؟ متابعة قراءة كلام احسان وكلامنا
التصنيف: احمد الصراف - كلام الناس
إدارة الإعمال – جامعة الدول العربية – بيروت 1974 / الدراسات المصرفية والتدريب في بنك باركليز – لندن 1968 / البنك الوطني في فيلادلفيا – فيلادلفيا 1978 / الإدارة المصرفية – كلية وارتون – فيلادلفيا 1978
email: [email protected]
التعدِّيات.. واللواء عبدالفتاح
التقيت اللواء عبدالفتاح العلي مرة فقط، وكان ذلك قبل عشر سنوات، وفي مكتب اللواء المتقاعد ثابت المهنا، الوكيل السابق للمرور، محافظ العاصمة الحالي.
وقد وجدت في الرجل مثال العسكري الذي على استعداد لتنفيذ الأوامر بكفاءة. كما بينت سيرته أنه «شاغول» لا يمل ولا يكل، فالداخلية هي بيته ومكان عمله، ومنحها أفضل سنوات عمره.
اللواء عبدالفتاح هو وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن، وقد يكون الوكيل الأكثر إثارة في الفترة الأخيرة. فعدد المعجبين بأدائه يساوي تقريباً عدد من يختلفون معه. وعندما كان مديرا عاما للمرور، كان البعض يتمنى لو كان بالإمكان استنساخه. متابعة قراءة التعدِّيات.. واللواء عبدالفتاح
الدعاء لقوات إسلامية
من يُد.ير «داعش» ويحدد تحركاته، والمسؤول عن جرائمه، يعلم جيداً أن المواجهة مع أعداء التنظيم آتية لا محالة، فلا يمكن للعالم أن يقبل بوجود مثل هذه الدولة. وبما أن مقاتليها ليس لديهم ما يخسرونه، فلا عائلة تنتظر عودتهم، ولا منصب يودون التمسك به، ولا زيادة راتب ينتظرونها، فإنهم بالتالي سيقاتلون حتى الموت، وهذا ما يجب افتراضه. وما يجب افتراضه أيضا أن الحرب معهم لن تكون تقليدية، بل ستكون شيئا آخر لم يعهده العالم من قبل. كما أن التنظيم تغلغل تماما بين الخمسة ملايين من سكان المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، ومن الاستحالة بمكان إخراجهم منها بغارات جوية، بل يتطلب الأمر مواجهة برية وبحرية شاملة مدعومة جوا. متابعة قراءة الدعاء لقوات إسلامية
الغيار والمطار
عندما أسافر، لا أتوقف عن مقارنة وضع بلدي الصغير والجميل بالدول الأخرى. أشعر بالفخر أحيانا، وبالحزن أحيانا أخرى، وبالأسى لعجزنا أن نكون أفضل من غيرنا، أو في مثل تقدمهم، خصوصاً أننا نمتلك كل الإمكانات البشرية والمادية.
لقد سبق أن أرسلنا الى دبي من يبني لها مدارسها ويعلم أبناءها، ولم نشعر يوما بأننا بذلك نسيء الى مشاعرهم. وأعتقد أنهم أيضا لم يسيئوا فهم الهدف من مساعداتنا لهم، أو يشعروا بالخجل، وبالتالي ليس هناك ما يمنع من الاستعانة اليوم بالخبرات التي تراكمت لدى إدارة دبي، خاصة في المجال السياحي وإدارة الموانئ وأمن المنافذ الجوية والبحرية، والبرية، فخبرتها فيها أصبحت مضرب المثل، بشهادة أكبر اجهزة الأمن الأوروبية والأميركية. متابعة قراءة الغيار والمطار
المسلمون وترامب وزوكربيرغ
لا يمكن لعاقل إلا رفض وشجب تصريحات مرشح الرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، المتعلقة بنيته منع المسلمين دخول أميركا، «إن» فاز بالرئاسة الأميركية القادمة. فالاقتراح أخرق وعنصري بامتياز، وصعب التطبيق أصلا، فليس من السهل أصلا تحديد من هو المسلم، فغالبية دول العالم لا تذكر الديانة في وثائق السفر.
ما يهمنا هنا ليس التصريح بحد ذاته، الذي لقي ما يستحق من شجب، ومن كل دول العالم تقريبا، بل مضمونه وأسباب صدوره عن شخصية ليست غبية، وتعرف ما تقول، وثقته بأن موقفه سيجد ترحيبا من داخل وطنه وخارجه، من يمينيين ومتطرفين، أو ممن اكتووا، وما أكثرهم، بنيران قضايانا ومشاكلنا، وما أكثرها. متابعة قراءة المسلمون وترامب وزوكربيرغ
من يصنع الطغاة؟!
لا شك في أن للأسرة والمجتمع والمدرس دورا كبيرا في صياغة شخصية الإنسان، ومنهم الطغاة. فهؤلاء لا يولدون كذلك، ولكنهم يصبحون طغاة، بعد تقلدهم لمقاليد حكم هذه الدولة أو تلك. وفي العصر الحديث هناك عشرات الطغاة السيئين الذين حولوا الدول التي حكموها الى خراب، وتسببوا في قتل مئات ملايين البشر، وكانوا وبالا على شعوبهم والبشرية جمعاء.
تتطور شخصية الطاغية وتتأثر بآراء ومواقف من يحيط به من أعوان. وورد على لسان السياسي الليبي، عبدالرحمن شلقم، الذي يفترض أنه شخص مثقف ومخضرم، وفي مقابلة مع الجزيرة، قبل سقوط القذافي، وردا على سؤال حول مقارنة وضع ليبيا بسوريا في ما يتعلق بمسألة «توريث السلطة،» من أن الفرق بين النظامين كبير! فالحريات في ليبيا واسعة والانتقادات والصراحة في وسائل الإعلام الليبية معروفة! وأن معمر القذافي قائد وليس رئيس دولة، والقائد المبدع هو كالموسيقي أو الروائي المبدع متابعة قراءة من يصنع الطغاة؟!
تبرُّعهم.. وتبرُّعاتنا!
ما الذي يتبادر إلى الذهن عند سماع اسم مارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg؟
لا شيء ربما، فحتى الاسم يصعب لفظه، دع عنك حفظه! ولكن رنينه عند البعض قد يشي بديانة أو هوية صاحبه. ولو صدف أن التقيناه في عيادة طبيب، ولاحظنا القلنسوة اليهودية التي يضعها على رأسه، لتجنبنا الحديث معه أو حتى الاقتراب منه، خصوصا أنه يبدو ـــ بشعره الأحمر وتقاطيعه الطفولية، التي لا تقول إنه في الثلاثين من العمر ـــ شخصاً غير محبب.
وسبب تجنبنا له يعود غالباً الى تربيتنا التي علمتنا كراهية اليهود، ورفض الاختلاط بهم، والحذر منهم، فهم أهل غدر، وذوو رائحة خاصة، وطقوس غريبة، وأرذال بخلاء، ويكرهوننا، ويريدون الموت لنا، وبالتالي لو وقعنا في أيديهم لأكلونا، ولو وقع أحدهم بيد «أشاوس داعش» أو «القاعدة» لكان مصيره الموت المحقق، ليس فقط لأنه يهودي، بل أيضا لأنه أميركي، وثري ومفسد في الأرض! متابعة قراءة تبرُّعهم.. وتبرُّعاتنا!
هورموزد وأسطوانة كورش
أثناء قيام عالم الآثار البريطاني هورموزد رسام بحفرياته عام 1879 في بابل لحساب المتحف البريطاني، خلال فترة حكم العثمانيين للعراق، عثر على قطعة طينية مستطيلة ودائرية على شكل أسطوانة، عرفت لاحقا بـ«اسطوانة سايروس»Cyrus Cylinder، تبين بعدها أن ما دون عليها مبادئ قيام أول مجتمع متعدد الديانات والثقافات في التاريخ، وبأمر الملك الفارسي «سايروس»، الذي كان يحكم العراق، وكانت أول تطبيق لمبادئ حقوق الإنسان، وكان ذلك قبل اكثر من 2500 عام.
ويوجد هذا الأثر الإنساني المهم حاليا في متحف «بول غيتي» بأميركا، على سبيل الإعارة من المتحف البريطاني.
يعتبر سايروس أو كورش الكبير، أول وأعظم ملوك فارس، وقد امتدت إمبراطوريته من عام 550 قبل الميلاد، وحتى 529 ق.م. أسس، خلالها لقيام اول دولة استعمارية في التاريخ وصلت حدودها لتشمل آسيا الصغرى، أو ميديا، وهي منطقة تركيا الحالية، وحتى بلاد السند، باكستان حاليا، وغربا حتى ليبيا الحالية، مرورا بالعراق ومصر. متابعة قراءة هورموزد وأسطوانة كورش
ثقافة الاحتقار..!
أقدمت تشفين مالك، وزوجها، وهما من اصول باكستانية، ومع سبق الإصرار، على قتل 35 مدنياً من مواطنيهما الأميركيين، الذين سبق أن آووهما، وامنا من خوف.
وبيّنت الوقائع ان عملهما كان إرهابا، وكانا يزمعان تكرار عمليتهما الإرهابية، بما امتلكاه من ترسانة أسلحة حربية فتاكة في منزلهما.
وعرف عن تشفين وزوجها تعصّبهما الديني، وسبق أن أعلنت صراحة على صفحتها على «الفيسبوك» اعترافها «بخلافة» البغدادي. متابعة قراءة ثقافة الاحتقار..!
مَنْ وراءه؟
الكل يتساءل، من وراء «داعش»؟ من يموّ.له، من يسهّ.ل له تنفيذ عملياته الممتدة من جبال اليمن، مروراً بالسعودية والكويت وسوريا والعراق ولبنان، وصولاً إلى شوارع وملاعب باريس وأوروبا؟
سنشارك السخفاء رأيهم، ونفترض أن إيران هي التي تقف خلف تنظيم داعش. ونصدق من يقول إن أميركا هي التي خلقته، وهي التي تديره، وهي التي ترفض القضاء عليه. وسنؤمن مع القائلين بأن إسرائيل التي يقال إن جرحى التنظيم يتلقون علاجهم في مستشفياتها، وكأن المسافة بينها وبين الرقة لا تتعدى 10 كلم سالكة، هي التي خلقت «داعش» وتموّله. أو أن السعودية وقطر وتركيا، وحتى سوريا هي التي خلقت «داعش» وتملي عليه ما يفعل! متابعة قراءة مَنْ وراءه؟