في عدن و باب المندب و المخا و مأرب و الآن في تعز ، دماء طاهره تروي أرض اليمن ، دماء لِـ شباب قادمين من أسطورة “حضارة الإسمنت لا تبني رجالاً” ، جنود السعوديه و الإمارات يتقدمون صفوف الحِلف العربي لإعادة الحق لأهل اليمن ، لإعادة اليمن لعروبته ، لإعادة السلام ، لإعادة البسمه على وجه اليمن السعيد ، في كل يوم يرتقي في أرض اليمن شهيد سعودي أو إماراتي ، و مع إرتقاء أرواحهم إلى السماء يرتقي شأن التضحيات و ترتقي حقيقة أن قضيتنا هناك عادله ، لن نكون جمادات و نرفض البُكاء لِـ فقدنا خِيرة الرجال ، بل سنبكي رحيلهم طويلاً و سنحفر أسمائهم في قلوبنا و عقولنا ، و سنصنع من حكاياهم ذاكرةً يحيا بها الوطن ، الأوطان العظيمه تحتاج تعميداً بِـ الدم أحياناً لِـ تُكْسَرْ كذبة هذه “دويلات بترول لا تحمي نفسها” ، مع أول صاروخ سقط على رؤوس الحوثيه سقطت كذباتهم عن أننا لا نملك جرأة الدفاع عن قضايانا و قضايا جيراننا و حلفائنا العادله ..
التصنيف: احمد الظفيري
المُطلقه لم تختر نصيبها
الطلاق قدر إنسانه و نصيبها ، لم تختر أن تكون نهاية زواجها إنفصال و شتات لأطفالها ، لكن ربما إختلاف وجهات النظر و ربما عوامل أكبر من إحتمال الزوج و الزوجه و ربما عدم تطابق رؤى و ربما أشياء أخرى ، ما يهمنا هنا الآن هو “المُطلقه” و نظرة المُجتمع لها ، و هل للمُطلقه حق الحياة مره أخرى ، و هل مطلوب منها أن تكون المُضحي الوحيد من أجل أطفالها ..
متابعة قراءة المُطلقه لم تختر نصيبها
الثورة في فلسطين
الثوره في فلسطين لكن اللصوص إنحرفوا بنا نحو ربيع الموت ، فلسطين تُعاني إحتلال أكثر من 67 عام خلالها أُقِدَتْ أكثر من حرب و أكثر من إنتفاضه و أكثر من عمليه فدائيه ، كُل هذا حدث بدعم عربي قوي من دُول الخليج و بعض الأنظمه العربيه ، لم نتخلى عن فلسطين حتى نسمع الآن من يتحدث أننا “تخلينا عن فلسطين” ، نحنُ قاتلنا و شهدائنا في كُل شبر و جبهه في فلسطين و على تُخومها ، نحنُ و في الخليج تحديداً و منذُ بداية النكبه نتحمل عبء التكاليف الماليه لمنظمة التحرير و لاحقاً للحكومات الفلسطينيه المُنقسمه و لم و لن نَمُنَ بِها ، من قاد التزييف و التثوير و التدمير و التهجير يتحدث عن أننا لم ندعم فلسطين !
متابعة قراءة الثورة في فلسطين
قناة العربية
“العربية” إستطاعت كسر إحتكار الجزيره للخبر عربياً ، و إستطاعت مُجاراة الجزيره في إظهار جانب آخر للحقيقه دائماً كانت تُحاول الجزيره إخفاءه و إستطاعت كذلك كبح جماح الجزيره عندما كانت تتحالف مع صدام حسين و بشار الأسد و من معه من “محور الممانعه” ضد الخليج و تحديداً السعوديه و الإمارات و الكويت ، كانت العربيه قادره على المواجهه لسبب بسيط أنها كانت تنشر الحقيقه فقط ، في الفتره الأخيره كان سلاح قناة الجزيره و من معها إرسال سهام التكفير و الصهينه على العربيه و موظفيها و متابعيها هدفهم تدمير العربيه كـ رأس حربه إستطاع إختراق قلب الجزيره و إيقاف ماكينتها الحاقده ، لكن للأسف هذا السيل من التُهم و الدسائس تجاه قناة العربيه جعلها في الفتره الأخيره تترنح و لا تعرف طريقها إلى أين ، السياسه التحريريه أصبحت بيد مذيعه تخرج على الهواء و تُحلل حسب أهوائها ، رسالتي للسيد تركي الدخيل ..
“لم يأخذ إجازه”
بين فتره و أخرى نحتاج من يذكرنا أن لنا وطناً يستحق أن نُحبه أكثر و جنوداً يواصلون الليل بِـ النهار من أجل أن نعيش بِـ أمنٍ و أمان و كرامه في هذا البلد يستحقون مِنَّا أن نُثَمِّن لهم تضحياتهم و نفخر ببطولاتهم ، زحمة الحياة و الإنفتاح على العالم بِكُل ما فيه من سلبيات و إيجابيات جعلت مِنّا مُجرد أحجار لا تُحس بِـ تضحيات الآخرين من أجلنا ، ننام و نترك أبواب منازلنا مفتوحه بلا خوف نستيقظ صباحاً و نذهب لأعمالنا دون أن نسأل من كان يحمينا بعد الله في حالِك الليل؟ متابعة قراءة “لم يأخذ إجازه”
انتصرت الإمارات
رغم الحُزن رغم الوجع الذي يعتصر القلوب رغم وحشة الفقد رغم مرارة الخسارة رغم كُل شيء حدث في يوم 4/9/2015 إلاّ أن الحقيقة كانت أكبر و أقوى لقد خسرت الإمارات 45 شاباً من خيرة شبابها في سبيل تحرير اليمن من براثن المرتزقة و خسرت قبلهم في تحرير عدن لكن الواقع أن الإمارات انتصرت لقد عَمَّدَتْ بدم شهدائها أصدق حلف عربي مع السعوديه ، لقد كسرت حواجز المُشككين بِـ أن الإمارات حضارة إسمنتية فقط و أثبتت أن الإمارات دوله تتفاعل مع قضايا الأمه ، نعم نعلم أنها تفعل هذا منذ زمن بعيد لكن ما حدث في هذا اليوم العظيم أخرس ألسنة إخوان السوء و جعلهم فاغري أفواههم لا يعلمون ماذا يفعلون لقد سقطت كذباتهم و مؤامراتهم و محاولاتهم تفكيك حلف السعوديه الإمارات ، الآن و بعد ما حدث رسالتي لِكل طفل فقد أباه و كل أم انتظرت ابنها و كل زوجه انتظرت زوجها رسالة إلى كل من أنتظر عزيزاً ولم يعد و كان مع رفاقه شهيداً .. لم يرحل أحبابكم في سبيل الباطل لقد رحلوا و كسبوا أجر الدنيا و الآخره لقد ذادوا عن فقراء لا حامي لهم بعد الله سوى أبنائكم ، نعم تفتقدون ضحكاتهم و أحاديثهم لكن ما قاموا به يجعلهم أحياء أبد الدهر بقلوبنا و قلوبكم معاً ، أما أنتم أيها الراحلون الأبطال نعم ستفتقدكم أمهاتكم و أطفالكم و زوجاتكم و أصدقائكم و الطُرقات التي سارت عليها أقدامكم في سبيل الله ثم في سبيل بلادكم ستبحث أمهاتكم عنكم في أسرتكم تريد تغطيتكم خوف البرد و لن تجدكم نعم لكن عزائها و عزائنا أنكم برحيلكم و تضحياتكم انتصرت الإمارات بكم وطناً و شعباً و حكومة ..
ستعود اليمن و سيخلد التاريخ أسماء هؤلاء الأبطال و سيمحو تاريخ اللصوص و الخونة و الهاربين عن أوطانهم ..
شُهداء الإمارات
شهداء الإمارات هم شهداء السعوديه ، هكذا نرى الأمر نحنُ الشعب السعودي و هكذا تراه حكومتنا و هكذا هو قرار وزير الدفاع و ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ،
لم تخذلنا الإمارات في هذا الموقف الصعب ،
لم تترك للصوص الفتنةِ باباً الا اغلقته بأعز ما تملك دماء أبنائها جنود قواتها المسلحه البواسل ،
مع كل هذه الدماء التي تسيل نجد أقلام الإخوان تطعن و تُشكك في الإمارات مع أن تحرير عدن من براثن الحوثي و عفاش كان بعد الله على يد هؤلاء الأبطال الذين دخلوا من أجل إدخال المدد للمقاومه الشعبيه ،
متابعة قراءة شُهداء الإمارات
لم تعد الأشياء جميله
لم تعد الأشياء جميله كما كانت ، تغيرنا و تغير كل شيء يُحيط بنا ،
لقد إلتهم الغياب أشيائنا الجميله و ما عُدنا نملك سوى مُناجاة ذكرياتنا الرائعه و محاولة التشبث بِـ تلك اللحظات التي رحلت و لن تعود ،
لقد سكن الجنون عقولنا و أصبحنا بقايا من بقايا ، لقد إستوطن الشتات قلوبنا ..
متابعة قراءة لم تعد الأشياء جميله
خالد بن طلال مدرسة الصبر
عندما تضيق بي الحياة و تُصبح كُل أبواب العِباد مُغلقه في وجهي ألجأ إلى رب العِباد الذي لا حاجب يمنعني عنه و بعد أن تهدأ نفسي أذهب إلى حساب في تويتر لِـ رجل مشهور جداً ، في حسابه لا شيء تجد مما قد تتوقع عن شخص بِحجم شهرته ، هذا الحساب للأمير خالد بن طلال فيه يتجرد من كُل شيء فيه شهره و إماره و غِنى مال و غيره و ترى خالد بن طلال الأب ، خالد بن طلال العبد الصابر المُحتسب ، خالد بن طلال المُنتظر و بِكُل شغف و حُب لحظة عودة إبنه “الوليد” له ، عشر سنوات و “الوليد” في غيبوبه في المستشفى ، عشر سنوات و هذا الأب ينتظر و يدعوا و يرجوا و يتوسل الله قولاً و عملاً من أجل عودة إبنه ، عشر سنوات و يداه تُلامس جسد إبنه المُسجى أمامه في إنتظار لحظة “يبه أنا وين” ، عشر سنوات مُمتلئه حب و دفء و أمل ، عشر سنوات و الأمل يُولد صباح كُل يوم بعودة “الوليد” لحضنه ، عشر سنوات حتى أصبح المُستشفى سكناً ، عشر سنوات و خالد بن طلال الأب يزداد قوه و صلابه في مواجهة هذا الإبتلاء ، أصبح قلب الأمير كـ ميناء يستقبل كُل سُفن العالم لكنه لن يحتضن سوى سفينه واحده يقضي عمره في إنتظارها ، خالد بن طلال يصنع مدرسه للصبر في زمن قَلَّ فيه الصابرين ، خالد بن طلال يُثبت لنا أن الناس في الحُب سواء و في الوفاء و في كُل شيء ، خالد بن طلال شاركنا حُبه لإبنه منحنا فُرصة أن نُحب إبنه معه و ندعوا له معه و نُشاركه أمله ، و أن نُشارك كُل المُنتظرين بعودة غائبيهم آمالهم ، حتى أمي أصبحت تسألني “بَشّرْنِي عسى ولد الأمير تعافى” ، أخيراً .. اللهم رُد الوليد إلى أبيه و سائر مرضى المُسلمين ..
قلب أُم
كانت مُراهقه و يسكنها قلب طفله ، كبرت سريعاً في نظر مُجتمعها و بدأوا بِـ الهمس علناً نُريدها زوجه ، تزوجت و تركت دراستها من أجل الزوج الذي بدأ يلعب دور “سي السيد” ، كبرت الفتاه و مازالت الطفله تسكن قلبها ، ملامحها تكبر و قلبها مُتمسك بِـ الطفله التي تسكنه ، أصبحت أماً ، أنجبت كما يُريد الزوج حتى يزهو بين أصدقاءه أن لديه أسره و أبناء ، كانت مع كُل طفل تُنجب تفقد قُرب الزوج أكثر و أكثر ، كان يبتعد كان يتجه لِـ الغروب و بسرعه ، لم تعد الحياة تُطاق غادرت الفتاه حياة هذا الزوج عادت لِـ منزل أُسرتها تحمل قلبها الذي تسكنه الطفله التي تهوى اللعب و الحياة و معها أطفالها ، نزعت عن قلبها رداء القوه و أخرجت الطفله التي تسكنها .. متابعة قراءة قلب أُم