دعونا نتساءل قليلا لماذا كلما انعقدت قمة عربية أو مباحثات جانبية أو اجتماعات دورية لمجلس دول التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية لبحث موضوع ما ، تطرق القادة إلى دور إيران الخبيث وإرهابها اللامحدود وتدخلاتها السافرة والمعيبة في حق دول الخليج العربي والدول العربية ، كأن هناك ” ثأر قديم ” بين إيران والدول العربية في العصر الحديث ، نعم فنحن على يقين تام بأن مواجهة إيران أصبحت ضرورية ، ولكن ليس على حساب قضايا الأمة العربية الأخرى ، والأهم من ذلك يجب على قادة دول العالم العربي والإسلامي أن يتطرقوا ويضعوا الحلول السريعة والفعالة في كيفية مواجهة الإرهاب الإسرائيلي والأمريكي الذي هيمن على عالمنا العربي والإسلامي منذ الأزل وبشكل لا يمكن السكوت عنه ، وذلك من خلال زرع الفتن الطائفية والمذهبية بين المسلمين وتطبيق الخطط والمؤامرات للتقريب بين الشق العربي والإسرائيلي ، وعليه لا بد من قادة دول الأنظمة العربية التوحد بصف واحد والقضاء على جميع الأذرع الخبيثة التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة العربية برمتها ومن ضمنها إيران .
متابعة قراءة القضية ليست إيران
التصنيف: عادل عبدالله القناعي
السجون العربية ،،، عنوان لبقايا إنسان
حين يرتكب أي إنسان جنحة فمما لا شك فيه سوف يعاقب عليه قانونيا وينال عقوبته أما بالحبس المخفف أو الغرامة ، أما إذا أرتكب جناية فسوف يعاقب عليها وينال عقوبته أيضا أما بالسجن المؤبد أو المشدد أو بالإعدام ، فكلا الحالتين سوف يدخل من ارتكب جناية أو جنحة إلى السجن ، ويعاقب على فعلته وسيدفع ثمن ما ارتكبه من فعل ، ولكن المشكلة ليست في الجنحة أو الجناية ، فالمشلكة أكبر من ذلك ، فالمأساة والمعاناة تبدأ حين يدخل السجين وخاصة ” الإنسان العربي ” إلى رحلة عالم ” السجون العربية ” التي وللأسف غيبت عنها مصطلح ” الإنسانية ” وسلبت منها الحرية الشخصية ، وغابت عنها السيادة القانونية ، وانتهكت فيها كل معاني حقوق الإنسان ، فعند إذن تنتهك آدمية هذا السجين حتى لو كان بريئا ، فهو يدخل السجن وبإعتقاده بأنه سيخرج منه تائبا عفيفا وصالحا وسيعاد تأهليه ليصبح فردا عاملا في المجتمع ، ولكن للأسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، فسجوننا العربية مليئة بالقاذورات ، فهي صنعت للإهانة والذل والضرب والتعذيب ، وليس كما يدعي أغلب الساسة العرب بإنها صنعت للإصلاح والتهذيب ، حيث يفقد معظم نزلاء السجون العربية حقهم في الحرية والتعبير والكرامة ، ويمنعون من ممارسة متطلباتهم اليومية ، ويمارس عليهم أشد التحقيقات البوليسية المليئة بالشتم والضرب والإهانة ، وتفقد الإنسانية والرحمة ويصبح السجين أداة في يد السجان ، فحين إذن يتعامل معه ككائن أقل من ” الحيوان ” لأن معظم سجوننا العربية ما هي إلا ” حظائر للحيوانات ” .
متابعة قراءة السجون العربية ،،، عنوان لبقايا إنسان
دمى عربية بأيدي أمريكية
هل يوجد في عالمنا العربي والإسلامي مصطلح يسمى «بهستيريا عربية إسلامية» ؟ فهستيريا الجنون والعظمة التي تصيب أغلب الساسة العرب ما هي إلا حالة من الحقد والكراهية والشر التي يعيشون بها ويستخدمونها لمن هم أدنى منهم مستوى ، ومثال على ذلك حين يتم دعوة الرئيس الأمريكي أو أحد حاشيته أو أحد زعماء الغرب إلى إحدى الدول العربية أو الإسلامية في مهمة رسمية أو زيارة ، فما ستراه قد لا تصدقه العين أو لا تتقبله الأفكار ، فمنذ وصول هؤلاء الزعماء إلى المحطة المرتقبة في الدول العربية والإسلامية تبدأ حالة من الخوف أو بالمعنى الصحيح «هيستيريا عربية» ، فالهيستيريا تبدأ منذ لحظة وصول الطائرة ، فحين إذن تدخل قائمة «المنيو العجيبة» والتي تتضمن «ما لا عين رأت ولا أذن سمعت» وبفاتورة مسبقة مدفوعة التكاليف ومسروقة من ثروات الشعوب العربية ، فيبدأ الإستقبال الرسمي المبهرج بدرجة «خمس نجوم» ، ويفرش لهم السجاد الفاخر ذو الجودة العالية ، ويتنقلون بأبهى السيارات الفاخرة ، ويسكنون بأفخر الفنادق والقصور ، ويأكلون ما لذ و طاب من الطعام ، ويتمتعون بأفضل خدمة على الإطلاق ، وتفتح لهم كل الخزائن لمعاينتها والتدقيق عليها ومن ثم سرقتها ، وتقفل كل الشوارع والمدن والقرى لكي يسرح ويمرح هذا «الضيف الثقيل» الغير مرحب به عند عامة الشعوب العربية ، فهذه الهيستيريا العربية لم تأتي من فراغ بل أتت نتيجة خوف ورعب وذل سكن وترعرع في عقول هؤلاء الساسة العرب ، فعلا لقد أصبح هؤلاء الساسة العرب لعبة أو دمية بيد أمريكا و الغرب ، بينما عامة الشعوب العربية والإسلامية يعانون من الفقر والبطاله والفساد الذي زرعته أنظمتهم المستبدة في أوطانهم. متابعة قراءة دمى عربية بأيدي أمريكية
جرائم بلا حدود
هناك علامات تعجب كثيرة تحتاج إلى تحليل واستفسار ، وتحتاج إلى معرفة ما يدور بالكواليس المظلمة في الغرف القيادية ” الرئاسية ” التي تطبخ فيها المؤامرات والخطط ، وتحتاج أيضا بأن يعرف المواطن العربي السبب وراء ما حصل ويحصل في عالمنا العربي من جراء ” فوهة البركان ” التي أشعلت ثورات الربيع العربي ، حيث انكشفت الحقيقة حتى أصبحت واقعا ملموسا نراه بأم أعيننا ، والحقيقة التي لا يجب أن ننكرها ” سياسيا ” هي تنحي حسني مبارك في مصر ، وهروب زين العابدين من تونس ، وقتل القذافي في ليبيا ، وسقوط علي صالح في اليمن ، ولكن هنا يأتي منبع التعجب ! إلى متى سيبقى طاغية سوريا حرا طليقا يسرح ويمرح تحت جثامين أطفال ونساء وشيوخ سوريا ! وهل ستحين ساعة الصفر لهذا الطاغية المجرم لكي يأتي دوره أما بالهروب أو القتل ! فما يفعله من مجازر وحشية ، وإبادات جماعية فاقت وتعدت كل معاني الإنسانية والرحمة تعتبر من الجرائم التي لا يغفر لها التاريخ ، وتعتبر أيضا من كبائر المحرمات الدولية المنصوص بها دوليا وقانونيا . متابعة قراءة جرائم بلا حدود
الإرهاب برؤية عصرية
هل يعقل أن تكون صدفة ! حصار في غزة ، وحصار في تعز ، وحصار في مضايا ، وحصار في الفلوجة ، وحصار في بورما وأفريقيا الوسطى ، وحصار شامل وممنهج على جميع الأقليات المسلمة في الهند والفلبين والصين وبنغلاديش ، وكثير من الدول في العالم الإسلامي والغربي يضطهد ويجوع فيها المسلمون بدم بارد ولا يعلم بحالهم سوى الله .
ونحن على يقين تام بأنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال ممارسة جرائم تجويع المسلمين أو غيرهم من الأجناس المختلفة ، بل حتى لا يجوز ممارسة التجويع على الحيوان ، وذلك كما جاء في الحديث الشريف ، ” عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه ، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : عذبت إمرأة في هرة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ، لا هي أطعمتها ، ولا سقتها ، إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من حشاش الأرض ” متفق عليه . متابعة قراءة الإرهاب برؤية عصرية
رجال لا تقهر – الشيخ أحمد ياسين
منذ أيام مضت هلت علينا ذكرى إستشهاد الداعية والمجاهد الشيخ أحمد ياسين المناضل في سبيل رفع راية دولة فلسطين ورئيس المجمع الإسلامي في غزة ، ومؤسس حركة حماس الإسلامية في فلسطين ، ولد الشيخ أحمد ياسين في قرية تسمى جورة التابعة لقضاء المجدل في يونيو 1936 ، وعمل ياسين مدرسا للغة العربية والتربية الإسلامية ، ثم عمل خطيبا ومدرسا في مساجد غزة حيث أصبح أشهر خطيب وداعية إسلامي عرفه قطاع غزة ، وذلك لجرأته وقوته ودفاعه عن الحق الفلسطيني ولمواجهته أيضا جنود ومجرمي الإحتلال الصهيوني الغاشم .
وفي أوج شبابه أصاب الشيخ أحمد ياسين شلل رباعي إثر إصابته بحادث أثناء ممارسته الرياضة ، وصبر على هذا المرض العضال الذي أقعده على كرسي متحرك ، ورغم حالته الصحية المتدهورة إلا أنه لم يطأطئ رأسه للعدو الإسرائيلي ، بل وشارك في المظاهرات والإحتجاجات للتنديد بالممارسات الوحشية والإجرامية للكيان الصهيوني ، واعتقل عدة مرات متتالية وسجن ، ولكن إصراره على النصر وعدم الهزيمة والإستسلام جعلته قدوة رائعة يحتذي بها كل أهل فلسطين .
متابعة قراءة رجال لا تقهر – الشيخ أحمد ياسين
عندما تصبح الجرائم الالكترونية منبع للارهاب
نؤيد وبشدة دور دولة الكويت المتضامن قلبا وقالبا مع قرار جامعة الدول العربية ومجلس دول التعاون الخليجي باعتبار جماعة مليشيات حزب الله ” منظمة إرهابية ” ، وكذلك نؤيد ما قامت به وزارة الداخلية الكويتية بخصوص وضع خطة ” طوارئ عاجلة ” لمنع أي “متعاطف ” أو ” مؤيد ” أو ” منتمي ” أو ” داعم ” لهذا الحزب الإرهابي المختل عقليا ، وأن يتم ملاحقتهم قانونيا ، ويأخذ في حقهم أشد الإجراءات القانونية الصارمة ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر ، وقد قامت دولة الكويت متمثلة بجهازها الأمني بإجراءاتها القانونية من خلال تطبيق قرار منع دخول وافدين مرتبطين بهذا الحزب الإرهابي ” حزب الله ” إلى الكويت ، وإبلاغ آخرين بعدم رغبة استمرار بقائهم في البلاد .
متابعة قراءة عندما تصبح الجرائم الالكترونية منبع للارهاب
«رعد الشمال».. مناورات أم سحابة صيف؟!
ما رأيناه وسمعناه عن مناورات رعد الشمال التي أتسمت بكل معاني الأخوة والترابط بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائهم من قادة الدول العربية والإسلامية شيء جميل ورائع ومفرح لجميع شعوب الدول العربية والإسلامية ، وأن تقوم وتتحد عشرون دولة برؤسائها وعتادها وأسلحتها وشعوبها نحو راية واحدة ، لتحقيق الهدف والرؤية المنشودة لمواجهة التحديات والحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة ، ولمواجهة الأخطار وردع أي خطر يعصف بأمتنا العربية والإسلامية شيء يبشر بخير، حيث اشترك في مناورات ” رعد الشمال ” كل من الكويت والسعودية وقطر والبحرين والإمارات وسلطنة عمان ، بجانب الأردن ومصر والسودان والمغرب وتونس وموريتانيا وباكستان وماليزيا وتشاد وجيبوتي والسنغال وجزر القمر والمالديف وموريشيوس بالإضافة إلى قوات درع الجزيرة .
متابعة قراءة «رعد الشمال».. مناورات أم سحابة صيف؟!
جامعة ” زهايمر ” الدول العربية
دعونا نتكلم بصراحة وشفافية ونتطرق إلى دور جامعة الدول العربية في مواجهة وحل المشاكل والحوادث التي آلت بأمتنا العربية والإسلامية من حروب وفتن ونزاعات داخلية وخارجية بين الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي ، ومن خلال البحث والتحري وجدنا وللأسف الدور السلبي والمعيب الذي تتخذه الجامعة في حل جميع قضاياها الرئيسية ، أو بالمعنى الصحيح كان دورها منعدم ، خالي من الإنجازات ، عديم الفائدة ، سلبي إلى حد النخاع ، مما فتح المجال للعديد من الآراء حول إستبدالها بتجمع عربي إسلامي جديد .
متابعة قراءة جامعة ” زهايمر ” الدول العربية
متى يصبح حلمنا ،،، واقعا
لنسترسل بأحلامنا قليلا ، ولنطيربخيالنا بعيدا ، ولنعيش بأوهامنا قليلا ، ولنصبح تحت تأثير ” البنج العقلي والفكري ” ، لكي نتوقع ونتخيل ونتوهم ماذا سيكون حال أمتنا العربية والإسلامية بعد سنوات عدة ، فماذا سيحل باليمن السعيد بعد خمس سنوات من الآن ؟ هل سيتوقف الدمار الذي يقبع به وبأراضيه ، وهل سيتوقف عنف وشلال الدم الذي تمارسه الجماعات الإرهابية التي مزقت تراب اليمن وحولت أراضيه إلى ثكنة عسكرية يمارس فيها كل أنواع القتل والإرهاب ! وماذا سيحل بسوريا التي دمرت أراضيها من أولها إلى آخرها ، وهجر شعبها ، وأصبحت مأوى للإرهاب وللجماعات التكفيرية ! وماذا سيحل للعراق ” بلاد الرافدين ” بعد ما تكالبت عليه القوى السياسية المنبوذة وأخذت تمزق وحدته وكيانه ، وتعبث بشبابه وترميهم للجماعات الإرهابية لكي ينهشوا بلحومهم ! وماذا سيحل لمصر ” أم الدنيا ” التي أصبحت بليلة وضحاها تحت حكم عسكري فاشي مجرم ينهش بشعبه ويقتل بابناءه باسم الهوية ! وماذا سيحل بليبيا ولبنان وفلسطين وباقي الدول العربية ؟
متابعة قراءة متى يصبح حلمنا ،،، واقعا