كتب صديقنا، «الجنتلمان» الكويتي فهد المعجل، مقالاً في «السياسة»، ناشد فيه صاحب السمو الأمير ــــ بصفته قائداً لكل ما من شأنه الحفاظ على الكويت والمحافظة على كل ما يتعلّق ببيئتها وسلامتها الطبيعية، ولكون صاحب السمو من أبرز المهتمين بالبيئة البرية والبحرية ــــ التدخّل ووقف تحويل موقع وزارة الأشغال السابق، الواقع في منطقة المرقاب، ليصبح مركزاً مالياً في العاصمة. متابعة قراءة حديقة «الجنتلمان».. وأمن الكويت المائي
التصنيف: احمد الصراف - كلام الناس
إدارة الإعمال – جامعة الدول العربية – بيروت 1974 / الدراسات المصرفية والتدريب في بنك باركليز – لندن 1968 / البنك الوطني في فيلادلفيا – فيلادلفيا 1978 / الإدارة المصرفية – كلية وارتون – فيلادلفيا 1978
email: [email protected]
محطات الوقود وفيلكا «2 من 2»
كانت فيلكا تزود الكويت بكثير من حاجتها من الخضروات. كما كانت يوما تجذب المهتمين بالتنقيب عن الآثار، وكان الدنماركيون أول من فكر، عام 1958، في إجراء حفريات للكشف عن الآثار فيها، ويقال ان ذلك تم بدعم مالي من شركة كارلزبرغ Carlesberg، صاحبة العلامة الأشهر عالميا في صناعة البيرة، يوم كنا أكثر انفتاحا، وليبرالية.
كما كانت فيلكا، وحتى ما قبل التحرير، سكنا لبضعة آلاف من المواطنين. وكان الشيخ الكبير والجليل عبدالله السالم يرتاح للإقامة فيها، وهناك متحف بسيط، يحتاج الى الكثير من العناية، يحمل اسمه. متابعة قراءة محطات الوقود وفيلكا «2 من 2»
محطات الوقود وفيلكا «1 من 2»
دخلت قبل ايام بسيارتي الى محطة تعبئة وقود، وشعرت وكأنني لست في الكويت. فالمحطة نظيفة ومضاءة بطريقة جيدة وتحتوي على مرافق صحية نظيفة، وفيها سوبر ماركت، وبضع مطاعم صغيرة للوجبات السريعة، مع لمسة ترحيب واضحة من العاملين فيها، وابتسامات لم نكن نجدها، وما زلنا نفتقدها في محطات التعبئة التابعة لشركة البترول الوطنية، المملوكة للحكومة، بمحطاتها المتهالكة، التي تفتقر الى كل الخدمات الضرورية التي قد يحتاجها من يمر فيها! والمؤسف أننا انتظرنا أربعين عاما تقريبا قبل ان يتحقق «الحلم» ويتحسن مستوى هذه المحطات، ببيعها الى القطاع الخاص، بعد أن تواضعت أحلامنا ليصبح تطوير محطة تعبئة وقود أحدها! متابعة قراءة محطات الوقود وفيلكا «1 من 2»
الإتلاف الغبي
تنتابني دائماً مشاعر مختلطة عديدة كلما قرأت أو سمعت عن خبر كشف عملية تهريب خمور ضخمة.
تاريخيا، لم يكن تناول المسكرات علناً في الكويت مسموحاً به، لكن حتى صدور قانون 206 في منتصف الستينات، كانت الخمور تباع لغير المسلمين في الكويت عن طريق شركة كري ماكنزي البريطانية، وكان هؤلاء يعيدون بيعها لغيرهم من المسلمين، من مواطنين ومقيمين، محققين لأنفسهم دخلاً شهرياً بسيطاً. وكانت نقاط البيع معروفة للحكومة وتغض النظر عنها. متابعة قراءة الإتلاف الغبي
رأس العام الجميل
تأثراً بالمحيط غير المسلم، ولا المؤمن، في غالبه، الذي وجدت نفسي فيه قبل أكثر من نصف قرن، في المصرف الذي عملت فيه، بين أكثر من 100 موظف من خلفيات وأعراق وجنسيات وديانات متعددة، فقد اعتدت دائما الاحتفال بعيد رأس السنة، إلى أن جاء من يلفت نظرنا والملايين غيرنا، من خلال المنابر التي يسيطرون عليها، الى أن الاحتفال بهذه المناسبة يعتبر شركا! متابعة قراءة رأس العام الجميل
هبات الهيئات
اختار نائب رئيس مجلس هيئة الطرق والنقل البري القبس، 7 يناير، ليوجِّه من خلالها نداءه لوزير الأشغال، بالإسراع في تعيين مدير عام للهيئة؛ فقد صدر مرسوم إنشائها قبل 30 شهراً، وتطلب الأمر الانتظار أكثر من سنة لاختيار مجلس الإدارة، ثم تجمّد كل شيء بانتظار اختيار المدير العام. متابعة قراءة هبات الهيئات
أولويات السلطان
عاش عضو مجلس الامة السابق خالد السلطان، وعضو تجمع ثوابت الأمة السياسي، حياته بحرية حتى سن متأخرة من عمره الذي نتمنى له ان يطول، فليس بيننا وبينه عداوة، بل كل احترام. بعدها قرر أن «يتغير»، وهذا حقه، ليصبح من قيادات السلف، وكل هذا لا ننازعه عليه، ولا ننكر عليه اكتفاءه بمتع الدنيا. متابعة قراءة أولويات السلطان
دور رجل الدين
لرجل الدين، أي دين، وظيفة يؤديها لوجود حاجة إليها. وهذه الحاجة تزيد أو تقل مع درجة تقدّم أو تخلّف المجتمع؛ فنسبة رجال الدين الى عدد السكان تتفاوت من مجتمع الى آخر، وتكون عادة مرتبطة بما في ذلك المجتمع من متعلمين. فكلما زادت هذه قلّت تلك، أو العكس. متابعة قراءة دور رجل الدين
معذرة يا سوريا
«.. بُلي المسلمون بقوم يعتقدون أنهم أعرف من غيرهم، ويظنون أن الله لم يهدِ أحداً سواهم»! من اقوال المعلم «أبو علي سينا»، بتصرف! متابعة قراءة معذرة يا سوريا
استمرار الاستخفاف
ذكرت كثيرا أن داعش منا وفينا، وليست نبتا غريبا. وأنها لم ترتكب أمرا، أو تأتي فعلا لم يرد ذكره في كتب التاريخ. كما ذكرت أن القضية ليست فيمن يقف وراءها، فهذا ليس مهما بنظري، فقد تكون أميركا هي التي خلقتها، وإسرائيل التي مهدت لها، وإيران التي دربتها، وسوريا وتركيا اللتان سهلتا، والخليجية مولتها، إلا أن كل ذلك لن يغير من حقيقة أن المشكلة مع داعش لا تكمن فيمن خلق أو مول، بل لبعض الأفكار الدينية التي يبديها البعض والتي زينت سهولة أن يهجر الإرهابي اهله ووطنه ويذهب لأقصى الأرض لينتحر مفجرا نفسه في سوق خضار او مجموعة من الأبرياء يتمشون على شاطئ البحر، ويحارب في بيئة لا يعرفها. متابعة قراءة استمرار الاستخفاف